أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراوى ثروت عبدالنبى - سبت الساحرات قصة قصيرة















المزيد.....

سبت الساحرات قصة قصيرة


البدراوى ثروت عبدالنبى

الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


*المشهد الأول


 دخل رجل ذو معطف أسود و وجه ملتهب ينظر بشموخ وتعالى  الجميع ينظر له بعين الريبة و الاجلال ..
وجه له القاضى أن يقسم على الكتاب المقدس أن تقول الحق كله
_أقسم أن أقول الحق كله
أنه فى ليلة السبت منذ 5 أعوام مضضت اجتمعت الساحرات
عند أطراف الغابة  فوق سفح  جبل  و السكون المحيط ليلا بالمكان و لا صوت غير بعض أصوات الطيور و الحيوانات الساهرة ، أمام تمثال كبير و ضوء القمر تجتمع مجموعة من الإناث كل سبت  يرتدون زيا موحدا أسود اللون  و أيديهم بها طيورا
، و يبدئوا فى إشعال النيران  الى منتصف الليل و بعدها بدئن فى إقامة الطقوس للشيطان و عرض الخدمات له ويرتلن التعاويذ له حتى تبدأ مراسم كل ليلة بأن تبدأ  السيدات فى خلع ملابسهن و الجلوس عرايا لإنتظار النكاح المقدس ....



*المشهد الثانى



ميدان كبير و به كتابات كثيرة و فى وسط الميدان مكتوب مطرقة الساحرات  يقف كبير القضاه بالقرب من مجموعة رجال و يبدأ كل منهم فى عزم وقوة بتجهيز مجموعة من الكراسى و أخرون فى تجهيز الحطب و تكسير الأشجار تمهيدا للمحاكمة  و بيده النص المقدس و من بعيد هناك بعض الأتربة فى الهواء تدل على وجود قافلة و عندما اقتربت كان المحقق الخاص او كما أطلق عليه صائد الساحرات و بجواره عدد من الحرس و عربتين تجرهم خيول ....



*المشهد الثالث



يوم كمثل باقى الأيام و أطفال يلعبون بالحى و نساء كل منهم تحمل دلوا به ماء و اخريات يحملن بأيدهن بعض الأوانى التى يذهبن بها للسوق ليعرضوا بضاعتهن و الرجال كل منهم مشغول بعمله و منهم من يجلس فى حلقات للكلام و مناقشة بعض الموضوعات و فى داخل كوخ صغير أم تطهو الطعام و أبنتها البالغة سبعة عشر عاما بيدها كتاب قديم لا يوجد له أسم و لكنها سهمت لحظة و كأنها تفكر بأمر أو اكتشفت شيئا ...
_سمعت صوت يقول " ماريت "انتبهت ووجدتها امها ...
_مابكى ؟ هل هناك أمرا ياصغيرتى !
_لا يا أمى ولكن بالكتاب امور مثيرة عن الكون و أن الارض ليست مركز الكون كما يقال لنا و قرأت أشياء لم أكن أعلمها عن جسد الانسان ، أحسست أنى أقدر أن اتعلم  فن المعالجة ، ولكن مازلت فى حيرة بسبب أن الارض ليست مركز الكون و أصبحت تتكلم بلا انقطاع حتى أوقفتها أمها ....
 قالت أنا لا أفهم ما تقولين .........ولكن من أين حصلتى على هذه الكتب ؟
_ الاطفال وهم يلعبون فى منازل المسلميين المهجريين وجدوا صندوق كانوا يحسبوا أنه كنزا و لكن كانت بعض الكتب  و اخذوها ليلعبوا بها فى الشارع ووجدت منهم أخذت منها ما بقى و كنت أخاف أن يبلغوا عن الصبية فأنتى تعلمى المنشور بأمر الملك ممنوع وجود الكتب ...










 
*المشهد الرابع


منتصف الليل فوق صفح الجبل على أطراف الغابة وصوت تراتيل وتعاويذ عذب

"ريدكتو ريلاشيو ريبارو ريديكولوس سكورجيفاى فلامور فرنتكولوس سربينسوشيا تيرجيو فرنسكولوس ......"

