أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحاق الشيخ يعقوب - فكر وفن! (3 3)














المزيد.....

فكر وفن! (3 3)


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 11:10
المحور: الادب والفن
    



إن الثقافة كما تتناولها (...) فقد تتناولها ايجابا وقد تتناولها سلبا وقد تتناولها تنويريا وقد تتناولها ظلامياً (...) انها تخضع للتناول في سموها وارتكاسها وما يجري على الثقافة يجري على التعليم: فالتعليم يخضع لوجهة توجهاته الادارية سلباً او ايجابا ظلاما فاشستيا تكفيرياً ارهابياً عنيفاً أو انسانياً تنويريا وطنيا مسالما ومحباً للأديان كلها وغير كاره لأحد (!) ان منظومات الثقافة والتعليم في معظم دولنا العربية خاضعة لإرادة وتوجيهات التراث الديني الغارق في الظلام والتخلف والمتطاول الكاره للأديان الاخرى وانه من العبث اجتماعيا تسليم بنى الثقافة والتعليم لقوى التخلف في الاسلام السياسي بشقيه السني والشيعي الامر الذي يكلل اوضاعنا المأساوية بجرائم داعش والنصرة وحزب الله وانصار الله وخلاف ذلك من الوجوه السوداء التي سودوا حياتنا وادياننا وحياة واديان غيرنا بممارسات جرائم الخزي والارهاب وبشاعة الانشطة الارهابية في الخطف والتنكيل بالأبرياء وقطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وترديد هتافات الله أكبر في اشراك الرب قبحهم الله في جرائمهم! ان أسلمة الثقافة والتعليم في واقعنا الارهابي الذي تعيشه دولنا العربية ادى الى تشريد الملايين من ابناء دولنا العربية في المواجهات والصدامات الدموية تحت رايات داعش ومن لف لفها من المنظمات الارهابية اقول هذا وموجات من (الفكر والفن) تأخذ بي في اوقيانوس تجلياتها الفكرية والفنية في امور ترتبط بالثقافة والتعليم ومحاولات اصلاح الانظمة التعليمية في بعض الدول العربية وفي عناوين جذابة في مجلة (فكر وفن) المجلة الالمانية الرصينة الامينة على حرية الحرف وديمقراطية الكلمة مثل (الطاعة بدلا من النقاش) و(التعليم كطريق الى الحداثة) (اصلاح النظام التعليمي) و(النموذج الغربي) فأقف عند النموذج الغربي في التعليم ولاريب انه نموذج متقدم اذا قسنا ذلك بنموذج الثقافة والتعليم في دولنا العربية! وارى انه من الضرورة بمكان ان تقيم المنظومات التعليمية والثقافية علاقات حميمية في تكريس فضاء ما عندهم من خِبَر وتجارب مهمة فيما يأخذ بنا ثقافياً وتعليمياً الى منازل مجد الثقافة والتعليم ولا يمكن النهوض بالمنظومات التعليمية والثقافية عندنا الا اذا شددناها بالمنظومات الثقافية والتعليمية الغربية وليذهب الاسلام السياسي وشعاراته في (فوبيا الغرب) في الخشية من الثقافة والتعليم لدى الدول الغربية! وتضعنا مجلة (فكر وفن) وجها لوجه في علاقة التعليم بالديمقراطية في مقال كتبته (هايكه تيه) من اجل اتاحة الفرصة للتفاعل وفقاً لهذه التطورات في انشاء معهد غوته مشروع (المرشدة التربوية) «ان تنفيذ هذا المشروع على غرار العديد من مشاريع التحول الاخرى وفقا لاتفاق شراكة من اجل التحول بين المانيا ومصر والمانيا وتونس ومُوِّل مشروع (المرشدة التربوية) بفضل ودعم وزارة الخارجية الالمانية» وتتسم انشطة مشروع (المرشدة التربوية) بتنوع كبير جداً في وضع الاسس اللازمة في العمل على تغيير نظامي التعليم في مصر وتونس وتوفير المعلومات المكتسبة في مجالي الثقافة والتعليم والخبرة لدى الالمان في مجال التعاون التعليمي واستخلاص نتائج تصلح لاستخدامها في مجال تطوير مشروعات تعليمية مشتركة جديدة. ان مشروع (المرشدة التربوية) ما يحفز دول الخليج والجزيرة العربية ان يقيموا جسوراً تعليمية مشتركة في تطوير المنجز التعليمي والثقافي والاستفادة من خبرة الجمهورية الالمانية في ميادين الثقافة والتعليم واحسب ان منظومات الثقافة والتعليم في دولنا لا يمكن زحزحتها من سكونها وتخلفها وتحريرها من مخالب وانياب الاسلام السياسي الا في البدء بإقامة حراك مشترك في المشروع الالماني الواعد ممثلاً بالارتباط بمشروع (المرشدة التربوية).



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكر وفن! (3-2)
- فكر وفن! (1 – 3)
- عابد خزندار سلاماً!
- اسحاق الشيخ يعقوب - مفكر وكاتب شيوعي سعودي - في حوار مفتوح م ...
- المنامة وثقافة التألق!
- كريم مروّه!
- في باطل النقل و صحيح العقل ...
- سعاد الشمري!
- سميرة وعداؤها للحوار المتمدن
- عبدالله خليفة في ذمّة ثقافة التنوير !
- سلام بحيري!
- داعش ليست صناعة أمريكية !
- ماركس وأفيون الشعوب!
- ناصر السماوي!
- عراقيون في برلين!
- يعقوب كرّو مرّة ثانية
- داعش عصا التقسيم !
- الفريد سمعان !
- احتفلوا به إنه قامة ثقافية وطنية!
- غسان الرفاعي مقاتلاً فذاً من أجل نقاء الماركسية ..


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحاق الشيخ يعقوب - فكر وفن! (3 3)