أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الاستشراق والاستشراق معكوسًا















المزيد.....

الاستشراق والاستشراق معكوسًا


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 12:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



عنوان المقال هو عنوان الفصل الأول الذى اختاره المفكر السورى الكبير صادق جلال العظم فى كتابه (ذهنية التحريم) الصادر عن دار الريس للنشر- نوفمبر92. وفى هذا الفصل تناول بعض الشخصيات ذات الشهرة فى البلاد العربية ومصر (من باحثين وشعراء الخ) أمثال إدوارد سعيد وأدونيس الخ ، وروّجتْ الثقافة السائدة لأسطورة أنّ أصحاب هذه الأسماء رموز ثقافية رفيعة المستوى، وأنهم ((ضد الامبريالية العالمية)) وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم ضد ما يُسمى ((الليبرالية الجديدة)) التى ((تــُدعّم الرأسمالية المُــتوحشة))
وعندما تناول كتاب (الاستشراق) للكاتب الفلسطينى/ الأمريكى د. إدوارد سعيد بالتحليل، كتب أنّ هدف سعيد من كتابه ((هو أنّ الصورة الشمولية التى قام الاستشراق (الغربى) عن الشرق ، تنطوى أساسًا على مواقف عنصرية تمامًا من الشرق، وعلى تفسيرات اختزالية لواقعه، وعلى أحكام تقييمية لا إنسانية بحق شعوبه ومجتمعاته)) وللتأكيد على ذلك نقل ما كتبه سعيد فى كتابه الاستشراق ص42 (النسخة الإنجليزية) كتب سعيد أنّ ((جوهر الاستشراق هو التمييز الذى لا يمحى بين التفوق الغربى والدونية الشرقية)) وكتب صادق العظم أنّ كتاب إدوارد سعيد ((لا يخلو من مواقف مُــناهضة للعلم وللتفكير العلمى المُــنظــّم)) (ص28)
ونطرًا لشهرة كتاب إدوارد سعيد (الاستشراق) كنتُ كلــّما قابلتُ أحد المحسوبين على الثقافة المصرية السائدة، يسألنى : هل قرأتَ كتاب الاستشراق؟ فقلتُ لنفسى: يبدو أنه كتاب مهم، فاشتريته وقرأته، وبعد القراءة اكتشفتُ خدعة النظام التعليمى فى مصر، وخدعة المنظومة الثقافية. لقد روّج كثيرون من المتعلمين المصريين المحسوبين على الثقافة المصرية (شعراء وروائيين إلخ) للكاتب إدوارد سعيد باعتباره مفكرًا كبيرًا وتنويريًا إلخ. وعندما كنتُ أتناقش معهم فى الندوات (الاحتفالية) به والتى يغيب عنها (الجدل العلمى) اكتشفتُ أنّ أغلبهم لم يقرأوا كتابًا واحدًا من كتبه خاصة كتابه (الاستشراق) ودافعوا عنه بحرارة ترتفع إلى درجة (الحُمى) أى أنهم كانوا يُدافعون عنه اعتمادًا على (الثقافة السمعية) آفة أى تطور معرفى ، لذا غاب عنهم السؤال : كيف يكون إدوارد سعيد من التنويريين وهو الذى كتب ((لم يعد أحد يفترض أنّ الشرق كان فى حاجة إلى التنوير الغربى)) (كتابه الاستشراق- ترجمة د. محمد عنانى- رؤية للنشر- عام 2006- ص 397) أليس ما قاله سعيد فى هذه الجملة هو ما يقوله شيوخ الإسلام الذين يعتبرون أنّ الاسلام سبق كل الحضارات فى كل المجالات؟ فإذا تقبّل العقل الحر هذا القول من أى أصولى إسلامى، فكيف يتقبله من كاتب يعتبره (دراويشه) من (التنويريين) ؟ خاصة وأنّ كتابه (الاستشراق- 534 صفحة من القطع الكبير- الترجمة العربية) ليس أكثر من دفاع عاطفى عن الإسلام ونبيه محمد ، فإذا تمّ نزع اسم المؤلف مع كتابة أى اسم آخر يتبادر إلى الذهن أنه أحد عتاة الأصوليين الإسلاميين .

