أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عماد حياوي المبارك - عيون... (العيون)















المزيد.....

عيون... (العيون)


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 17:41
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


عيون... (العيون)

لو تسألوني في صغري عمّا كنت أرغب أن أصير عندما أكبر، فسأجيبكم أن أكون مُدرس جغرافية، تيمّناً بأستاذي مدرس الاجتماعيات بمتوسطة الانتصار للبنين ببعقوبة، فقد كان يشجعني كثيراً، وهو من منحني الدرجة كاملة بالأمتحان في الثاني متوسط، وحين تحفّظ البعض وأعتبرها تحيزاً لي، دافع عني وقال بأنني أستحقها، وحين أراد المعاون ـ وكان مدرس اجتماعيات أيضاً ـ التأكد باختبار معلوماتي بسؤال عام، سألني أمام بقية المدرسين...
ـ ما سبب كثرة البحيرات في شمال كندا ؟
أجبته بثقة: الزحف الجليدي.
قال: روح بابا بالعافية الميّة عليك.

لم يكن حلمي يقتصر على تدريس مادة الجغرافية، بل أن أحصل على شهادة عليا، وأن أكون مَرجع في علم الجغرافية، وكنت أعشق (الأطلس العراقي) الذي يوزع لنا مع الكتب، وأحفظ محتوى صفحاته عن ظهر قلب، وما زاد اهتمامي فيه، طريقة رسومه وإخراجه، فحفظتُ معظم بلدان العالم بقاراتها وعواصمها وجبالها وأنهارها، ولحد اليوم يَعلق في ذهني الكثير، وجعلني ذلك أحب مشاهدتها والسفر إليها.

أتذكر كان في بيت أهلي، توجد ساعة جدارية ألمانية ببندول ـ أسمها شهرزاد ـ قد تكون موجودة لحد الآن في بغداد ولم تطلها (يد العبث)، وكان عندما يصعب عليّ حفظ أسم عاصمةٍ ما، ألصق الاسم على وجه (شهرزاد)، وكلما أنظر للوقت... أراجع الاسم.
وحين صعب عليّ يوماً أن أحفظ (أولان باتور) عاصمة منغوليا القابعة وسط آسيا بين روسيا والصين، كتبتُ الاسم بالخطأ (أورلان باتور)، ولحد اليوم لا إراديا ألفظ حرف الراء وسط الاسم رغم يقيني بعدم وجوده.
وحين علـّقتُ على الساعة اسم سلسلة (جبال الأنديز) بأمريكا الجنوبية، لم أكتب النقطة من حرف الزاء سهواً، فصرتُ اُسميها (الأندير) وأسقط النقطة من على... الجبال، وهذه مشكلتي لليوم !
× × ×

... قبل سنوات أتصل أخي الراحل (طارق) وسألني عن جزر الكناري التابعة لإسبانيا والواقعة شرق المحيط الأطلسي، وأقترح أن نقوم بسفرة لها، وفوراً حصّل على موافقتي وتأييدي دون الرجوع لأي التزام أو حتى أخذ موافقات... الداخلية.

الاتفاق بيننا في أي سفرة أن يترك لي التخطيط وعليه الإدارة والحسابات، فقمتُ ببعض الاستطلاعات والبحث والرجوع للخرائط، وقررنا أخيراً حجز طيران من هولندا إلى مطار بالمة (جزر الكناري) ثم العبور للمغرب القريبة والعودة منها الى هولندا.
وهنا استوقفني أخي لعدم اكتمال (الروت) بعدم ربط جزر الكناري بالمغرب، فضحكت وأخبرته بالمفاجئة، بوجود خط بحري ممتع سنقضي نصف نهار بالبحر بين الجزر ومدينة (أكادير) المغربية التي لا تبعد سوى 200 كلم.

