صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 13:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هلوسة رقم 1 :
عبد السميع : ما معني احالة حكم قضائي للمفتي , ليفتي فيه ...........!!؟
عبد المجيب : ربما لعدم ثقة القاضي في نفسه أوعدم ثقته في القانون الذي يحكم به ! أو تهرب من المسؤولية والقائها علي كتف المفتي .. أو هو تصرف ينتمي لبيروقراطية المستوظفين الحكوميين , ... !
عبد السميع : طيب والمفتي .. ايه يخليه يقبل أن تحال اليه أحكام قضائية ليفتي فيها ؟ حتي ولو الدولة هي دولة دينية بشكل رسمي . لو يعني . فما هو شغل القضاء , الذي له وزارة . اسمها وزارة العدل !!؟
عبد المجيب : أنا موش فاهم ..! لا المفتي هو وزير العدل ...! ولا هو محكمة عليا .. ولا من اختصاصاته قراءة تحقيقات من مئات وربما آلاف الصفحات , للتأكد من كون المحكوم ضدهم , هم جناة أم مظلومين ؟
ولا وزارة العدل قد تحولت الي ادارة ضمن الإدارات التابعة للأزهر ...!
موضوع غريب من الصعب أن نفهمه .. لماذا يتجه القضاء والقضاة لذاك التصرف .. ولا لماذا يقبل المفتي أن يكون طرفاً في تلك اللعبة البيروقراطية الرخيصة ..!؟ شيء غير مفهوم !! .
----
هلوسة رقم 2 :
عبد السميع : ما معني بناء عاصمة ادارية بالغة الضخامة وباهظة التكاليف . بالقرب من العاصمة المتورمة بشدة من كثرة ما بنيت حولها وفي كافة الاتجاهات , من مدن جديدة يصعب عدها ...!؟
عبد البصير : دليل علي أن التخطيط والتنفيذ يجريان بعقول استاتيكية لا تتغير , ولا تريد الأخذ في الاعتبار , أشياء كثيرة – انه تخريب – بل تهريج - واهدار للمال العام , في عملية زيادة وزن العاصمة المتضخمة جداً من كثيرة ما حولها من المدن الجديدة
عبد السميع : ما هو في تصورك المكان المناسب لبناء العاصمة الادارة الجديدة !؟
عبد الودود : المفروض في الجنوب علي بعد نصف المسافة التي بين أقصي شمال البلاد , وبين أقصي جنوبها .. 1400 كم من أسوان للاسكندرية
المفروض أن تبني العاصمة الادارية في سوهاج بالصحراء الغربية - لتعميرها ..
عبد السميع : لكن سوهاج بالصعيد الجواني . بعيدة جداً عن أفنديات وأفنديون العاصمة .. وهم يريدون مشاريع قريبة من بيوتهم – مسافة ساعة أو ساعتين زمن بالكتير , يشاهدوا ما تم انجازه ويتصوروا . ويروحوا يناموا في بيوتهم مبسوطين مرتاحين . انهم أفنديات . والأفندنة لها أحكام .. .( ملحوظة : أنا لست من الجنوب , ولا تربطني أية أصول صعيدية , لا من ناحية الأب ولا الأم , أنا قاهري - بحراوي ) .
عبد المجيب : الدولة عندما كانت في قمة عظمتها الحضارية . كانت العصمة في غالبية العصور , موجود بالجنوب – بالأقصر – وفي وقت آخر كانت قرب ملوي – المنيا - بالصعيد أيضاً , بالصحراء الشرقية
عبد الخبير : معقول جداً . يعني ممكن تكون العاصمة الإدارية الجديدة في سوهاج وممكن يتعمل لها قطار سريع كالقطار الياباني . له خط مخصوص من الجنوب والشمال . يصلها في مدة ساعتين زمن – عشان الأفنديات يكونوا مبسوطين . وعشان المواطنين يقضوا مصالهم بسرعة ويسر . سواء كانوا من أقصي الشمال أو من أقصي الجنوب . علي أن تعتمد علي الطاقة الشمسية والبيوغاز - بنسبة 100% من احتيجاتها . ولا تستهلك شيئاً من مياه النيل , بل تأتيها مياه محلاة من البحر المتوسط - وأن يستخدم النانو تكنولوجي في تحلية المياة وفي تطهير مياه الشرب وكذلك في إعادة تدوير مياه الصرف الصحي .
عبد البصير : فكرة .. ممكنة . ولكن اذا كانت عصور الدولة في عهد تحتمس وحتشبسوت , وأحمس , كانت كلها في الجنوب ...
هل هناك ماع من أن تقام العاصمة الادارية العالمية المواصفات . في شمال سيناء لتعمرها . لملئها وتعميرها , ولا تتركها مشاعاً للارهابيين وخفافيش الظلام .. ؟!
