أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - بدرالدين حسن علي - كمال الجزولى - رجل ولا كل الرجال -














المزيد.....

كمال الجزولى - رجل ولا كل الرجال -


بدرالدين حسن علي

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 09:15
المحور: سيرة ذاتية
    




عشت لسنوات طويلة صديقا شخصيا لكمال الجزولي ، وخضت معه عدة معارك في مجالات مثل المسرح – السينما – السياسة وأشياء أخرى ، هو كمال الدين عوض الجزولي دياب من أبناء أم درمان – حفرة الدخ ها ها ها حفرة كلودو - يا حليلك يا حي الشهدا ، الركابية وود المكي ، يا حليلك يا وردي وحليل عمي شوقي بدري !! وحليل المشبك !!!
أم درمان التي تأتي في قطار الثامنة ، أم درمان التي تحتضر عند الواثق
أم درمان خالد الكد وعلي المك وكلاهما أصدقاء كمال الجزولي
.


كمال شقيق العزيزة جدا أميرة زوجة شاعر الشعب الراحل محجوب شريف ، ومنى زوجة الصيدلي الكاتب المرموق مصطفى مدثر"يا مصطفى دمها خفيف خاصة من حكاوي الصبا " وشقيق الشاب الظريف العفيف النضيف حسن ، وشقيق الشاب المشاكس الشاعر الموهوب عبدالمنعم وباقة من أروع الناس بعضهم أعرفهم والبعض لم أتشرف بعد بمعرفته


هو أيضا زوج العزيزة خالص فايزة حسين عبدالله الأستاذة الرائعة بجامعة الأحفاد وأم أبي " طبيب أسنان " و" أروى " المهندسة المعمارية


كثيرون يعرفونه كمحامي وشاعر وكاتب مشارك بعدد من الصحف والمواقع الإليكترونية السودانية والعربية ،ولكن لا يعرفون عنه أشياء أخرى أكثر أهمية مثل صداقاته الحميمة وفي مقدمتها مع " أبو سفنجه " شوقي عزالدين ، "إن شا الله نتلم تاني "
ولن أنسى له مواقفه الشهمة الشجاعة بالمسرح القومي بأم درمان عندما منعت مسرحية " حكاية تحت الشمس السخنة " من العرض ، وعندما تم فصلي من الخدمة وفقا لتقارير أمنية مفبركة، ومواقفه الداعمة للشاعر الكبير هاشم صديق وأيضا مواقفه سنوات معهد الموسيقى والمسرح ، والحديث يطول ويطول .

ماجستير القوانين LL.M فيما يتعلق بالمحاماة فهو يحمل شهادة في القانون الدولي العام من كلية القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة كييف بأوكرانيا، الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، عام 1973م، ودبلوم الترجمة من نفس الجامعة (دراسات إضافية)، عام 1973م، ويجيد اللغات العربية – الإنكليزية والروسية ، وفيما يتعلق بالشعر فقصائده كما قال العقاد "فهم كثر " .


كمال حاليا الأمين العام لإتحاد الكتاب السودانيين وأيضا لعدة دورات سابقة، وعضو مؤسس بالمنظمة السودانية لحقوق الإنسان ، وعضو مؤسس بجامعة أم درمان الأهلية ، وعضو مؤسس بالمرصد السوداني لحقوق الإنسان وعضو إتحاد المحامين السودانيين وصاحب قلم " عيني باردة " !!!! كفاية الرزنامة .
وقد يسأل سائل لماذا أكتب كل هذا ؟ وهل يحتاج كمال لذكر بعض سيرته الذاتية ؟ وأجيب نعم ، فهو " رجل ولا كل الرجال " يعني بصراحة " مفيش
زيو " ولا يمكن أن تضيع سنواتي معه هدرا !!!!
هو متعدد المواهب ، مسرحيا وسينمائيا " مقالات " ، شعريا قصائد ، مثلا: القصيدة الجبلية ، حادث ، حصان العربة وأم درمان تأتي في قطار الثامنة :
ينهمرُ المطر،
يغتسل الأسفلتُ، و السياجُ،
و الحديقة
و الأسقف اللصيقة،
أنا، و أنتِ
يا حبيبتي،
و الجسرُ و الشجر

مطر الدم الرَّعافِ
يا مطر،
باللهِ أهمي في العيونِ القاحلة
و احكي لنا حكاية السفر
و الحلِ و الترحال في حُداء
القافلة
هل قرأتم قصيدته " حصان العربة "

ما عدتَّ قادراً حتى على الصهيل

وقطرة الدمع في زاوية العين

لا تجف ولا تسيل

أمِن أساكَ يا حصان العربة؟؟

أم هو "الحديد حز لحم الرقبة"؟



أم..

لأن سواك

يحصد الكئوس في السباق

منعما باللهو فوق السندس..

البراق



وأنت

ما تكاد

مرة

تفارق الزقاق

إلا لكي تحصدَ في الأسواق؟!
قلبي على وطني وعلى كمال وأمنياتي لك بالصحة والعافية وطول العمر



#بدرالدين_حسن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكامة أم كيكي وود المهدي
- اليوم العالمي للمرأة
- محجوب شريف وردالجميل
- جورج دبليو بوش رساما
- ما بين سن الغزال وحكاية تحت الشمس السخنة
- في محاضرتين عن الدستور في السودان
- فيلم الموسم الساموراي والعراعير السبعة
- سمر وجه القمر
- عودة الوعي وعودة الإبن الضال
- الثورة السودانية والشعر
- دعوة لكافة المثقفين السودانيين في بلادي
- الفنان المسرحي عثمان جعفر النصيري
- لن ننساك أبد يا حسن الطاهر زروق
- يوسف خليل الرجل الأسطورة
- سطور قليلة من حياة الشاعر عمر الطيب الدوش
- مناقشة للحالة المصرية 8
- مناقشة للحالة المصرية 7
- مناقشة للحالة المصرية 6
- مناقشة للحالة المصرية
- مناقشة للحالة المصريه 4


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - بدرالدين حسن علي - كمال الجزولى - رجل ولا كل الرجال -