أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (2) تحولات الديمقراطية















المزيد.....

الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (2) تحولات الديمقراطية


عمرو محمد عباس محجوب

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاءت تسمية مصطلح ديمقراطية منذ القرن الخامس قبل الميلاد للدلالة على النظم السياسية الموجودة آنذاك في ولايات المدن اليونانية، وخاصة أثينا. منح النظام السياسي حق ممارسة الديمقراطية لفئة النخبة من الرجال الأحرار واستُبعد العبيد والنساء من المشاركة السياسية. تطورت العملية الديمقراطية بمنح حق المواطنة الكاملة لجميع المواطنين، واكتملت العملية الديمقراطية في معظم الديمقراطيات الحديثة من خلال حركات الاقتراع في القرنين التاسع عشر والعشرين .

الديمقراطية من السوق إلى لجان الاقتراع

في معرض تعليقه على الخدمات الصحية البريطانية، في فيلم مايكل مور سيكو ( (Sicko قدم البرلماني العتيد، الجناح الاشتراكي وعضو حزب العمال البريطاني توني بن، أفضل دفاع عن الديمقراطية حيث اعتبرها "أن الديمقراطية هي الشيء الأكثر ثورية في العالم ... لأن إذا كان لديك السلطة يمكن استخدامه لتلبية احتياجات لك ولمجتمعك ". لكن توني بن يعرف حدود نشأتها ويرى أن الديمقراطية انتزعت من الرأسمالية عنوة، لكن تستمر برضاها "كل شيء بدأ مع الديمقراطية. كان لدينا قبل التصويت كل السلطة في يد الأغنياء. إذا كان لديك المال يمكن أن تحصل على الرعاية الصحية، والتعليم، والاعتناء بنفسك عندما تتقدم في العمر. ما فعلته الديمقراطية هو إعطاء الفقراء حق التصويت، وانتقلت السلطة من السوق إلى لجان الاقتراع، من المحفظة ... للاقتراع على الحكم".

ويواصل توني بن "اما كيف تستطيع السلطة إبقاء الناس يائسة ومتشائمة فهي ترجع لنوعين من الطرق التي يتم التحكم الناس - أولا تخويف الناس وإضعاف معنوياتهم؛ ثانياً أن أمة متعلمة وصحية وواثقة أصعب للحكم". وقال "يقولون دائما أن الجميع ينبغي أن يصوت ولكن أعتقد أنه إذا كان الفقراء في بريطانيا أو الولايات المتحدة صوتوا لصالح الذين يمثلون مصالحهم سوف يكون هناك ثورة ديمقراطية حقيقية ".

ويعتقد توني بن بأن من هم في مراكز القوة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يجب دائما أن يطلب منهم الاجابة عن خمسة أسئلة: "ما هي السلطة التي لديك؟"، "من أين تحصل عليها؟"، "ماهي المصالح التي تمثلها؟"، "امام من أنت مسئول؟"، "كيف نتخلص منك؟". ويعتقد بن أن أي شخص لا يستطيع الرد على تلك الأسئلة لا يعيش في ظل نظام ديمقراطي، " وأوضح بن أن الديمقراطية هي الوحيدة التي تعطينا هذا الحق، وهذا هو السبب في أنه على كل جيل النضال من أجل الفوز بها، وابقاءها.

مراحل الديمقراطية

يتم تقسيم مراحل الديمقراطية لاربع موجات: الموجه الأولى بدأت فى العشرينات من القرن التاسع عشر مع تطور البرجوازيات الوطنية في اوربا، تحرير القوى العاملة لسوق العمل وظهور قوى السوق الناشئة والمجموعات المدنية من عمال والطبقة الوسطى. سوف تقود الطبقة الوسطى، بالتحالف مع القوى العاملة، النضال من اجل تحسين شروط وبيئة العمل، هذا التحالف سوف يؤدي لنشوء النقابات. جاءت الديمقراطية كمعادلة تنظم علاقة القوى الرأسمالية الصاعدة والمجتمع، وحدث اتساع حق التصويت لنسبة كبيرة من السكان وذلك حتى 1926 فظهرت خلال هذه الفترة 29 حكومة ديمقراطية.

