أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - مدخل نفسي وانثربولوجي لأصل فكرة الله الشعبية















المزيد.....

مدخل نفسي وانثربولوجي لأصل فكرة الله الشعبية


محمد لفته محل

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 21:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


محاولة الحفر عن فكرة الله في كلام الناس وتصوراتهم البسيطة محاولة تبدوا غبية وساذجة، إذ لطالما كانت هذه الفكرة من اختصاص الفلاسفة والعلماء والأنبياء، وإن محاولة البحث عن هذه الفكرة خارج عقول النخبة هي ضرب من الشذوذ المعرفي، مع ذلك أنني أراهن إن النبش في أفكار الناس وتصوراتهم العفوية هي ارض غنية بالحفريات الثمينة نفسيا، ولن أتردد من كسر مسلمة احتكار النخبة لمعرفة الله حتى لو اتهمت بالمخالفة للمألوف أو الشطحات أو السير على مبدأ (خالف تعرف)، وهذه المحاولة التي بصددها ليست فلسفية بل نفسية كما هو واضح من عنوان المقال، فهي ليست معنية بثنائية الإثبات أو النفي، بل معنية بمصادر فكرة الله الطبيعية المحسوسة والمعنوية، فلا بد أن هذه الفكرة لها مصادر محسوسة تراكمت عبر التاريخ قبل أن تصل إلى هذه الصيغة الحالية من التجرد من مصادرها الخام الأصلية في ذهن البشر، وهذه مهمة العلوم الإنسانية في كشف النقاب عن الظواهر البشرية، لان الله ظاهرة اجتماعية تستمد سلطتها من اعتقاد الجماعة بها.
إن الناس أول ما تبادر في حديثها عن إثبات الله تقول (لابد من خالق للإنسان والكون) يجب أن نؤمن به، ثم يجرون مقارنة نمطية بين مخترعات الإنسان وبين خلق الله للكون والحياة والإنسان للبرهنة على وجوده، هذا الرد بحد ذاته ذو قيمة نفسية معرفية مهمة لمعرفة مصادر فكرة الله في ذهن البشر، فهذه المقارنة النمطية بين مخترعات البشر وخلق الله لإثبات وجود الأخير، يلمح عن وجود صلة نفسية وتاريخية بين الله والإنسان، وإذا أكملنا المشابهة بين مخترعات الإنسان وخلق الله سنجد مشابهات أخرى مرتبطة بين الاثنين، فالإنسان صنع الأدوات لخدمته، والله خلق الكون والإنسان ليعبده، الإنسان متفوق على مخترعاته ويتحكم بها، والله متفوق على خلقه ويستطيع التحكم بهم، الإنسان غير متماهي بمخترعاته، كذلك الله غير متماهي بخلقه، أليس هذا يؤكد فرضية الصلة بين الإنسان والله التي بنيت عليها المقالة؟ وتاريخيا كان التشبيه بين الله والإنسان قد سبق التنزيه بفترة زمنية طويلة حيث كانت الآلهة جنسين وكانت تتزوج وتتكاثر وتموت وتحب وتكره وتخطئ الخ هذه الصلة هي مفتاح البداية بتصوري للولوج لمصادر فكرة الله في أذهان البشر، وهناك مقارنات أخرى نمطية في تصور الله وهي المقارنة بينه وبين العقل وكثيرا ما سمي الله (عقل مطلق) وإن النظام الدقيق في الطبيعة والكون هو عقلاني وإن هناك خلف هذا الوجود المحكم (عقل مدبر)، وما العقل البشري إلا قطرة صغيره من العقل المطلق، لان الإنسان خلق على صورة الله، وكل المعتقدين بالله يبرهنون على وجوده بفرضية (التصميم الذكي) والعقل والذكاء والتصميم هي صفات