أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - 23 مارس.. الانتفاضة والمنظمة














المزيد.....

23 مارس.. الانتفاضة والمنظمة


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن كل المناسبات والمحطات التاريخية لشعبنا تدعو المناضلين الماركسيين اللينينيين الحقيقيين الى الوحدة والنضال المشترك لإنجاز مهام هذه المرحلة التاريخية، وفي مقدمتها الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية...

23 مارس 1965، يوم تاريخي ومشهود، خرج فيه التلاميذ والجماهير الشعبية المسحوقة بقوة الى شوارع مدينة الدار البيضاء لمواجهة إجرام النظام والرصاص الحي تحت القيادة الفاشية لوزير الداخلية حينها العميل أوفقير وصنيعته الدليمي المدير العام للأمن الوطني، بصدور عارية واقتناع بعدالة القضية.. كان القرار المشؤوم كتطبيق للتصميم الثلاثي، الصادر في فبراير 1965، المنسوب للمدعو يوسف بلعباس، وزير التعليم حينذاك، والقاضي بالطرد من المؤسسات التعليمية للتلاميذ البالغين من العمر 15 سنة من السنة الأولى والبالغين من العمر 16 سنة من السنة الثانية والبالغين 17 سنة من السنة الثالثة، النقطة التي أفاضت الكأس أيام 22 و23 و24 مارس 1965.. أما أزمة النظام على المستويين الاجتماعي والاقتصادي فكانت خانقة؛ وواقع الصراع الطبقي، كان يغلي على صفيح ساخن.. وكان من الطبيعي أن تتفجر الانتفاضة الشعبية ولو في غياب أي قيادة سياسية أو ميدانية، من شأنها خلق موازين قوة جديدة لفائدة الشعب المغربي..
لقد استغلت تلك الظرفية العديد من الطحالب السياسية، وسكتت عن كافة أشكال القمع والاضطهاد والاستغلال، وعن المقابر الجماعية.. ولم يجد النظام بدا من إحكام قبضته الحديدية على الساحة السياسية، متوجا ذلك بإعلان حالة الاستثناء في 07 أبريل 1965 وباغتيال الشهيد المهدي بنبركة في 29 أكتوبر 1965...
وإذ لم تتوقف تضحيات الشعب المغربي، قبل انتفاضة 23 مارس المجيدة وبعدها، فإن ما نعيشه الآن امتداد نضالي لتلك التضحيات والبطولات. وانتفاضة 20 فبراير واحدة من الإنجازات المتواصلة لشعبنا على مسار تحرره وانعتاقه، وكذلك العديد من الانتفاضات التي لم يتردد النظام في قمعها بالحديد والنار (انتفاضة تازة...). ووجود معتقلين سياسيين بسجون الذل والعار ومناضلين قابضين على الجمر وحاضرين الى جانب قضايا شعبهم، وفي المقدمة قضية العمال والفلاحين الفقراء، تأكيد على أن مسيرة شعبنا لن تتوقف وأن ثورته قادمة إن آجلا أم عاجلا..
23 مارس انتفاضة شعبية، نعم.. لكن، 23 مارس منظمة سياسية أيضا، منظمة ثورية، منظمة ماركسية لينينية.. طبعا، قبل الانحرافات والخيانات والتنكر لتاريخها ورصيدها ومواقفها وشعاراتها..
وعندما نرد الاعتبار ونتذكر انتفاضة من حجم انتفاضة 23 مارس، نرد الاعتبار أيضا ونتذكر "منظمة 23 مارس" الماركسية اللينينية التي تأسست سنة 1970، أحد مكونات الحركة الماركسية اللينينية المغربية، الى جانب المنظمة الماركسية اللينينية كذلك "الى الأمام" المؤسسة بدورها سنة 1970.
وما نود قوله مختصرا بهذه المناسبة، ذكرى انتفاضة 23 مارس، وبصوت مرتفع أمام التاريخ، هو: ليرفع غير الماركسيين اللينينيين أيديهم عن رصيد وتاريخ المنظمتين الماركسيتين اللينينيتين (أ وب). لقد نادت المنظمتان بالثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، معتبرتان النظام القائم لاوطنيا لاديمقراطيا لا شعبيا.. وقدمتا تضحيات هائلة من أجل ذلك..
إنه الخط الأحمر الفاصل بين هذا وذاك، بين التشبث بخط المنظمتين الثوريتين أو الابتعاد، بل الانفصال عنه.. لينحرف من اختار الانحراف، وليرتد من أراد الردة، ولينبطح من يعشق الانبطاح والخنوع..
فلم يعد، كما لم يكن مقبولا بأي شكل من الأشكال، وفي أي وقت من الأوقات، تبني الشيء والقيام أو الدعوة الى نقيضه.. إنها الانتهازية المقيتة والحربائية البغيضة..
وليبق التاريخ لأصحابه بشوكه وجمره وبدمائه.. ليس طبعا من أجل التباهي أو المزايدة أو الترديد في المناسبات، بل من أجل تطوير ذلك الرصيد وفتح آفاق تحققه على أرض الواقع.. ومن أجل تجاوز أسباب تعثره، وعلى رأسها بناء الأداة الثورية، هذه الأخيرة التي بدون شك ستقود النضالات البطولية لشعبنا والإنجازات العظيمة للطبقة العاملة والفلاحين الفقراء، نحو النصر الأكيد..
وإن كل المناسبات والمحطات التاريخية لشعبنا تدعو المناضلين الماركسيين اللينينيين الحقيقيين الى الوحدة والنضال المشترك لإنجاز مهام هذه المرحلة التاريخية، وفي مقدمتها الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي والمجاملات المجانية، ي ...
- حول التطورات الأخيرة داخل الاتحاد المغربي للشغل، -التوجه الد ...
- همس بصوت مرتفع (المغرب)
- 20 فبراير هي -إسقاط النظام-..
- الإشادة بفوز حزب -سيريزا- باليونان تسويق للوهم وممارسة للتضل ...
- -أسطرة- جرائم النظام: خطابات الحسن الثاني ، نموذجا..
- هناك من يصنع -المستحيل-، وماذا يصنع المناضلون؟
- هل في المغرب أحزاب سياسية؟
- النظام المغربي: احتضان المخلوع كامباوري
- المركزيات النقابية المغربية تمارس التضليل بالمكشوف
- عنتريات عبد العزيز المنبهي وشطحاته البئيسة
- لن نغفر لكم..
- المعطي أيها الشهيد البطل.. قتلك الجبناء..
- مهزلة 29 أكتوبر أو عبادة البيروقراطية..
- وزارة العدل والحريات (المغرب): دعم الجمعيات أم إرشاؤها؟!!
- ما رأي القاتل عبد العالي حامي الدين في التضييق على الجمعية ا ...
- الاتحاد المغربي للشغل-التوجه الديمقراطي: قانون أساسي جديد/قد ...
- نقابة بيروقراطية جديدة بالمغرب
- دعم القضية الفلسطينية أم دعم القوى الظلامية؟
- الاتحاد المغربي للشغل: التوجه الديمقراطي يتملق البيروقراطية! ...


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - 23 مارس.. الانتفاضة والمنظمة