أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - العقل والقلب














المزيد.....

العقل والقلب


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 16:25
المحور: الادب والفن
    


بعد عام من الفراق
عاد يقول هل مازالتي غاضبة مني !؟
اريد الرجوع هل من سبيل يا حبيبتي !؟
صمت ولم اجيب بكلمة ، ولكن الإعصار بدأ بداخلي ، قلبي يهمس اني اعشقه ، عقلي يقول اني احتقره ، باقي أعضاء الجسد يصرخون قائلون كفاكم نحن نئن بسببكما ، كفاكم ضجر ، خصام ، عناد ، بعد ، عدوانية ، سطحية ، فليقدم كل منكما مبررات قراره دون ألم دون كآبة ونبدأ بالقلب الذي يفيض بالحب لنا دون ملل ، همس القلب : رفقا بي فإني سلبت منكم منذ أعوام سلبت تأملوا جدراني تأملوا حروف اسمه المنقوشة بأعماقي ، و اها نبضاتي تنادي عليه ، رفقا بي ، إني اعشقه رغم تمزقي وآلمي ًووجعي ، وهل تستطيع اي أم تسجيل اخطاء ابن أحشائها ، هو ابني الاول الذي عانيت كثيرا حتي أنجبته ، كيف اتركه يرحل ويمضي ، كيف لي ان أعيش دونه !
العقل : عزيزي القلب إني احبك نحن نحبك من اجل ذلك الحب الأبدي نحن نتكلم ، و أدافع عنك وعنا ، وأدافع عن براءتك ، أدافع عن احتوائك لنا وللجميع إني احبك ، ولكن هو هل يحبك مثلما تحبه !؟ ولماذا يقترب يوما ويبعد أياما !؟ لماذا يأخذك طائرا تشدو اجمل الألحان ويرجعك مذبوح !؟ لماذا يتلذذ بتعذيبك !؟
يا عزيزي من يحب يلتصق بك ،يشعر بك لا يدعك تتألم تتمزق ، اتعلم يا صغيري ذلك الرجل هو لص كما قلت سرقك منا وجعلك تتغير تحزن وتئن بعدما كنت رمزا للفرحة والانطلاق ، اتركه و عد لنا نحن بحاجة لك ، هو لديه الكثيرات ، ولك انت تسأل الاذن التي سمعت صوته مع احدي الفتيات ، لك انت تسأل العين التي رأته في موضع لا يليق بنا ! قل لي اي حب هذا الذي يسلبك حريتك ، اي حب هذا الذي يجعلك عبدا له ، يجعلك بلا إرادة بلا كرامة بلا حياة ، يا عزيزي هو عائد ليسرق شيء اكبر منا ، ولتعلم يا صغيري ان من تركك مرة سيتركك آلاف المرات ، دعه يرحل عنا ويسرق كيفما شاء ، فيوما ما سوف يدفع الثمن ، ولا تحزن يا صغيري فأنت تمنح الحياة حينما تحب ولكن في هذا الزمان هم يعشون الموت بسيف الخيانة ، ايها القلب نحن نحبك وانت تستحق الحب ولكن مع من يدرك ما هو الحب .!
ل شيري باتريك



#شيري_باترك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت الدواعش بينادي
- كم من المعارك سنقيمها لنتحرر من نقاب عقولنا
- انا الخطية
- الحرب والحُب
- دفتر الموت
- الصعيد ابن غير شرعي لمصر
- أود الرحيل عن بلاد الرب
- سجين الأفكار
- الكنيسة والدولة وجهان لعملة واحدة غير مربحة
- اشعر إنني مازالت برحم أُمي
- مناديل ورقية
- نحن نختلف عن الآخرون
- في الغرب ،،، وفي الشرق
- لديهم ،،، ولكن
- حينما
- يا ايها الأصدقاء
- الأفكار والاصَنَام
- دورة صَلب الإنسان
- آه ،،، يا عرب
- البصيرة مطلوبة وقت الازمة


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - العقل والقلب