أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الهند ...اوالمهاتما غاندي - الجزء الثالث















المزيد.....

الهند ...اوالمهاتما غاندي - الجزء الثالث


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهند ...والمهاتما غاندي
الجزء الثالث
(٨-;-) الهندية هي لغة آرية – هندية تعود غالباً إلى أصول سنسكريتية، وهي اللغة الرئيسية للهند الشمالية. أما
الهندوستانية فهي اللغة المحلية الرئيسية للهند الغربية وتكتب بحروف سنسكريتية وبحروف عربية. ويتفرع عنها
الأردية التي يتكلمها المسلمون والهندوس في شمال الهند .
لم يقم ( برمهنسا يوغانندا) الذي نقتبس مما كتبه عن غاندي ، بالتعليم وحسب، بل برهن بمثال حياته كيف أن الإنسان باستطاعته إبراز قواه الروحية الكامنة بواسطة تأمُّل اليوغا والاستقامة في العمل والمعاملة، والحكمة ومحبة الله والإنسان.
في عام 1946 نشر كتابه مذكرات يوغي أو smile رمز تعبيري ملك اللعبة بالمعنى الحرفي ويسمى أيضا بالقاتل السماء) السيرة الذاتية (المعروف أيضاً بـ "فلسفة الهند في سيرة يوجي" Autogiography of a Yogi [3]) الذي يعتبر من الخوالد الكلاسيكية، إذ ما زالت طبعاته تتوالى على مدى ستة عقود ويتم تدريسه في الكثير من الكليات والجامعات وقد ترجم إلى أكثر من عشرين لغة من بينهاالعربية.سلسلة مانغا يابانية من تأليف كازكي تاكاهاشي، وأنتج منها فيما بعد سلسلة أنمي ولعبة أوراق تسمى مبارزة الوحوش والعديد من ألعاب الفيديو. وقد تمت دبلجة الأنمي للغة الإنجليزية واللغة العربية وعرض على قناة MBC 3 وغيرها من القنوات العربية، ولقي شعبية واسعة في أوساط المهتمين بالأنمي في الوطن العربي، وانتشرت ألالعاب والبطاقات المتعلقة بالمسلسل وانتشرت لعبة مبارزة الوحوش عبر الإنترنت. وكذلك حصلت عدة بطولات في عدة أماكن في الوطن العربي, و العالم.
وهنا نورد سردا لهذا الاستاذ عما وثقه عن غاندي وما كتبه غاندي ، ونجتزء نصوص مما ذكره ...فيقول هذا الأستاذ أو المعلم أو الكاتب عند زيارته الى المهاتما غاندي ....( ماهاديف ديزاي) سكرتير المهاتما غاندي ، أخذنا المستر ديزاي على الفور إلى المكتب حيث كان يجلس متربعاً المهاتما غاندي.
يمسك في إحدى يديه قلماً وفي الأخرى ورقة، وعلى وجهه ابتسامة عريضة جذابة. وقد كتب
القديس بالهندية عبارة (أهلا بكم ومرحباً!)، إذ كان يوم الاثنين يوم صومه الأسبوعي عن الكلام.
ومع أن تلك كانت مقابلتنا الأولى إلا أن كلاً منا ابتسم للآخر بمودة. وقد كان المهاتما غاندي
قد شرّف في سنة ١-;-٩-;-٢-;-٥-;- مدرستي في رانشي ودوّن في سجل الزائرين عبارة كريمة.
وكان القديس النحيل الذي لا يزيد وزنه عن مئة رطل ( ٤-;-٥-;- كيلوغراماً) يشع صحة بدنية
وعقلية وروحية. وقد التمع الذكاء والصدق والتمييز الحكيم في عينيه العسليتين الرقيقتين .
وهذا السياسي المحنك والطويل الباع خاض ألف معركة قضائية واجتماعية وسياسية وخرج منها ظافراً.
