مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 01:40
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
من اليوميات الأحرارهم قادة العالم - والكتّاب أنوار الله على الأرض - 81
سوريا أصبحت مسلخاً ؟
المسلخ السوري المحلي - الأسدي
المسلخ الأقليمي - المسلخ العالمي الدولي .
المسالخ تتنقّل من العراق إلى سوريا وقبلها في لبنان وقبلها فلسطين إلى ليبيا ومصر واليمن وهلم جراً.. !
المَسلخ هو الجزّارة أو المجزرة مكان ذبح وسلخ البهائم والحيوانات ( بقر عجول أغنام ماعز ... ) !
:
انشاءالله شبعت أميركا وإيران وروسيا وتركيا وقطر والسعودية وإسرائيل وإنكلترا وفرنسا ..؟ !
بِدنا يشبعوا وما يتقاتلوا ويتناتفوا على كعكة سوريا وبترول العراق وحضاراته والرقص على الجثث , وبيقولوا ما عملنا بعد شي وما شفنا شي : " تنظيف الإرهاب " يلزم له 10 سنين بعد !
شو هالقصة مع الحالوش والداعوش والأسدوش , شو ما بدها ترجع سوريا لأهلها !؟
:
:
ليس كل ما يناضل الأحرار من أجله يتحقق
الحرية مسيرة الشعوب وهدفها
الحياة صيرورة وحركة مستمرة .
- " لا تقل أصلي وفصلي أبداً , إنما أصل الفتى ما قد حصل " .
لو كان في العالم العربي والدولي رؤساء دول , مثل أخلاق وفكر وسلوك ومحبة وتواضع ورؤية البابا الجديد الأب فرنسيس المجدّد في الكنيسة , لكان عالمنا اليوم يرفل ويعيش بسلام وإخاء ورخاء وعلاقات سليمة صادقة , وكانت قد اختفت الحروب المجنونة عن وجه كوكبنا الأرضي , وما عاد في إنسان فقير أو جوعان ..
يا ريت ؟
يا ريت تعلّموا الحكام بعد قيام الثورات والتمرد الشعبي العارم : أن السلطة خِدمة , وليست نهب وفساد ومحسوبية .. بطش وسجون وخوف ومنفخة وتعالي..
:
ما هذا النظام أو الدولة التي تخاف من الكلمة والصورة والحوار و والكاريكاتور ! ؟
.. " كنت أميناً في القليل " .
.الذي يملك الحق شجاع دوماً , وعينه قوية , لا يهاب أحد, و يقارع أكبر رأس في الدولة .. عنيد حتى النهاية ...... 3 / 3 .
:
- " ها نحن وإن ألوى بنا خزي وإذلال
هانحن وإن لص حصيد الحقل أقيال
هانحن وإن مصّ دم الكادح أغوال
ها نحن وإن داس الجباه الشمّ أنذال
ولكن هنا نحن على الأهوالِ أهوال
هنا نحن أعاصير وبركان وزلزال" - الشاعر العراقي : كاظم السماوي
:
- إذا لم أحترق أنا , ولم تحترق أنت
ولم نتأجج شعلات شعلات
فسهام النور من أين تُرى
تتعالى وتنير الظلمات ؟ "
- نظّم هذه الأبيات الشاعر والمناضل التركي : ناظم حكمت وهو في السجن من أجل الحرية والسلم العالمي
:
مباشرة وعلى المكشوف , بدأ الإحتلال الفعلي لسوريا أميركياً .
هل عرفتم لماذا كان الأميركان والغرب والشرق عامة كانوا يدعموا النظام سياسياً وعسكرياً وبشرياً ولوجستياً حتى هذه الساعة ؟!
لو سقط من أول شهر ما كان حصل في سوريا وشعبنا كالذي موجود الاّن .
لقد " استوَت " نضجت المؤامرة الخبيثة الدنيئة الصهيونية على سوريا الثورة والتغيير , وليس على النظام الفاشي - صنيعتهم - كما يحلل الموالون له والمغفلين الذين يضللوا شعبنا والرأي العام.
مُدانون ومسؤولون كل من صمت وسكت وشارك وسار معهم ودخل في هذه اللعبة والسياسة اللاوطنية الساذجة أو المنحرفة .... ...... 5 - 3 -
أربع سنوات وشعبنا يقدم الشهيد تلو الشهيد , وأخيراً صفر اليدين
نحن على أبواب الخامسة للإنتفاضة الشعبية , وما زلنا نحمل راية الحرية والكرامة مع جميع الأحرار الذين لم يشتركوا في ذبح شعبنا ويساوموا على بقاء قاتل الشعب الأسد وخراب الوطن وإجهاض الثورة الحُلم
عصابة الأسد والإمبراطورية الأميركية - الصهيونية والرجعية الدينية العربية والأقليمية تحصد ما خططت له ونفذوه بمعرفة وقصد .
لا بارك الله فيهم , تجار الدماء وعبّاد المال وتأليه السلطان وتمرير المصالح ولوعلى خراب الوطن وموت الملايين
دماء شعبنا واّلامه في رقبتكم يا قتلة الشعوب وناصري الطغيان وسارقي حضاراتنا وتاريخنا ومستقبلنا ......5 - 3
:
الأحرارهم قادة العالم .
الكتّاب قادة العالم وأحراره . الكتابة تربية وثقافة وتنوير , لإضاءة نورالحقيقىة وحرية الكلمة .
الكتّاب شهداء وفدائيي الكلمة , هم أنوار الله على الأرض.
:
شعبنا لم يعد يؤمن بالقائد الأوحد , بل بالقيادة الجماعية والنساء أولهن , نصف بنصف .
