أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - تموز ومعظلة قدوم العسكر للسلطة ( 1-5) دفاعا عن 14 تموز















المزيد.....

تموز ومعظلة قدوم العسكر للسلطة ( 1-5) دفاعا عن 14 تموز


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 12:05
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تموز ومعظلة قدوم العسكر للسلطة ( 1-5)
دفاعا عن 14 تموز
{ الجيش العراقي مَلَكَ الدولة ولم تملك الدولة الجيش}
{ أعتقد أن عبد الكريم قاسم هو الشخصية الوحيدة التي تملك اجماعاً شبه شعبي عام}
د. حيدر سعيد
سانطلق في دراستي هذه مما شخصه بموضوعية عالية، العالم السيسيولوجي فالح عبد الجبار عن 14 تموز قائلاً: "... هذا هو تاريخنا ، ليس بمقدور أحد أن يصدر فرماناً بتغير التاريخ ، لكن بالوسع معاينة تصوراتنا الطفولية وأوهامنا وتوهماتنا عنه ، ليس بمقدورنا أن تعيد الماضي ، لكن بمقدورنا أن نعيه بصورة أفضل وأن نعي حركتنا نحن في هذا الماضي، يمكن للمجتمع العراقي أن يتجاوز الدولة الراهنة التي أوصلت إلى الاختلالات الناجمة عن ثورة 14 تموز إلى أقصى آيات الكمال المريع. لقد قضت ثورة 14 تموز على اختلالات لتولد أخرى وهذا شأن المستقبل أيضاً، يالعناد الاشياء... ".
وانطلاقا من الرأي أعلاه وتاريخنا العياني نقول : لقد برزت في الفترة الاخيرة وبعد سكون عاصفة الحقد على الزعيم قاسم، فكرة قديمة/ جديدة، أخذت في البدء يتسع مداها بفعل عوامل داخلية واقليمية ودولية ، ولتشمل قطاعات فكرية كانت حتى الأمس القريب من مناهضيها، ومضمونها :
أن التغيير الجذري في 14 تموز هو الذي فتح أبواب السلطة أمام ضباط المؤسسة العسكرية،
وبالتالي تحميل ( الثورة الثرية/ المغدورة)، كل عواقب الدمار والارتداد، ذو الابعاد المتعددة، التي حلت بالوطن وبخاصة عقب التغيب القسري للجمهورية الأولى ( 14 تموز1958-9 شباط 1963 ) في 8 شباط 1963 واغتيال قيادتها الوطنية والنموذج التنموي الفريد في تاريخ العراق المعاصر ذو الهوية الوطنية، ذات النسق المتمايز في ادارة الصراع الاجتما/ سياسي ، كذلك ما أُرتُكبت من مجازر على يد المنفذين المحليين وبتخطيط المراكز الغربية ( الولايات المتحدة وبريطانيا) وما رافقها ولا يزال، إلى حد ما، ذلك الاستلاب العميق لمنابع وتجليات الوعي الاجتماعي وتجلياتها والدمار النفسي للمسيرة الارتقائية للمجتمع العراقي، ككينونة اجتصادية / سياسية / ثقافية ، والتي حققت بعض من ذاتيتها في زمن الجمهورية الأولى.
كما يحملون ، في الوقت نفسه، التغيير الجذري ما حل بالوطن من انتهاكات أثناء وبعد الاحتلال الثالث ، وما كان من عواقبه الانقسام العميق في بنية المجتمع حسب لا الولاء الوطني بل حسب الولاءات الدنيا الضيقة من: دينية؛ مذهبية؛ مناطقية، قبلية وأثنية...الخ وغيرها من المصائب التي لحقت بالانسان العراقي وبالبناء التحتي المادي لللاقتصاد الاجتماعي ومؤسساته.
ترى إلى أي مدى تستقيم هذه الفكرة بالتطابق مع الواقع العياني التاريخي لنشوء وتطور صيرورة مؤسسات الدولة العراقية المعاصرة؟؟ وهل الأدلة التاريخية ، البعيدة أو القريبة، تثبت ذلك؟؟ ام العكس هو الصحيح؟ وما مدى تطابق الفكرة مع تطور مؤسسات الدولة الملكية؟؟ ومن هنا فإن الذين تبنوا الفكرة أعلاه .. طرحوا رأيهم في البدء عبر استفهامات معرفية حول ( الثورة المغدورة )، ثم تحولت بمرور الوقت إلى اتهامات جنائية تمحورت في ثلاثة محاور أراسية ذات علاقة متداخلة جدلياً هي :
- ان الثورة هي سبب قدوم العسكر وهيمنتهم على السلطة؛
- انها المسبب لحالة العنف التي سادت المجتمع العراقي؛
- فلولاها لما حصل الدمار العبثي( المادي والمعنوي) ولا الحروب المجنونة ولا الاستلاب الفكري.
سوف اركز هنا على المحور الأول.. وقد سبق وان تناولت في دراساتي المتعددة الجوانب المختلفة لهذه (الاتهامات) غير الموضوعية في اغلب جوانبها . وأرى حسب اعتقادي المستنبط من قراءتي لتاريخية الثورة أن هذه الاتهامات لم تستكمل ابعادها المنهجية ولا ماهياتها التاريخية ولا منظوماتها المفاهيمية، عندما نظرت إلى التغيير الجذري في 14 تموز، نظرة جزئية ضيقة الابعاد، عبرت بهذا الدرجة أو تلك عن الرؤية الاحادية .. لذا ركزت على العنفية والتناحرية ( رغم ان بعضها موضوعي والبعض الآخر مفتعل ومبوصل) بين الفئات السياسية وأعتبرتها تمثل الظاهرة بكليتها، متناسية عن قصد النصف المملوء والمتمثل في النقلة النوعية لماهية العلاقات الاجتصادية والفكرية المتلائمة مع روح العصر وذلك بإرسائها القاعدة المادية والمعرفية للتحول نحو المستقبل.
في الوقت ذاته تدلل هذه الاتهامات على عدم معرفتها الجيدة بماهية وسيسيولوجية النظام الملكي ولا تركيبته الطبقية ولا افقه المستقبلي.. كما انها انطلقت من روحية السكون ، غير المتلائمة مع فكرة الارتقاء والتطور، عندما نظرت إلى سيرورة الحراك التاريخي لذات النظام الملكي والتغيير الجذري على السواء متناسيةً عن ، قصد او بدونه، البعد الطبقي لمآل الافق المستقبلي لهما.. كما ان هذه الصيرورات تخضع لقوانين التطور وسنن الارتقاء وليس لإرادويتنا ورغائبنا الذاتوية، متناسيةً إن اية عملية تغيير جذري سيرافقها بالضرورة عدم استقرار سياسي واجتماعي.. وإلى حد بعيد، عنفي سواء أكان ماديا أو/و غير مادي والمتوقف على:
جذرية التغيير؛ درجة وطبيعة الطبقات والفئات المتضررة من التغيير؛ الحالة السيسيولوجيةالسائدة؛ الموروث الثقافي المعرفي؛ درجة التطور الاقتصادي وطبيعة انماطه الاقتصادية ؛ ومدى تطور الوعي الاجتماعي المنبثق عنها ضمن سياق الترابط الطبيعي والتاريخي والاجتماعي. طالما ، كما هو شائع، أن { الثورة مُولدة التاريخ } .
وقبل الاجابة على هذه التساؤلات، لابد من الاقرار بوجود ظاهرة في الحياة السياسية في عالم الاطراف النامية عامةً ألا وهي: "... العلاقة غير العادية بين مؤسسة الجيش وبين السلطة والشؤون العامة ، ففي حياتنا السياسية العربية قدر هائل - وفوق العادة- من تدخل العسكر في الحياة السياسية، لسنا الوحيدين في هذا الكوكب من يعيش هذه الظاهرة ، لنا أشباه ونظائر في أمريكا اللاتينية وفي أفريقيا ... نلاحظ مثلاً ظاهرة الانقلابات العسكرية التي تتناسل من بعضها كالفطر. عشنا أكثر من خمسين انقلابا عسكريا في الوطن العربي خلال ثلاثة عقود ... ".
وطالما كانت المنطقة من الناحية التاريخية ولا تزال من أكثر المناطق عرضة للغزو العسكري، لما لموقعه الجيو سياسي من أهمية .. إذ أن "...معظم دوله قامت كنتيجة للفتوحات وكان للاعمال العسكرية دور كبير في معظم التغييرات التي طرأت على نظم هذه البلاد. والثقافة التقليدية للمنطقة مستمدة من دين يضفي على العسكرية هيبة وشرعية ... وعلى ضوء هذه الخلفية، لا يصح أن ننظر إلى الدور البارز والحاسم للجيش في أوضاع الشرق الأوسط الراهنة باعتباره أمراً عارضاً مخالفاً لوضع دستوري طبيعي، بل أنه وضع تاريخي وطبيعي... ".
ومن هنا ستحاول الدراسة، البحث في الظاهرة العراقية المعاصرة ضمن أطارها التاريخي المقترن بالمفهوم المنطقي العلمي والموضوعي. لذا سوف احاول الاجابة ببعدين:
- الدور التاريخي لأخصائي العنف المادي (مقاتل، مجاهد، جندي، ضابط...الخ) ؛
- دور وموقع الضباط في نشوء الدولة العراقية المعاصرة ( في آب 1921).