بعض النساء تتلو  التراتيل وبعض التعاويذ و اخريات  يذبحن بعض الطيور و حصلوا على الدم منه و أوقدن النار و يتعرين من ملابسهن و ظهر الشيطان الأكبر و جمعيهن بدأن فى السجود له و هو يتكلم بصوته الأجش القوى وسط الظلام وأمرهن بالوقوف ليختار منهم من سينصبه اليوم نظر لهن بتفاخر و ضحكة خبيثة و أعجبته فتاة حديثة السن نهد طازج لم يمس من قبل و بها من الأنوثة جسد مشدود ليست بطويلة ذات شعر بين الأصفر و الذهبى آتته محنية الرأس و أردافها تتراقص معها وبدأ يمارس النكاح المقدس و انتهى منها  فيقول لها ماريت أبنة جونستدوتر بهذا اليوم لن يصيبك أذى و لا ألم و بداخلك ماء مقدس منى سجدت له شاكرة و لمس رأسها و الأن تقدرى على أن تسيرى على الماء و الطيران و كل ما تتمنيين ...
الفجر قد أوشك و أنتهت مراسم يوم السبت و تفرقوا جميعا ...






 *المشهد الخامس
 
وقفت العربتان التى تجرهم الخيول و نزل الحراس ووقفوا الى أمام الساحة قبالة المحكمة قبل انزال المتهمات ... دخل كبير القضاة ليستعد للمحاكمة يمشى بخيلاء و بطئ و الجميع يتابعه الى أن أختفى ...

 
و فى نفس ذات الوقت تم اشعال النيران تحت المياه لتغلى و تم تجهيز ثلاثة كراسى  على مقعدها مئات المسامير موضوعة عكسيا بحيث من يجلس على الكرسى تدخل ببطئ داخله و تحتها بعض الاخشاب المقطوعة و هناك أيضا عدة مشانق و كل فى عزم و سرعة وخفة تم تجهيز كل هذه الادوات و أمر كبير الحرس دخول المتهمات الى المحكمة .


*المشهد السادس


ساحة الحى بدأت الشمس تستعد للغياب و الجو معتدل أطفال تلعب و أصوات صيحاتهم ..

لمة بعض الإناث يتحدثن عن ما فعلته ماريت مع الجيران المسلميين و ظلوا يقولوا أنهم سمعوا انها أسلمت و أخرون يقولوا انها كانت تعلم الأطفال القراءة و بعض الأرقام ، جميعهم اتفقوا ان بها شئ مختلف عنهم .
_قالت فتاة انها سمعتها تتحدث عن رجال السلطة انهم يستعبدونا !
_ أنا سمعت أنها تغلق على نفسها الباب و تقرأ كثيرا حتى شكلها بدأ عليه التغيير .
و بدأت الاشاعات تزيد والاقاويل يوم عن يوم ... حتى بدأت النساء تبعد أبنائهم عنها من دروس تعليمهم ، حتى بدأت تشعر بالنبذ .
*المشهد السابع
_  يا صغييرتى لا نريد أن ندخل بأى مشكلة فلعنة الرب على الكتب و المسلميين على الوقت فى التفكير ما علينا الا التسليم و ماذا يفيدنا وكل شئ بكتابنا ...
_يا أمى المعرفة هى ما تجعلك انسان ، تأنى لك بالعالم لنا حيث نكتشفه ونعرفه و هى التى أدت الى رغبة الرحالة والمستكشفون ليروا بقية العالم وكان من أهم رغبات البابا لنشر تعاليم ديننا من أعظمهم جون كابوت و اكتشافه ساحل الشمال الشرق البعيد ، وماركو بولو ، وكريسترفر كولومبوس ، فاسكو دى غامو وتوفيره لاكتشاف طريق الرجاء الصالح و غيرهم وكان الدافع الأكبر رغبة الاكتشاف ...
_ ما تقولينه يا ابنتى ضد ما نعرفه ونشأنا عليه و انتى كل يوم تسمعى عن أشخاص يسجنون ويحاكمون بسبب آرائهم و تهم أخرى و انتى صغيرة ...
_ أمى السلطة كل يوم تتحكم بنا أكثر وتغلق أى شعاع جديد يدخل الينا و نحن محاطون بدوائر الخرافة وتهم السحر ..
_يا أبنتى ما يستندوا اليه هو مكتوب بكتابنا و تعاليمنا هذا هو ديننا ، لماذا تريدى ان تكونى مختلفة ؟
_لا اريد ان أكون مختلفة كل مافى الأمر أننى أحسست أن هناك ما لا أعرفه أحسست مقدار معرفتى يقل كلما أقرا و أرى أن هناك أشخاص يضعون أرجلهم فوق رؤوسنا ونحن بكل سعادة نستقبلهم و نحيهم على هذا القهر ، أنا لا أؤمن بأن لأى فرد له أن يكون له هذه السلطة المطلقة فوق رقابنا .
_ هم أتباع الرب وهو من يعطيهم هذه السلطة !
_لا يا أمى الرب جميل و متعالى ليس كما يمثله هؤلاء البشر من قتل وذبح بأسمه و الله تحمل عنا الشر ، و هم يزرعوه .
_ما معنى كلامك ؟
_ليس لكلامى معنى يا أمى غير أننى أحب ما أفعله و لا أحب المنتفعيين من أموالنا لتحقيق رغباتهم باسم الدفاع عن الرب .
_الرب لا يرضى بمن يقول أن الكواكب ليست 7 و أن الارض ليست مركزا للكون كما تقولى و الأرض كروية وهى أمامنا منبسطة .
_أمى لا أحب أن أطيل عليكى وأرهقك بكلام لا يعنيكى ولكنه يعنينى و أعتذر على حدة صوتى .
وقامت كل منهن ليكملوا عمل الغذاء .





