أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميحة التميمي - مقاطع من / رسائل اليهم .. الى ولّادة بِنْتِ المُستَكفي وابن زيدون














المزيد.....

مقاطع من / رسائل اليهم .. الى ولّادة بِنْتِ المُستَكفي وابن زيدون


سميحة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 17:00
المحور: الادب والفن
    


الى ولّادة بِنْتِ المُستَكفي
..........................................
أغَلّبَكِ الغياب ..؟
أنا قُتِلْتُ بذاكرةِ الموقِف..
أكْفَهَرّتْ سَماؤكِ الغَسَقية الاحْمِرار ..؟
منْ سيملأ المكانَ بعدَ أنْ طوّحوكِ في غيابةِ الطُرقْ ...
مَن يُغلقْ أبوابَ البينِ حينَ تدخلُ الوشاية
منْ نَبّهَ حيّات الليلِ النائمات ِ وأسرجَ خيولَ الإشاعة
أغلقي هذهِ الأبواب العارية الّا منكِ ومن الحُبِ
اريدُ ان أشفى مثلكِ من الصمتِ
..إنني أشتهي لغةَ الكلام
مثلكِ أشتهي لغةَ الكلام من أقاصي الكلام .. ...
يا ساريَاً : أوقِدْ كي تمُرَّ الريحُ في أرضِ الله
علّها تقتلعُ قصارَ القامة من الشَجر .. وتنقذ الملاح والرُبّان من البحر المرّ
ويا سيدَ الشِعر : لا تشترِ لغةَ الريح ..
فكَلُ قوافيها الوافيةِ و الطويلةِ والوافرةِ كَليلَةٌ
ولا تَرتَجيها إنْ مرِضتَ
عِيادَة ....
الى ابن زيدون .
..................................
يا مُرجعاتِ الصوت من أشبيلية ..لا احسنُ إغلاقَ الجُروح ..
قدْ "أضحى التنائــــــي " *
فلا شيءَ يشبهُ الحياة ، أعيدي اشيائيَ الثمينة ..
تلكَ التي لا تموتُ بالألم
ثمَ خُذي ما تبَقّى من الأحبابِ في الظِلّ ..
قد كذبتْ كلّ الحقائق .. وعادتْ لأصلها ..
وانتصرتُ على شقائكِ ؟!
يا لهشاشة الانتصارات التي علّقها التاريخُ على حافة الموت ..!
كاشفيني بالسِرِّ ليلةَ العيدِ وسَأكاشِفكِ
فلا أُخلف ولا تُخلفين رغمَ أن الرصيفَ بلا طريقٍ
ولكن هاتي الأحلام معكِ
فأنا لا اجيدُ الا اختيارَ القصيدة ..
قبلَ أن تُغلقي أبوابَ الوشاية عليّ .. وترحلين ..
..أيها الطويلُ ..تقفُ عندَ حافةِ الشوق أو نصفه
أنا مثلكَ اجيدُ انتزاعَ الآلام وزراعتها في البحر !!
ولكن : لماذا قلتَ للأحزان كلّ شَيء ...........
وللبحرِ العجوز الطاعِن في الملحِ ..
وأنت تُعدد الخسائر لا ترتبكْ ، لا تحتَرقْ
ان الأحزانَ فوانيسُ الدروب
ومناراتٌ فوقَ الأسوار العالية ..ومساكن دمع الرجال
وانتَ تصطادُ النهرَ لِولّادة ..
هل يؤلمكَ ان تبرأَ جروحكَ دونَ عَناء ..!!
لا تُقلّب الجمرَ إذاً ولا تشوِ الغزلان لأشد القبائلِ جوعا ..!
ايها الامير ..
ان للحزنِ ضميرٌ ..حيٌ /ميتٌ /متقلِب/ خاسرٌ /ظالمٌ /جبّارٌ ...
فلا ترمِ ضميرك في التاريخِ الكاذبِ ثم تتبع صراخه
لقدْ بِنْتَ وبانوا ...* فرَحْلّتَ خَيلكَ للتنائي ..
والصدى واحدٌ خفيضٌ في أرواحكم...
لمْ تضَع الأحزان أوزارها ..ولا الحُروب .
فــ. كيفَ شربتَ قهوة ابن عَبدوس ..!
وهو يقطعُ الليلكةَ ، الصُبّارة ، ويثير عليها الزوابع
قد تاهَتْ سيدة العِشق والعِطر ..
وأنتَ : ألمْ تُحِبَّ لِتنتصِر لغةُ القصيدة ..؟ !
...............................
الى بثينة بنت المعتمد بن عباد
.........................................
وآه كم تشبهينني حينَ الحُضور ..
ولكنَّ الغيبةَ يا بُثينَة أحلى ..
منذُ القصيدةِالأولى ..تتدربينَ على حبِ قاتلكِ ...
وهذا النشيدُ الطويلُ با بثينة يغريكِ بالعودة..
أأنتِ السبيةُ !
آهٍ يا أغماتَ القهر والإستلاب ..!
أيها الأشبيلي ..أنا لستُ من بقايا الأشياء ،أنا لستُ لكَ ...
أيتها السبيةُ الأميرة ...
الفارسُ ليسَ هوَ ....ولكن :
ما جفَّ بعدُ مدادٌ البَحر ..
لا ..
لا ......
ولا جَبُنَتْ منَ الزمانِ
جِيادَه ....
.............................هامش (9)



#سميحة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيدُ صغيرٌ من نور


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميحة التميمي - مقاطع من / رسائل اليهم .. الى ولّادة بِنْتِ المُستَكفي وابن زيدون