أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد شبل - مصر والسعودية، إلى أين ؟!















المزيد.....

مصر والسعودية، إلى أين ؟!


السيد شبل

الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرون يتصورون أن المتغيرات التي تطرأ على العملية السياسية خاصة في شقها الخارجي، ستظل جامدة بحسب ما أعطتهم تصوراتهم. ويتوهمون أن "البروبجندا" قد تصنع من تحالفات فرضتها لحظة ما وحفزّتها تخوفات ومصالح معينة، ثوابت لن تتبدل. ويتجاهلون أن الأمور من طبيعتها أن تتغير، خاصة إن كانت من النوع الهش، وتبدّلها له أسبابه المقنعة بالإضافة إلى أنه يأتي متناغمًا مع الحقائق التاريخية والثوابت السياسية الراسخة منذ أمد.

العلاقات المصرية السعودية:

لا نظن أن ثمة قضية شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة بقدر ما شغله الانقلاب النوعي الذي جرى في العلاقة بين سعودية "سلمان" ومصر "السيسي"، وبين قافز على الحقائق لا يريد أن يتعاطى مع الواقع ومع ما يفرضه من مستجدات، وبين متعجل للنتائج ومستبق للسياق الطبيعي للتغيير، تاهت القراءات والتحليلات المتأنية التي تحاول أن ترصد أسباب الانقلاب، وتتناول المعوقات التي تحول دون تحققه على الوجه الكامل، ولو مرحليًا، ومن ثم غابت الخلاصات التي يجب أن يصل إليها التحليل الرصين.

وبقدر ما أن الحديث عن العلاقات المصرية السعودية، يبدو من بعيد كالبحر الذي يخشى البعض الولوج فيه خشية أن تبتلعهم أمواجه، وتتقاذفهم صفحات التاريخ، بقدر ما أن المصارحة فيه هذه اللحظة مطلوبة، مدركين أن القراءة التاريخية للعلاقات بين الدولة المصرية والمملكة السعودية، تؤكد أن ثمة تباعد حتمي واقع بين مصر القوية صاحبة الدور الريادي على مختلف الأصعدة وبين أسرة آل سعود. لكن التاريخ وما يفرضه من حقائق ليس المنطلق المناسب - وإن بقي في الخلفية- الذي يمكن من خلاله قراءة التغير المرصود في العلاقات بين مصر والسعودية، اليوم، مع رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومجيء الملك سلمان وحاشيته، وانقلابه الأبيض الذي صنعه وأتمه داخل قصر الحكم. ولا جدال في أن التغير النوعي في العلاقات المصرية السعودية، والذي صارت لا تخطيء أماراته عين المتابع، يأتي في إطار سعي المملكة للتحالف مع قطر التميمية وتركيا الأردوغانية، ومن ثم رعاية ضمنية لجماعة الإخوان وتحالف من نوع خاص يحقق مصالح المملكة الإقليمية حسب تصوراتها، ولهذا الأمر برمته أسبابًا يمكن أن نسوقها في النقاط الآتية:

أ - السعودية تخشى من التمدد الإيراني في المنطقة، وتحسب أن الانتصار النسبي لجماعة الحوثي في اليمن دليل مضاف عليه، وتريد أن تضمن لنفسها حاضنة إقليمية (قطر وتركيا)، تحت الإبط الأمريكي، وهذا بطبيعة الحال يفرض تباعدًا مع مصر التي تقف على ضفة النهر المقابلة.

ب - النخبة الجديدة الحاكمة للسعودية لا تريد صدامًا -ولو صوريًا- مع نهج ومواقف الإدارة الأمريكية، والملف المصري كان مسرحًا لهذا الصدام، منذ ما قبل 30 يونيو بقليل وحتى رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. ومن ثم فهي تسعى لتنحية نقاط الخلاف وعلى رأسها الشأن المصري، وتوسيع مساحات الاتفاق وبالتالي التمركز حول ملفين تتفق إدارة البلدين إلى حد كبير على رؤى وأهداف واحدة فيهما، وهما السوري واليمني.

ج - التخوفات السعودية من تصاعد نفوذ وحضور جماعة الإخوان في المنطقة (بالشكل الذي يهدد ممالك الخليج) قد هدأت كثيرًا، بعد إقصائهم عن الحكم في مصر وتونس، وبعد الضربات الأمنية الموجعة التي تلقوها من النظام المصري. بمعنى آخر فإن جماعة الإخوان قد كُسر عامودها الفقري في مصر ثم تونس (بالنسبة)، وبالتالي فقد عادت إلى وضعها كجماعة مستأنسة يمكن لها أن تعيش وتتفاعل مع محيطها وتؤدي أدوارًا هامة لكن في ظل رعاية حكومات وأنظمة دون أن تطمح إلى ما هو فوق ذلك.

