أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود هادي الجواري - هل ستنهي مرحلة داعش المخطط الامريكي في العراق















المزيد.....

هل ستنهي مرحلة داعش المخطط الامريكي في العراق


محمود هادي الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نهاية داعش في العراق هل سينهي المخطط الأمريكي في العراق ؟؟,,
ماذا بعد داعش...
-محمود هادي الجواري.....
غرابة ما يحدث في العراق وما مر على الشعب العراقي ولقرابة نصف قرن من الزمن كان يعطينا إشارات كثيرة كبيرة وواضحة تخلص بمجملها ان العصابات الإجرامية التي ارتمت في أحضان السياسة الغربية قد أسهمت في تشويه صورة العراق خلال تلك الحقب والأزمنة التي أوهمونا وأوهمنا أنفسنا أيضا أنها كانت فعاليات سياسية ستخدم بدورها الوطن والإنسان ولكن الواقع كان يؤكد ويثبت لنا وفي كل يوم ان الشعب العراقي وليس بمعزل عما كان يحاك له وانما كل الشعوب العربية سقطت في فخاخ القوى الامبريالية وكل حسب ثرواته وأهمية موقعه ومديات تأثيره في المحيط وما يمكن أن يتأثر به آو يؤثر عليه ...الشعوب العربية هي الأخرى وقعت في حبائل و شرااك الهيمنة العالمية اذ انطلت عليها الادوار في منح امتياز لأولئك المجرمين ليتحول المجتمع العربي من حالة امتلاك ناصية قراره الى حالة الاستسلام والتسليم للأمر الواقع فما كان منهم الا وضع المعوقات للحيلولة دون مرور الشعوب بمراحل الوعي الوطني والمجتمعي وحجبه الحقائق عما يجري في العالم المتمدن والدول المتطورة البعيدة وكيف استطاع سياسيو الدول المتقدمة من ركوب امواج التطور وعلى جميع الأصعدة والأنشطة المختلفة وحتى المدنية منها والتي تنبع من عقلية شعوبها وبمعزل عن اسهامات الدولة المباشرة من تحقيق طفرات اقتصادية وتطور اجتماعي ساعين الى تحقيق هدف استقرار شعوبهم وتحقيق أمنهم ورفاهيتهم , ولكن في المجتمعات العربية فيوجد دائما هناك رقيب سياسي وهو المجس الحساس الخبيث لمراقبة حالات شعور المجتمعات العربية حالات انتباههم الى نتاج تلك العصابات التي تدعي السياسة فأنهم كانوا دائما حاذقين في صناعة العدو الوهمي والافتراضي واذا لم يكن موجودا استقدموه لالقاء نتائج اخفاقاتهم على قوة أجنبية محاولين زج الشعب في اتون حرب توفر لهم البقاء " ناهيك عن صناعة ابطال وهميين من اجل توفير القناعة لتلك الشعوب ان هناك قوى تسعى لنهب ثروات تلك البلدان الغنية والبليدة فحتى في صناعة قتل انسانهم هناك وسائل تدر عليهم بالربح المادي الكبير اذ سيصبح اغلبهم تجارا للحروب وسماسرة بالدماء التي تراق فبدءا بقتل الملوك والاطاحة بحكم الزعيم عبد الكريم قاسم ومن ثم مجئ حزب البعث الذي اتقن صناعة الموت وبمهارات وتقنيات عالية فسلسلة الاعدامات والمقابر الجماعية وانتهاءا بالجروب التي أجهضت كل طاقات العراق من الثروات والبشروكان دائما المتسبب الذي ينعتوه بشتى المسميات والاصطلاحات بدءا من الامبريالية والماسونية والاستعمار وكل ما يجري من ويلات على العراق والشعب العربي هو بمعرفة ممن نطلق عليهم سياسيون ولكن الواقع يقول انهم المجرمون الحقيقيون .. اذن السياسيون الفاشلون يفترضون دائنا اعداءا وهميين وهم من يصنعهم او يستقبلهم سواءا بفكرهم او بشخوصهم ولكن في واقع الحال هم قادرون على اقناع شعوبهم بان تلك القوى المستقدمة سواء كانت فكرا او سياسة هي الخطر لهم في العلن ولكنها في الواقع هي قوتة البقاء لهم في الخفاء اذن الشعوب التي تغفو غلى الامها وبتلقي الجرعات المخدرة او المنومة فلابد لها بدفع اثمان استسلامها لاؤلك المجرمين والغرب الحريص على ادامة لعبة بقاء اولئك ممن نصبتهم على الرقاب لتمرير مشاريعهم التي لا تنتهي دائما الى نقطة نهاية معلومة بل هي لها القدرة على ان تعيد العراق والشعوب العربية الى التخلف وتقف حائلا تحقيق اي منجز ولو بقفزة بسيطة وعلى شتى الاصعدة .. اذن استطيع ان اقول ان الغباء السياسي المتوارث والمفروض له دعائم تكريسه في المجتمعات العربية .. للغربييين ايضا وسائلهم في تطوير لعبهم السياسية المرة تلو الاخرى و بانت تلك السياسة ناصعة وجلية ويحرص ممن يدعون انهم حمير السياسة على ان يبقون الشعب العراقي يتجرعها وبانتظام عن رضى او بالاكراه وان لم يستطيعوا فبالاغراء فالغرب مقتنع تماما ويوحي لهم أن العراق هو البقرة الحلوب التي لاتعطي حليبها الى امريكا والغرب الا بعد صدمها بتيار صاعق و شديد ومؤلم في حين يمنع السياسيون القائمون على التصدى للسياسة في العراق والعمل على منع الشعب من الحصول على حليب بقرتهم ولو من جرعة بسيطة واذا استطاعوا من منال تلك الجرعة فلن يكون الا بمقابل الاستسلام التام لعملاء امريكا وهم ما شاء الله كثيرون وهم انفسهم بقايا العملاء من بريطانيا التي رضعوامن ضرعنها السياسة القذرة ولا يمكن لنا من تناسي نهب ثرواتنا الوطنية ابان احتلالهم وعبر تسليط السركال على رقاب العمال والفلاحين لنهب تلك الثروات ,اذن المتاهفتون على جكم العراق هم ممن هم يعرفون تماما لا سبيل من الوصول والتصدي الى السلطة الا من خلال المباركة الامريكية و البريطانية وبنفس الدرجة من الولاء المطلق .. ما يعزز ما اقول ان سقوط العائلة المالكة كان بمباركة بريطانية اميركية كخطوة اولى لتهشيم وحدة الشعب العراقي ومن خلال قتل العائلة المالكة في العراق وعلى ايدي عملاء امريكيا في العراق ومن ثم السماح للزعيم عبد الكريم قاسم بانشاء الجمهورية العراقية ومن ثم القضاء عليه وبايدي قذرة و من المشاركين بسقوط الملكية في العراق تمهيدا لرسم سياسة جديدة في العراق وخاصوصا بعد التأكد من رصيد احتياطي النفط العراقي ذو النوعية الممتازة والسهل الاستخراج والعالي الجودة ..اذن انتهت الملكية بالقتل والتعزير وتغير الخكم الى جمهوري ومات الزعيم عبد الكريم بقتل شنيع واجهضت المساعي في بناء حكومة وطنية وتم اعدام صدام وبعد تنفيذه المخطط الامريكي في تسليم ثروات الشعب الى الغرب مجانا وعبر سلسلة من الحروب ... استبشر الشعب خيرا ولا اعرف اي خير سياتي من المهيمن على رقاب الشعب العراقي الا وهما امريكا وبريطانيا ..والسؤال الذي يجب ان يطرحه كل مواطن عراقي شريف وهو على الشكل التالي ,, ماذا بعد لعبة داعش في العراق ؟؟واذا وضع الساسة الجدد نهاية لداعش فما شكل الخطر القادم الجديد؟؟ .. اقولها وبكل مرارة ولكن بصدق وعلى شكل سؤال طرحته في مقالة سابقة وتحت عنوان ( من الذي سيرسم خارطة الشرق الاوسط الجديدة ولماذا الديمقراطية الان ) والجواب يقع في مقال أخر كتبته وقبل دخول داعش العراق وتحت عنوان ( ايهما اقوى ريح الشمال ام شمس الجنوب ؟؟),, اذن البوابة التي دخل منها داعش وباشراف امريكا هي تركيا و اقليم كردستان التي تبذل قصارى جهدها في السعي الى تحقيق اقليم الجنوب والذي سيفرز وبشكل اتوماتيكي وحتمي ظهور اقليم الوسط وهنا كان سياسيوا الصدفة بارعون في تنفيذ مشروع بايدن الساعي الى تقطيع العراق الى اوصال ايذانا الى صراعات جديدة .. وعندذاك سينتهي دور اغبياء مرحلة ما البعد الخفي للربيع العربي....



