أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - حقائب عبدالله الداخل – 1















المزيد.....

حقائب عبدالله الداخل – 1


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 20:00
المحور: الادب والفن
    



مقدمة: تحتوي كل "حقيبة" على وثائق صغيرة، مستندات مختلفة، مشاريع متباينة. مزيج متنافر. بعضه باسمٌ، وبعضه حزين. وبعضه الآخر قد يتحدّى القارئ! صار الموضوع هكذا لتسهيل الانتقال من مشروع الى آخر!
1
في مرحلة ما بعد البونوبو بقليل خلق "الانسانُ" اللهَ لخداع نفسِه، ويواصل الانسانُ المعاصر ذلك لخداع الآخرين!
2
"لا يصح إلاّ الصحيح" عبارة تنطبق قبل كل شيء على المقارنة بين الدين وبديله الجديد، العلم المزيف، من جهة، والعلم الحديث من الجهة المقابلة!
3
سيكون تحرر العرب من ربقة الراسمالية الغربية وعملائها (ومن كابوس الدين) أسهل بكثير؛ لكن ليس الآن، بل بعد نضوب البترول في آبارهم؛ فبقاء الله على قيد الحياة هناك، الآن، ضروري.
ضروري حتى الثـّـــُمالة!
4
كان لا بُدّ للمشكلة "السورية" من أن تتعقد قبل انفجارها! فالغليان لم يكن في أراضي سوريا فقط، ولا في رؤوس المجرمين الملثــَّمين القادمين من الخارج، بل أيضاً في منطقةٍ تسيطر عليها الآن اسرائيل والحكومات الرأسمالية الغربية، واقعة ضمن المياه السورية في البحر المتوسط الذي يعاني من مغص شديد في أمعائه، فيها حقول هائلة جداً من الغاز الطبيعي. فعندما يخسر الشعب السوري المعركة مع المجرمين الملثمين، وهذا محتمل، تكون جميع ثروات العرب، دون استثناء، وفي مقدمتها البترول والغاز الطبيعي، قد آلت الى الرأسمالية الغربية.
بعبارة أخرى: الخسارة التامة للاستقلال، من المحيط الغائم الى الخليج النائم!
5
ستعلّم الحياةُ المثقفين العرب حقيقة مهمة: ضرورة تركيز النقد والكفاح ضد الأنظمة الطبقية والاحتلال بأنواعه (أوج الظلم الطبقي) وليس ضد الدين فقط، أي ضد الحرامي الذي سرق الثور الهائج، بدلاً من التركيز على الثور.
6
مقالات التحليل السياسي العميق والشامل للكاتب العراقي التقدمي صائب خليل تفوق في أهميتها ووظيفتها كتابات كل الاحزاب اليسارية العراقية مجتمعةً. مقالات صائب خليل أفضل وأكثر فائدة بما لا يُقاس من هراء حزب "حمودي" وريث عزيز محمـد وأمثالهما من أعوان الدكتاتورية الصدامية والاحتلال الرأسمالي.
7
الذين حضروا تشييع "التقدمي" نلسن مانديلا هم أنفسهم الذين حضروا تشييع الرجعية الكريهة ماركَريت ثاتشر وتشييع الجاسوس الصهيوني السكير بوريس يلتسن. يا ترى ما هو سر تعظيم الغرب لمانديلا؟
8
انتهازية الفكر الرأسمالي الغربي تتضح أيضاً في الاهتمام بتفاصيل الفلسفة وتاريخها. لذا يركَّز على أرسطو Aristotle، مثلاً، ويُهمَل أبيقور Epicurus
9
المعروف في تاريخ الاحتلالات أن القوميين والمتدينين وأمثالَهم هم الذين يسارعون الى خدمة القوات المحتلة بينما يقف الشيوعيون والوطنيون الآخرون بحزم من أجل الدفاع عن وطنهم.
إنقلاب هذه المعادلة رأساً على عَقِب في العراق بعد 2003 يجعلنا نراجع التأريخ: موقف الحزب الشيوعي هذا كان قد تقرر منذ زمن بعيد، على أيدي نفس المجموعة (ومن بقي منها ومن سار على نهجها) والتي عارضت الاستيلاء على السلطة في 1959.
10
"إدراك" طبيعة الوضع الدولي الجديد الناشئ بعد 1989-90 وتبني أساليب عمل جديدة لا يمكنهما تبرير الخيانة الوطنية ولا الغباء السياسي ولا الانتهازية ولا المبالغة في أساليب الخداع والفساد.
11
حتى قبل الأخطاء الكارثية المؤدية الى الجرائم السياسية الكبرى يستطيع الشِعر أن يرى ما لا يراه حتى أكثر القادة السياسيين ذكاءاً وإخلاصاً لوطنهم. هذه هي "فائدة" التمرد السياسي واللاإنتماء. الحرية المطلقة للشعر جديرة بالاحترام من دعاة الالتزام قبل غيرهم.
12
علاقات الحيوانات في منطقة "سرنكَتي" الأفريقية Serengeti (كينيا)، بين الأسود والجواميس، بين التماسيح والغزلان، تشبه الى حد كبير علاقات الأنظمة الرأسمالية الغربية مع البلدان ذات الثروات في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية. وهي تشبه الى حدٍّ ما العلاقات بين رجال الأعمال ومستخدَميهم وبين باعة المفرد والمستهلِكين!
إنه الصراع بين العاض والمعضوض، بين الكاذب والمكذوب عليه!

ألا ترون أني قد نسِيتُ لقد نسيتُ فارقاً واحداً، مهماً جداً؟
فالحيوانات، في سرنكَتي أو في غيرها، لا تكذب وليس لها وسائل إعلام!