د- بناء على النقاط السابقة فإن حكام السعودية الجدد في حاجة لجماعة الإخوان في اليمن، لقيادة الجبهة المعارضة لخصومها من الحوثيين، فهي لا تريد أن تتورط بشكل مباشر في دعم تنظيم هي راعيته الأولى فكريًا "القاعدة". إذن فحزب الإصلاح "ذراع جماعة الإخوان في اليمن"، مطلوب على وجه السرعة أن يتم إمداده بالأموال اللازمة والتسليح المطلوب ودعمه إعلاميًا، لكي يلعب دوره، كقيادة لمعسكر متسع يضم عناصر القاعدة، في إفشال الحراك الشعبي الذي تقوده جماعة الحوثي .

هـ- هناك أزمة داخل المجتمع السعودي وهي مرصودة بعناية من جانب النخبة الجديدة الحاكمة للسعودية، وتتعلق بحجم التناقض الحاصل والمتنامي في بيئتها الداخلية بسبب موقف مشايخ وقيادات الحركة الوهابية (آل الشيخ) الداعم لجماعة الإخوان والرافض لإزاحة قادتها عن الحكم في مصر بالصورة التي تمت أو بغيرها من الصور. وهذا التناقض قد يصير شرخًا بين الأسرة الحاكمة وبين القيادات الدينية الوهابية وأتباعهم، خاصة أن المملكة تأسست بناء على عدة ثوابت في مقدمتها التحالف (الوهابي - السعودي)، وعلاج هذا الشرخ والتقليل من آثاره، سيأتي بالضرورة على حساب العلاقات مع مصر.

و- هناك أيضًا تنظيم "داعش" والذي تتنامى قوته ساعة بعد ساعة، بل ويكتسب حاضنات شعبية في بعض المناطق، وآليات تفكير قواعد هذا النوع من التنظيمات من جهة، وتواجده المكثف على الحدود السعودية من جهة آخر، تجعله غير مأمون الجانب، فقد تنفلت الأمور في أية لحظة، وقد جرت بالفعل بعض العمليات العدائية على الحدود الشمالية للمملكة. لذا فالسعودية تسعى لتحصين نفسها بغشاء رقيق من الرعاية لحركات الإسلام السياسي، التي تظهر بصورة معتدلة، والتي لها قيادة بمظهر حديث وتحكم السيطرة على قواعدها، وليس أفضل من جماعة الإخوان للعب هذا الدور. وهذا النوع من الرعاية إن لم يحقق جدلًا الدفاع الفعلي عن المملكة، فسيلعب دوره المطلوب في تحسين صورتها، وتقديم حجم هائل من الدعم المعنوي في حال اتخذت أي خطوة (منفردة بعيدًا عن التحالف الدولي) ضد "داعش" وأمثالها إذا ما اقتربت من حدودها. كذلك فإن تحسين العلاقات مع الأتراك سيقوم بدوره في التقليل من الخطر الداعشي، فثمة ارتباط وتنسيق، لا ينكره منصف، بين عناصر فاعلة ومؤثرة داخل نظام الحكم التركي وبين قيادات داعش والنصرة، ومجالات هذا التنسيق هو سوريا بالخصوص.

- لكن في المقابل هناك عدد من المعوقات من اليسير رصدها ومتابعة آثارها، تحول دون انقلاب كامل في العلاقات المصرية السعودية، وتكبح جماح هذا التحالف (التركي السعودي القطري) الجديد المزمع تأسيسه، وهي:

1- حاجة السعودية لمصر كورقة هامة تناور بها لتحسين وضعها في هذا التحالف، فالمملكة لا تريد لنفسها بكل ثقلها الإقليمي أن تتحول لتابعة لدويلة بحجم "قطر"، أو لورقة في جيب صانع السياسة التركية يتلاعب بها لتحقيق مصالحه.