بدأت الموجة الثانية من التحول إلى الديمقراطية مع انتصار الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية، وبدء التحرر من الاستعمار. اغلب هذه التحولات ارتبطت بالدول الخارجة من مرحلة الاستعمار (ما اطلق عليها آنذاك الدول المتخلفة)، ولم نستطع هذه المرحلة الصمود لوقت طويل كما سوف نوضح لاحقاً.

الموجة الثالثة: أطلق صامويل هامتنجتون ـ أستاذ أصول الحكم ومدير معهد جونام أولن للدراسات الاستراتيجية بجامعة هارفرد ـ كتابه ـ الموجة الثالثة ـ التحول إلى الديمقراطية فى أواخر القرن العشرين، وعني بها موجة سقوط النظم الفاشية في البرتغال وإسبانيا في 1974 و1975 وتلتها اليونان، ثم سلسلة انهيارات للنظم العسكرية في الأرجنتين والبرازيل وبيرو وأوروجواي. مع عقد أول انتخابات حرة في بولندا وسقوط جدار برلين 1989 أخذت النظم الشيوعية تتساقط واحدة تلو الأخرى في تشيكوسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا. ونتج عن هذه التحولات في التسعينيات إنشاء نظم ديمقراطية ليبرالية محافظة إلى حدٍّ كبير على أساس قصر التحول على الجانب السياسي، وفصله عن الاقتصادي والاجتماعي، وإسناد هذين الآخرين لقوى السوق التي كانت قد عطلت تحت حكم الشيوعية والتبعية للاتحاد السوفيتي " الجيل الثالث: التحولات الديمقراطية وهيمنة النيو ليبرالية".

طرح مايكل ماكفول - مدير معهد "الديمقراطية والتنمية وحكم القانون CDDRL" بجامعة ستانفورد Stanford، التي يعمل فيها أستاذاً مساعداً للعلوم السياسية، بجانب عمله زميلاً في كل من معهد هوفر Hoover الشهير بجامعة ستانفورد ومؤسسة كارنيجي Carnegie - "نموذج الموجة الرابعة للتحول الديمقراطي"، وهو نموذج استقاه من نمط التحول في بعض الدول السابقة مثل صربيا وسلوفاكيا وكرواتيا وجورجيا وأوكرانيا، وسعي لتحديد نموذج للتحول الديمقراطي له اشتراطات محددة، انتفاء أحدها أو كلها قد يجعل التغيير الديمقراطي "شبه مستحيل"، إذن هذا النمط من التحول الديمقراطي -في تصور ماكفول- هو "نموذج" قابل للتعميم طالما توفرت اشتراطاته. (ســـامح فــوزي: الموجة الرابعة.. الديمقراطية تواجه الديكتاتورية http://www.onislam.net/arabic/newsanalysis/analysis-opinions/world-affairs/85543-2006-09-09%2000-00-00.html).

ديمقراطية ما بعد الاستقلال من الاستعمار

عند بدء انحسار الاستعمار البريطاني، تركت في كل البلدان نظاما ديمقراطياً على نمط وستمنستر وراهنت على القوى الليبرالية لقيادة هذه العملية. كانت البدايات مبشرة في اغلب الدول، لأن الديمقراطية كغيرها من المهارات الانسانية تحتاج للممارسة والتعلم منها. لكن حدث تحول حاسم في هذه الإستراتيجية، عند تسلم الولايات المتحدة الامريكية قيادة العالم الغربي في ظل الانقسام الحاد للعالم بعد الحرب العالمية الثانية وسيادة القطبية الثنائية وقواعد الحرب الباردة من توازن القوى والردع المتبادل (1945-1989). بنت الامبراطورية الامريكية إستراتيجيتها على محاصرة المعسكر الشيوعي على نطاق العالم. حدث تغير نوعي مع تصاعد الصراع في انحاء العالم والعالم الثالث، خاصه مع اكتساب المعسكر الشيوعي اراض جديدة.