وما أن وقع نظر المستر ديزاي على دفتر يوميات سكرتيري المستر رايت حتى فتحه ودوّن في
: العهود التي قطعها أتباع المهاتما غاندي إحدى صفحاته قائمة بمبادئ الساتياغراها ...الجادون على أنفسهم وهي:
"اللا عنف، الصدق، عدم السرقة، التبتل، عدم التملك، العمل الجسدي، التحكم بشهوة الطعام، الجرأة، الاحترام المتساوي لكل الأديان، استخدام المصنوعات المحلية، عدم قبول فكرة المنبوذين التي تعتبر أفراد الطبقة الدنيا في الهند منجسين ومنبوذين ، هذه من المبادئ التي كان يسعى طيلة حياته على تحقيقها .
وهذه القواعد الإحدى عشرة ينبغي مراعاتها بروح التواضع. "
(وقد وقّـّع غاندي نفسه على هذه الصفحة في اليوم التالي بتاريخ ٢-;-٧-;- أغسطس/آب ١-;-٩-;-٣-;-٥-;- ).
أدركت مدى قدرة المهاتما على فصل عقله عن حواسه بإرادته.
ولا زلت أذكر قصة عملية استئصال الزائدة التي أجريت له منذ سنوات. فقد رفض استعمال
المخدر وظل يتحدث بمزاج رائق مع مريديه أثناء العملية. وكانت بسمته السارة تنبئ عن عدم مبالاته بالألم .
ولغاندي أسباب اقتصادية وثقافية عميقة لتشجيع الصناعة الريفية، لكنه لا يوصي بنبذ المخترعات العصرية بدافع التزمت أو التعصب.
فالماكنات والقطارات والسيارات والتلغراف ، كلها لعبت أدوارا هامة في حياته العملاقة! والخمسون عاماً التي قضاها في المعتقل وخارجه، باذلاً قصارى جهده في معالجة تفاصيل دقيقة وحقائق قاسية في دنيا السياسة، زادته اتزاناً
وسعة أفق ورجاحة عقل ، وجعلته ينظر بمرح وتفاؤل للمشهد البشري العجيب .
وحينما كنت أودّع المهاتما بتحية المساء ناولني زجاجة من زيت السترونيلا (الأترج)، وقال
يا سواميجي !" مبتسماً: "إن بعوض ( وردها) لا يعرف شيئاً عن اللا عنف .
حمايةالبقرة عاطفة قوية ومتأصلة في غاندي. وقد شرح لي بقوله :
"البقرة بالنسبة لي تعني عالم الحيوان بأسره. فهي تستدر عطف الإنسان وحنوه إلى ما هو أبعد من حدود جنسه.
فالإنسان – عن طريق البقرة – يحتم عليه تحقيق وحدته مع سائر الكائنات .
أما لماذا اعتبر الحكماء القدامى البقرة مقدسة فهذا واضح بالنسبة لي. ففي الهند
على سبيل المثال هي رمز للعطاء والوفرة. وهي لا تدر اللبن وحسب، بل تجعل الزراعة أيضاممكنة.
والبقرة هي قصيدة من الرحمة يطالع فيها المرء الشفقة في الحيوان الوديع...وهي
الأم الثانية بالنسبة لملايين البشر.
فحماية البقرة معناها حماية عالم العجماوات برمته.
إن للحيوانات جاذبية خاصة بسبب عدم قدرتها على النطق.
هناك ثلاثة فروض لازمة على الهندي الذي يتبع المذهب القويم. أولها (بهوتا ياجنا): إطعامالمملكة الحيوانية.
وهذا رمز لوفاء الإنسان بالتزاماته نحو الكائنات الأقل تطورا، والمرتبطة غريزياً بمطالب أجسادها (وهو وهمٌ يقع البشر أيضا تحت تأثيره). غير أن الحيوانات تعوزها
هبة العقل المحررة التي تنعم بها البشرية. فإطعام الحيوانات يقوّي في الإنسان رغبته فيإغاثة الملهوف تماما مثلما تواسيه بدورها كائنات عُليا غير منظورة. والإنسانية أيضاً ملزمة بعمل ما هو مطلوب منها كشرط أساسي للحصول على البركات من البر والبحر والسماء.
