أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمنة محدادي - مناهج وآليات نقد المنظومة الإستشراقية عند ادوارد سعيد















المزيد.....

مناهج وآليات نقد المنظومة الإستشراقية عند ادوارد سعيد


أمنة محدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 22:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تقتضي عادة الطبيعة الابستمولوجية لكل علم من العلوم أو معرفة من المعارف الإنسانية أن تَمُر على أداة نقدية مثيدولوجية (منهجية) تُمَكِن على الأقل من فهم هذه المعارف بالشكل الأعمق، وتبحث في سلبياتها وايجابياتها وكذا وتجاوز نقائصها (هذا إن لم يتم تجاوزها مطلقا ) ، ولم يخلو التاريخ البشري إلى اليوم من هذه المحاولات ، إذْ أن جل ما نحن عليه من تطور تكنولوجي وتقني وحضاري لم يكن إلا بتجاوز أخطاء الماضي وتجنبها وهذا من خلال تصحيح المسار الإنساني ، حتى وان كان هذا التصحيح يتخلله أحيانا العودة بالإنسان إلى الخلف ( الحروب / البربرية / الاستعباد..) .
وبالعودة إلى مسالة العلاقة بين العلم والنقد ، فكما سبقت الإشارة إلى إن العلوم كلها قابلة للتمحيص ،فالاستشراق كعلم أو معرفة لا يشذ على هذه القاعدة مع التحفظ على كلمة علم ،فلسنا بصدد البت في هذا ولكن ما دام الإستشراق يدخل ضمن دائرة الفكر الإنساني فانه لن يُسْتثنى من هذا التقاطع (المعرفة والنقد) . الإستشراق هو أحد المعارف التي ظهـــرت في القرن 15 ، يعــرف على انه العودة إلى الشرق ( هي عودة إيديولوجية جغرافية ) بحكم أن الشرق جغرافيا هو عكس الغرب الذي يمكن تحديده بأوروبا وأما الايدولوجيا فهي السبب الرئيسي لمعرفة هذا الشرق ومميزاته وعاداته وأنماط عيشه .
وعلى الرغم من أن هناك تصورا ما لـ الإستشراق يمكن أن يعتبره أي شخص من وجهة نظره تعريفاً ، غير أنه لا يوجد تعريف إجرائي نهائي لمفهوم الإستشراق ، نظرا لان هذا الأخير استعمل عدة أدوات ودرس في ذات الآن الكثير من الجوانب التي يتسم بها الشرقي وبلاده إضافة إلى أن المستشرقين ليسوا من منظومة واحدة .
ولطالما كان الشرق موضوعا للدراسة من طرف المستشرقين الذين استخدموا مناهج خاصة بهم واختلفت دراساتهم للشرق باختلاف الموضوع المدروس ، جاء الدور على الإستشراق بوصفه خطاباً بان يكون هو أيضا موضع سؤال وان ينال نصيبه من الدراسة المضادة ، ليس فقط لكونه معرفة مصيرها عاجلا أم آجلا النقد بل لارتباطه بدراسة الآخر أو الغير ، الذي من حقه الآن أن يدافع عن نفسه ويصحح النظرة التي لأُخِذت عنه ما دام بإمكانه ذلك . والأكثر من هذا كله هو محاولة تفكيك هذه المنظومة الغربية (الإستشراق) والبحث في مزاياها أهدافها وإغراضها ونتائجها .
