أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - الصحفي والرسالة














المزيد.....

الصحفي والرسالة


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الاعلام هو السلطة الرابعة فعلاً اي انه وفقاً لما يشكله من تأثير في مجرى الاحداث من رصد واستنفار وكونه يشكل العين الحقيقية للشعب فأنه سيشكل سلطة رابعة الى جانب السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية.. ولكن ينبغي على من يسمون انفسهم اعلاميين في بعض الدول التي لاتوجد فيها غير سلطة واحدة ضرورة الانتباه الى أنهم سلطة بالفعل ولكنها ليست رابعة..فأنظمتهم لاتحتمل غير سلطة (القائد) أو (الملك) أو (الامير) وما عليهم غير المزيد من الايغال في تنفيذ مآربه وتكريس طغيانه وتحاشي وخز مشاعره من خلال وخز مشاعر احد افراد عشيرته أو أحد طاقم الخدمة في قصره أو حتى مجرد (صديج)!!
كل هذا يجعل هؤلاء بتحصيل حاصل سلطة (رابحة) فغاية المنى لدى هؤلاء هو ان تمتليء جيوبهم وتتبخر غيرتهم شيئاً فشيئاً حتى يصلون الى الاستعداد التام للاعلان عن ممارسة (السمسرة) الرخيصة..المهم ان يرتاح ولا يزعل ولي النعمة..!!
والامثلة كثيرة على هذا النمط فـ(الاشقاء) الذين يصرون على تمجيد أسيادهم وقياداتهم التي ما أن سمعت اطلاق رصاص على الحدود سواء كان هذا من عصابات او قراصنة او اشخاص مختلين عقلياً او حتى لعب اطفال حتى (صار طشارهم ماله والي) ليتركوا الوطن ويلتحقوا بما كسبوه واودعوه في مصارف وبنوك الدنيا على الرغم من أنهم لم يشبعوا بعد!!
هذا النمط نسي انه يعيش في الربع الاول من القرن الواحد والعشرين وأصر على ان لايرى ولايسمع ما يحدث للطغاة والاسياد وكيف داستهم الشعوب بأقدامها وضاقت عليهم الارض بما رحبت..!!
هذا النمط دعه يمجد ويعظم (الجلال) ويطبل ويزمر و (يبوس اليدين والرجلين) ولكن عليه كذلك أن يدرك بأنه حيث يقرر أرضاء (اسياده) فلا بد من وضع خط أحمر بينه وبين العراق.. وعليه ان لاينسى بأن العراقي (لحمه مر) وانه سوف لن تكون التقاذفات و (معارك الكراسي) واخطبوط الفساد المالي والاداري والسياسي حائلاً دون الالتفات الى من يبتغي الاساءة اليه أو وخز كرامته ولجم (حلقومه) بحجر..!!
(جسرَ) مفردة يتداولها أبناء العراق للدلالة على من تجاوز حدود الاداب أي ان فلان (جسر على الاكبر منه) وهذا لاتقره جميع الاعراف الاجتماعية...وبخاصة العشائرية..وكما هو معروف لدينا فأن معظم الانظمة الملكية وبخاصة في المجتمعات المتخلفة تولد من رحم الكيانات العشائرية..والبعض منها لايزال يصول ويجول بحرية في الساحة الدولية واسماء العشائر التي عرفت بها أسماء دول لازالت ترن في آذان شباب (الفيسبوك) الذي قرر على ما يبدو شن حملة لتنظيف شوارع وازقة القرن الواحد والعشرين من كل النفايات..!!
فـ(الجاسر) الذي يتجسر على العراق الذي هو اكبر من (الخلفوه والخلف الخلفوه) ليس من شأننا ان نضعه في مصحة لاعادة تأهيله عقلياً ونفسياً ولكن علينا ان نذكره بأن يلتزم الادب وان لاتغويه دنانير اسياده وتمسخه وتضعه في زاوية من زوايا الدار ينتظر عبارة (أشو..!!!)
عليه ان يعود الى ما تبقى من اعلاميته التي عليه ان يتشرف بالانتماء اليها والا فسنكون مضطرين الى وضعه تحت طائلة البند السابع..!!!!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل في الذات
- لا يمتلكون لغة
- الشيخ والوليمة..
- في-الكوفي شوب-
- (البيك ما يخليك..!!)
- الاعتراف يقيك العقاب..
- جلطة دماغية..
- عن قول الحق
- كادت ان تكلفني المصالحة..
- هويتي انسان
- ساحة ولكن..!
- انه الشيطان بعينه..!!
- الحقيقة..والحب المتبادل
- سؤال بحاجة الى اجابة
- انها مجرد هزة رأس
- يوم لاينفع مال ولا بنون..!!
- عن اي امور تتحدث.؟
- هل ابدعت فعلاً..؟
- اسمع فليس لك خيار
- ابن عم الحكومة


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - الصحفي والرسالة