انشودة الخوف

جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 01:54
المحور: الادب والفن
    

انشودة الخوف
..
.
حينما اصلي لعمق البحر
لم تفاجئني وعورة الطريق
اشم رائحة الاسماك....
العطش....
العفن....
قطرات فرح دفنتها تحت ضفاف عشق...
التاريخ ...
البراري..
كثبان رمال عاشقة موت بعيد
اتنشق جدبا يقينا
موتا يقينا
وسراب نغم ظل طريقه في وجدان نهاية متهافتةْ
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مم نحتمي دهشة ؟
طرقتْ ابوابَنا شيخوخة قاحلة
مرجل يغلي قلقا
يعيش على ارض رخوة
حناء رطبة...
تقتل ثمة بقايا امل
حشرونا بتؤدة تحت عنوان غليظ
تابوت اسمه....
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
أرايت وطنا يشع نومه ارقْ
وفطوره احمر يميل لزرقة السماء
مصابيحه سوداء
مزاجه رمادي
سجادته الخضراء
مداس تيارات الهواء الاسود المستورد خصيصا ...
مجرد ذاكرة
وربما متعة عابر سبيل
انهم مولعون باسمك ..... يا رب
يقذفون باعينهم المتوهجة كالصريم
بعض واحات جرحك
بغناء الشواء النيء
وانت لم تعد جزءا
من السماء
وفي يمك الموغل سراب ماء من الطوفان الجديد
..

#جواد_الشلال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات