أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدلي جندي - اليوم العالمي للنساء وأيام داعش الغبراء..














المزيد.....

اليوم العالمي للنساء وأيام داعش الغبراء..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 18:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من أعماق الشعور بالتقدير والود والحب للمرأة الأم والأخت والزوجة والصديقة والزميلة والكاتبة والفيلسوفة والعاملة في كل المجالات وأخيرا المرأة المقهورة والمقبورة مشاعرها وحريتها وحقها في حياة تساعدها علي إثبات كينونتها ومساواتها بالرجل ولكن بحكم العادات والتقاليد والمعتقدات الرجعية المتخلفة والبالية التي فرضوها علي المرأة عنوة وبالقوة وقسوة التهميش والعزل و الإرهاب دون جريمة إرتكبتها منذ ولادتها وحتي مماتها ولا ذنب لها مولدها دون إختيار بل بالصدفة فقط في مجتمعات متخلفة فقيرة أسانيد قوة الحجة والإقناع حتي لو كانت (تلك المجتمعات المتخلفة ......؟؟ ) تعوم فوق آبار من الثراء المادي ورغد العيش الذكوري إلا أنه أنتج ما يُعد قمة النتانة و العُهر الجنسي المقنع بقناع الألوهة ذو النظرة الأحادية رغما عن كتبهم التي تقول بالمساواة في بعض منها عند صفاء الوجدان وصدق النفس (حتي لو كان نادرا ) إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا ..
أتمني من كل أعماق وجداني الإنساني أن تكون تهنئتي للمرأة العربية عامة والمسلمة علي وجه الخصوص هي تهنئة مزدوجة علي أمل أن تكون علي الطريق الصواب في مشوار رسالتها الإنسانية وأحلام الأمومة في تربية و تنشئة أجيال واعدة بالآمال والعلم المفيد النافع والعمل الجدي والفكر الإنساني النقي لا تشوبه نعرات العنصرية والظلم والإرهاب الديني والإخلاص لرسالة الإنسان ...
سيدتي المسلمة في كل مكان نتمني منكن أقصي درجات الحيطة والحذر وملاحظة التغير في سلوكيات وفكر أجيالكم بمجرد إبتعاده عن المسار التربوي الإنساني وإنحيازهم المرضي تجاه أيا من السلوكيات الشاذة سيان التطرف الديني أو الدنيوي فلكل من التيارين جرائم ومصائب ومهازل ومخازي لا يمكن لعاقل أن يقبل بها وأحمل المرأة المسلمة في الظروف الراهنة مسئولية تامة حيث أنهم جعلوها أيقونة يحتفظون بها في البيت لا تعمل لتتفرغ إلي تربية أجيال علي هدي العقيدة الصحيحة وكانت النتيجة كارثية داعشية أصابت دعاوي وفتاوي وتفاسير شيوخ الإسلام لعزل المرأة عن المشاركة في معركة العمل والعلم والإنتاج وتسبب عن ذلك حجيبها وتنقيبها وتحجيم عملها في مقتل ولتصبح الأجيال التي تربت علي تلك التخاريف الدينية مجرد عصابات تعملُ فقط في فصل روءوس ضحاياهم ... وتتعلم فقط هدم آثار التاريخ والحضارات السابقة والتي تتفوق في عظمتها وعلومها علي كل ما أنتجته وربما ستتنتجه مسيرة عقيدة الإسلام علي مر تاريخها السابق وربما اللاحق لو سارت الأمور بحسب الفكر الداعشي والذي في صراحة أدين من خلال تصرفاتهم الداعشية تخاذل المرأة المسلمة في كل مكان بالعالم موقفها و موافقتها الدفاع عن سجانيها وظالميها حتي لو كانت تعاليم الإله ذاته (بحسب معتقداتهم )
عيد سعيد لكل نساء الأرض والذي تمكنت من خلاله المرأة الأمريكية والأوربية بمواقفها ومظاهراتها وإعتراضها علي القهر والظلم الذي نال من كرامتها عبر التاريخ حتي إستطاعت أخيرا إنتزاع بعض من حقوقها ولاتزال تناضل حتي اليوم ..
نداء أيضا من أجل المرأة الأزيدية والمسيحية المغتصبة حقوقها من قبل الدواعش في العراق وسوريا من قبل مجرمي الدولة الداعشية الإسلامية ..
نداء أيضا من أجل الدفاع عن كل أنثي تتعرض للتحرش أو الإغواء أو الإغراء في مصر وغير ..
كل عام والمرأة المسلمة في كل الخير لأن الخير يعم علي الجميع مثلما تمكن الشر بفعل دواعش شيوخ الدين الإسلامي بسبب فتواهم وتفسيرهم الغير إنساني من تعذيب و حرمان وبخس حق وهضم حقوق ومساواة العديد من نساء دول الإسلام .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلم إنسان مظلوم ...
- الإسلام .. والمستقبل ..!!!!
- تمخضُ الإسلام فولد داعش..
- أفلام داعش المرعبة كتبها صحيح البخاري وسجلتها معدات الكفرة..
- يا حكام مصر العصابات الإسلامية تنفذ أوامر القرآن ماذا تنتظرو ...
- الأزهر الشريف ورسالة الشرف
- الحرق ..بالقرآن والحديث..
- الشعب المختار وأمة الحمار يحمل أسفار....!!
- أمة الإله الأهطل ...
- عن الذي لم يقوله رسول الله...
- الصحوة الإسلامية من الحجاب حتي العقاب ..
- أمة قال تعالي ...في الهايفة إتصدٌر
- صمتَ المسلمين ..خوفُ أم تعاطف؟
- هيئة الحوار المتمدن ..ماذا بعد
- المُبسّط النبيل في علم التنزيل.
- فشل مُدراء المشروع الإسلامي ..
- عام ..المجد والعزة والكرامة للإنسان
- الإسلام ورطة المسلمين ..
- اللَّهُمَّ ....!!!!؟إنزع الشر عن معتقداتهم وهيئ موضع للحِكمة ...
- إسلام فاعِلُ وليس مفعول به...!!؟


المزيد.....




- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- البرازيل.. القبض على امرأة يشتبه في اصطحابها رجلا ميتا إلى ب ...
- فيديو.. امرأة تصطحب جثة إلى بنك للتوقيع على طلب قرض
- في يوم الأسير.. الفلسطينيون يواصلون النضال من داخل المعتقلات ...
- السعودية: إيقاف شخص -سخر من القرآن- وآخر -تحرش بامرأة- وثالث ...
- السعودية: إيقاف شخص -سخر من القرآن- وآخر -تحرش بامرأة- وثالث ...
- يوسف بلايلي يُغضب الجزائريين بسبب سوء تصرفه مع حكم (امرأة)
- إعدام سعودي قتل امرأة دهسا بالسيارة


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدلي جندي - اليوم العالمي للنساء وأيام داعش الغبراء..