2- هناك تخوفات حقيقية من أن تكون خسارة السعودية لمصر، في وقت حساس كهذا، معناه انقلاب بالتبعية في السياسة الخارجية المصرية، يدفع القيادة لتحالف معلن وتنسيق واضح، مع خصوم السعودية والبيت الأبيض، (سوريا وإيران وروسيا). وليس هناك شك في أن هذه المسألة كانت منظورة من قبل فاعلين داخل الإدارة الأمريكية، منذ إزاحة محمد مرسي عن رأس السلطة، وأنهم كانوا –ولا يزالوا- على إدراك تام بأن هذه التخوفات حقيقية وليست محض أوهام، لذا فثمة مباركة كانت قائمة من الإدراة الأمريكية للدعم السعودي لمصر عقب 30 يونيو، حتى وإن كانت تلك المباركة تتناقض مع سياسات ومواقف الإدارة الأمريكية الرافضة لإزاحة الإخوان عن الحكم، وتصدر القوات المسلحة للمشهد،. والأمر يحتمل ذلك، فالبيت الأبيض لا يريد أن يخسر مصر بالكلية أو أن يشهد انقلاب جذري في السياسة الخارجية المصرية، لكنه في المقابل غير راضٍ عما جرى لحلفائه من الإخوان، وغير مسرور بعودة القوات المسلحة (عامود خيمة الدولة) لتصدر المشهد مدعومة بتأييد شعبي جارف يعيد للأذهان أجواء يوليو 1952، وقد أدت السعودية دورها في ذلك، وليس من السهل التضحية بها الدور.

3- مناورات "السيسي"، عبر تصريحات ومواقف "تبدو متناقضة"، تزكّي التخوفات من جانب، وتجعل إفصاح نخبة السعودية الحاكمة عن الانقلاب ورطة دبلوماسية وغشومية مفرطة من جانب آخر.
..

وعلى أية حال لا يمكن أن يتم تناول قضية العلاقات المصرية السعودية، والتغير الذي طرأ بها، دون أن يتم التعرض لما أثير عن إمكانية استقطاب "مصر" سعوديًا للانضمام للتحالف (التركي القطري السعودي الإخواني)، وهي مسألة أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، وتم دعمها بتصريحات مجتزئة، وأخبار قديمة أعيد بثها بهدف التوظيف، والتقطت الحكاية برمتها المواقع الإخبارية لتتعامل معها كحقائق، وتبني عليها أفكار وتستخلص منها دلالات.
وهذه المسألة معقدة حيث تتشابك في صنعها خيوط عديدة، أولها: الخيط الدعائي الذي يعمل على خلخلة الكتلة الشعبية المؤيدة للنظام المصري عبر بث دعايا رمادية، بهدف تشويه صورة القيادة السياسية في أعين أنصارها، وثانيها: النهج الدبلوماسي المناور الذي يعتمده "عبدالفتاح السيسي" منذ وصوله للحكم، والذي يفتح ساحة التأويلات على مصراعيها. وعلى العموم فإن الرأي الذي يمكن أن نميل إليه باطمئنان أن انضمام مصر للتحالف المذكور أمر مشكوك فيه ومستبعد إلى حد بعيد، ولأسباب موضوعية، منها:

ا- خشية النظام من خسارة الورقة الأهم التي يستند إليها في حكمه وهي خصومته الوجودية مع جماعة الإخوان ورعاتها الإقليميين "قطر وتركيا"، كما أن المعركة في حقيقتها هي تكسير عظام؛ جوهرها داخلي يتعلق ببنية الدولة أكثر من أي شيء آخر، ما يعني أنه من الصعب النكوص عنها.

ب- أن تركيا وقطر لن تقبلا بأقل من استيعاب النظام المصري لجماعة الإخوان في اللعبة السياسية، وهو أمر بات مستهجن شعبيًا على نحو واسع، بل ومرفوض من جانب قواعد وأنصار الإخوان أنفسهم.

ج- إدراكه أن تشكّل هذا التحالف معناه بالضرورة هجوم مضاعف على سوريا بهدف إسقاطها ككيان ودور لا كنظام فقط. والنظام المصري لديه هدف واحد معلن وهو الإبقاء على الدولة حتى ولو ككيان وظيفي، لذا فهو يدرك أن الباديء بهدم سوريا "الدولة" مثني ولا جدال بمصر "الدولة"، ولا يمكن تصور دولة سورية باقية -بحسب ما يعطيه الواقع قبل أي شيء- برحيل النظام السوري.

..

أسئلة وتساؤلات

بقي أمر من المناسب أن نذيّل ما قلناه من تصورات به، وهي تساؤلات مفتوحة ليست من النوع الاستنكاري أو التعجبي، وإنما هي تساؤلات حقيقية تحتاج لرؤى مستبصرة، ولجهد بحثي وتحليلي جاد، للوصول إلى إجابات.. وهي:

أولًا: ما هي خيارات النظام المصري في المناورة، وإلى أي مدة زمنية يمكن أن يصمد هذا النهج، وإلى أي حد يمكن أن تستثمر الدبلوماسية المصرية حالة الصراع بين الطموح القطري والكهالة السعودية من جانب، وحالة التنافس على الزعامة بين تركيا الأردوغانية والمملكة السعودية من جانب آخر؟.