أما الفرضان الآخران فهما (بتري ياجنا) أي التضحية للسلف رمزا لاعتراف الإنسان بفضلالأجيال الماضية التي تستنير الإنسانية بكنوز حكمتها، و(نري ياجنا): إطعام الغرباء أو الفقراء رمزاً لالتزامات الإنسان الحاضرة وواجباته نحو معاصريه .
وزوجة المهاتما المرموقة (كاستوراباي) لم تعترض عندما لم يخصص لها ولأولادهما قسماًمن ثروته. وتحملت نصيبها من أعباء المسئوليات التي لا تنتهي، وقد أدت لغاندي الشهادة التالية :
"أشكرك على هذا الشرف العظيم الذي منحتني إياه بقبولي رفيقة لدربك وشريكة لحياتك .
أشكرك على أكمل زواج في العالم مبنيّ على ضبط النفس لا على الجنس .
وأشكرك لأنك اعتبرتني مساوية لك في عملك من أجل الهند .
أشكرك لأنك لم تكن من أولئك الأزواج الذين يصرفون أوقاتهم في المقامرة والمراهنات والنساء والخمر والأغاني، والذين يضيقون ذرعاً بزوجاتهم وأبنائهم آما يملّ الصبي الدمى التي يتلهى بها.
وآم أنا ممتنة لك لأنك لم تكن واحداً من أولئك الأزواج الذين يصرفون وقتهم
في جمع المال باستغلال الآخرين .
"وآم أنا متشكرة لأنك وضعت االله ووطنك قبل الرشوة، وامتلكت الشجاعة في معتقداتك مثلما امتلكت إيماناً لا يتزعزع باالله ووضعت االله والوطن قبلي .
إنني ممتنة لك لتحملك لي ولهفوات شبابي عندما تذمرتُ وثرتُ ضد التغيير الذي أحدثته في أسلوب حياتنا، من البحبوحة والوفرة إلى أقل القليل .
"لقد عشتُ آشابة صغيرة في منزل أبويك وكانت أمك سيدة عظيمة وصالحة، وقد ربتني
وعلمتني كيف اكون زوجة شجاعة وكيف أكسب حب واحترام ابنها الذي أصبح فيما بعد زوجي. ومع مرور السنين حينما سطع نجمك وأصبحت أعظم زعماء الهند المحبوبين لم يساورني الشك الذي ينتاب الزوجة التي ينبذها زوجها عندما يبلغ أوج النجاح، مثلما يحدث أحياناً في بلدان أخرى.
وإنني لواثقة بأن الموت أيضا سيجدنا زوجاً وزوجة كما آنا من قبل .
ولسنوات عديدة قامت آاستوراباي بمهمة أمينة صندوق الأموال العامة التي استطاع المهاتما المحبوب أن يجمعها بالملايين. وهناك قصص طريفة يتندر بها الهنود في بيوتهم وهي أن الأزواج يرتبكون إذا ارتدت زوجاتهم حليا ومجوهرات في اجتماعات غاندي، لأن كلمات المهاتما السحرية أثناء تحدثه عن المنبوذين المضطهدين كانت كفيلة بجذب الأساور الذهبية والقلائد الماسية من أذرع ورقاب الثريات إلى صندوق التبرعات .
عاش غاندي متواضعا في مجتمع يعيش على الاكتفاء الذاتي، وارتدى (الدوتي والشال الهنديين التقليديين)، والذين نسجهما يدوياً بالغزل على الشاركا. كان يأكل أكلاً نباتياً بسيطاً، وقام بالصيام فترات طويلة كوسيلة للتنقية الذاتية والاحتجاج الاجتماعي.
ولد غاندي في بوربندر بولاية غوجارات الهندية من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي، حيث شغل جده ومن بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بوربندر، كما كان للعائلة مشاريعها التجارية المشهورة. وقضى طفولة عادية ثم تزوج وهو في الثالثة عشرة من عمره من كاستوربا عام 1902وحسب التقاليد الهندية المحلية ورزق من زواجه هذا بأربعة أولاد .