لقد نوقِش الإستشراق في بداياته من طرف رجال الإصلاح الديني المعاصرين ،إذْ ربطوا بين الإستــشراق والمؤسـسات الاستـــعمارية بيــد أن المرحلة التي اتسمت بالنضوج في نقدها للخــــطاب الإستشـــراقي كانت مع المفكر والنــاقد الفلسطيني / الأمريكي " إدوارد سعيد " وهذا ما يحاول أن يطرحه"علي عبد اللطيف أحميدة" في نصه هذا .ما هي يا ترى الآليات التي جعلت من النقد "الادواردي" يحمل الطابع الجاد و المنهجي خلافا للمحاولات السابقة ؟ وكيف وظف ادوارد هذه الأدوات المنهجية في نقده للمنظومة الاستشراقية ؟
إدوارد سعيد (1935/2003) ناقد أدبي ومفكر من أصول فلسطينية عمل كـ أستاذ للأدب المقارن بجامعة "هارفارد" بـ الولايات المتحدة الأمريكية ، فبدايات ادوارد سعيد كانت في المجال الأدبي و ليس كما نتصور في المجال الفلسفي ، فقد ذاع صيته عندما نشر كتابا عن "جوزيف كونراد" (1857-1924) فأصبح من بين كبار النقاد في الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا وخصوصا بعد تفرده ببعض النظريات الأدبية التي أكسبته المصداقية في النقد الأدبي.
لقد استفاد "إدوارد" من الحقل الذي اشتغل فيه كثيرا فقد اكتسب بفعل هذا النشاط الذي دام حوالي أربعين عاما عدة منهجية تمكنه من الولوج إلى العالم الفلسفي والنقدي ، فبفعل احتكاكه المباشر ومزاولته للكتابة في مجال النقد الأدبي صادف مختلف أنواع الكتابات التي بإمكانها أن تعكس البيئة التي ظهرت منها ، ولان النص الأدبي كغيره من النصوص به حمولة إيديولوجية وثقافية ونفسية خفية استطاع ادوارد بحكم الخبرة أن يستنطق هذه النصوص ويربطها بتاريخها فهو يعتبر الأدب مثله مثل باقي الكيانات الحضارية الأخرى ،ترتبط ارتباطا وثيقا بـ واقعها وزمانها ومكانها ويمكن إسقاط ذلك على بعض الأعمال مثل قصة "وليلا تنام الفئران أيضا لـ الألماني "فولفجانج يورشرت" التي تعكس حالة ما بعد الحرب العالمية الثانية وكتابات ما بعد الاستعمار حيث أن لـ إدوارد سعيد تجربة خاصة مع هذا النوع من الكتابة ، فـ بفضله هذا الأدب استطاع فهم كل من الخلفية التي كتب بها كل من الــ ما بعد كولونيالين الذين ينتمون للمستعمر ( ألبير كامو وروايته الطاعون ) أو لذهنية المُسْتدمر (العربي الطيب صالح "موسم الهجرة إلى الشمال" ) .
إن من ابرز الآليات التي اعتمد عليها ادوارد سعيد هي عودته إلى الفلسفة أو بالأحرى العودة إلى المناهج المستخدمة في الفلسفة ، فهو ذو إطلاع على ما يدور حوله في هذا الحقل الأكاديمي غير البعيد وغير الغريب عن الأدب وبالفعل فقد استفاد إدوارد سعيد من فلسفة "جاك دريدا" فكانت بداياته الأولى مع المنهج التفكيكي إن صح التعبير ، بيد أنه لا يلتزم بالمقولة الديريدية "لا يوجد شيء خارج النص" ، فهو من جهة يهمه جدا تفكيك الخطابات التي بين يديه والتي من بينها الخطاب الإستشراقي ،غير انه يرفض أن يُساءل ويُستنطق هذا الخطاب داخليا فقط دون مراعاة العودة إلى ما خارج النص فإدوارد كما سبقت الإشارة لا يعزل النص عن الإبستيمة المحيطة به والتي تجعله يبدو على هذا النحو عادة ، ومن هذا المنطلق عاد " ادوارد" إلى "فوكو" ويمكن وصف عودته تلك بـ العودة "البراغماتية" فهي الأكثر عملية والتي بإمكانها أن تزيد من منهجه النقدي تماسكا وتجعله تكامليا على النحو الذي يراه هو.