فى كتاب روبرت إيرون (المستشرقــون وأعداؤهم) تعرّض لكتاب إدوارد سعيد (الاستشراق ) والذى ذهب فيه (إدوارد سعيد) إلى أنّ الاستشراق يحمل نزعة إمبريالية على الصعيد المفاهيمى بالإضافة إلى كونه أداة للاستعمار. وأشار إيرون إلى أنه رغم وجود من كان عنصريًا من المستشرقين ، فإنّ الغالبية لم يكونوا كذلك ، بل كانوا مبهورين بالعالم العربى وبالإسلام . وأنّ العديد منهم كان معارضًا للامبريالية الغربية فــــى الشرق الأوسط .
أما المفكرالسورى الكبير صادق جلال العظم فى كتابه (ذهنية التحريم) فقد تناول بالنقد والتحليل كتاب إدوارد سعيد . يُلاحظ صادق جلال العظم أنّ الاستشراق المذموم عند إدوارد سعيد يمتد من هوميروس إلى المستشرق المعاصر جوستاف فون مرورًا بدانتى وفلوبير وماركس ، وهو أمر مرفوض (( لأنه يكرس عمليًا أسطورة الطبيعة الجوهرية الغربية الثابتة بخصائصها المزعومة وعقلها الذى لا يتغير)) (ص 21، 22)
يرى إدوارد سعيد أنّ الاستشراق الثقافى الأكاديمى هو المسئول الأساسى عن ظاهرة بروز شخصيات أمثال نابليون واللورد كرومر وبلفور ولورنس العرب ، الذين أشرفوا على غزو الشرق ، فكتب صادق العظم ((هل يعنى هذا أنه لو قام تراث الاستشراق الثقافى الأكاديمى فى الغرب ، ببناء إطار أبستمولوجى أكثر دقة وانطباقــًا على الشرق وتعاطفـًا معه ، لسلكتْ الدول الأوروبية المعنية سلوكـــًـا مغايرًا أكثر رحمة ورفقــًا بالشرق وبمصير تاريخه الحديث ؟ )) (ص26، 27)
وذكر صادق العظم أنّ كتاب إدوارد سعيد لا يخلومن مواقف مناهضة للعلم وللتفكير العلمى، وتتجلى هذه المواقف فى هجومه على الاستشراق الثقافى الأكاديمى وتنديده به لأنه قام بتصنيف الشرق وتبويبه وجدولته وتدوينه وفهرسته إلخ وكأنّ هذه العمليات التى لا يستقيم بدونها أى تفكير منظم، شريرة بحد ذاتها، ورغم ذلك نجد أنّ إدوارد يؤكد من ناحية ثانية، بأنه يستحيل على أى مجتمع ، أنْ يفهم شيئـًا هامًا عن مجتمع آخرغريب عنه دون اللجوء إلى التصنيف والتبويب إلخ
يُـلاحظ صادق العظم على كتاب إدوارد (1) القسوة التى تناول بها محاولات ماركس النظرية لفهم المجتمعات الآسوية والشرقية عمومًا (2) الرفق واللين اللذان أبداهما عند تناوله معالجة كل من المستشرقيْن هارولد جيب وماكدونالد للإسلام (3) التعاطف الكبير والمديح الشديد اللذان عبّر عنهما عند تناوله للتأويلات الروحانية / الصوفية للإسلام ومجتمعه وثقافته التى اشتهر بها لويس ماسينـــون ومدرسته فى الاستشراق . ويرى إدوارد سعيد أنّ ماسينون درس الإسلام والشرق بإنسانية لا متناهية وحنو عميق وتعاطف قوى مكــًنه من تحقيق فهم داخلى للقوى الحية التى تعطى الثقافات الشرقية طابعها الخاص. يندهش صادق العظم من إعجاب إدوارد بماسينون، وأنّ هذا الإعجاب مبعثه التأكيد الجديد ((للتصور الاستشراقى الكلاسيكى عن الإسلام والشرق ، بعد