وهكذا صارت السفرة (المجنونة) في الربيع وطرنا للجزر، وكانت بداية رائعة حيث تتمتع الجزر بجو معتدل بين 20 و 30 مؤية مما يساعد على الاصطياف طوال العام والسباحة بالشواطئ الرملية المنتشرة حول الجزر، وتتميز الجزر بهبوب رياح باستمرار.
... تكون هذه الجزر من خمسة رئيسية مأهولة، أكبرها (كران كناريا) فيها تقع العاصمة (لاس بالمة)، أما مدينة (سانتا كروز) الجميلة فتقع على سن صخري في جزيرة (تنريف) ويتوسطها بركان خامد مدفون بالسحب، تتطلب مشاهدته مغامرة، حيث تدخل السيارة بين السحب وكأنك تطير فوق طبيعة خلابة بكر.
ولضمان سير الرحلة وربطها بالمغرب تَطلـّب الأمر أن نَسرع بحجز العبّارة، إلا أننا تفاجئنا بعدم تشغيل الخط البحري إلا بأشهر الصيف، لكننا بشهر نيسان، لذا كان علينا إما حجز طيران لإسبانيا ثم النزول للمغرب عبر جبل طارق، أو حجز عودة من الجزر مباشر لهولندا وخسارة باقي الحجز، خيارين أحسنهما صعب ومُكلف.
وعليه اضطرنا البحث عن بدائل أخرى، حتى وصفوا لنا شركة طيران محليّة صغيرة تنقل بعض موظفي الـ (يو ـ أن) أو بعض المغاربة أصحاب الإقامة بأسبانيا لمدينة (العيون) عاصمة (الصحراء الغربية) والتي يضمها المغرب قسراً، بينما يمتعض بعض سكانها ويحتجون على ذلك.
رحلة العيون هذه، تكون من مطار آخر في جزيرة أخرى، مما أقتضى الانتقال لها بعبارة تعمل بين مواني محلية، فتفاجئنا بجمال الجزيرة البكر وهدوءها، وكانت جبلية وأشد خضرة كون مدنها تقع في الجانب المطر، وهناك تمتعنا أكثر مما توقعنا.
ورغم أن الشركة استغلتنا بمبلغ الحجز، لكننا تمتعنا بالأجواء حتى وصولنا للطائرة الصغيرة جداً حيث كانت (أم البروانات) وهيكلها بحجم باص (تاتا) بالضبط ، ولآول مرة أرى مقصورة ركاب بكرسي واحد فقط من جهة وكرسيين من الجهة الأخرى !
طارت بنا على ارتفاع منخفض وبدون أي تضييف، وكان بإمكاننا رؤية مراكب الصيد بوضوح، ثم وبعد أقل من نصف ساعة وبينما كنا نتوقع أن ترتفع أكثر، وإذا بها تهبط معلنين الوصول !

وخلال وقت الرحلة القصير تمكنا من التعرف على رجل من مدينة العيون، وحين وصلنا مطار العيون الذي كان عبارة عن غرفة لختم الجوازات لا أكثر، نقلـَنا الرجل بسيارته للمدينة ودعانا لبيتهم حيث وجد زوجته قد وضعت طفلاً، فاحتفلنا معاً وقضينا يوماً جميل وشربنا شايهم المميز الذين يُعدوه بعدّة أباريق، وشرح والده العجوز لنا جذور خلافاتهم مع المغرب، وكيف أنهم يجدوا أن (موريتانيا) أقرب لهم اجتماعيا، فنصحَنا الرجل بزيارة الميناء على شاطئهم الذي يبعد نصف ساعة بالسيارة، والذي يُعد من أكبر مواني صيد السمك في أغنى منطقة لصيد السردين في العالم.

في اليوم التالي، أخذنا بنصيحة الرجل وذهبنا برحلة لم تكن بالحسبان للميناء بسيارة أجرة مرسيدس قديمة، وأستغربنا من قيام سائقها بغلق الزجاج ورفع اليدّة، كان الشارع يقطع جانب من الصحراء الكبرى محاذي للبحر، يقول السائق عنه بأنه (منبع) يزود الصحراء الكبرى بالرمال التي تدفعها الرياح التي تهب بشدة من جهة البحر، وهو سبب إغلاق النوافذ بأحكام، فالتلال الرملية الهائلة تزحف نحو عمق القارة وكأنها تسير على عجلات، تصارعها بعض (الشفلات) لفتح ثغرات في الشارع المبلط كي لا يُدفن ويختفي، وهذا الشارع من الأهمية كونه الوحيد الذي يربط حركة التجار (الأوربيين) مُوَرّدي السردين.