الهوامش:
1- جريدة الصباح ، بين العسكر والاحزاب والنخب الثقافية، حلقة نقاشية، 15 تموز 2005
2 - مستل من مجلة رسالة العراق، العدد 43، تموز 1998، لندن.
3- من اهمها: الاحتلال الثالث (9 نيسان 2003- 31كانون اول 2010) وتداعياته؛ فشل الحكومات القومانية في الجمهورية الثانية ( 9شباط1963-9 نيسان 2003) في تحقيق التطور المنشود وجملة التغيرات في البنية الاجتصادية للمجتمع العراقي؛ التغيرات الجيو سياسية في منطقة الشرق الاوسط؛ سيادة القطب الواحد في السياسة الدولية.. وغيرها من العوامل الموضوعية والذاتية للمجتمع العراقي.
4 - على وفق معايير موضوعية تتمثل سماتها العامة من : طبعة النظام السياسي وقواه الطبقية؛القضايا الأرأسية والرئيسية التي تصدت لها؛ الافق التاريخي لها وتماهيه مع سمات العصر.. وعلى وفق هذه المعايير استطيع تقسيم المرحلة الجمهورية إلى : الجمهورية الأولى، كما مذكور اعلاه؛ الجمهورية الثانية (9 شباط 1963- 9 نيسان 2003) الجمهورية الثالثة ( 9 نيسان 2003 ولغاية الوقت الحاضر) . اعتقد ان هذا التقسيم هو اكثر انسجاما مما ذكره بعض الباحثين حسب رئاسة الجمهورية ، او ممن اعتبر هناك جمهوريتان الاولى ( 14 تموز1958-9 نيسان 2003) والثانية ما بعد 9 نيسان ولغاية الان.
5 - حول الانقلاب الدامي راجع للمزيد للمؤلف : عبد الكريم قاسم في يومه الاخير- الانقلاب التاسع والثلاثون، بثلاثة مجلدات، دار الحصاد ، دمشق 2015.
6- خضع العراق المعاصر إلى ثلاث أحتلالات هي: الاحتلال الاول (1914-1932) ؛ الثاني 1941-1947) والثالث ( 9نيسان 2003- 31 كانون اول2011)
7 - منهم على سبيل المثال إبراهيم أحمد في انطلوجيا الموقف، الثقافة الجديدة العدد 261، والدكتور جمال العتابي ، عبد الكريم قاسم .. إلى أين قاد جمهوريته الأولى؟ ملحق ذاكرة عراقية في 12 تموز 2010، كذلك من انصار الملكية وأيضا اللا أدريين الذين ينظرون إلى ان النظام الملكي كتعبير عن حالة مؤسساتية وبرلمانية دون التعمق في الماهية التاريخية للنظام وشكلية هذه المؤسسات وانعدام فعاليتها في فعل التغيير الاجتصادي/ السياسي..
8- راجع كتابنا: من ماهيات السيرة لعبد الكريم قاسم، الثورة الثرية، دار الحصاد ، دمشق 2009، وكذلك دراساتنا المنشورة في الموقع الفرعي لنا في موقع الحوار المتمدن http://www. ahewar .org
9 - مجموعة من الباحثين ( مستل من بحث عبد الإله بلقزيز)، الجيش والسلطة والسياسية في الوطن العربي ،ص. 109 ، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت 2002. ومن الجدير بالذكر فقد أسهم الجيش في 37 محاولة انقلابية بين 1936-1967 في البلدان العربية وحدها. أما على صعيد الشرق الأوسط فبلغ عدد المحاولات 83 بين 1945-1979 حسب دراسة جاك وودس، الثقافة الجديدة ـ العدد 127 كانون ثاني 1981.
10- إليعازر بعيري، ضباط الجيش في السياسة والمجتمع العربي، ت. بدر الرفاعي، ص. 9، المكتبة الثقافية بيروت، وسينا ، القاهرة 1992