 *المشهد الثامن

ساحة محكمة و حراس شداد يقفون بكل مكان و تدخل الساحرات واحدة تلو الأخرى فى قفص من حديد عددهم عشر ساحرات ولكن لهم من الاهل والمتابعيين والمهتميين يقدروا بالمئات ، و أصوات اعتراض و أيضا بعض الهمسات الشامته و لكن المكان له رائحة الموت و الضوء معتم يصيب بالكآبة سواء بالوشوش المشاهدة او المتهمات .
يدخل القضاة المحكمة عددهم أحد عشر قاضيا كبيرهم ضخم البنية و لحية تصل لنصف صدره منحنى الظهر و لكن به نظرة تعبر عن مدى ثقته صمت تام بالمحكمة و يبدأ الحاجب فى المناداة على من حضر من المتهمات وبدأ بقول مارى انطوان ، كارا جونسون ، ماريت جونستدوتر ، سكارت جوزيف ، بارنديت الفونسو " فاطمة الجابرى "سابقا ، .....الخ و يواجهوا بتهمة السحر والشعوذة و محاولة هدم الدين المسيجى و بعض الهرطقات .
و نادى على الشهود و جميعهم أقروا بالتهم ولكن الغريب أن الشاهد على ماريت اخيها الصغير الذى يقول انه رأى اخته تمشى مع اخيها الاكبر على المياه و أنها فى الليل تسجد للشيطان و تقتل الأبقار ...

فوجهوا لها أن ترد على ذلك...
 
_قالت كيف لى ان اقدر أمشى على المياه وانا هنا بين سجن ولم استطيع أن اخرج منه و تم تعذيبى وكنت أصرخ و كيف وأنا أملك هذه القوة الخارقة أن يستطيع بعض الرجال أخذى  من بيتى عارية الجسد فى حصيرة حتى لا يلمسوا جسدى الشيطانى و لم اهرب منهم ؟ أين هى القوة الخارقة التى يتحملها جسدى وانا أصرخ من تعذيبهم لى لكى أعترف بتهمة لم افعلها  ...

_فنادى المحلف على الشاهد الاخر كبير الحرس "صائد الساحرات"

 دخل رجل ذو معطف أسود و وجه ملتهب وينظر بشموخ وتعالى و الجميع ينظر له بعين الريبة و الاجلال ..
و وجه له القاضى أن يقسم على الكتاب المقدس أن يقول الحق كله

_أقسم أن أقول الحق كله

أنه فى ليلة السبت منذ  5 أعوام مضضت اجتمعت الساحرات
عند أطراف الغابة  فوق سفح  جبل  و السكون المحيط ليلا بالمكان و لا صوت غير بعض أصوات الطيور و الحيوانات الساهرة ، أمام تمثال كبير و ضوء القمر تجتمع مجموعة من الإناث كل سبت  يرتدون زيا موحدا أسود اللون  و أيديهم بها طيورا
، و يبدئوا فى إشعال النيران  الى منتصف الليل و بعدها بدئن فى إقامة الطقوس للشيطان و عرض الخدمات له ويرتلن التعاويذ له حتى تبدأ مراسم كل ليلة بأن تبدأ  السيدات فى خلع ملابسهن و الجلوس عرايا لإنتظار النكاح المقدس ... وبدأ يشترسل فى كلامه بكل ثقة  و يقول أن بعد هذا اليوم بعامين و نظر الى ماريت ووجه لها سؤال يقول انتى كنتى تقفى فى ذبح الأبقار وخاصة مع المسلميين و كنتى تتحدثى لهم و للأطفال كل يوم وتجتمعى بنساء الحى الذى تسكنيه و تقولى لهم بعض القصص عن ما تعتبره الكنيسة اعدائها و تتحدثى عن الكون و عن الارض انها ليست مركزا له وعن أفكار مهرطقة ... و أن أخوكى شاهدكى تمشى على المياه دون أن تمسكى المياه ... فما ردك عن كل هذا فلتأذن  المحكمة لى ان اوجه لها هذا السؤال ؟
اذنت المحكمة ووجهت لها ان ترد عليه ...!