كانت هيئتنا تدل على كوننا أغراب، ففسروها الصيادون ـ وهم قوم بسطاء ودودون ـ بأننا خبراء الـ (يو ـ أن) المسؤولين عن إشاعة السلام بالمنطقة كون لا يصل هناك في طرف الأرض المُقفر غيرهم !
وكان كل شيء يَعبق برائحة السمك ومُطعّم بأصدافه، سياراتهم وشوارعهم ومحلات جلوسهم، ولا يوجد سوى مقهى واحد فقط، وسفن صيد وموج بحر وأكداس بل تلال من أصداف السمك.
... لما أدرَكَنا الجوع أرشدونا لمطعم سمك تابع لشركة تعبئة وتصدير، صاحبه تاجر سمك أسباني، رحب الرجل بنا وبسعر سبعين درهم (عشرة دولارات) فقط، كان يعجّ ميزنا بجميع أنواع السمك الراقي، حيث أن هذه الأنواع الثمينة واللذيذة تـُصطاد مع أفواج السردين، لكن لقلـّتها يكون عليهم عزلها والتخلص منها، فيأكلوا ما يمكنهم ويرموا البقية للكلاب والقطط (المتعافية) أو يعيدونها للبحر.
كانت هذه أكبر (وليمة) سمك أشهدها، أكلتُ أكبر كمية من المشوي والمقلي الطازج بوجبة واحدة بحياتي، وكان من أفضل نوعيات الأسماك التي لم يحلم شخص بأن تتوفر كلها أمامه، أسماك بنكهات وبطعم لن أنسَه أبداً !

في طريق العودة صَدقَ كلام السائق، فقد زحفت جبال الكثبان الرملية وعبرت الشارع العام وكأنها تسير بعيداً عن البحر باتجاه عمق الصحراء، في واحدة من عجائب الطبيعة، أكوام هائلة من الرمال تسير بدون أقدام أو عجلات، وظاهرة ـ هجرة الرمال ـ هذه لم أعرفها ولم تمر عليّ يوماً بدرس جغرافية.

... أما (العيون) ورغم عُزلتها عن العالم ، لكن الحق يقال بأنه كان في المدينة نهضة عمرانية بإشراف الملك المغربي، وكانت تزهو بحسن قوام نساءها وجمالهُن، حيث كان الحجاب يخفي وراءه نظرات جريئة وأبتسامات عجيبة (تستاهل) المغامرة، وقد صدقَ من أسماها... العيون !

طريق العوده للمغرب، كان باتجاه الشمال، حيث أقرب مدنه (أكادير) تبعد أكثر من ألف كلم، يقطعه الباص بمشقة بطريق ضيق وسط صحراء مقفرة دون محطات (لا أنس ولا جن)، بزمن أكثر من عشر ساعات تُنسيك ما رأيت في العيون من عيون، وتُجوعك برغم ما ملأتْ.من سمك... في البطون !

كان من أهم ما أفرزته السفرة، حقيقة أن أجمل ما تُشاهده عند السفر، هو ما لم تُخطط له وما لم تتوقع أن تصله، مَشاهد لم ترَها عدسة كاميرة، قد تكون في جزيرةٍ ما وسط المحيط أو مدينةٍ ما في قلب الصحراء.
... أجمل الوجوه هي التي تراها بلا موعد، وأطيب الوجبات هي التي تأكلها بلا... (منيو) !


عماد حياوي المبارك

الفائدة :
معلومات بسيطة في التاريخ والجغرافية، في وصف جزر الكناري وأجوائها، والصحراء الغربية ومدينة العيون ومواني السردين وظاهرة زحف رمال الصحراء.

:معلومات إضافيّة

تمتد جهة الصحراء الغربية على ما يناهز 1100 كلم من السواحل الرملية ومساحة 55100 كلم مربع
تتميز شواطئ (العيون والكويرة) بتوفر عوامل مناخية تسود غرب القارة الافريقية ساعدت على التنوع البيولوجي، وبفضل هذا التنوع، عرف قطاع الصيد البحري في المنطقة (مدن العيون وبوجدور والداخلة) ديناميكية نمو متصاعدة في الاستثمار، فبالإضافة إلى الموارد القشرية (الأسماك) توجد كذلك موارد أخرى تتمثل في الرخويات (الحبار والأخطبوط) وغيرها.
ويلعب قطاع الصيد البحري دور القاطرة التي تسحب التنمية الاجتماعية والاقتصادية بجهة الصحراء، وهو ويساعد في استغلال الثروات المائية المتوفرة ما بين العيون والكويرة في الشرب والسقي.


