أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - ملاحظات حول ورقة من أجل حزب اشتراكي جديد















المزيد.....

ملاحظات حول ورقة من أجل حزب اشتراكي جديد


إلهامي الميرغني

الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 10:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ملاحظات حول ورقة
من اجل حزب اشتراكي جديد
"مشروع رؤية برنامجية"

وصلني تقرير بعنوان " من اجل حزب اشتراكي جديد مشروع رؤية برنامجية " والتقرير غير موقع فلا يحمل اسم أصحاب هذه المبادرة كي نحييهم عليها ولكني أشمُ فيه رائحة بعض رفاقي القدامى الذين جمعتنا معاً تجارب كفاحية وتاريخ مشترك ونضال تحت راية واحدة كنت ومازلت فخوراً بها .
لذلك أجد أن من حقي على رفاقي توضيح بعض الملاحظات التي أعرف مسبقاً أن صدرهم سيتسع لها كما عودونا دائماً.وبما أن الوثيقة غير موقعه فهي مطروحة كمشروع تسعى لكسب أكبر عدد من المؤيدين والأنصار لذلك أطرح موقفي رغبة في تطوير هذه الرؤية ومشاركة في تفعيل الحوار الدائر حول أهمية وجود حزب اشتراكي جديد.

أولاً ـ أهمية وجود حزب اشتراكي
يطرح التقرير أهمية وجود " حزب اشتراكي جماهيري علني " ويطرح علينا التقرير أثنى عشر سبباً لوجود هذا الحزب . وهنا أتوقف لأعلن إنني متفق تماماً مع أهمية وجود راية مستقلة لليسار وحزب يعبر عنهم ولكن عندي بعض التحفظات منها:
1 ـ تحديد موقفنا من القوى اليسارية المنتظمة في كيانات حالياً مثل الحزب الشيوعي المصري ، والاشتراكيين الثوريين ، وحزب الشعب الديمقراطي ، والتيار الثوري ، مركز العدالة ، المركز المصري الاجتماعي الديمقراطي ، وعشرات الكوادر المنتشرة في منظمات المجتمع المدني.هل سيبنى الحزب من كل هؤلاء أم في مواجهتهم أم سيدعوهم لحل منظماتهم والانضواء تحت لوائه؟!!!
2 ـ موقفنا من حزب التجمع باعتباره صاحب الرخصة والدور الذي يلعبه في عرقلة نمو اليسار المصري والتطورات التي يشهدها خلال السنوات الأخيرة والتي حولته إلى تابع تبعية كاملة للسلطة الحاكمة وجزء من الديكور الديمقراطي. وهو يعلن عن نفسه كحزب يساري علني . وكيف نتميز عنه ؟!!!
3 ـ لقد أثبت ميلاد حركة 20 مارس ثم الحركة المصرية من أجل التغيير والحملة الشعبية عجز وإفلاس كافة المنظمات العلنية القائمة والحاجة الماسة لوجود منظمة تعبر عن القوي الفاعلة في المجتمع فجاءت هذه الكيانات كنوع من الائتلاف السياسي.وهو ما يؤكد أهمية وجود الحزب اليساري.
4 ـ هناك مشكلة كبيرة في الحوار بين قوى اليسار المصري بخلاف التجمع تتثمل في غياب قنوات الحوار والتفاعل والتي تسببت في تعثر وفشل تجربة جيل السبعينات،كما أن النجاحات التي حققتها تجربة اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني عانت الكثير من الخلاف اليساري اليساري والذي يعكس وجود خلافات حقيقية علينا أن نعترف بها ونفكر في أسلوب ديمقراطي لإدارتها بدلاً من سياسة الاستبعاد . وأخيرا كان تعثر تجربة ملتقى اليسار دليل جديد على العجز عن تنظيم حوار يساري يضع رؤية مشتركة للخروج من الأزمة.