#محمود_هادي_الجواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اندثار المنظومة القيمية تحت اسس بناء الدولة ...
- اخفاق العراقيين في بناء الدولة المدنية العادلة
- العناصر الاساسية المفقودة في بناء الديمقراطية
- أساليب تطبيق الديمقراطية والسلوك الخفي المعارض
- ليس بمقدور مؤتمر مكافحة الارهاب من وضع الحلول
- للمرآة حقوقها التي بين الدين والدنيا
- الديمقراطية وادوات نفيها في العراق ..الجزء الثاني
- داعش العراق والمعادلة الاقليمية
- المملكة وقطر الهجمة المرتدة
- ازالة فوبيا وحدة العراق
- مناظرة بين معلم عراقي ومدرس سويسري
- ما لم يقله الدكتور علي الوردي عن الديمقراطية في العراق
- ذكاء العراقيين يقتلهم بالجملة
- هجرة العقول .. الخطر الذي يداهم العراق
- ضمانة الديمقراطية بضمانة دستورها
- الانوية والبرانويا العمود الفقري للديمقراطية في العراق
- بورصة الاعلام والاعلام المضادومزادات التحليل السياسي
- كتاب الدستور العراقي استغلوا ضعف الوعي الجماهيري
- القضية الفلسطينية بين التطرف و السلاح
- الانتخابات في العراق بين الاقبال والعزوف


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود هادي الجواري - هل ستنهي مرحلة داعش المخطط الامريكي في العراق