إنسانية معروفة، كل هذه الخيوط عن الصلة بين الإنسان والله قد تأخذنا أكثر إلى جوهر الفكرة بمعناها الاجتماعي وليس الفلسفي أو العقائدي، قد يقول قائل إن هذه العبارات التي اتخذها مادة اختبار نفسي لفهم فكرة الله في أذهان البشر هي تعبيرات مجازية لتقريب الصورة من فكرة فوق مستوى العقل البشري فلا يبقى إلا الاستعارة والتشبيه بمألوفات يفهمها العقل، وأنا أقول لو كان هذا الرد صحيحا لماذا بقيت كل التشبيهات منتقاة ومحصورة بين الله والإنسان؟ وإذا كان الله متنزه عن التشبه بالبشر لماذا لم تجري استعارة البحر، المحيط، المجرات، الجبال، القوانين، الضرورة، الحتمية؟ للتشبيه بالإله وهي أضخم من البشر بكثير وأكثر تجريدا وتنزيها؟ فقط نفر قليل من العلماء وصف الله كعلة أولى، أليس لهذه الانتقائية من روابط نفسية وتاريخية؟ ثم إن اللغة ذات مضامين نفسية كما يقول التحليل النفسي حيث تعبر عن الرغبات ألاشعورية والدوافع المكبوتة وليست اللغة حيادية بالتعبير وهي بالنهاية نتاج ثقافي اجتماعي.
لو تأملنا طريقة تفكيرنا بالله سنجدها محددة بصورة نمطية ذات دلالة نفسية وتاريخية واجتماعية فنحن لا نستطيع تصور الله إلا وله حياة ذكية، والعقلانية في التصميم والغاية، والحكمة والتدبير المطلق، والعناية بالبشر، فالله ليس شيء ولا يمكن تصوره إلا على انه (حي) وهذه كلها صفات إنسانية استمدها البشر من جنسه حصرا، وحتى الفلاسفة في تجريدهم لله من مصادره الطبيعية فإنهم ينتهون به إلى عقل مطلق خالص وهذا يتوافق تماما مع نتائج الانثربولوجيا الدينية التي كشفت أن ألإلهه كانوا رجال بارزين قدسهم الناس بعد وفاتهم. إن عبارة (رأينا الله بالعقل وليس بالعين) هي تصور لاحق تاريخيا بفعل سياسة التنزيه ورغم هذه السياسة لازلنا نتصور شكل الله باللاوعي على انه رجل مسن أشيب وضخم، له عرش بالسماء يجمع بين القسوة والرحمة، الغضب والمغفرة، وهذه الصورة وان كانت مرسومة من قبل ملالي السلطان، لكنها ما كانت لتتطبع في وعي الجماعة لولا الأصل البشري لفكرة الله، واعتقد أن ملالي السلطان نزهُ الله من الإنسان وقربوه من صورة السلطان، لهذا استخدمت عبارة (سياسة) التنزيه، وإذا انتبهنا للعبارة بتدقيق (رأينا الله بالعقل) فهي تستعمل (رأينا) والرؤية لا تكون إلا لشيء مشخص. ونحن نستخدم عبارات عفوية تحمل بقايا من التشخيص التاريخي بقيت باللاوعي ألسلالي مثل (بيد الله، وجه الله، خلي عينك بعين الله، عرش الله، على باب الله، أبانا الذي في السماء) هذا عدا أوصاف مثل الغضب والمكر والرحيم وهي جميعها أوصاف إنسانية، فالله له عيون ويدين ووجه وله عرش وباب أي له منزل، ومعروف عن إن الله يسمى (الذات الإلهية) والذات صفة خاصة بالإنسان، وكشفت الدراسات الأناسية أن الشعوب البدائية التي تؤمن بأله سام غالبا ما تسميه (الأب) أو (أبي) أو (أبونا)(1) وحتى الأضحية التي تقدم إلى الإله تقربا منه، لم تكن سوى العزائم الجماعية التي تقدم للأشخاص الوجهاء للتقرب منهم.