هذه بعض التحفظات ولكن إذا كان بناء حزب علني لليسار هو قضيتنا المحورية التي يجب أن نلتف ونضم الصفوف حولها فأنني أجد عدة مقومات لا بد من توافرها لقيام مثل هذا الحزب وهي:
1 ــ التوجه الأيدلوجي للحزب
هذه نقطة جوهرية ويتم التغاضي عنها عمداً بهدف توحيد الصفوف بينما النتيجة عكس ذلك تماماً فالبعض يرى أن الحزب لابد أن يكون ماركسي التوجه ، والبعض يرى أن يكون ماركسي معدل ، والبعض يرفض أن يكون ماركسي أصلاً ، والآخر يبحث عن توجه جديد وهو حق مشروع ولكن لا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمال ونغض البصر عن هذه القضية المحورية والتي ستحدد موقف العديد من الكوادر اليسارية من الحزب الذي نريد بنائه.
2 ــ كيف ندير حوار يساري
أن قضية الحزب لا تخص فئة بعينها ولا مجموعة محددة ولكنها قضية كل اليسار الراديكالي الذي يعمل في الطل بلا ساتر ، هناك عشرات الجهود المبعثرة التي يجب أن تنظم كي تصنع الرؤية والراية اليسارية الجديدة لواقعنا.إننا بحاجة لنبحث عن آلية للتفاعل البناء بين الكادر اليساري بهدف بلورة المواقف ، لن نكون جميعاً كيان واحد ربما ولكن على الأقل لنعطي الجميع فرصة متساوية للحوار والتعبير عن وجهة نظرهم ، بدون ذلك يمكن أن يولد حزب ضعيف سرعان ما تزروه الرياح ويغيب كما غابت عشرات التجارب الأخرى .


3 ــ ما هي الركائز الجماهيرية للحزب
إن إعلان قيام حزب يساري سهل ويمكن أن يتم في أي شقة تعلق عليها لافته تحمل أسم ذلك الحزب ويخوض صراع قانوني لكسب الشرعية ولكن هل بهذا الأسلوب يبنى الحزب ؟! ماهي المرتكزات الجماهيرية له وماهي المواقع التي يسيطر عليها، كم عضو يمكن أن يطرحهم لخوض معركة البرلمان وأمامهم فرص حقيقية للنجاح وليس مجرد رش البرنامج والعبارات الثورية ؟!!!ما هو وجودنا داخل النقابات المهنية والعمالية ؟ما هو وجودنا وسط حركة الفلاحين ؟ هل لدينا أشكال جديدة لاستيعاب طاقات البرجوازية الصغيرة بمختلف تلاوينها السياسية؟هل لعبت منظمات المجتمع المدني دور في تطوير الحركة الجماهيرية أم العكس ؟

كل هذه الأسئلة مهم الإجابة عليها قبل أن نطرح فكرة الحزب ، إن أسماء المؤسسين وتاريخهم ومواقعهم النضالية هي مقوم رئيسي لنجاحنا في بناء الحزب .طالما نتحدث عن حزب علني جماهيري وليس تنظيم سرى أو حزب علني يمارس أساليب الكفاح السري.
4 ــ الإعلام اليساري
رغم وجود عدة صحف ومجلات تصدر عن المنظمات اليسارية القائمة إلا أنها محدودة الانتشار ويقتصر توزيعها على النخبة اليسارية القاهرية بشكل رئيسي ولا توجد أي وسيلة إعلامية يمكن وصفها بالجماهيرية.
إننا بحاجة إلى جريدة سياسية تطرح رؤية يسارية مغايرة لكل ما يطرح على الساحة ولديها رؤية للتغيير المنشود قادرة على الخروج من القاهرة إلى الحلف الطبقي من حلايب وشلاتين إلى الواحات تعبر عن هموم الكادحين وتقود نضالاتهم وتربط بين التحركات المصرية والعربية والدولية . بل إنني أحلم بوجود قناة فضائية يسارية تكون لسان حالنا التي تعبر عنا لأننا نريد حزب جماهيري علني وليس جيتو أو حزب إنعزالى.

