شر داعش الرجيم!

سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 16:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

في ذات الوقت الذي يحقق فيه الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي الأنتصارات المتتالية على خفافيش الظلام وخوارج العصر المتأمرين على الأسلا م والمسلمين ،الذين أوقعوا الكثير من همج الرعاع في شباك ما صنعوه للأسلام من فخ مدمر...وفي الوقت الذي يحاولون فيه أيجاد مخرجاً لأزماتهم ولتغطية هزائمهم وأخفاقاتهم وأنكسارهم في محاولة بائسة لتوجيه أنظار العالم والأعلام حول تدمير الأثار أو أعدام شاب من عرب ال ٤-;-٨-;- وربما تشهد الأيام المقبلة فعاليات أخرى من هذا النوع.
في هذه الأوقات العصيبة يردني خبرٌ مُفجع يزيد الطين بلة،ان أمرأة تأتي من باريس الى سوريا مع أبنتها ليمارسن ما أمرتهن به فتوى جهاد ال....!!، يالخيبة هؤلاء الجهلة التي هُدمت فيهم المنظومه الأخلاقيه التي ليست أقل خطر من هدم الأثار.
ما من مشهد أشد قبحاً من مشهد أم تقود أبنتها الى الفاحشة ومهاوي الرذيلة ،بدلاً من ان تقودها إلى الارتقاء في سماء الفضيلة،
كعربي ومسلم ،أشعـر بالخجل وأنا أتحـدث عن هذا،لكنني أتساءل: ألا يشعر بالخجل من يمارسون هذا الأنحطاط باسم الله وباسم الدين...؟!!..
ان حالة الجهل والتخلف والأنحطاط الذي تمر به الأمة قاد البعض ممن لا يفهم من الأسلام ألا أسمه الى الركون لهؤلاء الأقوام البربرية الشرسة المتحجرة والمتقوقعة في الدهاليز المظلمة فأفقدوهم المبادئ وتلاشت بدواخلهم مملكة الضمير ووفرة العقل ونزاهة النفس والعفة والمروءة.
و أخيرا أسأل الله ربي أن يرعى الشرفاء ويحرسهم بعينه التي لا تنام وأن يحفظهم من شر داعش الرجيم.

#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات