أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مركز الجنوب لحقوق الإنسان - مركز الجنوب لحقوق الإنسان يحذر من كارثة الحرب الأهلية فى العراق














المزيد.....

مركز الجنوب لحقوق الإنسان يحذر من كارثة الحرب الأهلية فى العراق


مركز الجنوب لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 1321 - 2005 / 9 / 18 - 07:57
المحور: حقوق الانسان
    


يتابع مركز الجنوب لحقوق الإنسان ببالغ القلق التطورات الدموية الخطيرة في العراق وخاصة العملية العسكرية ضد مدينة تلعفر التي راح ضحيتها المئات بعد القصف العشوائي الكثيف بالطائرات والدبابات لأهالي المدينة التي تقطنها غالبية من السنة، والمركز إذ يدين هذه العملية التي تقع ضمن جرائم الحرب التي تنتهكها القوات الأمريكية في العراق فإنه يحذر من انزلاق العراق إلى بدء حرب اهلية خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار تصاعد العمليات الارهابية في الأيام الأخيرة.

ففى عملية جديدة تذكرنا بانتهاكات الفلوجة الدموية قامت القوات الامريكية ومعها قوات الجيش العراقى تدعمهما ميليشيات عراقية شيعية بشن هجوم على مدينة تلعفر ذات الاغلبية السنية اطلق عليها اسم استعادة الحقوق، العملية حسب وزارة الدفاع العراقية نتج عنها مقتل المئات ممن اطلقت عليها هذه الوزارة بالارهابيين كما القى القبض حسب نفس المصدر على قرابة 450 من هؤلاء الإرهابيين أيضا، وحسب مصادر أخرى تؤيدها وقائع على الارض وشهادات مواطنين من المدينة قتل مئات من السكان بعضهم دكت منازلهم بالصواريخ على روؤس اصحابها دون تفرقة بين امرأة أو شيخ مسن أو طفل فيما هجر غالبية السكان منازلهم تحت القصف إلى معسكرات أقامها الهلال الاحمر العراقى على بعد 10 كيلومترات من المدينة دون مواد غذائية كافية أو أدوية لازمة أو حليب للرضع وسط تكهنات بان يلقى سكان تلعفر مصير أقرانهم فى الفلوجة.

إن تصاعد وتزايد أعداد القتلى في العراق يفتح الباب واسعاً أمام سيناريو الحرب الأهلية المحتمل جدا ، ولن يوقفه ما يفعله قادة السنة من ادانة لهجومات الزرقاوى ضد الشيعة لانهم قالوا إن تلك الهجومات تسب فى حدوثها ما فعله الجيش العراقى ضد العرب السنة فى تلعفر وما تقوم به وزارة الداخلية بجنودها من الشيعة من قتل على الهوية للسنة دون محاكمات، أى أنه بصرف النظر عن تقبلنا لتلك التهم، فان ما يقوله هؤلاء القادة السنة العرب يؤكد منطق الزرقاوى فى الانتقام وربما يلقى هذا المنطق تأييدا من سنة آخرين فينخرطوا فى الحرب الاهلية من باب الزرقاوى أو من باب مماثل.

كما أن السنة ليسوا المتهم الوحيد فى ذلك على الاقل فهم لايملكون ميليشيات مسلحة ولا جيش ولا داخلية تحميهم من غارات عرقية تشن على ابنائهم، ولكن قادة الحكم الحالى فى العراق من الشيعة يتحملون بدورهم الجزء الاكبر من اشعال هذه الحرب ذلك لانهم لم يعتبروا ما يقوم به الزرقاوى رد فعل إن صعب تفهمه فانه يسهل احتوائه بمنع أى انتهاكات ضد السنة والتوقف عن السير فى مخطط فرض رأيهم فى الدستور القادم الذى لم ينل موافقة فصيل كبير من أهل البلاد من السنة العرب والخروج من وهم انتهاز فرصة تاريخية لتحقيق مصالح طائفية تعالج عوارا شهدته طوائفهم فى عهد سابق والرجوع إلى قاعدة الوفاق الجماعى التى تحدثوا عنها عندما تشكلت لجنة صياغة الدستور.

إن مركز الجنوب لحقوق الإنسان يرى أن مايحدث في العراق يمكن اعتباره بوادر الحرب الاهلية الطائفية التى كانت ومازالت السيناريو الاسوأ والواضح إنه قادم لا محاولة ليأخذ فى طريقه كل ما يقوله الامريكيون حول ديمقراطية العراق التى ستعد نبراسا يحتذى فى منطقة الشرق الاوسط الكبير التى سيعمل الامريكيون على تشكيلها تحت راية حريتهم القادمة على الدبابات.

www.southonline.org



#مركز_الجنوب_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة حديثة لمركز الجنوب لحقوق الإنسان تؤكد .. 20 مليون مهاج ...
- مركز الجنوب لحقوق الإنسان يستنكر حبس الصحفيين ..ويطالب بإطلا ...
- مركز الجنوب لحقوق الإنسان.. ..يدعو المجتمع المدني لمقاطعة مب ...
- نحو فهم أعمق لمسألة الهجرة غير الشرعية


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مركز الجنوب لحقوق الإنسان - مركز الجنوب لحقوق الإنسان يحذر من كارثة الحرب الأهلية فى العراق