أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عماد حياوي المبارك - ما في حد... أحسن من حد !















المزيد.....

ما في حد... أحسن من حد !


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 23:13
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


ما في حد أحسن من جد!

كان لي سفرة إيفاد مع زميل مهندس اسمه (مصطفى) إلى ماليزيا، وتم تغييرها من اليابان بسبب (أكل الحلال)، وبالرغم من أن الروتين بطـّأ تبليغنا بإجراءات السفر ولم يدع لنا سوى نهار واحد لتحضير أنفسنا بعد انتظار طويل، حيث وصَلـَنا الأمر الإداري وتحويل الفلوس وبطاقات السفر والرحلة بيوم واحد، هو 26 تشرين أول عام 1989، يومها كتبنا بالقلم العريض افتتاحية جريدة قِسمَنا الأسبوعية التي نحررها ونكتب مواضيعها ونقرئها نحن منتسبي مركز الصيانة الوطني للبدالات الالكترونية في ط 10 في مركز اتصالات السنك، وقلنا فيه للمزاح...
صباحاً بالدائرة... ومساءً بالطائرة !
ولأني لست بصدد أسابيع الإيفاد المثيرة في بلد ذهبتُ اليه وكل ظني انه متخلفاً عنا سنين وعدت متيقناً بأننا متخلفين عنه (عشرات) سنين، وإنما بصدد حكاية أخرى... دعونا نبدأها من أيام الإيفاد الأخيرة...
حيث كانت الإعلانات تملأ كل شارع وجادّة بماليزيا، تدعونا وتجذب السُيّاح وتدفعهم وترغّبهم بشدة لزيارة الجارة الجنوبية الصغيرة... سنغافورة !
× × ×

Singapore
سنغافورة...
هي جزيرة صغيرة تقع على مضيق (ملقا) الرابط بين المحيطين الهندي والهادي، ويُعتبر ميناءها أهم موانئ آسيا خصوصاً في صفقات النفط والمضاربة بأسعاره، وهو يناظر روتردام الأوربي من حيث الأهمية، وما جعله واحداً من اكبر موانئ العالم، هو ما يمتاز به من موقع ممتاز وخدمات وبنى تحتية.
وكلَمحة جغرافية سريعة، فأن بين جنوب آسيا (الهند وملحقاتها)، وشرق آسيا (اليابان وكوريا)، يقع جنوب شرق آسيا، ويتمركز في شبه جزيرة يمتد من شمالها الشرقي كل من فيتنام وكمبوديا ولاوس حتى تايلند وبورما في شمالها الغربي، وللجنوب منهم تضيق شبه الجزيرة هذه بشدة بين خليج تايلند شرقاً وخليج البنغال للغرب، وتصبح مثل قطرة ماء معلقة لتكّون شبه جزيرة (ملايو) وهي ماليزيا حالياً، وتقع بطرفها الأسفل جزيرة ساحرة بمساحة صغيرة (700 كم مربع) أي اصغر من مساحة مدينة بغداد هي... سنغافورة !
يسكنها بضعة ملايين، وطول سواحلها لا يتجاوز 200 كم، وفرق درجة الحرارة فيها طوال العام هو نفس الفرق بين ليلها ونهارها (بين 23 و 32 مؤية)، ومعدل دخل الفرد فيها مرتفع جداً واقتصادها متين يعتمد على الصناعة والتجارة والصيد، وهي قريبة جداً من خط الاستواء وضمن منطقة الغابات الاستوائية المطيرة.
وهيئة وشكل الناس تجده مزيج بين الأصول (الرّس) الهندي والصيني معاً، جنس أصفر لكنه... أسمر، وهم شعوب مكافِحة ذكية مجتهدة ومثابرة، يدينون بالبوذية والهندوسية والإسلام، ويحترم أحدهم شعائر الآخر وطقوسه لأبعد الحدود.
لا يوجد بالجزيرة فقراء ومتسوّلين، اللهمّ سوى واحد فقط، كان لي (شرف) التعرف عليه، كما سيخبركم مقالي في أدناه...
× × ×

