أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - حملة (معا ضد دواعش الإعلام) تتصدي لأصابع بروتوكولات صهيون














المزيد.....

حملة (معا ضد دواعش الإعلام) تتصدي لأصابع بروتوكولات صهيون


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب/ القلم السياسي
أشاد خبراء ومحللون استراتيجيون وسياسيون بنجاح الحملة الموسعة التي أطلقتها جبهة وشبكة “الطليعة” تحت شعار وهاشتاج ( معا ضد دواعش الاعلام ) للتصدي للمتلاعبين بمنابرهم الاعلامية وذلك وسط مشاعر غضب شعبي متصاعدة ضد مندسين علي الأسرة الإعلامية، ممن ينفذون أجندة تخريبية للعقد الاجتماعي ويروجون للفكر الهدام للدين والعقيدة والأخلاق.

وفي تعقيب منه، اعتبر “عمرو عبدالرحمن” – المحلل السياسي وعضو جبهة الطليعة المصرية – أن نجاح الحملة ما هو إلا خطوة علي طريق طويل في مواجهة اعداء مصر في الجيل الرابع من الحروب

وانتقد الفوضي الاعلامية غير الخلاقة التي يشعلها اعلاميون محسوبون علي المصريين، وما هم سوي أذرع للجيل الرابع من الحروب، بهدف الترويج للشائعات وشغل الرأي العام بقضايا جانبية بصورة متعمدة، عن قضاياه المصيرية التي تستلزم وحدة الصف وليس الخوض في صراعات فكرية أو فتح الباب أمام دعوات عدم الأسس الراسخة للمجتمع المصري المستهدفة من أعدائه وأهمها الدين والأخلاق والترابط بين الشعب وجيشه.

ووصف “عبدالرحمن” تدخل أحد الاعلاميين المعروفين بإثارة الفتنة الإثنية في شئون الدين في الوقت بأنه أشبه بنجار مسلح يدلي برايه في مسالة تتعلق بالطاقة النووية.

وأكد أن هناك عدد من الاعلاميين الحاليين قد ورثوا عن جدارة مواقع الاعلاميين الذين سبق ولفذهم الشعب وكشف تآمرهم علي فكره وأهدافه، معربا عن ثقته في أن الشعب سوف يسحق أصحاب هذا الفكر الهدام كما سحق سابقيهم.

وفي تصريح من “مريم عبد المسيح” – الكاتبة والحقوقية وعضو جبهة الطليعة المصرية – أكدت أنها وفريق العمل بالحملة، يبحثون حاليا سبل توسيع نطاقها وتفعيلها بشكل أكثر إيجابية، متهمة من وصفتهم بإعلاميي الخراب بالمسئولية عن تخريب عقول أجيال بأكملها ، تلميع الرموز الفاسدة والملحدة والشاذة، والترويج للراقصات والافكار الاباحية والاستهانة بالمقدسات.

وأكدت أن الأديان جميعا أصبحت مستهدفة من كل من هب ودب ليحشر نفسه في الحديث بجهالة في ما يعلم وما لا يعلم، تماما كما يفتي ماسح أحذية في علوم الفلك أو ممرضة في علم التشريح أو نجار مسلح في علوم الهندسة والبناء.

واتهمت مرتكبي هذه الجرائم الاعلامية بتعمد هدم الرموز الدينية لتفريغ الساحة أمام الغوغاء والدهماء ، متسائلة كيف يفتي فلان او علان في الدين بغير علم أو تأهيل أكاديمي ، لكي يثير الشكوك في الأديان ويبرر لأي إنسان أن ينسلخ من الدين تماما كرد فعل طبيعي لحالة التشويش التامة ما بين قصف إرهابي للدين من داعش وأشكالهم وبين تشكيك متعمد في أسس الدين من جانب مرتزقة الفضائيات والقابضين بالملايين من أجل هدم الثقافة والدين.

وأدانت برامج بعينها كتلك التي تحول الحوار بين الاديان إلي مساجلات إعلامية بهدف المتاجرة بالدين في سبيل تحقيق أعلي نسب مشاهدة، وكذا البرامج التي تتعمد إثارة القضايا المفجرة للجدل بهدف تحويل انتباه الشعب بعيدا عن ثوابته الدينية والسياسية والحربية في لحظة تاريخية حاسمة في تاريخ الأمة المصرية، دفاعا عن محاولة غزوها ثقافيا وإرهابيا وخارجيا.

وأعربت عن شعورها بالامتعاض مما وصفته بحالة التلوث البصري والسمعي التي تحاصر المصريين، عبر حغنة من الوجوه الاعلامية القبيحة التي تبث سمومها من ترويج للسحر والاباحية وتدمير الدين، بهدف إخراجهم من دينهم وعقيدتهم الفكرية وتحريضهم ضد جيشهم وشرطتهم وتفكيك جبهة الثلاثين من يونيو بكل الطرق والوسائل لصالح أعداء الوطن، في إطار حرب الشائعات والحرب النفسية ضد الشعب المصري.

وقالت أن هذه الحرب الاعلامية ضد جميع المقدسات لا تمثل بيئة مناسبة لتنمية عقول جيل جديد ، ولكن تمهيد للدجال اليهودي وتنفيذ حرفي لبروتوكولات صهيون.



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حورس صقر مصر ينتصر علي اليهود مرة أخري ( 2 )
- الهرم الأكبر يخبئ التقنية المضادة للقنبلة البوزيترونية
- كيف تم ذبح الشرطة المصرية في نكسة يناير -السلمية-
- 28 نوفمبر: نسخة كربونية من ثورة يناير الصهيو- إخوا- ماسونية
- مصر بين سندان المتأسلمين ومطرقة المتأقبطين


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - حملة (معا ضد دواعش الإعلام) تتصدي لأصابع بروتوكولات صهيون