أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - احزاب ورقية يجب حلها














المزيد.....

احزاب ورقية يجب حلها


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الأحزاب القائمة على الساحة السياسية و خرجت من بعد 25 يناير يجب أن تحل .....
وكل واحد عامل حزب في شقة، وواحد تاني عامل حزب ملك كأنه فاتح محل.....
الاحزاب دى كلها رخصة عشان خاطر يقابلوا الرئيس ولتحقيق مصالح شخصية ....
فهى أحزاب «هشة» وضعيفة، ولا تملك من القرار السياسي حبة تراب، ولا تملك من أمرها شيئًا......
الأحزاب الجديدة، لم تضِف شيئًا، ولا تريد أن تقوم بدور، إلا التشويش على الساحة السياسية وخلاص .....
انه العفن السياسي الذي يعشش في شقق مفروشة تعلِّق يافطة «حزب» على الباب.... وازدواجية مجتمع كاذب وفاسد ومنافق، يدعي اى حزب ورجالاته أنهم دخلوا حقل ألغام، ويرتدون أحزمه ناسفه من أجل البلد، لا من أجل حسابهم في البنك،....
فرجال الأعمال يصرفون عليهم، والإخوان يموّلون عملياتهم، ورغباتهم،....
وعندما جاء قانون «تقسيم الدوائر» بما لا يشتهي، ولا يحب، ولا يرضى أي حزب من «الشقق المفروشة» المتواجدة على الساحة رفعوا قضايا بعدم الدستوريه .....
مصر كانت على أعتاب تحقيق الاستحقاق الثالث للبلاد بانتخاب مجلس للنواب، وتم فتح باب الترشح، ورغم وجود قرابة الـ(٩-;-٠-;-) حزبًا بجمهورية مصر العربية، لم يتقدم للانتخابات على مستوى القوائم سوى ٧-;- أحزاب أو كيانات فقط،.....
ومنها من لم يستطع أن يغطي الـ٤-;- قوائم المقرَّرة على مستوى الجمهورية أيضًا، بما يؤكد تحقق ورقية هذه الأحزاب الكرتونية (أي أنها ديكور، ولا قيمة لها) بشكل أقرب إلى الفضيحة السياسية»......
زاد على ذلك أن الأحزاب لم تستطع ترشيح نوابها على المقاعد الفردية إلا قليلا، رغم أن الدستور والقانون يسمحان لها بذلك، للمنافسة من خلال مرشحيها على المقاعد الفردية، ولكنها عجزت أيضًا»......
هناك 90 حزبًا x ْ (٥-;- آلاف هو عدد الأعضاء المؤسسين للحزب، كما تنص المادة ٧-;- من قانون تنظيم الأحزاب)= ٤-;-٥-;-٠-;- ألف عضو>....،
وبحسبة بسيطة، يوجد حتى الآن «٩-;-٠-;- حزبا انفجرت بهم ماسورة تكوين وإنشاء الأحزاب بعد ٢-;-٥-;- يناير ٢-;-٠-;-١-;-١-;- والتي سُمِّيت بالحركة المفسدة للبلاد»......
ولا نجد من تقدّم لانتخابات مجلس النواب ٢-;-٠-;-١-;-٥-;- سوى سبعة قوائم على مستوى الجمهورية، ومنها قوائم لم تكمل الأربع قوائم المقررة للانتخاب، وعدد مَن رشّحوا أنفسهم ٨-;-٤-;-٠-;- عضوا فقط.......
وجود هذه الأحزاب التي أنشئت بعد ٢-;-٥-;- يناير خطر على الجبهة السياسية الداخلية للبلاد،... هذه الاحزاب الورقية تؤدي إلى شق الصف ما بين فصائل الوطن، وإهدار كيان الدولة من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وخلافه، خاصة أن منها أحزابا أنشئت على أساس وهوية دينية بالمخالفة لنص المادة (٤-;- من القانون).....
الحياة السياسية في مصر مفخّخة، ومواد القانون مشتعلة، ستنفجر في وجه النظام في أي لحظة، ولن ترحم من يقف أمامها.....
و الأحزاب مجرد ديكورأ و زينة أو نياشين على صدر مجموعة من الفشلة يقفز كل منهم بها إلى أغراضه،.....
التجربة البرلمانية الأخيرة أثبتت أن الأحزاب هامشية، ولم تكن إلا للوجاهة الاجتماعية والسياسية لرؤسائها وهيئات مكاتبها، فلم تسهم في تحقيق التقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي للوطن، ولم تحافظ على مكاسب العمال والفلاحين، ولم تعمل على كونها تنظيمات وطنية شعبية ديمقراطية لتجميع المواطنين وتمثيلهم سياسيا، وهو ما تفتقده هذه الأحزاب من شعبية على أرض الواقع......
إذا كانت الأحزاب تتأسس بـ٥-;- آلاف عضو، فأين هذه الأعداد من التجربة البرلمانية لمجلس النواب ٢-;-٠-;-١-;-٥-;-، والتي كان يجب أن نشهد فيها ٩-;-٠-;- قائمة انتخابية، قوام كل منها ١-;-٢-;-٠-;- مرشحا.. وهو ما لم يحدث على أرض الواقع......
مما لاشك فيه أن استمرار الأحزاب بهذا العدد والكثافة على الساحة المصرية يمثل ضررا وخطرا جسيما للبلاد يهدد التقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي للوطن، ويفتت الوحدة الوطنية، ويفرق قوى الشعب العاملة، ويؤثر على السلام الاجتماعي، ولا يحافظ على مكاسب العمال والفلاحين،....
وافتقدت هذه الأحزاب مسمى أنها تنظيمات وطنية وشعبية وديمقراطية لتجميع المواطنين وتمثيلهم سياسيا، وهو الأمر الذي يلزم جهة الإدارة بإصدار قرار حل جميع الأحزاب السياسية التي تكوّنت بعد ٢-;-٥-;- يناير.....


حمدى السعيد سالم‬-;-
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كانت الفهلوة رجلاً لقتلته
- اصفع الاخوانى على قفاه يحترمك مدى الحياة
- خصخصة القطاع العام وبيعه خرب البلد
- ماذا يحدث تحديدا؟
- فتش عن المستفيد تعرف من الجانى
- الجشع والجوع السياسى
- لا تصالح معهم افرضوا القانون
- سلملى على خالتك شرعية
- التنوير قبل التثوير
- حزب الزور السلفى
- الحوثيون ... لماذا؟!
- سقوط اليمن
- الطالع السياسى لإسرائيل فى عام 2015
- روشتة علاج لكى تخروج مصر من أزمتها الحالية
- المسلمون هم من أساء للإسلام
- نبوءات نوستراداموس السياسية
- جريمة الموساد الاسرائيلى فى تشارلى إبدو تحت الميكروسكوب
- الأزمة السورية والصراع الدامى
- حبيبة الروح
- الرجل الوطن


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - احزاب ورقية يجب حلها