قمتُ بجمع معلومات وكراريس وخرائط ـ توزع مجاناً كترويج سياحي ـ عن سنغافورة كبلد يرتبط بجسر فوق البحر من مدينة (جوهار بهارو) الماليزية الجميلة الواقعة في أقصى الجنوب.
وقد شجّعَنا على ذلك زميلين مهندسين كويتيين كانا قد أخذا (منحة) من سفارتهما و(طارا) لها بعطلة نص فترة الإيفاد، ولمّا عادا، وصفا لنا رحلتهما ولم يُخفيا انبهارهما بجزيرة حالمة جنوبها تدعى (سَنتوسا)، وقالا أنهما إنما يفيقان اليوم من... حُلم.
Sentosa
ترتبط جزيرة (سنتوسا) بتليفرك شاهق بين برجين، تمر من تحت عرباته المعلقة بواخر عملاقة وكأنها (صراصر) تلعب تحت أقدامك، هناك تتم صفقات بيع النفط الخام ومليارات دولارات تتحول بلحظة واحدة من حساب لآخر وبالعكس، وأرباح بالملايين تدخل جيوب أو تتسلل منها، وحتى جزيرة (سنتوسا) نفسها فهي (وكر) للقمار لا يدخلها سوى المشاهير من الفنانين والأمراء والأغنياء وشيوخ النفط.
وليس مسموحاً (لأمثالنا) التجول بها إلا من خلال قطار مغلق الأبواب، يبدأ وينتهي بنفس نقطة نزولك من عربة التليفرك في فسحة من عدة أمتار مربعة تفصل محيطين، حيث يمينك المحيط الهادي ويسارك الهندي.
هي جزيرة من الخيال بكل ما تعنيه الكلمة، فلل ومهابط هليكوبتر وسفاري و(حوريات) أنس وتماثيل جن...
اكتشفتُ ذلك ورأيته بعيوني، بعد أن لم (يغفُ) لي جفن حتى زرتها لأعود وأقول للربع... (ما في حد أحسن من حد) !
× × ×