13
التمرد على الله أسهل بكثير جداً من التمرد على الانسان!
14
كان العراقيون حتى أواسط القرن الماضي يظنون أن العالم يقف على قرن ثور!
بعد الحرب الامبريالية الأولى في بداية القرن الماضي (1914-1918)، التي يسمونها "العالمية"، واصلت الدول الراسمالية مهمة الاقطاع العثماني (الذي تقاسمته باعتباره رجلاً مريضاً يجب أن يؤكل كعادة أكلة لحوم البشر) في تثبيت أقدام الدين في البلاد العربية وغيرها. ورَثَــت الرأسماليةُ الدينَ عن الاقطاع العثماني وواصلت استعماله كأداة فكرية للتسلط الطبقي على سكان البلدان الفقيرة، وكالعادة، بأقل كلفة ممكنة: بواسطة نفس العمائم ونفس الجواسيس من أهل البلاد المحتلة مستخدمةً الأدوات الاخرى بالاضافة الى الدين: الشرطة والجيش والأمن والاعلام، وهي جميعاً مجنَّدة من بين السكان المحليين.
السؤال الآن: هل اختلف هذا السلوك بعد مرور قرن كامل؟
نعم، إختلف لأنه صار أسوأ وأوسع!
فهل سيكون القرن الجديد هو الآخر معقوفاً، مدبباً وصالحاً لوقوف كوكب الأرض عليه؟!
15
من الآن فصاعداً سوف اتحدث باحترام كبير عن عصور الشمبانزي التي مرت بها البشرية! فإحدى التجارب أظهرت أن مجموعة الشمبانزي الجائعة التي اُعطيت مرة واحدة عدداً من الموز قامت بتوزيعه على بعضها البعض بشيءٍ من العدل. ذكور الشمبانزي الأقوياء حصلوا على أكبر الحصص لكنهم أعطوا حصصاً معقولة نسبياً للضعفاء!
16
كعراقي، لقد رأيتُ بعينيَّ الاثنتين كيف قتل نكيتيا خروشجوف ملايين من سكان العراق وجلب له الكوارث، ثم قاد بعد ذلك بلدوزراً ليسحق آثار نمرود في نينوى!
17
"السلف المشترك" قد يكون سر المشاكل!

فاذا كان يحق لمن ينود منتحباً عند حائط المبكى أن يمتلك القنبلة الذرية فلماذا لا يحق لمن يلطم على القبور أن يمتلكها؟
الذهنية السائدة في اسرائيل والذهنية السائدة في ايران كلاهما منحدرتان من ذهنية الجد العاقل ابراهيم الذي أخذ ابنه الوحيد الى مكان ناءٍ كي يذبحه قرباناً لله لولا أن الله تدخل في الوقت المناسب وذلك بأن أرسل لابراهيم كبشاً من الجنة تماماً في اللحظة التي وضع فيها ابراهيم سكينَه على رقبة الغلام! الذهنيات الابراهيمية منحدرة جميعاً من ذهنية أحد إبنَيْ آدم: الرجل الذي قتل أخاه وتزوج أخته وبعد ذلك قام أولادُهما وبناتهما بالزواج من بعضهم البعض. هذه هي خلاصة تاريخ نشوء البشرية وتطورها خلال أقل من ستة آلاف سنة فقط (وليس ثلاثة ونصف بليون) حسب الديانات التي تنتسب الى الجد العظيم ابراهيم، والتي أكبرها وأهمها المسيحية، دين الأنظمة الرأسمالية التي تمتلك القنبلة الذرية وتقرر من يمتلكها ومن يجب عليه أن يتخلى عنها!
18
يدّعي جورج بُش الأب أن ثروته لا تتجاوز خمسة وعشرين مليون دولار!
19
ينبغي أن تعرف شيئاً عن تفاصيل حياة المرأة التي ترأس منظمة أوكسفام لكي تعيد قراءة تقرير هذه المنظمة على أسس أخرى!
20
كثيرون لا يعرفون أن هناك سباقاً محموماً يجري على قدمين ويدين بين كبار رأسماليي الغرب على أهم لقب لحد الآن: أول ترليونير في التاريخ!
Who will be the first trillionaire!
الوحدة: الدولار الأميركي وليس الدينار العراقي! لأننا لو اعتمدنا الدينار العراقي الآن (لهذا الغرض) لوجدنا أن بعض العراقيين قد سبقوا أسيادَهم نحو هذا الهدف بمجرد اعتلائهم السلطة بعد الاحتلال!



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الشعر -1
- دعوني بأوْج حزني وشيخوختي أسكرْ
- مداعبات مهموم – مسيرة باريس
- الخدع -1
- الدين والجنون - ملاحظات -2
- الدين والجنون - 15
- الدين والجنون 13 – ملاحظات -1
- وصية قصيرة
- حلمٌ يحمل تفسيرَه - 1
- الدين والجنون 14 – الوضوح 2
- الدين والجنون 12 – التجنين 4
- الدين والجنون –11 التجنين -3
- حمزة سلمان*
- ملاحظات في العلمزيف 3 Notes on Pseudoscience
- الدين والجنون – 10 التجنين – 2
- الدين والجنون 9 – التجنين 1
- الدين والجنون – 8 – ولادة الأمير الجديد
- الوصايا – مختارات أخرى
- القرية – 81
- صفعة الزعيم عبدالكريم قاسم القاضية – قصة طارق حياوي المباركي ...


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - حقائب عبدالله الداخل – 1