إنني أدعوا رفاقي لمطالعة المواقع الإسلامية والمواقع اليسارية على شبكة المعلومات الدولية " الإنترنت " لنكتشف ندرة وضعف هذه المواقع ، لنتابع كم موقع لجماعة الأخوان المسلمين ومدي التنوع الذي يطرحونه في رسالتهم الإعلامية وكيف تطورت مواقفهم .
ألسنا نحن المفترض بنا التقدمية والتجديد كم موقع يساري يعبر عنا ويطرح رؤيتنا المختلفة ، وكيف نفكر في بناء الحزب دون أن نحدد أدواته الإعلامية التي تنقل أفكاره إلى الجماهير؟!


5 ــ بناء البرنامج الثوري
إن بناء البرنامج الثوري والرؤية المغايرة لما هو قائم ليست بالقضية السهلة ، من المؤكد أن العديد من كوادرنا قادر على أن يغلق على نفسه باب الغرفة لعدة أيام ويخرج ببرنامج " مايخرش الميه" ولكن هل يمكن أن نعتبر هذا برنامج التغيير الثوري الذي ننشده؟!!.

لقد صعقت حين طرح احد الرفاق أن الرفيق سين لو خد الموضوع بجدية يقفل على نفسه ثلاث أربع أيام ويعمل تحليل للأوضاع الطبقية في مصر ، أو أن الرفيق عين يضع برنامج اقتصادي والرفيق نون يضع البرنامج الوطني !!!

هذا كلام يصلح مع عبده كفته ولكن لا يصلح مع رؤية مختلفة للواقع المصري وبرنامج علمي مدروس للإنقاذ ومختبر في الواقع ، لماذا نجح شعار " كل السلطة للسوفيتات " في تجميع كافة القوى حول شعار البلاشفة ، هل أغلق لينين الغرفة على نفسه وطرح هذا الشعار أم أنه جاء نتيجة دراسات ونتيجة تفاعل مع الحركة الجماهيرية ، هكذا تتولد الشعارات الناظمة ويختبر البرنامج أما ما نفعله جميعاً في الوقت الراهن فهو لا يخرج عن كونه اجتهادات تحتاج الكثير من التدقيق.

لذلك أجد أن بناء حزب يساري هو شعار اتفق معه تماماً ، ولكن علينا أن نتكاتف جميعا لصنع مقومات بناء هذا الحزب اليساري وبلورته على ارض الواقع.

ثانياً ــ هل بلادنا حقاً حبلى بالتغيير ؟
عندما انطلقت انتفاضة عمال حلوان وطلبة الجامعات في يناير 1975 وتبعتها انتفاضة المحلة في بداية الانفتاح وتوقيع الاتفاقية الثانية لفك الارتباط واتجاه النظام لطريق التسوية أطلقنا في أدبياتنا تلك العبارة ، ولكن بعد ثلاثة عقود على إطلاق هذه المقولة أستطيع وأنا مطمئن البال والضمير أن أقولها بوضوح إنها ليست حبلى ولا يحزنون ، بل إنها لازالت عذراء !!!

إننا نسقط ما في مخيلتنا على الواقع ونتخيل أشياء غير موجودة سوى في مخيلتنا فقط ، أما عبارات من قبيل ( الآن بلادنا حبلى بالتغيير في زمن جديد وصعب محلياً وعالمياً ) و ( إنها تباشير ميلاد عسير ) فهي عبارات غير دقيقة وغير حقيقية ، فأي مخاض يمتد ثلاثة عقود وهل هي حامل في ديناصور ؟!!! رغم ما يقرره التقرير في صفحة 4 ( إن كان يثق ثقة مطلقة في قدرة الحركة الجماهيرية على النهوض وانتزاعها لحقوقها ، فإنما يدرك وينطلق من الواقع الملموس دون أية أوهام أو تخيلات . دون أن يخلط بين ما يتمناه وبين الواقع ) كلام زى العسل ولكن لا يتفق مع كونها حبلة وتباشير ميلاد عسير التي جاءت في صدر التقرير. أرجوا أن يتسع صدر رفاقي لهذه الدعابة .