قررت وزميلي أولا تأجيل رحلة العودة للعراق لأسبوع، وكانت مشكلة تغييرها على الخطوط العراقية أولى المشاكل التي علينا تذليلها، لان رحلة العراقية واحدة كل أسبوع، مما تطلب السفر لاحقاً لبانكوك لأخذ الطائرة العراقية خط طوكيو ـ بانكوك ـ بغداد والتي كان يعمل عليها الكابتن المرحوم طارق الخميسي، وقد ألتقيته برحلة الذهاب، ولأنه زميل أخي المرحوم طارق، فقد دعاني لمقصورة طائرة البوينك 747 العملاقة، والتي تصعد لقمرة القيادة من خلال درج لولبي، إلا أن أمن الطائرة منعوني باللحظة الأخيرة رغم إرادته وليكتفي بدعوتي لوجبة طعام درجة أولى.
ولم نفلح بالتأجيل أول الأمر، ثم استطاعت موظفة الخطوط الجوية الماليزية بعمل (روت) جديد بعد جهد، وترتب علينا خلق (عذر) للدائرة لتبرير تأخرنا لأسبوع، قلنا (تعرضنا لحادث سيارة) !
كانت رحلة سنغافورة الاستكشافية ممتعة ومُكلفة، حجزنا ذهاباً بالقطار من كوالالمبور، وانطلقنا وعلى مسؤوليتنا (وان وي)... الى الحلُم.
كان طريق القطار غاية بالجمال، تقضي ليلتك حتى الصباح لتجد نفسك عند الحدود، ويتمتع ركاب الدرجة الأولى بمنام يُفتح الفراش أوتوماتيكيا من الجدران بين ساعة 11 مساءاً و 7 صباحاً، ثم يُقدم فطور خفيف (شاي حليب معبأ بكيس نايلون تسبح به قطعة ثلج تخترقها قصبة) نحتسيه دافئاً مع ثمرة خضراء لنبتة استوائية لها طعم الكيك وتشبه ورقة صبّير.
عند الساعة الثامنة وصلنا نقطة الحدود لختم الجواز، فظهرت مشكلة أخرى، فبرغم أن جوازنا العراقي يحمل فيزة ماليزيا وهي تعتبر نافذة لسنغافورة أيضاً، إلا أنهم أوقفونا من دون كل المسافرين، فلم يتعرفوا على جوازنا الأخضر لأنهم لم يرَوه من قبل، وكان لدينا بضع دقائق ويتركنا القطار، حاولنا ختمه لكن لم يقتنع ضابط الجوازات بالسماح لنا بالمرور، وهنا لعبت صدفة مفيدة وفي اللحظة الأخيرة، فلما كنا نحاججهم، استمع لأنكليزيتنا ضابطاً شاباً، وما ان لاحَظنا نقول أننا (ايراكيز) حتى رقص وهز وصفق وهو يصيح...
ـ اوه سَدّام هوسين... تاك تاك... شوت، سترونك مان !
شعرنا ببهجة وفخر، خصوصاً وكان العراق لتوه قد خرج من حرب إيران منتصراً، وقلنا...
ـ سترونك، مو سترونك، يمعوّد بس أطمغ الجواز قبل ما يتركنا القطار...
وصلنا محطة سنغافورة، وكانت أثرية وجميلة جداً، ودرنا بالشوارع (كأنك تتجول بمشتل من شدة الرطوبة) وبحثنا عن فندق ولم ننجح لشدة الزحام، فقد تبين أن إعلاناتهم كلها بسبب مناسبة خاصة لديهم واحتفالات وعيد.
تجولنا في حي عربي وطالعتنا كلمة (حلال ... حلال)، معظم جاليتهم العربية هناك (يمنيين او عُمانيين) لست ادري لماذا، ولكن للبحر والبحارة علاقة بذلك.
زرنا الفردوس، جزيرة سانتوسا و(برْدَتْ ناري)، وعدنا منها عن طريق عربة التليفرك التي تتوقف أعلى برج من عشرين طابق أو يزيد، وحدثت مفارقة أقصها باستمرار لجماعة بلدان (الكومنولث).
فلأن البرج يقع بمنطقة بعيدة، عليك الذهاب والعودة بتاكسي، ولما تنزل من البرج بعد الجولة في سانتوسا، تُفتح أمامك باب المصعد مقابل باب التاكسي مباشرة، لكني وبدون إرادتي (درت) على جهة يمين التاكسي وفَتحتُ بابه الأمامي كي اصعد، وإذا برجل يأبى النزول، وحين أشرتُ له بالنزول، تمسك جيداً، ثم أشار لي برأسه ناحية يديه اللتان كانتا تمسكان وبقوة وبشدة... (الستيرن)، فقد كان... السائق !
تجولنا في الحي الصيني، والمركز التجاري حيث البنوك وناطحات السحاب المبهرة، واستعانينا بتاكسي* ، ودار بنا حتى أدركنا الجوع، ونزلنا بحديقة عامة تنتشر حولها المطاعم الأمريكية المختلفة... بتزا هت و ماكدونالدز وكي اف سي وبرغركنك...
كانت الحديقة مليئة بالناس متمددين على العشب وحول وتحت شلال اصطناعي، كل أنواع وألوان البشر، بشرات تتحمّر تحت الشمس من كل الاجناس والاشكال، بهدوم ومن (غير هدوم)، قلت لصاحبي بعد ألحاحه الدخول لمطعم...
ـ روح أخوية أكل بالمطعم ألف عافية، وهات لي أكل بعد أن تنتهي، أني ما راح أنشلع ولا أتزحزح ولا أنقلع من المصطبة، اتفرج على (خلق الله)... ببلاش !
وما أن ذهب، حتى تراصف لي (متسول سكران) وشكى جوعه واشّر على معدته الخاوية، وعاد وكرر حتى مارس كل وسيلة لإزعاجي، بشكله وريحته وكلامه...

... بعد أن (كافحته بطلعان الروح)، راح نام في ظل سيارة مركونة بحيث كنت اجلس بزاوية تؤهلني لمشاهدة أقدامه القذرة وهي تمتد بين عجلاتها...
جاء الطعام بعلبة كارتونية، وبدأتُ أتغزل به من جوعي، إلا أن عيناي لا تزال تراقب منام المتسول من الزاوية التي اجلسُ فيها، وتمنيت أن يصحو لأعطيه شيئاً (يفترسه)، وهنا لفتَ نظري رجُل مسرعاً لطفلته من كشك (آيس كريم) قريب وركب السيارة إياها، وما كانت إلا ثوانٍ ويقطّع بسيارته الرجل السكران لثلاث أجزاء...
قفزت لا إرادياً لأقطَع المسافة بيننا بعدّة خطوات، ولأجد نفسي أمام السائق الذي تعجب بل وصُدم لتصرفي، لم يكترث بي أولاً وهمَّ بتشغيل سيارته، فقمت بسحبه وسط دهشة الناس حولنا، ودون أن يدرك أحداً سبب ذلك !
وما ان عُرف السبب، بَطلَ العجب، وتشكرني الجميع لأني منعت مذبحة كانت لتحدث لو تحركَ بسيارته، وان تكن بدون قصد...
× × ×

