أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - شاءت الأقدار














المزيد.....

شاءت الأقدار


حرية عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 20:16
المحور: الادب والفن
    


شاءت الأقدار
أن تحملني إلى أغوار الأحزان
أثخنت الجراح داخلي
تفرت سفينتي عن مجاديفها
ريح معوج أرهقت قدرتي على التجديف
وقفتُ أنتشي مرارة الخوف فوق ستائر الضباب
هرَّأني البرد حتى جفت عروقي من الدم
بين المد والجز
ر اِنسدت آفاق حلمي
في الخروج من شرنقة الوحل
ونامت أجفاني من سكر الوحد
شاءت الأقدار
أن أعود لذاتي
أستصغرها أمام الأخطار
وجدت نفسي
كالطائر المغرد الشريد
على عتبة جرداء
داخلي ...
مدينة خواء ..
شوارعها بلون الصحراء
بلا حياة ولا بشر...
بلا سماء ولا مطر ...
ولا حتى حفنة ماء
شاءت الأقدار
أن أجني
من الحزن أُنثاي
في أَعماقها الكمد
وفي داخلها
بركان وموت يئيد
حرية عبد السلام
3/3/2009



#حرية_عبد_السلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعاصير
- أنتشلني من سديم الأرض
- معزوفة اللغة
- غفوة الحبر
- هذه أنا
- ولادة جنين من كتف الغرقى
- بيني وبين الحزن ولاء..
- أعزف النهاية في مسرح الوحدة
- تهاوت قومية الأحلام
- سيدة الحزن في جلبابها الصوفي
- اِمرأة من قطن وغبار
- بدا وجهك شاحباً كرصاص الرحيل
- دعني أحمل يتمي وأستقر
- قصيدة من زجاج
- أنعي تقسيمي وتفتيقي
- نطوي تحت إبطنا كفرهم
- غزة أرض المكايد
- كيف يكون مولدي بعد موتي في رحابك؟
- في تجاعيد وجهها أجول
- أستجدي الصمت


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - شاءت الأقدار