قيام ماسينون بشخصنته وتجميله وتصعيده روحيًا وميتافيزيقيا بطريقة لا تختلف فى جوهرها عن طريقة الاستشراق التقليدى الذى كان دومًا – على حد قول إدوارد نفسه – يُمجد الشرق وروحانيته وبداءته )) يمتدح إدوارد ماسينون رغم أنّ الأخير لم يتخل يومًا عن العقيدة الاستشراقية التى يُهاجمها إدوارد أعنف هجوم ، القائلة أنّ العالم ينشطر إلى شطريْن غير متكافئيْن ، يتصف كل منهما بطبيعة جوهرية خاصة به. ويعترف أدوارد أنّ ماسينون كان يعتقد بأنّ الشرق يتوافق مع عالم أهل الكهف والأدعية الإبراهيمـــية. وأنّ الفرق بين الشرق والغرب بالنسبة إليه هو فى جوهره الفرق بين الحداثة والتقليد القديم . وأنّ الشرق الإسلامى دومًا روحانى ، سامى ، قبلى ، غير آرى . وأنّ مشورة ماسينون كانت مطلوبة على نطاق واسع كخبير فى الشئون الإسلامية ، من جانب الحكومات الاستعمارية. وأنه كان يطالب بلده فرنسا بمساعدة المسلمين فى الدفاع عن ثقافتهم التقليدية وعن القاعدة التى مارسوا الحكم على أساسها وعن الإرث الذى وصل إليهم من أسلافهم . فإذا كان هذا هو موقف ماسينون وصلاته الاستعمارية ، فلماذا كان إعجاب إدوارد به ؟ ( من ص 33- 40) وهل يختلف ماسينون (الذى يُعجب به إدوارد) عن رئيس مؤسسة الثقافة الإسلامية فى بارس (تمويل إيرانى) الذى قال ((استنادًا إلى الأهمية التى يتمتــّع بها السكان العرب الآن فى فرنسا وإلى نفوذ الإسلام فى البلاد ، بإمكاننا القول إنّ فرنسا غدتْ الآن جزءًا من الأمة الإسلامية ، وخلال سنوات قليلة ستــُصبح باريس عاصمة الإسلام تمامًا كانت بغداد والقاهرة فى أزمنة أخرى)) (نقل صادق العظم النص ص269)
شنّ إدوارد سعيد هجومًا حادًا على فكر ماركس، خاصة فكرة (النظام الاقتصادى الآسيوى) الذى شكــّـل القاعدة التحتية لنوع معين من السلطة عرف باسم ( الاستبداد الشرقى ) وهذا الهجوم غير موضوعى ، لأنّ ماركس أصيب بصدمة كبيرة نتيجة مشاهدته للتدمير الذى تعرّض له النظام الاجتماعى الهندى بسبب الحكم الإنجليزى ، فطرح ماركس وجهة نظره القائلة بأنّ بريطانيا تــُمهّد الطريق أمام قيادة ثورة اجتماعية حقيقية فى الهند ، لأنّ بريطانيا تلعب فى هذا المجال دور أداة التاريخ اللاواعية فى دفع الهند بإتجاه مثل هذه الثورة . أى أنها تقوم بدور مزدوج ، يدمر آسيا ويحييها فى وقت واحد . وأنّ ماقاله ماركس عن دور بريطانيا فى الهند ، طرحه فى البيان الشيوعى عن دور البورجوازية الأوروبية الحديثة ودورها المزدوج : أى دور الأداة التاريخية التى تدمر أوروبا الاقطاعية الماضية وتصنع أوروبا الليبرالية الحاضرة . وأضاف صادق العظم (( إنّ أطروحة ماركس (بغض النظر عما إذا كنا نوافق عليها أو لا نوافق) القائلة بأنّ الحكم الإنجليزى فى الهند كان يقوم بدور الأداة التاريخية غير الواعية فى التمهيد لثورة اجتماعية عن طريق تدمير الهند القديمة وإرساء الأسس التى ستقوم عليها الهند الجديدة ، لا علاقة لها بالاستشراق من قريب أو من بعـيد . وأعتقد أنّ الصورة التى رسمها إدوارد سعيد لوجهات نظر ماركس حول الشرق ولمحاولاته تفسير الصيرورات التاريخية المُعقدة التى أخذتْ مجتمعاته وثقافاته تخضع لها ، لا تـُشكل أكثر من رسم كاريكاتورى)) (من ص 42- 44)