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ماهيات ثورة 14 تموز ( 6-6) مفاصل التغيير وملازماتها في ا ...
- من ماهيات ثورة 14 تموز ( 5-6) - مفاصل التغيير وملازماتها في ...
- من ماهيات ثورة 14 تموز ( 4-6)
- من ماهيات ثورة 14 تموز (3-6) مفاصل التغيير وملازماتها في الو ...
- من ماهيات ثورة 14 تموز: (2- 6) - مفاصل التغيير وملازماتها ف ...
- من ماهيات ثورة 14 تموز: (1-6)
- الساعات الأخيرة من معركة وزارة الدفاع :(2-2) ن ...
- الساعات الاخيرة من معركة وزارة الدفاع
- - ثورة 14 تموز ومسارات التدخل الغربي في عراق الجمهورية الأول ...
- ثورة 14 تموز ومسارات التدخل الغربي في عراق الجمهورية الأولى ...
- من رواد الفكر الديمقراطي **: هديب الحاج حمود وجدلية التغيير
- حوار حول الفكر السلفي
- بمناسبةالذكرى السادسة والخمسين لثورة 14 تموز: (3-3)
- مناسبةالذكرى السادسة والخمسين لثورة 14 تموز: (2-3) عبر الثور ...
- بمناسبة الذكرى السادسة والخمسون لثورة 14 تموز: (1-3)
- الانتلجنسيا العراقية وصيرورة التكوين والتأثير حوار مع الدكتو ...
- الحزب الشيوعي العراقي في عهد البكر
- أوجه الكمال في كمال**
- صفحات من تاريخية نضال الحزب الشيوعي العراقي صور من مقاومة ال ...
- صفحات من تاريخية نضال الحزب الشيوعي العراقي صور من المقاومة ...


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - تموز ومعظلة قدوم العسكر للسلطة ( 1-5) دفاعا عن 14 تموز