إن الحركة الجماهيرية وقضية بناء الحزب تعتمد على عنصرين لا ثالث لهما :
العنصر الأول ــ هو الطليعة الثورية
إننا بصدد الحديث عن بناء حزب ثوري توجد بعض عناصره في شكل جنيني ومتفرق ويوجد تراث متراكم وتوجد محاولات متعددة تحتاج إلى ضفرها وإعادة صهرها وصقلها ، وبالتالي لا يمكن حدوث تغير ثوري في ظل غياب حزب حقيقي قائد وفاعل وقادر على قيادة التغيير هذه هي الفرضية الأولي.

العنصر الثاني ــ هو الجماهير المتفاعلة مع رؤيتنا الثورية
إن بعض قطاعات الجماهير تتحرك بشكل عفوي ، ونحن نتحدث منذ سنوات عن العزوف عن المشاركة السياسية بل والعزوف عن العمل الجماعي. لقد كنا نتحدث عن الهجرة للنفط وضعف الانتماء وارتفاع قيم الفردية والأنانية وهناك عشرات الدراسات الهامة التي تدرس هذه الظواهر . الآن وبعد كل هذه السنوات أصبحت المشكلة أخطر وأعمق بكثير وتحتاج إلى عمل طويل النفس دؤوب يعيد للجماهير ثقتها في قدرتها على الفعل الايجابي المشترك،ويحول التحركات العفوية إلى تحركات واعية وفق رؤية طبقية واضحة.وهذه هي الفرضية الثانية.

فإذا كنا لا نملك الحزب والجماهير مشغولة بالحلول الفردية أوعفوية الوعي فأين هي التباشير والحمل الذي نتحدث عنه ؟!!!



ثالثاً ــ البرنامج الثوري
سبق أن أوضحت أن بناء وبلورة البرنامج الثوري هو جزء من عملية كفاحية دائمة ومستمرة تتضافر فيها جهود الباحثين والكادر وتختبر في الواقع العملي بعيداً عن الغرف ومراكز البحوث ويطرحها قادة جماهيريين يحظون باحترام وثقة الجماهير ومفكرين طليعيين يطرحون رؤية شاملة للتغيير.إننا بحاجة لعمل طويل وشاق حتى يمكننا أن نفرض رؤيتنا للإنقاذ. لن أتوقف كثيرا عند البرنامج المقترح ولكن سأطرح بعض الملاحظات السريعة عليه ومنها:
ـ اختلف مع تعبير " تمكين" فهو من المصطلحات المستوردة مع منظمات حقوق الإنسان المدعمة من الخارج والتي اعرف أنكم ترفضونها فلا يجب التعامل مع مصلحاتها حتى تستقيم الأمور.
ـ البند الثالث في الديمقراطية يتحدث عن " وضع المعايير الكفيلة بإجراء انتخابات دورية حرة ونزيهة" واعتقد أن الأفضل هو تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية وحق كل ما يتجاوز الثامنة عشر عاماً في الانتخاب الذي يجب أن يخضع للإشراف القضائي في جميع مراحله ، مع انتخاب المحافظين ورؤساء مجالس المدن والقرى.
ـ ضرورة التأكيد على الفصل بين السلطات وإنهاء الجمهورية الرئاسية وبناء جمهورية برلمانية تعددية.
ـ التأكيد على تحقيق لامركزية ديمقراطية تراعي توزان التنمية بين مختلف المحافظات وتكفل الرقابة الشعبية على كافة أعمال السلطة التنفيذية المحلية.
ـ توجد بعض التعبيرات العامة نتيجة التسرع الذي تحدثت عنه مثل ( وضع خطة جادة للحد من الفقر والبطالة والتفاوت المتزايد في توزيع الدخل والثروة والأرض ) ، ( إعادة تأميم الشركات ) ، ( محاربة الفساد ).ماهي ملامح هذه الخطة وما هي رؤيتنا للإنقاذ ؟!!!
ـ نحتاج إلى شعارات واضحة ومحددة في المسألة الزراعية على ضوء تغير شكل الاستثمار الزراعي خلال السنوات الماضية وطرح رؤيتنا لحل المسألة الزراعية.
ـ بالنسبة لتثبيت العمالة المؤقتة هناك اتجاه لتغيير قانون العاملين بالحكومة ليصبح جميع العاملين عمالة مؤقتة . لقد تم تمرير قانون العمل في غفلة من "الجماهير الحبلة " ويجرى الإعداد حاليا لتعيل قانون العاملين بالحكومة والتأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي.فما هي رؤيتنا لهذه القوانين وماهي الشعارات التي سنطرحها على جماهيرنا؟!
ـ إن شعار ( وضع حد أدنى للأجور يلبى احتياجات أسرة من خمس أفراد وسلم متحرك للأجور يتناسب فيه الأجر مع نفقات المعيشة والتضخم ) هو أيضاً شعار عام يجب أن ندرسه ونحدد ونقترح الحد الأدنى المناسب والذي يمكن أن تلتف حوله الجماهير كمطلب يساري متميز.
ـ إن قضية القومية العربية والتكامل العربي في مواجهة التدويل الحالي يحتاج إلى الدراسة المتعمقة والشعارات الواضحة.
ـ كذلك فإن التفاعل مع القوى المناهضة للعولمة الليبرالية المتوحشة يحتاج إلى توضيح وتفسير وموقف من المنتديات والمهرجانات الدورية التي تهرع لها عشرات الوفود التي تدعي تمثيل الشعب المصري .