هل فكرة الله جائت من قانون السببية كما هو بديهي للعقل؟ لكن المؤمن لا يقول (الله سبب الكون أو سبب وجود الإنسان) بل يقول (الله خلق الإنسان والكون) فلماذا هذا الاختيار لهذه الكلمة تحديدا واعتبارها خاصة به وحده بل واعتبرت احد أسمائه (الخالق)؟ رغم أن صفة الخلق خاصة بالله من منظور الدين، لكننا نستخدمها على الإنسان في شروط صعبة فلا نطلقها إلا على الإنسان العبقري والموهوب فنقول (عمل خلاق) أو نصف عملية الفن (الخلق الفني) ونطلق عليه (الإنسان الخلاق) فهل هذا التشابه بالمفردات هو تشبيه الإنسان بالإله أم العكس؟ تاريخيا سبق الفن ظهور فكرة الله، وعليه هل يجوز اعتبار أن هذا التشابه هو تشبيه الله بالإنسان الخلاق؟ وهذا يتوافق مع نتائج الانثروبولوجيا الدينية التي كشفت الأصل البشري للإله بالأفراد البارزين اجتماعيا؟ ربما يكون هذا وربما يكون إن مفردة الصانع والمبتكر قد سبقت تاريخيا كلمة (خالق) في توصيف الله، وان الكلمة الأخيرة حلت محل الكلمات التي قبلها بفعل سياسة التنزيه والتجريد التي ميزت الإله عن الإنسان في كل شيء؟ فلم تجد بدا من اختيار كلمة مشابه لكنها خصتها بالرب؟. فالله هو الإنسان الموهوب اجتماعيا أصبح بعد وفاته رمزا مقدسا وموضوع للعبادة والإجلال، فالله فكرة اجتماعية استمدت مصادرها الأولى من الإنسان البارز ومن جوهر الإنسان عموما، لهذا بقيت الصلة مدفونة باللاوعي بينهما في ذهن الناس رغم سياسة التنزيه التي حاولت قطع هذه العلاقة التاريخية بينهما.
قد يقول معترض مرة أخرى إن لكل إنسان أب والله في تصور الناس خالق وليس مخلوق وليس له علة لأنه موجود بذاته فكيف استمد الناس هذا التصور عنه إذا كان أصل فكرة الله هي تجريد لصورة الإنسان البارز اجتماعيا؟ اعتقد إن هذا التصور عن الوجود الذاتي للإله لا يخرج عن الأصل الإنساني له، فكل قبيلة تربط نفسها بإنسان انحدرت منه ولا تربط نفسها بأصله بل هو يكون أصلا لها، والمؤمن يقول إن أصل الإنسان آدم دون أن يقول الله أصل الإنسان الذي خلق آدم، هكذا نربط أنفسنا بأصل أول نرتبط به اجتماعيا، والعلماء تقول على سبيل المثال إن أصل الإنسان قرد دون أن تقول إن أصل الإنسان الثدييات التي انحدر منها القرد، والناس تتحدث إن أصل الله (درة) أو (نور)(2) دون أن تنفي الناس انه موجود بذاته، وهذا يؤيد كلامي الذي أقوله، ولا ننسى سياسة التنزيه التي حاولت كل جهدها تجريد فكرة الله من إنسانيتها، فالإنسان البارز اجتماعيا بعد وفاته هو الأصل الأول الذي انحدر منه كل شيء.
لماذا هذا الإصرار على إن الله هو من خلق الإنسان وليست قوانين البايلوجيا التي من تصميمه الذكي كما يقول المؤمنون؟ لماذا هذا الخلق المباشر بدون وساطة قوانينه؟ أتصور لان الإنسان البارز كان يتولى قيادة الجماعة بنفسه قبل نشوء مؤسسات تتولى تنفيذ قراراته، لان صفة الخلق تخصه وحده فقط، فظل التصور عن القيادة البسيطة مسقطا على الكون المعقد جدا، وهناك تصور عند الناس إن الاعتقاد بالله شيء فطري؟ هذا التصور وليد المجتمع الأبوي الذي وضع الأب بمنزلة الرب والذي غرس الأنا الأعلى في نفس الإنسان وأصبح الرب جزء من ذاكرته السلالية.