كتب أدونيس مقالا فى مجلة ( مواقف ) قال فيه أنّ صادق العظم إتهم إدوارد بأنه عميل للمخابرات الأمريكية وللسياسة الأمريكية إجمالا . وهى تهمة وجّهها إدوارد إلى صادق العظم فى رسالة شخصية مليئة بالشتائم . فنــّـد صادق العظم التهمة ، ويرى أنّ غضب إدوارد سببه الفقرة التى نقلها صادق عن إدوارد والتى قال فيها (( يُشكــّـل العالم العربى اليوم تابعًا فكريًا وسياسيًا وثقافيًا للولايات المتحدة . لا تبعث هذه العلاقة على الأسى بحد ذاتها . لكن الشكل المُحدد الذى تتخذه علاقة التبعية هذه هو الذى يبعث على الأسى )) وكان تحليل صادق العظم على هذه الفقرة (( التعبير عن الدهشة لإنصباب اعتراض إدوارد وأساه ليس على تبعية العالم العربى للولايات المتحدة الأمريكية ، بل على الشكل المُحدد الذى تتجلى فيه هذه التبعية والأسلوب السيىء الذى تـُمارس به (من جانب المتبوع وليس التابع ) وأنّ هذه الدهشة تزداد خاصة أنّ إدوارد سعيد اشتهر بعد 1967 بكونه مفكرًا تقدميًا يساريًا ومعاديًا للامبريالية. أما نص كلام إدوارد فهو يؤدى إلى الإسهام فى تحسين شروط علاقة التبعية والتخلص من جوانبها السيئة (بما يخدم الجانب التابع) وليس الدعوة للتخلص منها كليًا وتحطيمها نهائيًا. كما أنّ إدوارد حذر الخبراء من صانعى السياسة الأمريكية، بأنهم مالم ينظروا نظرة واقعية جديدة إلى العالم العربى ، فإنّ المصالح الأمريكية تبقى مستندة إلى أسس من الرمال المتحركة. وبناءً على هذا فإنّ إدوارد سعيد حريص على سلامة الاستثمارات أو التوظيفات الأمريكية الهائلة فى الشرق الأوسط . ونسى إدوارد أو تناسى أنه لو قام هؤلاء الخبراء وأسيادهم بإتباع نصيحته ، سيجد الشرق عندئذ فى الامبريالية الأمريكية عدوًا أعظم هولا مما يجد الآن . كما أنّ إدوارد لا يخفى عضويته فى مجلس العلاقات الخارجية. أى الهيئة المسئولة عن إصدار مجلة فورين أفيرز المتعلقة بالسياسة الخارجية الأمريكية. وأنّ ونستون لورد رئيس مجلس إدارة العلاقات الخارجية ، هو فى نفس الوقت عضو مجلس الأمن الأمريكى، المسئول عن الشئون العسكرية والسياسية والاقتصادية فى وزارة الخارجية الأمريكية ومدير هيئة التخطيط فى الوزارة نفسها . ويختتم صادق العظم هذا الجزء قائلا (( لذلك لا أعتقد أنى تجنيتُ على إدوارد عندما أخذتُ عليه إرتداده إلى موقع المستشرقين الذين انتقدهم بسبب صلاتهم المعروفة بحكومات دولهم الاستعمارية)) (من ص47- 49، من 87- 97)