ثانيًا: ما مدى استفادة جماعة الإخوان من التحالف (القطري التركي السعودي)، وكيف يمكن التقليل من تلك المكاسب ؟.

ثالثًا: إلى أي حد يمكن الرهان على القوى الشعبية المؤيدة لإزاحة الإخوان عن المشهد، في حالة اكتمال الانقلاب السعودي، واعتماد نبرة إعلامية تصعيدية ضد النظام المصري ؟.

رابعًا: هل البيئة الداخلية محصّنة ضد هجوم موسّع متوقع أن يشنه قادة التيار الوهابي على النظام المصري وأنصاره، بعد أن يفسح لهم حكام السعودية المجال، وإلى أي مدى ؟.

خامسًا: ماهي الآليات التي يمكن من خلالها استباق "الانقلاب – التحالف" بإجراءات تحصينية على الصعيد الدبلوماسي الخارجي مع إدراك حقيقة أن الحلف المناوئ للحلف "القطري التركي" الذي تتزعمه إيران "إقليميًا" لم يبد حتى الآن استعداد لاستضافة مصر كثقل، بل على النقيض هناك لغة تصعيد في الإعلام الإيراني ضد النظام المصري منذ 30 يونيو، وحتى اللحظة، وهذه المسألة على وجه الخصوص تحتاج إلى قدر كبير من العناية ؟.

سادسًا: ما هي فرص القيادة المصرية في اجتذاب السعودية لتشكيل تحالفات أخرى تتماهى إلى حد ما مع مصالحها، دون أن تتوتر العلاقات بين البلدين، ودون أن تضطر مصر إلى تقديم أي تنازلات في اتجاه المصالحة مع تركيا وقطر، ونعني تحالف (مصري إماراتي أردني سعودي). هل هو ممكن فعلًا أم أن السعي إليه إهدار لمزيد من الوقت، وما هي جدواه، وما هي آثاره، وما هي عواقبه، وإلى أي مدى يمكن أن يصمد، وهل يمكن أن يؤدي دور إيجابي مرحليًا ؟.

هذه الأسئلة الست، تطرح نفسها بقوة، وتلح بحثًا عن إجابة، ولا نشك في أنها وأضعافها تجول في عقل صانع القرار المصري، وتدفعه إلى التريث والتفكير طويلًا قبل أن يقدم على أية خطوة استباقية من أي نوع، بل تدفعه للتماهي مع الحدث وجعل تطوراته تأخذ وقتها، مع المناورة بين الحين والآخر. غير أن ما نشك فيه هو أن هذه المسائل تحتل المساحة المطلوبة في عقول المحللين والباحثين المصريين، بعد أن استعبدتهم أهواءهم الشخصية، واستنزفتهم الشعارات والأحكام العمومية، واستهلكهم حتى الثمالة نمط الكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. حتى صاروا يتأولوّن المستجدات بحسب الأهواء ويفترضون الخطأ أو الصواب دائمًا. (وللحديث في هذا الأمر مجال آخر). انتهى.



#السيد_شبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقلية الفيس بوك تحكم الإعلام
- استفزاز التلفاز
- إعلام خاص غير مؤهل، وحكومي بلا رؤية أو تخطيط (دراسة).. بقلم ...
- عن الحوثيين وديماجوجية خصومهم !
- تسقط الحرية!.. بقلم: السيد شبل
- فخ مدة الرئاسة في دساتير (الربيع العربي) ! ..
- إعلام خبري بلا توجه يساوي صفر في المحصلة .. بقلم: السيد شبل
- السينما بين الابتذال والتغريب
- بيزنس الساحات الشعبية وإهدار الطاقات الشبابية
- هل يمكن بشكل واقعي الانتصار على الإخوان.. وكيف؟ (دراسة)
- أسماء القرى والمدن، ورُخص الباحثين!
- وعود السيسي، وأحلام البسطاء
- -السقا- الذي ارتدى ملابس رئيس الوزراء
- فؤادة أكثر -فرعنة- من عتريس!
- القضية الفلسطينية.. الحل في تبنيها لا الفرار منها
- بعيدًا عن فوضى الشعارات.. ماذا نريد من النظام القادم ؟
- -فلسطنة- الطابور الخامس !
- الانتخابات والإخوان ورجال الأعمال
- الإخوان وأمريكا (الشياطين الصغار في خدمة شيطانهم الأكبر)
- -صربيا- كلمة السر المنسية في أحداث العالم العربي


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد شبل - مصر والسعودية، إلى أين ؟!