أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - الثورة في عيدها الرابع - على جدار الثورة السورية - 97















المزيد.....

الثورة في عيدها الرابع - على جدار الثورة السورية - 97


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 22:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


القسم الوطني لكل السوريات و السوريين الوطنيين الشرفاء .
......................................
نقسم بالله الواحد الأمين
مسلمين ومسيحيين .
سنبقى موحدين .
لدحر الغزاة الطامعين .
وتحرير شعبنا الحزين
من مخالب الطغاة الاّثمين .
..............................
القمح والزيوان والطفيليات في تربة الثورة ::
فكما للقمح حق الغذاء والنماء والعطاء على أرض ثورتنا السورية الرائدة ,, كذلك للزيوان والأشواك وطفيليات الثورة المضادة حق النماء في نفس التربة , لكن الفلاحين والثوار الأصلاء لهم حق تطهير أرضهم من الأشواك وكل الطفيليات لينقذوا ثورة الحرية والكرامة من الغدروالإغتيال إنتصاراً لحق الحرية والحياة على أرضهم .
الثوار وحدهم في الداخل وأنصارهم الأوفياء الأنقياء في الخارج مهما كان عددهم يعرفون جيداً كيف ينقذوا قمح ثورتنا من الطفيليات وسموم الثورة المضادة وألاعيبها التي يقودها إئتلاف المرتزقة والسماسرة ..
لينقذوا ملايين الأفواه الجائعة لقمح الحرية .. ويلقو ا بالزيوان وسائر الطفيليات المنتفخة جشعاً طعاماً للحيوانات المجترّة ..
فإلى الذين قبلوا أن يكونوا ذيلاً لإعداء الثورة من تجار الدين ( الإخوان المتأسلمين ) أوحلفائهم وعملاء البترودولار الذين يتمسحوا بأحذية المستعمرين الأمريكان حماة نظام القتلة من السقوط .. إن أمريكا المتاّمرة الأولى على ثورتنا التي فرضت على العالم عدم الإعتراف بثورتنا وحقنا بالحرية والإستقلال الوطني ,, كما فرضت عدم بيع السلاح الفعّال للجيش الحر إرضاءً لإسرائيل عرّابة النظام الأسدي على المكشوف ..
أوالذين يتمسحوا بولاية الفقيه والإحتلال الفارسي السافر وعصابة " حالش " وجيش الإحتلال الفارسي .. أو الذين يتمسحون على أبواب عصابة ( الأوخرانا ) القيصرية في موسكو التي مازالت تزود قاتل شعبنا بالجنرالات والخبراء الذين مازالوا في سورية برفقة جميع قطعات جيش القرداحة الطائفي الذي يقتل شعبه ..
إليكم جميعا أقول ثورتنا لاتزال بخيررغم أنفكم ....
قمح حوران مازال بخير في أرضه الحرة يعطي مؤونة شعبنا .. لاخوف . فثورتنا خلقت إنساناً جديدا تحرر من عبودية نصف قرن من إستبداد الحكم العسكري الشمولي البوليسي وأكاذيبه وجرائمه ,, إنساناً سورياً حرّاًجديداً هدم جدار الخوف والرعب الذي قضى جيش الشبيحة الطائفي و جيش مخابراته وجواسيسه وجلاديه نصف قرن ببنائه وتمويهه وتزيينه بالشعارات الكاذبة التي لم تخدع شعبنا ولا أطفالنا ... كان هذا الجدار الأسدي أبشع وأحقر بكثير من جدار الفصل العنصري الذي أشاده شارون والعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة . .....................