_قالت متى كانت شهادة طفل لم يبلغ السبع سنوات لها هذا الثقل من التصديق و أن تتهموننى بشئ لا يعقل ، ذبح الأبقار  و أننى اتقرب بها للشيطان وهذا ما تريدون أن تصنعوه كما صنعتم وهم السحر و لكننى اريد ان اقول بعض الكلمات لو كنتم تريدون أن تسمعوا المسلمين يذبحوا فى أعيادهم تقربا لله و لكنهم يذبحوا فى بيوتهم خوفا من ان يعلم رجال الملك مازالوا مسلميين فتكون الماشية عرضة للتلوث  فأحاول معهم أن أدلهم على بعض الطرق التى تعلمتها للذبح كى لا تسمم الدواب ، أما بخصوص تهجهم الهرطقات انا لم أختار يوما دينى و ولدت لابوين من المسيحية و أطلقوا اسما لى و ذهبت للكنيسة لاحضر القداس و أعترف ، ولكننى بحثت لماذا تعتبروا ذلك تهمة ، الدين ليس أحجارا توضع أمامنا عوائق ، الدين كمفهوم وصل لى وضع لكى ينظم حياتنا تقديس للخالق وليس للافراد ، احسان وليس حروب وتهجير للافراد من منازلهم و تكميم افواههم أن أعلم جيدا أن الحكم معروف هو اما حرقى او اعدامى او قطع راسى أو فصل جسدى عن بعضه أو إغراقى فى البحر ولكن هل هذا ما يرضى الخالق ، هل الخالق أمركم بهذه القسوة فى شئ لم يثبت ، اقوال هنا و اراء و احلام اطفال ..كل مجهول لا يستطاع تفسيره ينسب الى قوة أعلى و مع الوقت يتحول لأسطورة و تختلف من مكان الى مكان ... فالرعد والبرق كمثال فى أغلب الأساطير القديمة هو عقاب من الآلهة ، و الزلازل والبراكيين ايضا من العقاب ، مخالفة العادات البالية هرطقة و محاولة السؤال فى العقائد شك و الشك كفر و لا مكان للاختلاف والعقاب اما تكسير عظام او قتل بالسم و الحرق و لكنها ضريبة فى الماضى دفعها سقراط و بلوستون و كليف و كوبرنيق وبرونو و جاليليو جاليللى ، ومضى ما مضى و تغيير العالم عندما ناضل سقراط وجرأ على السؤال و خلد جاليليو فى التاريخ لانه منارة الارض للفضاء ...وعظماء اخرون لم اسمع عنهم فلن تكون هذه النهاية .....






_معنى ذلك أنكى تنكرى كل هذه التهم .
أنكرها كامل...  ولم تكمل كلماتها
وقعت على الأرض ولم تتحدث مرة أخرى  .....

أصوات معترضة وأخرى تبكى ولكن القاضى أوقف الجلسة للتشاور فى الحكم ...


*المشهد التاسع

 
يقف القاضى الكبير ويتحدث عن الأقوال و ان كل ما قالته كفر و انه من صميم كلام الشيطان
تشاور القضاة وأيدوا العقوبة بكل رضى بأن الصوت الذى يتكلم والقوة هذه لا تخرج من أنثى بل من شيطان داخلها هو ما جعلها تتحدث بهذه الطلاقة و لا خوف

حكم عليها بقطع رأسها عام 1672 م  و حتى القرن الثامن عشر حكم على مابين 50000 الى 100000 شخص اغلبهم من الإناث بهذه التهم..
 
و فى القرن الثامن عشر كان نهاية هذه المحارق بهذه التهم كانت محاكمة ماريت من  أشهر المحاكمات فى القرن السابع عشر ...  مع جان دارك وحرق فى فرنسا و أيضا محاكمة فرسان المعبد وتم حرقهم أيضا ... و هناك من تم قتله بالماء المغلى و السلخ .

ستار



#البدراوى_ثروت_عبدالنبى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجود أم عدم
- خواطر سريرية ...قصة قصيرة
- القيم والاخلاق داخل المجتمع المصرى -1-
- هل هناك قابلية لتغيير المجتمع 1
- فأر الصحراء تحت السجادة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراوى ثروت عبدالنبى - سبت الساحرات قصة قصيرة