عبد السميع : ممكن .. وفي عصر الفضائيات والانترنت , والفاكس والتلكس . مهما بعدت العاصمة الادارية . مع عقول شغالة , خالية من التعقيدات ووقف الحال .. كل شيء ممكن يسير بيسر ..
عبد البديع : المهم ألا تكون حول العاصمة الحالية المصابة بالبدانة المفرطة بسبب حشود المدن الجديدة المتلاحمة معها . من مدينة السلام , لمدينة العبور – ومدينة الحبور ومدينة السرور – , ومدينة الزهور , ومدينة الشروق , ومدينة الرحاب , ومدينة بدر , ومدينة 6 أكتوبر , ومدينة الشيخ زايد , مدينة الانتاج الاعلامي , ومدينة الاعلام الانتاجي ! ومدينة دريم لاند , ولاند دريم ! ,, ومدينة السادات . ( ومدينة مدينتي .. ومدينتة مدينتك , ومدينة مدينتها , و مدينة مدينتهم , ومدينة مدينتنا ...! )
ومدينة العاشر من رمضان ( والتاسع من شعبان , ومدينة الرابع من أغسطس والثامن من سبتمبر ...! ) .
عبد الستار: كل تلك المدن تحيط بالعاصمة ...!؟ هذه مصيبة لا تخطر علي بال شيطان سكران ..
غير معقول أبداً ..ان هذا التخطيط والاقرار والتنفيذ .. لا يمكن أن يصدر الا عن عقول مخبولة , مخبولة بحق ....
بل مهرجون .. يعلثون بحياة وبكيان وطن وشعب ...
عبد الودود : تحية للطبيب العالمي النابغ , السير/ دكتورمجدي يعقوب , جراح القلب الأشهر . الذي أراد أن يخدم بلده . في مجاله . فبني مستشفي لجراحة القلب ليس بالقاهرة ولا بالاسكندرية .. كلا , وانما بأقصي جنوب البلاد – الجنوب المهمش دائما والمهمل المنسي باستمرار – بمدينة أسوان . .. تحية اجلال واكبار لهذا الابن البار لوطنه والمحب الصادق لشعبه ولبلاده .
وخسئتم , وشاهت وجوهكم . يا كل من خططتم ونفذتم وبنيتم . المدن الجديدة بلا عدد .. حول العاصمة المتضخمة كما التضخم السرطاني .
عبد الحكيم : طيب وليه الغلط بقي . يا عبد الودود !؟
عبد الودود : خلاص , أنا أسحب الغلط . ولا تزعل . تمام كدا .. ؟
عبد الحكيم : أيوه كدا تمام ...
----
3 – علي هامش الهلوسة السياسية :
قراء كرام يسألون عن كتبي وكيف يحصلون عليها ؟
الجواب . منشور الآن علي موقع " كُتب جوجل " . حوالي 9 كتب . منها كتابان جديدان :
كتاب " مستقبل اللغات " وهو كتاب جديد تماماً ,
كتاب " من حديقة البشر " : 30 حلقة . منها حوالي 25 حلقة لم يسبق نشرها .
وكتاب : الشيخ الشعراوي وعدوية – مطبوع عام 1997 - وحينها أذاعت مقتطفات منه وكالات الأنباء – والفرنسية بالذات -. وكتبت عنه بعض الصحف في مصر .
كتاب : شاعر الجغرافيا – 31 حلقة . منها 14 حلقة لم يسبق نشرها من قبل .
كتاب : العلمانية في شعر أحمد شوقي – كامل الحلقات . منها حلقات لم يسبق نشرها من قبل .
و عدد 4 كتب أخري ..
للوصول للكتب بسهولة . افتح موقع :
Google books :
ثم اكتب في البحث : اسم المؤلف . لنظهر لك كل الكتب المنشورة – أو اكتب اسم الكتاب الذي تريده بالتحديد , ليظهر أمامك . وعلي يسار كل كتاب ( بخط أحمر ) مكتوب بالانجليزية : للشراء .. والسعر
لكل كتاب.
الكتب تباع بسعر زهيد جداً – دولار واحد لكل كتاب - .
مع الشكر للسادة القراء ..
ولا ننسي توجيه الشكر لمن أداروا اليوم , ندوة الهلوسة السياسية . وهم : عبد السميع , عبد المجيب , عبد البصير , عبد البديع , عبدالخبير , عبد الستار , عبد الودود , عبد الحكيم . ( وجميعهم دكاترة , لا فيهم مهندس ولا محاسب ولا صيدلي ولا جيولوجي . ولا استورجي - كلهم دكاترة ) نشكرهم جميعاً .
***************
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