لقد وضع إنساننا الثوري السوري الجديد كل مبتكرات العدو الصهيوني القرداحي خلال نصف قرن في يوم واحد في سلة المهملات .. ثم ألقاها إلى مزابل التاريخ :: فأين غسيل الأدمغة الذي مارسه حزب المخابرات القائد ضد الطفولة السورية ؟ وضد الشبيبة والطلبة في سورية ؟؟ وأين منظمات أشبال الثورة والفتوة وغيرها .؟؟ وأين الجيش العقائدي وكل شعارات الخداع والتضليل ؟؟ التي إبتكرتها عصابة المافيا الأسدية المشكلة من القتلة واللصوص وعملاء إسرائيل .. كان لنا ولجميع المناضلين الشرفاء الذين إلتقينا بهم في الثمانينات شرف كشفهم وتعريتهم يوم كان يكلف قول الحقيقة المرء حياته قبل الثورة ..
لقد إجتازت ثورتنا المعجزة التي إنطلقت من تحت الرماد بعد أربعين عاماً من تأليه الديكتاتور الطاغية و الإستبداد الطائفي العنصري الهمجي والقتل والتعذيب حتى الموت للمناضلين الوطنيين والتقدميين من كل الأطياف السياسية .., وشراء الضمائر المبرمج وخلق معارضة مزيفة لخداع الناس وتشويه نضال المعارضين الوطنيين الحقيقيين في السجون والمنافي ..
لقد إجتازت ثورتنا المحنة وإختبار الصمود مع جيشها الحر وإحتياطها بين صفوف شعبنا الكادح البطل الذي لا ينضب . إجتازت خطر الإغتيال والتصفية والموت جوعاً في المناطق المحاصرة من قوات نظام القتلة الفاشي ,,التي عجز المجتمع الدولي وحتى الصليب الأحمر الدولي عن إيصال الغذاء والدواء وحتى حليب الأطفال إليها .. نتيجة التاّمر الدولي الذي تقوده أمريكا والصهيونية العالمية على المكشوف , مع الإحتلال الفارسي الصهيوني المباشر ..جيش الفرس كله بل أحزاب ولاية الفقيه في العراق ولبنان وفصائلها المسلحة ( جيش نصرالله ومقتدى الصدر والجعفري ) وجيش أحمد جبريل وحماس الفلسطينية أيضاً إلى جانب عصابتي "" داعش والنصرة "" وغيرها كلهم يتسابقوا لقتل شعبنا وتدمير ثورتنا وجيشنا الحر ..وكلهم خّروا راكعين وعادوا يجرون قتلاهم خلفهم ...

لقد إجتازت ثورتنا " القطوع " الكبير كما كانت أمهاتنا وجداتنا يقلنّ في سورية لأبنائهم وبناتهم عندما كان يتعرضوا للمخاطر وينجوا منها .... هذا ما جرى عسكريا حتى الاّن رغم إستخدام كل أنواع الأسلحة المحّرمة دولياً ومجازر القتل الجماعي التي تعرض لها شعبنا ...لكن المعركة لم تنتهِ ؟؟ ولن تنته إلا بالعودة للحراك الشعبي المدني الواسع إلى جانب الكفاح المسلح فالشعب الثوري الكادح هو ينبوع الثورة الذي لاينضب . وهو الضمانة الأكيدة لبناء الجبهة الموحدة الوطنية الديمقراطية التي تقود الثورة للنصر النهائي وتحول دون إعادة إنتاج نظام عسكري قمعي جديد كما تريد أمريكا وإسرائيل ودول البترودولار الرجعية وطهران ..أو نظام ملالي أو إخوان متأسلمين أجراء كما تريد أمريكا وتفضل دوماً .....

نعم إجتازت ثورتنا القطوع الكبير الذي اشترك في صنعه كل المستعمرين أعداء الإنسان في المشرق العربي والعالم مع الصهيونية العالمية لحماية العميل الصغير القاتل بشار من السقوط وفشلوا أمام صخرة ثورتنا الصلبة ,والصلدة العنيدة أيضاً لأنها تضم سفر الحرية القديم وبين شقوقها نمت جذور اللزاب والسنديان ..وهل تعلموا أن زيت اللزّاب العتيق في سوريتنا أم الحضارة كان مطهراً من كل الحشرات الوافدة السوداء والخضراء والبيضاء ... ::
لاخوف على ثورتنا مهما تكالب الأعداء وتكاثروا إذا تمكن المقاتلون الوطنيون في الخنادق التابعون لضمائرهم الوطنية , وأهداف ثورتهم وشعبهم فقط.. تحرير صفوفهم وصفوف الثورة من أمراء الحرب وتجار المعارضة المتاّمرة ,, واقتنع معظمهم بالمقولة الثورية القائلة : إن الثوري أول من يضحي واّخر من يستفيد , ونضال الخنادق لا يلتقي مع نضال الفنادق ؟؟ وممارسة النقد الأخوي بين الصفوف وتصحيح الأخطاء ..
إن نماذج ثورية كثيرة من هذا المستوى الثوري تبرز هنا وهناك نسمع بها يومياً رغم أن الإعلام المأجور يحاول طمسها ويمنع وحدتها تحت سقف واحد , بينما تعمل الفضائيات والصحافة المأجورة على إبراز تجار المعارضة وأجراء الثورة المضادة المتسترين تحت لافتات وشعارات مختلفة ...