بعد هذا لو تأملنا طريقة التفكير هذه التي تثبت الشيء ليس بذاته بل بعلاقات منطقية تربطه بها فمثلا لو أردت إثبات وجود الصياد بحسب هذه الطريقة في إثبات الله، فإني سأثبت البندقية كدليل على الصياد! لكن البندقية ليست دليلا على الصياد، فالبندقية قد تكون ليست لصياد بل لحارس أو لجندي وان الصياد غير موجود، والبندقية تصلح لوظائف عدة منها الصيد والقتال والدفاع عن النفس وليست شرطا للصياد، ومعروف أن هذه الطريقة بالتفكير تصلح للبحث الجنائي حين يكون الجاني هاربا ويتم البحث عن آثاره في مسرح الجريمة للوصول إليه، وقد تفضي التحقيقات عن عدم وجود مجرم بل كان مجرد حادث ناتج عن خطأ طبيعي وقع به الضحية أو انتحار أدى لوفاته، والله ليس هاربا أو غير موجود فلماذا لا يتم البرهنة عليه بذاته دون الاعتماد على إثباته بأشياء ترتبط به منطقيا؟ اعتقد إن الجواب هو الخوف من أن يفضي إلى كشف أصل الله الإنساني الحقيقي الذي أول ما ظهر بالتاريخ وقام التجريد بمحو الأصل بالاستدلال به بغيره، حتى أصبح نمط بالتفكير يتناقله البشر.
إن وجود النظام لا يشترط وجود المُنظم وهذا الأخير ليس شرطا لوجود النظام، فكلاهما يحتاج لإثبات باستقلال عن الآخر، فهذا النظام منفيا في مادون الذرة حيث يستبدل بالاحتمال، والعالم الإنساني لا يسوده النظام بل يسوده القوة والمصالح الاقتصادية والسياسية التي تفرض نظامها الخاص بها، وهذه الرابطة كما بينت بالمقال جائت من علاقة الإنسان بمخترعاته حصرا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1_ علي سامي النشار، نشأت الدين، النظريات التطورية والمؤلهة، دار النشر الثقافة بالإسكندرية، 1949، ص225.
2_ إذا تفحصنا مفردة (درة) و (نور) نسأل لماذا اختار الإنسان هذين الشيئين لأصل الله؟ أليس الجمع بينهما ينتهي إلى صورة الشمس التي كانت مقدسه؟ والتي بقيت في ذاكرة الإنسان السلالية كمعبود سابق، فهل هذا المصدر الحقيقي للكلمتين؟ وهو يتوافق تاريخيا مع تطور القداسه من الطبيعة إلى الإنسان؟ ونحن لازلنا إلى الآن نرسم الشخصيات ألمقدسه محاطة وجوهها بالنور أو يشع منها؟.



#محمد_لفته_محل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة المرأة في المجتمع العراقي
- مدخل إلى فهم علاقة العلم بالدين
- التحريف النفسي للحرب الأهلية الطائفية بالعراق
- العراقي والطعام
- مدخل لدراسة علمية إنسانية للدين
- صورة الله الشعبية
- مدخل نفسي وانثروبولوجي لفرضية الله
- مدخل نفسي للفاسد في المجتمع العراقي*
- العراقي والكذب
- المالكي وخصومه
- انطباعات عن سقوط الموصل؟
- ظاهرة داعش بالعراق
- العراقي والتنبؤ
- نقد أسطورة الجنة والنار في الإسلام
- العراقي والخوف
- التحريف النفسي للعنف البشري
- نقد الديمقراطية العراقية
- مقتدى الصدر ماله وما عليه
- نظرية المؤامرة في المجتمع العربي
- ثقافة الموبايل في المجتمع العراقي


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - مدخل نفسي وانثربولوجي لأصل فكرة الله الشعبية