مع تصاعد الصراع بين المشروعين، الرأسمالي والاشتراكي، لم يعد امام دول العالم الثالث سوى خيارين، الانخراط في احد المشروعين. رغم اتساع حركة عدم الانحياز بين المعسكرين، إلا أنه من كل ديمقراطيات ما بعد الاستقلال لن تصمد سوى الهند، وسوف تنتشر في انحاء المعمورة الانقلابات العسكرية، وتدبرها اجهزة المخابرات وتدعم من الغرب الرأسمالي. الدول التي ارادت تنفيذ مشروعها الوطني، حوصرت ومن ثم تحولت لدول اقصاء علمانية واعتمدت الحزب الواحد. تم تشجيع انماط الدولة المحافظة، التي تتبنى كل الافكار التي تقود في نتائجها لتكريس الابوية، التسلط والتشدد. قامت مؤسسات كبرى للترويج لهذه الافكار. هذه المؤسسات رسخت ما اطلق عليها "فقهاء السلطان ومؤسسات السلطة".

طرح في الخمسينات محاولة خلق حلف اسلامي يضم مصر، تركيا، باكستان، لكنها باءت بالفشل، لكن تصاعد هذا إلي مفهوم إستراتيجي نحو العالم العربي والإسلامي بعد تدخل السوفيت في افغانستان. ماء كثير مر تحت الجسور، تم فيه تشجيع ما سوف يعرف لاحقاً ب "الجهاد الاسلامي". الافكار التي بنيت عليها هذه الموجة استندت إلى اكثر الافكار تشدداً وعنفاً، نظرت وروجت لها المؤسسات الاسلامية المرجعية من كافة انحاء العالم الاسلامي، تبلورت في منظومة ما سوف يسمى "السلفية الجهادية" والتي سوف تصبح لاحقاً الدستور المعتمد "للقاعدة" وكافة الحركات المتوالدة منها حالياً.

امكانيات دمقرطة الاسلام

سال حبر كثير في هذا الموضوع، مما لم يترك للكاتب من متردم، لكن سوف يدور النقاش حتى تصل دول المنطقة لخيارات، توصل لها قبلهم مسلمي اسيا من دول كبرى من اندونيسيا، ماليزيا، وبدأت تونس تجربة هامة في هذا المجال. حتى في تاريخنا الماضي، يرى د. سيد القمني أن المسلمين عقدوا أول واخر مؤتمر سياسي حول الخلافة، كان اجتماع سقيفة بني ساعدة. ورغم أن الاراء التي طرحت كانت مبشرة لكن تم حسم الامر. تطورت الخلافة إلي تعيين باشكال مختلفة، للخلفاء الاربعة ثم انتهت بتنازل سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُما) عن الحكم لمعاوية، لتبدأ دولة الملك العضوض منذ الدولة الاموية.

يلاحظ مما جرى في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أنه لم يكن يوجد نص ديني على الخلافة أو على كونها في قريش أو في هذا البيت، أو في هذا الرجل أو ذاك، وأن كل ما حدث في السقيفة كان تلقائياً وعفوياً، ومن وحي الاجتهاد السياسي للصحابة. مثلت مسألة الشوري والبيعة نقطة دستورية مهمة في تجربة انتخاب أول خليفة للمسلمين. وكان عمر بن الخطاب يشارك أبابكر الصديق (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُما) مفاهيمه عن الشوري والبيعة وحق الأمة في انتخاب أئمتها؛ حيث يقول: "لا خلافة إلا عن مشورة، ومن دعا إلي إمارة نفسه أو غيره من غير مشورة من المسلمين فاضربوا عنقة".

وانطلاقا من تلك الرؤية رفض الخليفة عمر بن الخطاب (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُ) كسلفه تحويل الخلافة إلي ملك عضوض بأن يورث الحكم إلي أبنائه، رغم اقتراح بعض الصحابة عليه ذلك، الأمر نفسه بالنسبة لعثمان بن عفان (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُ) الذي اعترف بأن الأمر يعود في النهاية إلي الأمة؛ حيث يقال إنه عندما اشتدت المعارضة ضده وفكر بالاستقالة، وأرسل إلي علي، طلحة والزبير (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُم)، وقال لهم "هذا أمركم تولوه، واصنعوا فيه ما شئتم".