إن التحرر النهائي وتطهير الأرض والناس من عفن وبقايا نظام إستبداد فاشي همجي وطائفي يعود لما قبل إقطاع القرون الوسطى .. وقطع الطريق على التاّمر الأمريكي – الفارسي الجديد لإنتاج أمثاله بصيغ وموديلات وشعارات جديدة , ومجابهة التاّمر لإعادة إنتاج نظام أسدي جديد , بمكياج وطرابيش جديدة .. أوإنتاج أحزاب شمولية مشخصنة جديدة كتلك الأحزاب التي كرّست الإستبداد والتخلف والنظام القاتل في الماضي القريب ..
إن التحررلايتم إلا ببناء الجبهة الشعبية الموحدة والعودة لجماهير شعبنا الوطنية الكادحة المعطاءة ,العودة للشارع الوطني الذي لايستثني أحداً , العودة للحراك المدني السلمي في جميع المدن والمناطق السورية بحماية البندقية الشعبية وإعلان العصيان السلمي المدني العام -- الذي دعونا إليه مراراً حتى يسقط نظام اللصوص إلى غير رجعة ...
لنبني معاً سورية الجديدة لكل السوريين جمهورية برلمانية منتخبة عبر صناديق الإقتراع الحر والنزيه وفق دستور وطني ديمقراطي علماني يفصل بين السلطات الثلاث ويقلص صلاحيات السلطة التنفيذية , ويحقق إستقلال القضاء , ومجلس القضاء الأعلى .. وفصل الدين عن السياسة وفق مبدأ ( الدين لله والوطن للجميع ) وصيانة الحريات العامة وفي مقدمتها " السلطة الرابعة " الصحافة الحرة " وحرية النقابات والأحزاب وسائر مؤسسات المجتمع المدني ......
الحرية لمعتقلاتنا ومعتقلينا في سجون ومعتقلات النظام الأسدي
المجد والخلود لشهيداتنا وشهدائنا في سورية ولبنان --
النصر لثورتنا السورية الرائدة وجيشها الوطني الحر ..



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوطا الهمجية العنصرية - 4 المحظور من الكلام في تاريخ العرب ...
- معالم الهمجية العنصرية الواحدة- 3 - على جدار الثورة السورية ...
- معالم الهمجية العنصرية الواحدة - على جدار الثورة السورية - 9 ...
- معالم الهمجية الواحدة - التنازل بداية الإنهيار _ على جدار ال ...
- الثورة السورية منتصرة رغم التاّمر الدولي والعربي- على جدار ا ...
- رفع الراية لإسقاط النظام وداعش معاً- على جدار الثورة السورية ...
- معركة كوباني - عين عرب - إنتصار للفكر العلمي والمرأة السورية ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم - 19/2 - على جدا ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم 18 وعلى جدار الث ...
- أحجار الصوى ومعالم الطريق - على جدار الثورة السورية - رقم 87
- إلى أين ؟ على جدار الثورة السورية - رقم 86
- شكراً لعصابة داعش
- الحرب الشعبية - القسم الثالث - على جدار الثورة السورية . رقم ...
- الحرب الشعبية - قواعد الإرتكاز الثورية - على جدار الثورة الس ...
- على جدار الثورة السورية - سفينة القرصان والغدربالثورة - رقم ...
- على جدار ثورتنا السورية المغدورة - البكاء المر - رقم 82
- الحرب الشعبية والثورة على ضوء التجربة الصينية والفييتنامية - ...
- أين الجيش الحر وشعارات الثورة الرائدة ؟؟ على جدار الثورة الس ...
- الخلود والرحمة للأديب الكبير . أنسي الحاج - على جدار الثورة ...
- البديل - برنامج الحد الأدنى , في خطوطه العامة -على جدارالثور ...


المزيد.....




- تجاهل محكمة العدل في تدابيرها الاحترازية الاضافية وقف اطلاق ...
- قلق أمريكي من تصاعد الحراك الشعبي الأردني وشعاراته
- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - الثورة في عيدها الرابع - على جدار الثورة السورية - 97