بعد أسبوع كنا بالطائرة بطريق العودة لأهلنا وبلدنا، (صفن) صاحبي وبدأ يراجع (معطيات) سفرة سنغافورة، وذكر لي وبشكل مفاجئ مجموعة ( لو... لم ) التالية...
× لو لم نأتِ لماليزيا، وفاتنا الإيفاد...
× لو لم (يفلفلنا) الربع الكويتيون ونذهب لسنغافورة...
× لو لم ننجح بتأجيل رحلة الطيران...
× لو لم يُدخلنا ضابط الحدود...
× لو لم أصمم على الفرجة على (خلق الله) ودخلت المطعم مع مصطفى...
لو لو لو... لكانت أقدام الأخ بجهة و(لشتهِ) بجهة أخرى !
قال مصطفى: يعني باختصار الإيفاد والكويتيين وموظفة الخطوط وجوع بطونا والحلوات طبعاً... كلهم شاركوا بسلامته.
لكنني حللت الأمر بشكل مغاير، وقلت...
ـ والله الفضل الأكبر برأيي يعود لأبو عدي، فلولا إعجاب ضابط الحدود به، لما دخلنا بلدهم أصلا.
قال مصطفى: عفية عليك، والله تمام !
ـ بس ...
أدركتُ بكلامي وأضفتُ (لو) واحدة هي كانت نهاية النقاش...
ـ (لو) كان هذا المعتوه المتسوّل قيه خير ونفع... ما كان نقذه أبو عدي !

عماد حياوي المبارك ـ سنغافورة
1989

× لفت نظري شيئين في تاكسياتهم، الأول: في الشوارع الرئيسة هناك منطقة توقف خاصة تضغط على زر، فيتّقد مصباح أعلاها يشير للتاكسي بالتوقف لك.
والثاني: حين يتجول التاكسي فارغاً، يتّقد اعلاه ضوء اصفر، وإذا ازرق يعني مشغول، إما رايح (بأوردر) أو (مشغول).
وذات مرة ركبنا تكسي فأنطلق بنا راساً، ولمّا سألناه وين رايح، قال مو انتوا اللي اتصلتوا، قلنا لا والله، انتفض علينا وقال عطلتوني عن الزبون، ونزلنا بنص الشارع !


الاخ والصديق عماد المحترم
لقد شوقتنا من خلال هذا السرد الجميل المتناسق لزيارة
جزيرة سينتوزا
ونتيجة البحث والتقصي عن هذه الجزيرة وجدت انها
قطعة من جنان الله على الأرض ويبدو أن مستوى التقدم
الحضاري والمعماري وصل إلى حدود تجاوزت فيه أكثر بلدان
العالم تحضراً
وبالرغم من ان هذه البلاد يقطنها الكثير ممن يدينون بالإسلام
لكن الواضح انه إسلام متحضر لا يؤمن بالسلفية والتطرف
وإلا لم يكن من الممكن أن تصل إلى ما وصلته
والله يكون في عون العراقيين الذين كان المفترض ان تكون بلادهم
اجمل واغنى بلد في العالم
مع تقديري لك ولطريقة سردك الجميلة المتفردة
اخوك
سلام جاني





#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر الفولاذ
- السبي في التاريخ
- جداريات... (تشوّر)!
- في 13 شباط... استذكار شهداء ملجأ العامرية
- تهنئة لمواليد 29 فبراير
- نذر لاند
- البوسطجي
- مدارس أو مذاهب
- لغز بِعثة (فرانكلين)
- عن الأسماء وعن القصص...
- (مغماطيس)... إبن حلال
- من (الديرة)... إلى (كبطاش).
- زيارة... (ميمونة!).
- رحلتي الأخيرة إلى المغرب
- فاتي كانو
- سطو مسلح... وعجز وفساد
- مُصاهرة ملوك
- لص (شريف)
- سر الرقم (50)...
- رسالة من الأعماق


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عماد حياوي المبارك - ما في حد... أحسن من حد !