لقد أستدعى إدوارد سعيد الرؤية "الفوكاوية" إذ وجد أنها أكثر منطقية من الناحية المنجية خلافا للنظرة التي يتبناها "دريدا" ، فـ فوكو يقوم بـ :"دراسة النص كجزء من أرشيف يتألف من أحاديث تتألف بدورها من مقولات" لأن العالم لا يوجد داخل النص فــ دراسة النص بمعزل عن العالم الذي كُتب وانتعش فيه سوف تشكل عائقا أمام قراءة ونقد أي خطاب فما بالك بالخطاب الإستشراقي ذو التركيبة المعقدة .
إذن وجهة نظر "فوكو" عكس " دريدا" فالأول يقتل صاحب النص أي يلغي المسلمة " الديريدية " القائلة : (لايوجد شيء خارج النص ) ويبحث في تاريخية النص أكثر وفي ظروف المحيطة بنشأته وتطوره وتهدمه و تشظيه إن تم تجاوز هذا الخطاب (تجاوز خطاب الجنون مثلا) .
لاتبدو الإبستيمة الفوكاوية واضحة المعالم في المنهج الذي اتبعه "سعيد" فهي مبطنة خفية ، لكن استخدامه لها كان حاضرا ، فكل خطاب حسب "ميشال فوكو" له مجموعة من الظروف المختلفة التي جعلته يتشكل ويحمل سمات معينة وهذا ما يراه "سعيد" في نظريته التكاملية في الادب .
وإضافة إلى هذا التقط ادوارد سعيد مقولة "الخطاب" واشتغل عليها من الناحية المنهجية خصوصا ان "فوكو " يربط بين الخطاب وبين الرغبة والسلطة فهو يشير إلى هذه العلائقية في العديد من أعماله ، يقول فوكو:( يبدوا ان الخطاب في ظاهره شيء بسيط ، لكن أشكال المنع التي تلحقه تكشف باكرا وبسرعة عن ارتباطه بالرغبة والسلطة ) . ولقد ارتبط الخطاب عند فوكو بـ الجنون وبذلك بمقارنته بين خطاب الأحمق والسوي ولاحظ أن المجنون لم يتم اعتبار خطابه ذا أهمية لذا عاش في إقصاء لقرون عدة وهذا عائد لطبيعة اجتماعية سياسية فرضت هذا الإقصاء والتحيز المشين ضد هذه الفئة .
انتبه "سعيد" للعلاقة التي أثارها "فوكو" حول علاقة الخطاب بالسلطة ( تاريخ الجنون / مولد العيادة ) ، فقام بإسقاط هذا على الخطاب الإستشراقي وربط بينه وبين السلطة الاستعمارية والأمثلة على ذلك عديدة ، نأخذ من بينها دخول الاستعمار الفرنسي الى الجزائر ، حيث كان هذا بعد دراسة وافيه عن تضاريس الجزائر وذهنية الجزائري ونمط عيشه وتفكيره .
لم يكتفي إدوارد بالمنهج الذي سار عليه "فوكو" فحسب فقد تأثر بالماركسية أيضا ، وبالتحديد مناضلها " انطونيو غرامشي " و كما هو معروف ارتبطت الماركسية بالنضال وحياة الكدح، عمل غرامشي في المجال السياسي وأكد على ضرورة الربط بين الفلسفة والممارسة واهتم أيضا بقضايا المثقف والمثقف عنده يرتبط مع مفهوم الحزب باعتباره كتنظيم جماعي يجب أن تثقف الجماهير بموجبه .