أما علي بن أبي طالب (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُ) فقد كان يؤمن بحق الأمة في الشوري، وبحق جميع المسلمين في الترشح والانتخاب؛ حيث يقول "الواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعدما يموت إمامهم أو يقتل أن لا يعملوا عملاً، ولا يحدثوا حدثا، ولا يقدموا يداً ولا رجلاً، ولا يبدأوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم إماماً عفيفاً ورعاً عالماً بالقضاء والسنة".

إن الحوار الذي دار في سقيفة بني ساعدة لم يتطور إلي مؤسسة دستورية، فقد تم انتقال الإمامة بطرق مختلفة لكل خليفة: عَهِد سيدنا أبي بكر إلي سيدنا عمر (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُما) من بعده بالخلافة؛ قام سيدنا عمر (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُ) باختيار مجموعة من الصحابة لاختيار الخليفة من بينهم، وبعد وفاة عثمان وتولي علي بن أبي طالب (رَّضِيَ اللّهُ عَنْه) الخلافة، كان من الواضح أن فهم علي بن أبي طالب (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُ) الدستوري يقوم على اشتراط الرضا العام، والبيعة بالاختيار وليس بالإكراه والعنف، وعندما تحقق من حصول ذلك، قَبل البيعة وأصبح أميراً للمؤمنين.

مثلت سيطرة معاويه بن أبي سفيان على السلطة بالقوة، وسن نظام الوراثة في الحكم الإنقلاب على أهم مبادئ الخلافة وصفاتها الضرورية، وتحولاً نحو القيصرية والكسروية؛ فقد كان هناك خيط فاصل بين الخلافة والملك، وهو العدل والشوري ورضا الأمة بالإمام، وعندما كان أي حاكم ينتهك هذا الحد حتى ولو كان منتخباً من الأمة، فإنه يفتقد صفة الخلافة. وقد حاول بعض الحكام العباسيين إضفاء صبغة دينية على نظام حكمهم، مما جعلهم يطلقون فكرة "الخلافة الدينية"، والقول بضرورة استمرار سلسلة الخلافة إلي يوم القيامة، ويبدو أن السبب في ذلك أن العباسيين كانوا يعتبرون أنفسهم من أهل البيت.

لم يكن هناك نظام حكم معين، بل لم تكن هناك مواصفات للحاكم ولكن تم هذا لاحقاً حين قام بعض الفقهاء بالتنظير لذلك، واعتبار كل الحكام منذ وفاة الرسول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) إلي زمانهم خلفاء بدرجة أو بأخرى. وتكرست الصفة الدينية للخلافة العباسية بعد أن فقدت سلطتها وتحولت إلي "خلافة رمزية" في ظل سيطرة البويهيين، السلاجقة، والأتراك، وادت إلي تغييرات في النظرة إلي الخلافة، ابتداء من عبد القاهر البغدادي الذي اعتبر "الخلافة والإمامة ركناً من أركان الدين"، والماوردي الذي اعتبر الخلافة "مؤسسة ضرورية للدين والدنيا"، وذهب الإمام أبو حامد الغزالي إلي إضفاء مسحة غيبية على الخلافة؛ من خلال التأكيد على دور الغيب في نصب الإمام، باعتبارها "رزقا إلهيا يؤتيه من يشاء".

