أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وحيد حسب الله - مِمَّنْ يسخر الأمير سلطان ولي العهد السعودي














المزيد.....

مِمَّنْ يسخر الأمير سلطان ولي العهد السعودي


وحيد حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 1324 - 2005 / 9 / 21 - 07:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حاول ولي عهد المملكة الوهابية السعودية في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 سبتمبر 2005 إيهام نفسه بأنه قادر على خداع العالم مرة أخرى مطالباً بتكاتف المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب ، ولكنه قبل ذلك حاول التنصل من هذه المحاربة بحجة أن العالم لم يتوصل بعد لتعريف دولي لمعنى الإرهاب . والسبب في ذلك أن العالم لن يتفق على تعريف للإرهاب وهو ما يريده الحكم الوهابي الإرهابي في السعودية القائم على نشر الفكر الإرهابي (من وجهة نظر العالم الحر الديمقراطي) ولكنه فكر جهادي إسلامي (من وجهة نظر العالم الإسلامي بقيادة السعودية) .
وعندما يتحرك العالم الحر لمواجهة العنف مهما تكن التبريرات التي تقولها التنظيمات الإسلامية بمختلف أنواعها ، تجد المملكة الوهابية نفسها في مأزق أمام العالم وتحاول أن تظهر في صورة من يحارب الإرهاب وخاصة عندما أنقلب الوضع بعد 11/9 وما تلاه من أعمال عنف في مختلف أنحاء العالم من الخلايا الوهابية الإرهابية التي زرعتها المملكة في كل مكان بدعوة الجهاد في سبيل الله ونشر الإسلام بالقوة وإرهاب شعوب العالم (الكفرة) ، وتتحجج السعودية بأنها ذاتها ضحية الإرهاب وتحاربه بقوة . ولكن أتمنى أن يفهم ولي العهد الوهابي أن العالم لم يعد بنفس السذاجة الآن كما كان قبل 11/9 . فالسعودية تقاوم جماعات تريد الاستيلاء على الحكم ، ولكن لها نفس أهداف الوهابية السعودية .
فمن الثابت الآن في العالم أجمع أن المملكة الوهابية السعودية هي التي نشرت الفكر الوهابي الجهادي ضد الشعوب غير المسلمة والتي تعتبر دولهم "دار حرب" . لقد حولت السعودية سفاراتها في العالم إلي مراكز لنشر الإرهاب وتكوين خلايا وتنظيمات إرهابية أشرفت عليها المخابرات السعودية . لقد أصبحت المساجد والمراكز الإسلامية التي قامت ببنائها السعودية في الدول الغربية وفي كل قارات العالم منذ أكثر من ثلاثين عاماً مراكز تدريب وتجنيد المجاهدين والمتشددين للاستيلاء على هذه الدول في اللحظة التي تراها المملكة مناسبة (من وجهة نظرها) ولكن ما حدث بعد الـ 11/9 قلب موازين الإستراتيجية السعودية التي باءت بالفشل الذريع عندما وجدت نفسها في قفص الاتهام المباشر من دول العالم التي اكتشفت مدي خيانة السعودية والطعن في الظهر لدول وشعوب تقيم علاقتها على الثقة المتبادلة بين الدول والشعوب .
أن كلمة ولي العهد الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز التي ألقاها في الاجتماع الستون للجمعية العامة لأمم المتحدة ما هي إلا محاولة منه لتخدير العالم أجمع وخاصة دعوته الأمم المتحدة إلى إقامة مركز دولي لمكافحة الإرهاب من اجل تحسين التعاون الدولي فى هذا المجال. وهي دعوة خبيثة حتى تستطيع السعودية أن تخترق مثل هذا المركز وبذلك تبحث عن طرق ووسائل أخرى لمواصلة نشر فكرها الوهابي الإرهابي . فنحن لا يمكن أن نتصور أن تتخلى السعودية عن دعوتها لمحاربة الكفرة بكل الطرق والدليل على ذلك هو الفتوى التي أصدرها أحدي مشايخ السعودية بخصوص كرة القدم . فكيف يثق العالم في نظام يريد أن يشترك في مكافحة الإرهاب بينما مشايخه ووسائل إعلامه وسفاراته تواصل نشر الفكر الإرهابي بالفتاوى والتمويل المالي وتنظيم دورات تدريبية عسكرية .
لو سلمنا جدلاً أن السعودية جادة في محاربة الإرهاب ، فسوف نجد أنفسنا أمام لغز كبير وهو المناهج التعليمية السعودية التي تنشئ الطفل منذ نعومة أظافره على التطرف والجهاد وكراهية غير المسلمين وحثهم على عدم التعامل معهم ونبذهم ووصفهم على أنهم كفار يستحقون القتل . ومن هذا المنطلق نؤكد على أكاذيب وادعاءات ولي العهد بأنهم يحاربون الإرهاب . هذا بالإضافة أن المملكة الوهابية ما زالت تحرم غير المسلمين العاملين على أراضيها من ممارسة شعائرهم الدينية حتى داخل بيوتهم وإذا وجدت لدي أحدهم كتاب مقدس أو حتى صليب تقوم بالقبض عليه واعتقاله .
الشيء الوحيد الذي يثبت حسن نواياكم هو إلغاء كافة المواد و الكتب التى تحض على قتل و كراهية الآخر و العمل على بناء بيوت عبادة لغير المسلمين الذين يعملون بالمملكة السعودية أو إلغاء جميع الجوامع الموجودة بأوروبا و أمريكا.
فى الحقيقة أنا لا أثق في النوايا السعودية. والدليل على ذلك التاريخ الإسلامي !!
"لكم دينكم و لي ديني" و بعد ذلك "و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم".



#وحيد_حسب_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس -المنتخب- لا يتمتع بالشرعية؟
- هل سيكذب شعب مصر المثل القائل -القط يحب خناقه-
- رؤية قبطي في مهزلة الانتخابات المصرية
- من يحتاج لحزب سياسي في مصر الإخوان المسلمين أم الأقباط؟
- نداء عاجل إلي ملك السعودية للإفراج عن المسجونين المسيحيين
- شرم الشيخ وتفجير قضية الإرهاب
- الأخطاء القاتلة للقادة الغربيين
- هجوم رعاع القاعدة
- ر د على مقالة الدكتور محمود زقزوق ورفض مبدأ التكتلات الدينية ...
- بداية انهيار أعمدة الصحافة الحكومية المصرية الكاذبة
- المسرحية الهزلية للانتخابات الرئاسية المصرية
- مبارك في المولد
- اللغة المزدوجة والعنصرية واسلوب الرد في الإعلام المصري
- عودة الإرهاب وفشل أمن الدولة في مصر
- الحكومة المصرية تساند شريكتها في جرائم الحرب ضد قرار مجلس ال ...
- نفاق المنظمة العربية - لمناهضة- التمييز العنصري
- جهالة الكتاب والإعلام بقانون النصح والإرشاد
- محاربة عودة الأقباط للحياة السياسية


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وحيد حسب الله - مِمَّنْ يسخر الأمير سلطان ولي العهد السعودي