أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - اللكلكية في حروب التحرير ( أبو جمرة نموذجا )














المزيد.....

اللكلكية في حروب التحرير ( أبو جمرة نموذجا )


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 20:41
المحور: كتابات ساخرة
    


يقال إن احد طيور اللقلق التي من طبيعتها محبة العزلة والتفرد اختار برج كنيسة في بغداد ليبني عشه فوقه , مما سبب إزعاجا مستديما لشماس الكنيسة فاشتكى للقس المسؤؤل على أمل أن يجد حلا لمشكلة انه كلما قرع ناقوس الكنيسة تساقط عليه القش والذرق (الذروك ) المتيبس , فأوصاه القس أن يأخذ قطعة من كبد جمل ويملحها بصورة جيدة ( لحم الجمل يسبب العطش ويستحرم اليهود أكله ) ويضع بجوارها كاسة خمر معتقة , فعندما يأكل اللقلق كبد الجمل يعطش , فيضطر لشرب الخمر فيسكر ويصبح ثقيل الحركة وغير قادر على الطيران , فيتمكن الشماس من إمساكه بالصعود إليه , نفذ الشماس تعليمات القس بحذافيرها , حتى سكر اللقلق فصعد إليه وامسكه من رقبته ثم سحب السكين وسأله : فهمني أنت من يا مله ؟؟؟
يهودي...... أشلون تأكل لحم جمل ؟
نصراني .......أشلون تذرك على الناقوس ؟؟
مسلم ......أشلون تشرب عرك ؟؟
هذه القصة اشتهرت عند العراقيين باسم ( لكلك الكنيسة ...لا موسى ولا عيسى ) وهي تقال لكل المتلونين ومن لا يشبه قوله فعله , وصار بعد ذلك أن أطلق أهل بغداد صفة ( اللكلكي ) على كل شخص متلون لا يتطابق قوله مع فعله .
واحد من مستشاري رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ومن المقربين لأركان حكومته والمسؤؤلين عن ( طيحان الحظ ) الذي حصل في العراق , والمسؤؤل عن عقد الصفقات المشبوهة بين المالكي وخصومه من السياسيين السنة وحسب اعترافه من على قناة البغدادية التي تلعب دورا في امتصاص زخم الشارع من دون أدنى فائدة حيث أنها تتحدث عن الفساد منذ فترة طويلة بدون أن نسمع انه تم محاسبة فاسد واحد , أي دورها يقتصر على سحب نقمة الإنسان العراقي فقط بدون جدوى يعني ( حجي وبس مو أكثر من حجي ) , المهم صاحبنا منزل بوست على الفيس بوك عنوانه ( عفوا أنا مليشيات ) ,العينتين يكول انه عنده تحفظات على إستراتيجية الحشد وتحفظاته على إهمال تسليح أهل السنة وتحفظاته على قيادة سليماني باعتبارها انتهاكا للسيادة العراقية , ويكول العينتين لآخوه أو خاله هادي العامري أن يأخذه إلى جبهات القتال باعتباره سأم الحياة وكره نفسه لأنه يدور في شوارع بغداد مثل النساء بحماية الرجال , ويقول إن روحه فدا لأبي الحسن ما ادري يقصد أبو الحسن علي بن أبي طالب مدري هادي العامري وليش تروح فدوه لهادي العامري ليش متروح فدوه لشبر من ارض الموصل أو الرمادي مدينتك باعتبار إن ارض العراق أهم من كل المسميات , وبعدين الذهاب إلى جبهات القتال لا يحتاج إلى دعوة ولا يحتاج للإعلان فطريق تكريت واضح وإذا ما تندله فتركب من الكاظمية إلى الدجيل ومن ثم إلى بلد ومن بلد لسامراء وهناك ولد الخايبة يتلكوك ويدلوك على طريق الاستشهاد ويصير بينك وبين الجنة فواق ناقة .
واحد ثاني من مسؤؤلي محافظة صلاح الدين يمكن غاطس بالفساد إلى درجة انه صار عنوانا للفساد فإذا ذكر اسمه طأطأ الفساد رأسه له احتراما يعني ( افسد من الفساد) منزل بوست بي صورته لابس عسكري وكاتب عبارة ( الحك ينرادله طلابه ) . أود أن اسأل هؤلاء أين كنتم قبل داعش وماذا فعلتم عند دخولها مدنكم ؟؟ الم تهربوا وتتركوا الأرض والعرض بيد أسوء نتاج الكراهية في الكوكب , لماذا لم تكونوا طلابة الحق حينما هاجمت داعش مدنكم ؟؟ لماذا لم ترفعوا السلاح بوجه عصابات الرذيلة ؟ لماذا تركتم ولد الخايبة يذبحون في سبايكر وهربتم إلى منتجعات وفنادق كردستان ؟؟ لماذا الآن صارت رجولتكم تهتز بعد أن هب أبناء الجنوب لتحرير محافظاتكم ؟؟ لأنكم باختصار لكلكية لكلكية لكلكية زين !!!!!!!!!
هذه النماذج قادت البلد إلى حافة الانهيار لأنهم لكلكية لاتهمهم سوى مصالحهم لذلك يجب وضع حد ل (هاي الشكولات ) باعتبارهم أسباب الصراعات التي حدثت وتحدث في العراق بين أبناء الشعب الواحد وإذا لم يتم إقصائهم وإبعادهم عن سلطة القرار فالقادم سيكون أسوء .



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( ولد الخايبة ) وبرابيك وهتلية السياسة في العراق
- بين إسرائيل ودول الخليج وإيران والحَكَم اوباما ( عايل يالأسم ...
- مؤامرة الاندومي , وحلول المثرودة للواقع المتردي في العراق
- السادة اصحاب القرار في العراق اقيموا علاقات مع اسرائيل والا ...
- عذرا سيد اوباما ,داعش تمثل مليار مسلم


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - اللكلكية في حروب التحرير ( أبو جمرة نموذجا )