الإستثمار وتطوير البنى التحتية
يبلغ حجم الاستثمارات في قطاع الصيد البحري حوالي 3 مليار يورو
يوجد أسطول صيد يضم اليوم 190 باخرة، علاوة على 5866 قارب للصيد التقليدي.
تطوير ديناميكية وفعالية المصايد التقليدية لصيد الأخطبوط قادرة على ضمان تزويد صناعة التجميد المحلية التي تم تأهيلها.
الشروع في إنشاء مصايد صغيرة لصيد الأسماك الصغيرة .
- بناء مبنيين اثنين للتخزين في مدينتي الداخلة والعيون.
- تجهيز موانئ الصيد بوسائل إنقاذ البشر في البحر ومستوصفات طبية .
- إقامة نقط تفريغ مهيأة من أجل تأطير الصيادين التقليديين وتحسين شروط حياتهم وعملهم
ـ تشييد البنيات التحتية وتجهيزات التسويق.


الحبيب خفيف الظل المحترم
سفرتك ليست مجنونهة كما أسميتها، بل معلومات قدمتها لأناس لك ممنونة
لقد نقلتنا لأجواء حالمه وذكريات قد تعود اولا تعود لا أدري
مقالاتك يا خفيف الظل بلسما لشفاء جروح الغربه والتوحد
أنها حلم يقظة لذيذ تقدمه لنا

شكرا لك
نتمنى أن يكون لنا موعدا آخر معك أيها العزيز
حيدر اللازم
ديترويت

مرحبا عماد
طبعا واضح من كتاباتك بأنك تحب الجغرافية
تتذكر مرة قلت لك بأن الذي يقرا لك يشعر أنك مدرس جغرافية

تحياتي
إلهام


هلو عماد،
شلونكم، فعلا الموضوع غاية في الجمال من حيث الوصف وقد عجبتني المقدمة الجغرافية الجميلة. ولو اني ما أحب مادة الاجتماعيات لكن شرحك لها كان مشوق

سلامي للجميع.


احسنت يا عماد، تصوير جميل ورسم بالكلمات، عاشت ذاكرتك وقلمك...
خالك
همام عبد الغني

أخي العزيز عماد المحترم
أن وصفك الدقيق المفصل للرحله يجعلنا نحس أننا كنا معك في الرحله وهذا أجمل ما في مواضيعك ولكني لاحظت أنك تبخل في وصف القضايا النسوانيه في رحلاتك وهي ثاني أهم نقطه في الرحله
خويه خلينا نستمتع بالرحله من صدگ
تحياتي ومودتي دوما
تحسين


أخي وصديقي ألعزيز عماد ألمحترم
لقد عشنا معك ومن خلال هذه ألسطور أجمل سفرة
نقلتنا فيها بهذا الاسلوب الجميل الاخاذ ألى حيث
ألجنة وألامكنة ألتي يحلم ألانسان أن يمضي بقية عمره فيها
أنه كل ألكلام وليس مجرد كلام
عشت وعاش قلمك
تحياتي وحبي
اخوك
سلام جاني



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حبيبة)... الحبيبة
- ما في حد... أحسن من حد !
- عصر الفولاذ
- السبي في التاريخ
- جداريات... (تشوّر)!
- في 13 شباط... استذكار شهداء ملجأ العامرية
- تهنئة لمواليد 29 فبراير
- نذر لاند
- البوسطجي
- مدارس أو مذاهب
- لغز بِعثة (فرانكلين)
- عن الأسماء وعن القصص...
- (مغماطيس)... إبن حلال
- من (الديرة)... إلى (كبطاش).
- زيارة... (ميمونة!).
- رحلتي الأخيرة إلى المغرب
- فاتي كانو
- سطو مسلح... وعجز وفساد
- مُصاهرة ملوك
- لص (شريف)


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عماد حياوي المبارك - عيون... (العيون)