إنّ كتاب صادق العظم جدير بالقراءة، بمنهجه العلمى، ومعلوماته الغزيرة الموثقة، فكتب ((تعمل المصالح الحيوية للطرف المتقدم، ليس على منع الطرف المتخلف من اكتساب تجاوز التخلف فحسب بل على إعادة إنتاج تخلفه)) بخلاف قصائد المديح التى سطــّرها المريدون لإدوارد سعيد من ماركسيين وناصريين وإسلاميين، وافتقدوا أبسط قواعد البحث العلمى. وفى دفاعه عن سلمان رشدى بسبب الهجوم عليه بلا شفقة كتب أنّ وراءه ((ذلك التحالف الوثيق المدعوم بقوة، أمريكيًا وغربيًا، وبين التعصب الدينى الإسلامى الارتدادى، وبين الديكتاتورية العسكرية السافرة فى بلد مثل الباكستان)) (ص 328) وأعتقد أنّ إعجاب المُـتعلمين المصريين المحسوبين على الثقافة السائدة بأمثال إدوارد سعيد ليس له إلاّ أحد احتماليْن : الأول أنهم قرأوا ما كتب ورغم ذلك لم ينتبهوا لخطورة رسالته التى تدعو إلى كراهية المستشرقين ودورهم فى التعريف بتراث المنطقة. واعتبارهم – من وجهة نظره – يعملون لصالح الاستعمار (معظمهم) باستثناء من مدحوا العروبة والإسلام ، أمثال ماسينيون الذى طلب من بلده فرنسا ((مساعدة المسلمين للدفاع عن ثقافتهم التقليدية وعلى صيانة الإرث الذى انحدر إليهم من أسلافهم وعلى حماية القواعد التى مارسوا الحكم على أسسها منذ القدم)) (ص63) الاحتمال الثانى أنّ المتعلمين المصريين لم يقرأوا ويعتمدون على (الثقافة السمعية) والاحتمالان كارثة فى حق شعبهم وفى حق أنفسهم.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور مُصدّق وعبد الناصر والمخابرات الأمريكية
- الصهيونية وسرقة التراث المصرى
- هوس الأصوليين الإسلاميين بحكم العالم
- ذهنية التحريم
- هل يمكن التخلص من كابوس يوليو1952
- الإبداع والتراث العبرى / العربى
- مدرسة سيد قطب والإسلاميون الإرهابيون
- العداء الرعوى ومجتمع الزراع
- ثقافات الشعوب القديمة والديانة العبرية
- إعدام فرعون سينمايًا
- نماذج من عجائب التراث العبرى
- الإخوان والاستعمار: تاريخ الخزى والعار
- أول سيدة تُمنح وسامًا عسكرًا
- الإرهاب الدينى والمغالطات السائدة
- أوهام الوحدة العربية ووقائع التاريخ
- حرق الكتب وحرق البشر
- مثقفو الأربعينات والجامعة العربية
- غياب التعريف العلمى لمعنى الدولة
- المؤسسات الكهنوتية وتهمة ازدراء الأديان
- انعكاس الثقافة القومية على الاحتفالات الشعبية


المزيد.....




- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- المتطرف -بن غفير- يعد خطة لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى ...
- فيديو/المقاومة ‏الإسلامية تستهدف قاعدة ميرون -الاسرئيلية- با ...
- -شبيبة التلال- مجموعات شبابية يهودية تهاجم الفلسطينيين وتسلب ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف مقر قيادة الفرقة 91 الصهيونية في ث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الاستشراق والاستشراق معكوسًا