الملاحظ هنا في موقف غرامشي انه أصيل ويطرح قضايا عصره فهو زاول العمل السياسي والكتابة وكان مناضلا أيضا ومر بمجموعة من العقبات جعلته يتبنى أفكار يمكن أن يقال عنها أنها تحمل هما معينا تماما كما يحمل نص ادوارد سعيد هما نضالي ا فلدى كل منهما رسالة وهما يدافع عنه ، فـ نص سعيد يدخل ضمن النصوص المناضلة والتي تلتزم بقضايا شعوبها ، ويمكن أن نلتمس هذا من خلال أعماله كـ خيانة المثقفين وتعقيب على الإستشراق ... وهذا كله يثبت أن الهوية مازالت تعمل عملها في فكر ادوارد سعيد ، فعلى الرغم من انه عاش متنقلا بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ظل يحمل هم الوطن والقومية والهوية ، فكتاباته رغم كثرتها تعالج مسائل وقضايا تهم الإنسان العربي الشرقي والفلسطيني على وجه التحديد .
يقول محمود في قصيدة طباق والتي كتبها رثاءا لإدوارد سعيد وهي عبارة عن حوار دار بين الاثنين ، جاء فيها :
والهوية قلت
قال دفاع عن الذات
إن الهوية بنت الولادة
لكنها في النهاية إبداع صاحبها
لا وراثة ماض
أنا المتعدد
في داخلي خارجي المتجدد
لكنني أنتمي لسؤال الضحية
لو لم أكن من هناك
لدربت قلبي على أن يربي غزال الكناية
فاحمل بلادك أنّى ذهبت
وكن نرجسيَا إذا لزم الأمر.
إن التناص الفكري هو سبب الذي جعل من كتابات ادوارد سعيد تحمل هذه الجدية خصوصا من الناحية المنهجية فـ تداخل أفكار وتراكمها مع بعضها هو الذي شكل المنظومة الفكرية لادوارد سعيد وجعلها تأخذ هذا الطابع وهذه الصورة النهائية ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
1) مولود عويمر ، مقاربات في الاستشراف والاستغراب ، جسور ، الجزائر ، ط1 ، 2013 م، ص13.
2 ) ادوارد سعيد، الإستشراق ،تر:محمد عناني ، دار رؤية ،القاهرة ، ط1 ، 2006 م،ص 21 .
3) بشير ربوح ، ادوارد سعيد والفلسفة ، جامعة الحاج لخضر باتنة ص2
4 ) بشير ربوح ،ادوارد سعيد والأفق الامبريالي-اللانهائي ، جامعة الحاج لخضر ص2
5) بشير ربوح ، ادوارد سعيد والفلسفة ، مرجع سابق ص2
6) بشير ربوح ، ادوارد سعيد والمنجز التفكيكي، جامعة الحاج لخضر باتنة ،ص 1
7 ) يستخدم ادوارد سعيد المنهج التكاملي في الأدب ، يجمع هذا المنهج الادواردي بين الأدب والفلسفة وهو الذي استخدمه في مجالات النقد الأدبي –الفكري ( ادوارد سعيد ، الإستشراق ، بتصرف )
8 ) بشير ربوح، ادوارد سعيد والمنجز التفكيكي ، مرجع سابق ص1
9) ميشال فوكو نظام الخطاب ،تر :محمد سبيلا التنوير ، لبنان ،ط3، 2012،ص 9
10) احمد عطار ، انطونيو غرامشي منظر النظام الجديد ،الفلسفة الغربية المعاصرة ، منشورات الاختلاف ، الجزائر ، ط1 ، ج1 2013 ، ص132
11) زيد محمود على ، غرامشي وادوارد سعيد وقضايا المثقف ، الحوار المتمدن ،العدد 3649 /10/4/2012 م
12) بشير ربوح ، الدين والتاريخ في فلسفة ادوارد سعيد ،ندوة المقاربات الحداثية للوحي بين تطوير الفهم و استعادة المعنى ، مؤسسة مومنون بلا حدود
13) محمود درويش قصيدة طباق ، ديوان : كزر ولوز أو ابعد .



#أمنة_محدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمنة محدادي - مناهج وآليات نقد المنظومة الإستشراقية عند ادوارد سعيد