اثرت القرون الطويلة من تواجد هذه المنظومة من الإجماع على وجوب الطاعة المطلقة للحكام، ورفض قتالهم والخروج عليهم، وإن كانوا فسقة ظالمين، والتي تبنتها التيارات الدينية السلفية في موقفها من الثورات العربية، إلي ان تكون طارداً للحرية على مستوى الفكر والممارسة وقاد إلي الاستنتاج انهم لا يمكن أن يصيروا ديمقراطيين. لقد كذبت الوقائع في دول عديدة هذا الادعاء من اندونيسيا إلي السودان (احياناً)، ومن ماليزيا إلي لبنان. (أسامه نور الدين: نحو خلافة ديمقراطية: تطور الفكر السياسي السني ، دار الإنتشار العربي http://www.alkatib.co.uk/towardislamic%20democratic.htm /)

شهدت العلاقة بين الإسلام والديموقراطية جدالاً واسعاً منذ ان بعث محمد علي باشا مصر بعض علمائه إلى فرنسا، وما كتبوه وكان اهمها مقولة الامام محمد عبده عن ذهابه لاروربا ووجوده مسلمين بلا أسلام، ووجود اسلام بلا مسلمين في بلادنا. كانت هذه المقولة تصف قيم الديمقراطية. كثير من النقاشات بعدها حاولت التقريب بين مبادئ العدل والشورى في الإسلام والديمقراطية "طبقاً لأحدث التصنيفات التي أصدرتها مؤسسة "فريدم هاوس"....فإن أكثر من نصف التعداد الإجمالي للمسلمين، أي ما يعادل 800 مليون نسمة، يعيش في دول تعتبر "حرة" أو "حرة جزئياً" (حوار مع الباحث في الإسلام والعلمانية نادر هاشمي الإسلام والديمقراطية.........التوافق على عدم التوافق http://ar.qantara.de/content/hwr-m-lbhth-fy-lslm-wllmny-ndr-hshmy-lslm-wldymqrtyltwfq-l-dm-ltwfq

لكن القول الفصل حدث في دول عديدة من مثل إندونيسيا التي تعتبر أكبر دولة إسلامية من ناحية السكان، ماليزيا وتركيا (الباكستان والسودان احياناً) وغيرها، بفضل شيوع روح التوافق بين اطياف قوس قزح السياسية، والمشاركة السياسية للمثقفين المسلمين المنفتحين، وتطور رؤي الأحزاب ذات التوجه الديني وتقبلها الاخر وممارستها فعلياً. التجربة التونسية قصة نجاح كبيرة، ورأت فيها جريدة "ذا غارديان" عدم تعارض الديمقراطية والإسلام، مؤكدة أن تونس، بعد وقت، يجب أن تكون مثالاً يلهم بلادًا أخرى في المنطقة. لكن طريقها طويل في أن يكون التوافق السياسي مدخلاً لتغييرات اقتصادية واجتماعية لحل قضايا السكان. (نجاح تونس يؤكد توافق الديمقراطية والإسلام: القاهرة - «بوابة الوسط» | السبت 27 ديسمبر 2014، http://www.alwasat.ly/ar/news/tunis/53816/ )



#عمرو_محمد_عباس_محجوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (1) مداخل اوليه
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (8-8) الهيئة الوطنية لازالة الف ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (7-8) من أين نبدأ؟ بروفايل الفق ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (5-8) نحو حلول للفقر في السودان
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (6-8) حلول الفقر
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (4-8) العدالة الإجتماعية
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (3-8) مدخل لسياسات ازالة الفقر
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (2-8) المشهد الإقتصادي – الإجتم ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (1-8) مداخل أولية
- الدولتيه: المصلحة الدائمة ام المباديء الدائمة
- اليمن: درب الآلام والاحلام
- الاصلاح الديني: تجارب دول الرؤية (4-4)
- الاصلاح الديني: الحركات الصوفية (3-4)
- الاصلاح الديني: تيارات الاصلاح (2-4)
- الاصلاح الديني: المصطلح والمفاهيم (1-4)
- الرؤية الاستراتيحية (7-7) أليات التوصل لرؤية
- الرؤية الاستراتيحية (6-7) الكفاءات الأساسية
- الرؤية الاستراتيحية (5-7) تجارب محاربة الفقر
- الرؤية الاستراتيحية (4-7) تجارب وضع الدستور
- الرؤية الاستراتيحية (3-7) تجارب عربية ودولية


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (2) تحولات الديمقراطية