أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الشيخ كامل حسين سميسم - اموال الشعب امانة في رقاب المسؤولين














المزيد.....

اموال الشعب امانة في رقاب المسؤولين


الشيخ كامل حسين سميسم

الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 14:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بسم الله الرحمن الرحيم
اموال الشعب امانة في رقبة المسوؤلين
كان الاشعث بن قيس عاملا على اذربيجان من قبل عثمان , ولما تولى الامام علي (ع)الخلافة كتب الى الاشعث بما في يده من اموال المسلمبن , وقال له من جملة ماقال (وان عملك ليس لك بطعمه .. انت موظف , والوظيفة امانة في عنقك لله والمسلمبن , وليست مزرعة لك متجرا (وانت مسترعي لمن فوقك ) ان عليك لحسيبا ورقيبا , وهو الخليفة يحصي عليك جميع اعمالك , وياخذك بها ان خنت وخالفت (ليس لك ان تفتات في رعية ) أي تستبد وتستغل الرعية التي انت لها خادم واجير
وفي هذا الصدد: نرى يظهر علينا في بعض الفضائيات من بعض المسوؤلين من السياسين العراقيين بتصريحات , بان الفساد المالي والاداري مستشري في جميع مفاصل الدولة :
-: وفي جريدة المشرق : الخميس الموافق 8 من كانون الاول عام 2011 م يقول :عبدالله العلواني عضو لجنة النزاهة النيابية : قال عن ائتلاف العراقية , ان الفساد السياسي اخطر من االارهاب وان حجم الفساد المالي والاداري في العراق خلال السنوات الخمس الاخيرة وصل الى نسب كبيرة مبينا ان العراق يحتل المرتبة الثالثه بين اكبر ثلاث دول فسادا في العالم واضاف ان الفساد المالي والاداري يتغذى عن طريق الفساد السياسي وان الفساد السياسي اخطر من الارهاب , معللا انه لو كان هناك سيطرة على الفساد المالي والاداري لما كان هناك ارهاب في الدولة ... اذا كان السراق هم القادة والمسوؤلين , سراق قوت الشعب من يحاسبهم ومن الذي يحكم عليهم بقطع ايديهم ... لقوله تعالى {والسارق والسارقة فقطعو ايديهما}ان السرقات لدى بعض الساسه اصبح حديث الشارع العراقي , بعد ان فاحة ريحته النتنه .ومن الواضح ان هؤلاء لم يتركوا أي شيء من الحرام الا ارتكبوه , والهدف هو ابعاد العراقيين المخلصين عن حركة التنمية والتقدم التي حرموا منها لسنوات طويلة بسبب وجود نفس النوع السابق من السياسيين الحاليين , وهم اليوم سراق وفاسدون , ويعملون في ظلام الليل , انهم سرقوا فرحة الشعب بالامس واليوم (وكما يقال ) يد على الرحمن ويد على الشيطان , ان بعض السياسيين العراقيين يظهر الى الشعب بتصريحات ما انزل الله بها من سلطان . متهما هذا الطرف او ذلك من اجل تمرير اهدافه والوصول الى مايصب لمصلحته الشخصيه . فانه يهدف بذلك الى السرقة في وضح النهار بدون خجل ولا وجل والتجاوز على حقوق العراقيين وعلى أي حال : ان مشكلة ساستنا اليوم هو البحث عن المناصب والاموال باي طريقة كانت ...
وان اكثرهم اصبح من الاثرياء الذين يمتلكون اموالا طائلة وحسابات مصرفية في دول اوربية وعقارات , على مايقولون . وتلك الاموال لم تاتي من عمل صالح وكسب حلال : بل جاء نتيجة الابتزاز وممارسة اعمال غير مشروعة بغية الحصول على المال الحرام هل هم سياسيون يدافعون عن العراق . ام لصوص محترفين . الله في عون الشعب على هؤلاء القادة الذين لايملكون الرحمة من اجل زعزعة استقرار العراق , مستغلة ضعف السياسيين الذين يسيل لعلبهم على الدولار ... يقول الشيخ محمد عبده (قد تجد في اوربا (المسلمين ) بغير اسلام وفي بلاد الاسلاميه (اسلاما ) بغير مسلمين...
يقول الامام علي (ع)لوكان المال لي لسويت بينهم بالسوية فكيف وانما المال مال الله , وحين انتقل الامام امير المؤمنين (ع) الى خالقه ماوجد في بيته , ولا في بيت المال بيضاء ولا صفراء , هذا هو الاسلام في جوهره (ان الله تعالى فرض على أئمة العدل ان يقدروا انفسهم باضعف الناس ... وفي حديث عن النبي (ص واله) انه قال (ما احب ان يكون لي مثل جبل احد ذهبا انفقه في سبيل الله , اموت واترك منه قيراطين ) حقا ماترك دينارا ولا درهما , ولا عبدا ولا وليدة بل ترك درعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين صاعا من شعير.. وعن النبي (ص واله) في كنز العمال ... ان بعدي من امتي ... قوم يقرؤون القران لايتجاوز حلاقيهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لايعودون فيه هم شر الخلق ... يقول الامام علي (ع) وكان اهل ذلك الزمان ذئابا .. اشارة الى كل زمان تسود فيه الانظمة الجائرة ويتولى مركز القيادة فيه غير الاكفاء ... وقد راينا راي العين كيف يصفق الانتهازيون والرعاع ويهتفون للطغاة ... وكلما ازداد الطاغية عتوا ازداد المصفقين والهاتفين ... وقد اعلن الامام علي (ع) بقوله وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح قال عز شانه {ويعبدون من دون الله ما لايضرهم ولا ينفعهم } وقال تعالى ) :ربنا اطعنا ساداتنا وكبراءنا فاضلونا السبيل , ربنا أأتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا}


الشيخ
كامل الشيخ حسن كريم



#الشيخ_كامل_حسين_سميسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الشيخ كامل حسين سميسم - اموال الشعب امانة في رقاب المسؤولين