أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - د.فريد أيار يفضي بخطأ في الدستور الفدرالي














المزيد.....

د.فريد أيار يفضي بخطأ في الدستور الفدرالي


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 1321 - 2005 / 9 / 18 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طرح د.أيار سببين تمنع مشاركة عراقي الخارج في الاستفتاء , وزادوا عليه احجار العثرات الديمقراطية , بما جدوى مشاركتنا في الانتخابات؟
السبب الاول قانوني :وهو موضوع القسم الاول لهذا المقال
كما سبب د. أيار الثاني: هي الكلفة المالية للصوت العراقي الواحد في الخارج.

ولنا لقاء مع جدوى مشاركة عراقي الخارج في الانتخابات يأتي ذلك في القسم الثاني
ردا على تساؤلات د. عبد الخالق حسين.

الاشكال الدستوري

1- قانونيا يقول د. أيار لا يمكن اضافة صوت الخارج عن العراق الى أي فدرالية ثلاثية المحافظات وعليه لا يمكن الاخذ بصوت, 4مليون صوت عراقي.
2- هنا لم يعد العراق هو الذي يقرر العراقية بل, الفدرالية هي التي تعرف من هو العراقي.
3- أي فدرالية الثلاث محافظات فوق العراق كل العراق.
4- ليس له حق التصويت لانه عراقي فقط, وفقط ثانية , من حق سكان كل فدرالية 3 محافظات التصويت على صحة الدستور الذي يشمل كل العراق وكل انسان عراقي.
5- عمليا الحل سهل وهو التأشير على اسم المحافظة التي ولد عراقي الخارج فيها.
6- الا ان المعضلة اكثر اشكالا وهي ان الدولة الفدرالية لا تستطيع ضمان حقوق العراقي
7- , بل فدرا لياتها , الاخيرة تؤكد اولا الجنسية العراقية.
8- التناقض القانوني الثاني:الكل سواسية امام القانون , هنا عراقي الخارج غير سواسية امام القانون لانهم عراقيين وليس فدراليين .
9- عنصرية شكل ثان في القانون المعمول به,
ان كتابة دستور جديد هو الفن الذي ما بعده فن , هو تعبير صادق عادل مقدس لشدة تفهمه مشاعر و ظروف وتطلعات الشعب.
الخطأ ليس في طبيعة الشعوب وظروفها السياسية وانما الخطأ في صياغة الدستور, الذي لا يراعي حقوق عراقي الخارج رغم انهم ( كون جلهم بعد سن 18) 4 ملون صوت
اي ما يقرب عن نصف الاصوات التي شاركت في الانتخابات السابقة داخل العراق.
المهجرين والمنفيين هم على اقل تقدير 4 مليون كل منهم له اخت او اخ في المقابر الجماعية
اي بعد ان كنا 8 مليون , انقسمنا الى نصفين بين قتيل وشريد الى جانب المعاقين.
هل اخذ كتاب الدستور بواقع هذا الحال المرير ؟
اين عدل الدستور من هذا الكم من مقاتلين وشهداء من اجل حرية العراق وديمقراطيته؟
عراقي الخارج هم ذخر العراق وجميعا يعزوه فهل من المنطق ان يفقد الانسان عزيزا
لكي يستفرد الارهابيين بالشعب بعيدا عن قواه العلمية والثقافية؟
استطاعت التحالفات السياسية بما لديها من قوة, تدوين حقوقها, لكن اين حق الانسان العراقي, اي عراقي كائن من كان؟

اما الكلفة للصوت الواحد التي بلغت 400 $ بالمعدل, بسبب قلة المشاركة , يعود لعدم اهلية منظمة الهجرة العالمية بالقيام في مهماتها ولم يكن من مصلحتها ماليا استيعاب ملاين الاصوات.ولولا لجان دعم الانتخابات العراقية, لما استطاع عراقي واحد بالمشاركة في الانتخابات, المنظمة تعثرت وتوقفت في وسط الطريق, في حيينها كتبت لكم يا د. ايار وعبر وسائل الاعلام, ان هذه المنظمة هي عصابة سرقت فلوسكم ولم تعمل بما اوكل لها. ان لجان دعم الانتخابات العراقية , في 14 دولة مميزة لكثافتها بالجمهور العراقي , كانت ومازالت طوعيه مجانية , كبقية دول العالم الديمقراطي,
بمساعدة السفارات( بعد الزيادة في نظافتها من المخابرات البعثية).
يمكن المشاركة في الاستفتاء والانتخابات وسوف يكون من المؤكد نسبة المشاركين اضعاف ما كان عليه, خاصة بعد التجربة الاولى.وسف لن يكلف ذلك الدولة العراقية فلسا واحدا . هي توعية ديمقراطية وتلاحم عراقي الخارج في ما بينهم و بالعراق وسمعة جيدة للعراق و ضمان ديمقراطية الدستور.



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية انتخابات حسني مبارك
- ما ارخص الموت في العراق
- سؤال الى الضمير العراقي
- في الشيعة نسل الشيوعية
- هكذا ينقذ العراق وشعبه الجريح
- لا تعويضات دون تعويض العراق
- أرهاب تحرير مقاومة احتلال دكتاتورية ديمقراطية
- دعاة السنة يسيؤن لها وله
- العراق دار التناقضات
- اضرار كردسان على العراق
- أوجه الاختلافات الدكتاتورية داخل الجمعية الوطنية
- تجار المصطلحات السحرية من فاشست و دكتاتورين


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - د.فريد أيار يفضي بخطأ في الدستور الفدرالي