وفى لندن حيث درس القانون، أصبح غاندى نباتيا. كما أنه اكتشف المسيحية، وقرأ الانجيل بتمعن شديد مستلهما منه دروسا ومواعظ كثيرة في الأخلاق وفى السياسة. وعن الفترة التى أمضاها غاندى في جنوب أفريقيا، يقول حفيده راجموهان :عاش جدى في أفريقيا الجنوبية عشرين عاما ومنذ وصوله إلى هناك، وجد نفسه مجبرا على مواجهة العنصرية، وثمة حادث لا يزال ماثلا في ذاكرة الهنود. حدث ذلك في القطار يوم 21 مايو 1893 وكان غاندى في الرابعة والعشرين من عمره آنذاك. وكان من ركاب الدرجة الأولى، غير عارف بأن القوانين العنصرية تحرّم عليه ذلك وقد قام أحد الركاب البيض بالتبليغ عنه. وبالرغم من أن غاندى كان قد دفع ثمن تذكرته، وكان يرتدى بدلة ثمينة، فإنه طرد بالقوة من عربة الدرجة الأولى. والشعور بالاذلال والمهانة الذى انجرّ عن ذلك هو الذى دفعه إلى النضال من أجل حقوق الهنود الذين كانوا كثيرين في جنوب أفريقيا في ذلك الوقت. ولكن كيف يتخلص من الاحتلال؟ البعض نصحوه بضرورة اللجوء إلى الكفاح المسلح. غير أنه رفض ذلك رفضا قاطعا. ولعل قراءته لأعمال الروائى الروسى العظيم تولستوى هى التى "أنقذته من داء العنف" كما سيذكر ذلك فيما بعد. لذا دعا إلى النضال بالطرق السلمية، وأسس حزبا، وأصدر جريدة حملت اسم"رأي الهند" وشيئا فشيئا أصبح مناضلا سياسيا معروفا، ومحاميا ناجحا!". ولكن لماذا اختار غاندى النضال السلمي؟ عن هذا السؤال يجيب راجموهان غاندى قائلا: "لقد تأثر جدى كثيرا بأفكار الكاتب الأمريكى دافيد تورو، صاحب فكرة "العصيان المدني". ومثله، كان يعتقد أن المواطنين لهم الحق والواجب في عصيان القوانين اللاأخلاقية.وفى النهاية كان غاندى يرى أن النضال السلمى هو التكتيك النضالى الوحيد المحتمل ضد الامبراطورية. فقد كان يعلم أن كل حركة مسلحة في مواجهة القوة العسكرية البريطانية مآلها الفشل .
لقد درس المهاتما باحترام كبير جميع أديان العالم. فالأسفار المقدسة ومؤلفات تولستوي
في علم الاجتماع كانت المصادر الرئيسية التي استقى منها مبادئ اللاعنف. وقد شرح دستوره على النحو التالي :
) "إنني أؤمن بأن الكتاب المقدس والقرآن والزند أفيستا كلها موحى بها ككتب الفيدا الهندية تماما. وأؤمن بالمرشدين الروحيين المستنيرين (الغوروز)، ولكن ينبغي على الكثيرين في هذا العصر أن يكونوا بدون مرشد روحي، لأنه من النادر الحصول على مزيج من الطهارة التامة والمعرفة التامة.
إنما يجب أن لا ييأس الإنسان من معرفته لأصول دينه لأن الأصول الجوهرية
للديانة الهندية هي سهلة الفهم ولا تتغير كالأصول الراسخة لأي دين آخر عظيم .
وفي الصباح وبعد الإفطار بحثت عن غاندي، الذي يستيقظ في الرابعة من أجل صلاة الصباح، كي أودعه.
انحنيت أمامه وقلت: "مهاتماجي، أستودعك السلامة. إن الهند آمنة في حراستك !" .
"لقد وجدتُ أن الحياة باقية وسط التدمير والخراب. فلا بد أن يكون هناك قانون فوق الخراب والدمار.
