أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهد الشرقي - أنقذوا القضاء العراقي من مدحت المحمود وفائق زيدان (1)














المزيد.....

أنقذوا القضاء العراقي من مدحت المحمود وفائق زيدان (1)


زاهد الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 08:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    







إذا أردت قاضياً فخُذ عراقياً , جملةُ أطلقها الفقيه القانوني عبد الرزاق السنهوري بحق عدالة رجالات القضاء العراقيين .لكن بعدما جرى للقضاء من كوارث على يد مدحت المحمود وأتباعهِ تحول أمر القضاء العراقي إلى مجرد ممراً أمن لتمرير كل شيء فاسد مثل بعض الأفكار التي تتحكم فيهِ.

اليوم تُحاك مؤامرةٍ معيبة بحق القضاء والعراق عندما يحاول مُحب الكرسي والتابع الذليل للسلطات مدحت المحمود تمرير أسم (فائق زيدان) ليكون رئيساً لمحكمة التمييز في العراق , والغاية هي تأهيله حتى يكون بديلاُ لمدحت المحمود . إذاً فاسدُ يرثُ فاسد , ومرتشياً يأتي بدل مُرتشي , وتابعُ وذليل يأتي بدل الأخر , في زمنٍ نحن باسم الحاجة فيه لرجال شجعان وليس عبيد للكراسي والسلطان .

فائق زيدان , رجل المالكي المدلل . والفاسد الذي لا يستطيع أن يمضي أمراً واحداً في حياتهِ من دون تهدد ووعيد للآخرين بحججِ واهية ورغباتِ مريضة . كذلك كيف يكون فائق زيدان وهو من مواليد 1968 رئيساً لمحكمة التمييز التي عُرف بأن من يكون فيها هُم خيرة القضاة , وأكثرهم علماً وفهماً وسيرةٌ نظيفة ؟ ناهيك عن أن تلك المحكمة لم يرأسها سوى كبار العلماء , وليس مراهقي القضاء ؟

فائق زيدان حالهُ مثل مدحت المحمود عندما نزع ثوب النظام السابق ليرتدي ثوب الطائفية المقيتة حال سقوط النظام . تم تعينهُ كرئيس قضاة التحقيق في المحكمة المركزية , عندما كان الأمريكان مسيطرين عليها , وليمارس أبشع صور الظلم والطغيان ضد الناس مستغلاُ منصبهِ . حتى تورط في العديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان . ومن هذا المنصب قدم الولاء للمالكي بعدها . ثم جاءت أيام التصفية السياسية للمرشحين من الانتخابات البرلمانية الأخيرة , ليعلن طاعتهِ العمياء للسلطة ويبعد كل من لا ترغب حكومة الذل ورئيسها في وجودهم بالانتخابات , فقام باستبعاد كل من (الشيخ صباح الساعدي وجواد الشهيلي وحيدر الملا والقاضي رحيم العكَيلي وغيرهم ) , ومن اجل تكريمه على تلك الخدمات وبقائهِ منفذاً لأوامر الطغاة رتب مدحت المحمود مع المالكي أمر رئاسة زيدان لمحكمة التمييز , ومن ثم بعدها جعله رئيساً لمجلس القضاء الأعلى حتى تستمر مهزلة أخفاء الحقوق ودعم الظلم والفاسد بكل مكان .

ولقد تم ترشيح زيدان عضوا لمحكمة التمييز الاتحادية ضمن المجموعة الأخيرة التي رشحت لعضوية المحكمة وصوت عليه مجلس النواب ، ولعب مدحت المحمود لعبته لجعله أقدم نواب رئيس محكمة التمييز بطريقين :.

الأول : إبعاد جميع نواب رئيس محكمة التمييز من القضاة القدماء بإحالتهم على التقاعد دون تمديد خدمتهم رغم الحاجة الماسة إليهم بضمنهم القاضي حسن الحميري .

الثاني :. تقديم تعديل لقانون التنظيم القضائي يخفض شرط الخدمة في محكمة التمييز لنائب رئيس من محكمة التمييز من ثلاث سنوات إلى سنتين ، لان القاضي فائق زيدان لم تبلغ خدمته في محكمة التمييز سوى سنتين حين إحالة جميع نواب رئيس محكمة التمييز القدماء على التقاعد ، فكان لابد من تعديل القانون لأجل عينيه ، وهذا ما حصل فعلا ، وحال ما مر التعديل في مجلس النواب دون أن يشعر النواب بالحكمة والغاية من خلفه بالتعديل رقم 8 لسنة 2014.

فقد رشح مدحت المحمود فائق زيدان لوحده ليكون نائبا لرئيس محكمة التمييز رغم وجود أكثر من سبع قضاة أقدم منه في محكمة التمييز ، وعين بمرسوم جمهوري من خضير الخزاعي حالا وبسرعة جنونية نائبا لرئيس محكمة التمييز ، ثم رشح رئيسا لمحكمة التمييز مؤخرا. وهو ألان معروض على مجلس النواب للتصويت عليه .

تُرى هل فقد العراق الشجعان ممن يقف بوجه هؤلاء الذين خربوا القضاء ؟ وبخراب القضاء ضاع العراق , وأستمر الفاسدون والفاشلون يرتعون بكل مكان وزمان محصنين من كل شيء لان القانون لا يُجرمهم لانهم فوق كل شيء بوجود مدحت المحمود وفائق زيدان ومن لف لفهم ومضى معهم بطريقهم الأسود .

ملاحظة : في المقال القادم سوف نكتب عن المؤامرة التي تُحاك في مجلس النواب من قبل بعض النواب لتمرير اسم فائق زيدان , وكيف أستغل ملفات ضد بعضهم من اجل المساومة عليها وبالأسماء . وبالأخص النواب الذين ظهروا في مؤتمر صحفي يوم
12 / 3 / 2015 وغيرهم .
سلامات يا قضاء .. اخ منك يلساني



#زاهد_الشرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعمل الاثنان
- جمهورية الحجي والحجية
- شكراً ساجد المهداوي
- ملف المنظومة الرقمية هو فسادً جديد في شبكة الإعلام
- السيد محمد عبد الجبار الشبوط يغرق في بحر الفساد
- لماذا فائق الشيخ علي
- حوار مع المهندسة ليلي سامي مذري التميمي
- قمةُ أم Copy Paste
- الخصوصية وقلة الوعي
- عذراُ سيادة القاضي رحيم العكَيلي لقد تركناك وحيداً
- شبكة الإعلام العراقي وهواية تعدد المناصب
- هذا ما جرى بيني وبين السيد محمد عبد الجبار مكي كريدي ( الشبو ...
- إلى قناة الرشيد الفضائية. مع التقدير
- مكتب المفتش العام لشبكة ألإعلام . وصعوبة المهام
- السيدة هناء عيدان كاظم .. امرأة تستحق التقدير
- نكاح التاتو
- لماذا صحيفة ألعالم
- ماذا يجري في نقابة الصحفيين العراقيين
- شكراً جمعية أنقذ قلب الطفل
- شكراً سرمودي


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهد الشرقي - أنقذوا القضاء العراقي من مدحت المحمود وفائق زيدان (1)