إن بلورة البرنامج الثوري الراديكالي تحتاج منا إلى دراسات أعمق وتضافر الجهود بين الأكاديميين اليساريين والقادة الجماهيريين لبلورة البرنامج الثوري والرؤية الجديدة للتغيير.أتمنى ألا أكون قد أزعجتكم بهذه الملاحظات.

إننا خلال السنوات الأخيرة لا نلتقي سوى في سرادقات العزاء ونتساقط كأوراق الخريف واحداً تلو الآخر ، لذلك أتمنى أن نتحرك بجدية نحو بناء الراية المستقلة لليسار قبل أن يتخطفنا الموت ، أتمنى إن نكون جميعاً على مستوى اللحظة الراهنة لكي لا تصدق فينا نبؤة محمد سيف :

ماتوا لا فاتوا كلمة مسموعة
ولا راية مرفوعة
ولا مجدتهم في السكك أشعار
ماتوا وكانوا كتار

إلهامي الميرغني
18/9/2005
[email protected]



#إلهامي_الميرغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا وأين نتظاهر؟
- تحرير الأسواق كطريق للتنمية
- كلام أبو لبدة
- الإصلاح الاقتصادي في مصر
- الفقر في بر مصر
- ديون القطاع العام وديون القطاع الخاص
- مفاهيم ديمقراطية مغلوطة
- شكراً للرئيس مبارك
- حكاية الأسد العجوز
- تاريخ الحركة الشيوعية الثالثة - ضرورات التوثيق
- النقابات المهنية بين الأزمة الهيكلية والقانون 100
- أبناؤنا في الخارج
- هوامش على دفتر الأزمة
- البطل الأوليمبي كرم جابر ، ولكن للإبداع شروط
- قبل أن نتكلم عن الحكومة الإليكترونية
- تحية تقدير وإعزاز لقداسة البابا شنودة الثالث
- هل توجد فرص أمام العمل المشترك بين قوى اليسار المصري؟
- تعددت الأسباب والموت قهراً !!!
- خوازيق على طريق الاصلاح السياسى
- دروس من سقوط أحمد الجلبي


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - ملاحظات حول ورقة من أجل حزب اشتراكي جديد