دولة المواطنة ولا غيرها . دولة المؤسسات والقانون وفصل الدين عن الدولة ومنع الأحزاب الدينية , لكي نرتقي ..!
: :
عالم بارد جاف غادرته المشاعر ومات الحب ,
تفرّزت " تجمدت الإنسانية !
تعتمل فيه أمراض الكراهية والأنانية والضغينة والحسد وعشق القتل تقوده نارالحروب وهواية صيد , وذبح البشر .
عالم منخور بأمراض تكديس المال , التوسع والتطرّف والجنون .. عالم الهيمنة والأساطيل وبيع السلاح ونهب التراث والاّثاروالبترول , ومحوالتاريخ وإفقار الشعوب وتشريدها .
:
لقد فقد الإنسان السوري فرح الرقص والأعراس والأعياد ..
وهناك من يرقص من الفرح , فرح الموت !
الأشجار لها مواسم للرقص أيضاً , وفي كل الفصول ,
أما الإنسان , ففصول الألم تهزها رياح الحروب دوماً وفي منطقتنا فقط !
:
: إن سيادة سوريا من سيادة شعبها , وليس من سيادة سلطة العصابة الأسدية , التي تاجرت بدم الشعب وباعت الأرض والإنسان والحدود والتدخلات -
صادرت كل الحقوق لشعبنا وأولها حق الحياة !
إلى الجحيم أيها العصابات الدولية والأسدية . داعش منكم ولكم وإليكم تعود - هذه تجارتكم بالجلود والجنود والأسود خاسرة ولن تعود. فالأسد ونظام مخابراته من صنيعتكم , حتى اليوم ما زلتم معترفون به , كل ضحايانا في رقبتكم ....! .
- " هوس " أميركا في التدخلات ضد الدول والشعوب الثائرة والفقيرة للتحرر والتغيير.., هذه " المراهقة السياسية " عادة أميركا القديمة لا ترجع عنها إلا بثورة عالمية - 30 / 8
:
:
أنا الراهبة في معبد الوطن , الحبيسة في دائرته المترامية المُكرّسة للتغني به العاشقة أرضه وتاريخه
قلمي منذور له .. للترنيم والتغيير
.
هل النسيان واللامبالاة أفضل أمام إنسان اليوم , أم التذكر والتفكير المستمر هو الأسلم والأفضل ؟
.
الشرق المهزوز المأزوم والمهزوم , من " قبائل " الإحتلال الأميركي الحديث العصري والعولمي -
.
جيل الشباب اليوم ( ذكوراً وإناثاً ) في قلب الصحافة والإعلام كسّروا التابوهات والممنوعات , قبضوا على الحُلم .. يغردوا بحرية . الكاريكاتور الرسم الكلمة النكتة القصة الصورة النقد الشعر اللوحة وكل صنوف الإبداع بين أيديهم .
:
منطقتنا العربية أكبر وأضخم مخزون ومستودع نفطي وطاقة في العالم : البترول + الغاز + الشمس ... هنا أسواق واّبار وأموال وتجّار النفط , فكيف تبقينا سيدة العالم أميركا الرأسمالية أحراراً !؟
:
المافيات على أشكالها تقع ؟
.
لم يعد فن رقص الباليه حكراً أو إختصاصاً وشهرة الشعب الروسي , أو بالأحرى ( الإتحاد السوفييتي ) فقط , بل الصينيون بدّعوا فيها أيضاً .
ما أجمل المباراة بالثقافة والفون والإبداع والعلم ... وليس بقتل الشعوب .. والرقص بالجثث
:
المدنية تدمّر المدنيّة , لا غيرها !
تمعّنوا جيداً أصدقائي بالعمق
محبتي
-
أميركا هي التي صدّرت وتصدّر كل عصابات التدمير والقتل والسرقة والرجعية وتساند أنظمة الديكتاتورية والفساد
ألم تكن هي قمة العلوم و" المدنية " في عصرنا ؟
أقدم مدن وحضارات لم يدمرها أحد , بقيت منذ 10 اّلاف عام حتى احتلال أميركا للعراق سرقتها ودمرتها و تدمرما بقي منها اليوم بواسطة قبائل وعصابات ودواعش أميركا الصهيونية وإسرائيل والدول الكبيرة مجتمعة معها إما ساكتة أو مشاركة لم تعترض على هذه الشنائع الكبرى الذي تستحق الإعدام
مَن يدمّرنا ؟ من ينهبنا ويدمر حضارتنا
من أفغانستان حتى لبنان حتى شمال أفريقيا وعينهم على الإهرامات !
::
أيها الشباب السوريون
مَن يذهب ليتدرّب في معسكرات تركيا تحت قيادة مخابرات أميركية صهيونية , لن يجلب الحرية لشعبه , بعدما ذبحوه هم أنفسهم من الوريد للوريد ( النظام وأميركا ) والمضيفين لكم ومن يدّعي مساعدتكم -
العالم كله شرقاً وغرباً ضد تحرير الشعب السوري من كابوس الديكتاتور - كفى غباءً..
سيقتلونكم ويجلبوا من يقاتلكم شهر سنة سنتين إلى يوم القيامة ليفنى شعبنا وليبقى الأسد .
كما يقتلوا الشعب العراقي منذ 30 عاماً يقتلوا شعبنا
وكما قتلوا الشعب اللبناني 40 عاماً , وقبله الشعب الفلسطيني عصراً بكامله , يقتلوا شعبنا أيضاً
هذا عصرالوحوش الرأسمالية والتدمير
تدمير الأرض والإنسان وكل ما عليها من إرث حضاري .. وحياة وجمال ! 5 / 3
مريم نجمه
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