وفقط في ظل ذلك القانون يمكن للمجتمعات أن تنمو وتزدهر وتصبح الحياة ذات معنى وجديرة بالعيش .
"وإن كان هذا هو قانون الحياة فمن واجبنا أن نطبقه في حياتنا اليومية.
فحيثما توجد الحروب ...وحينما يواجهنا الخصم فالمحبة هي طريق الغلبة والنصر. وقد وجدت أن قانون المحبة الأكيد أعطى الأجوبة الشافية في حياتي في حين لم يأت قانون التدمير بشيء .
إن صوت غاندي غير العنيف يناشد الضمير الإنساني.
فلتتعاون الأمم لا مع الموت بل مع الحياة، لا مع التدمير بل مع التعمير، لا مع الكراهية بل مع معجزات الحب الخلاقة .
فواجب المرء أن يستعد كألسيد المسيح إلى أن يسفك دمه هو لا دماء غيره، وبذلك يقل الدم المراق في العالم." ويقول غاندي: "سأنتظر أجيالا إن اقتضى الأمر، مفضلا الانتظار على التماس حرية بلادي بالأساليب الدموية، لأن ‘من يأخذ بالسيف فبالسيف يهلك.’"
"إنني أعتبر نفسي وطنياً، لكن وطنيتي واسعة كألكون الفسيح، فهي تتخلل كل أركان الدنياوتشمل رفاهية الكون بأسره .
إنني لا أريد أن ترتفع الهند على حطام الدول الأخرى، ولا أن تستغل إنسانا واحدا.
وقد حقق غاندي فعلا لبلاده، عن طريق اللاعنف، مكاسب سياسية كبيرة تفوق ما حققه أي قائد آخر لأي بلد عن طريق إطلاق النار. فمبادئ اللاعنف من أجل محو كل الأخطاءوالمساوئ ...تم تطبيقها بكيفية مذهلة، لا على مسرح السياسة وحسب، بل في المجال الأكثر دقةوتعقيدا للإصلاح الإجتماعي في الهند.
كان الحكيم الصيني لاوتز يقول: "كلما كثرت أسلحة العنف ازداد شقاء البشرية. فحمل السلاح ينتهي باحتفالات من العويل والنواح . وقد أعلن غاندي: "إنني أكافح لا لشيء أقل من سلام العالم. وحينما سقط المهاتما المحتضر ببطء إلى الأرض جرّاء الرصاصات الثلاث التي استقرت في جسمه الضعيف الواهن، رفع يديه بالتحية في الإيماءة الهندية التقليدية (البرونام)، مانحاً صفحه بسكون.
المصدر .:مقتبس مذكرات يوغي : السيرة الذاتية ..بقلم برمهسا يوغانندا
وترجمة حديثة منقحة لمحمودعباس مسعود
صادق محمد عبد الكريم الدبش
1/3/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لجمال الكون وسرمديته وللوجود
- للجمال ...وللعشق والهيام ...لنسائنا .
- الثامن من اذار ...عيد لملائكة الرحمة
- الخلاص طوع أيديكم ...أيتها الصامتات .
- الهند....والمهاتما غاندي - الجزء الثاني
- أن الذكرى تنفع الملحدين ؟!
- الهند ...والمهاتما غاندي - الجزء الأول
- الهند ...والمهاتما غاندي
- داعش ؟....أشف من الجيش ومن القوى الأمنية !!!
- الى متى تبقى الأنظمة العربية والأمم المتحدة في سباتهم يعمهون
- من الحزن يولد الأمل
- نعي الرفيق أكرم قدوري حاج أبراهيم ...أبا ظافر
- للراقدين ...دعكم في سباتكم
- في التأمل ...ومناجات للذات الأنسانية .
- الشهيد ...والشهادة ومعانيها
- لأمي ولكل الأمهات
- خاطبني صديقي بلغته
- قالت أوصفني
- مختارات شعرية في العشق والهيام .
- كلمات الى رمز الأباء والشموخ ...الشهيد جمال الحيدري


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الهند ...اوالمهاتما غاندي - الجزء الثالث