أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضا لاغة - دردشة على ضفاف الهنا و الآن















المزيد.....

دردشة على ضفاف الهنا و الآن


رضا لاغة

الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 20:16
المحور: الادب والفن
    


دردشة على ضفاف الهنا و الآن
ذاكرة مهطالة
له نفور موجّه بهاجس تسلّط الرجل فقرّر أن يفضح لعنته فطلب من أصدقائه الفاشيين أن ينتزعوا نضال مجد المرأة المقهورة. قالوا له: اللعبة جذابة و أفضل ما نستطيع فعله أن نستدعي نساء يعشن في فجر الذاكرة. يتهوّر فيشتقّ من محاصيل و عيه هيفاء وهبي.
قالوا و أزيز أصواتهم المهيب يصدح و كأنّه يخرج من أعماق كهف مظلم: إرث أعماقك المبدعة يحتاج أن يعاد حرثه. خربش نبات رأسه و القوم انتظار.قالوا: ما دهاك ؟ كأنّ الغيوم لاحت في أشرعة وجهك. قال ممتشقا وداعته: هيفاء وهبي. قالوا بغلظة صاخبة: أنسيت في جوف تهوّرك بالسلالة الزاهية ، بهاء النصر المتولّد من الكفاح و الشهادة؟ قال بتكاسل غامض: لم أعد أهفوا إلى المغامرة. قالوا: أليست الدماثة ضارّة، حين تطبع صلتها بأوصاف المجون ؟ قال: بلى. انصرف وجدانه اجتهادا مشتملا على إشارات دالّة فاختار أن يجدد روح المحاولة فقال: سناء المحيدلي.تطلّع إليه القوم بنظرات غامظة و قالوا: ستظلّ عصيّا على الفهم و فكرك اللاهث ما انقطع يفضح غرابتك و لكنّك حقيق بالثناء و قد أفحمنا اختيارك. قال مستفسرا: الأوّل أم الثاني؟ قالوا و قد جلسوا على شطئان وحشتهم: الهذيان ينبعث من عينيك .
مزاج صائم
توجّه ــ على غير عادته ــ إلى عمله متأخّرا ، استقبله بوّاب الإدارة باشّا : صباح الخير. رمقه بنظرة قاسية مشتقة من تعبيرية تنم عن ضيق و ذم . تعوّذ من فتنة قوله و خيّر الانسحاب و أبصار المنظّفات شاخصة. قالت إحداهن: ضغطه رقيق . قالت الثانية: منين جاه لعزى ، ما ريتش كيفاش نافخ ريشو. توسّط المسافة باتجاه مكتبه، و المنظفات بالكاد يكتمن ضحكهن. تشمم اتجاه الضحك و قد ضاقت عيناه كمن يستوثق من جديته. تذكرن التجارب السابقة و قذائف الشتم التي كالها لهن فانزحن عن سبيله ليتممن ما نقص من عملهن قبل المغادرة ، فهن يتصدّرن الإدارة بكّير . و غالبا ما يحللن بأوج حيويتهن. و بحركة محكومة بضوابط منهجية في فنّيات التنظيف يرتوي الفضاء نظافة في أمد قصير. من ميزاته أنه يمكث ردحا في مكتبه لا يستطيع بحكم وجهة نظره حول الصيام أن يتجاوز طبيعته: يسحب من هاتفه إرسالية سريعة يستطلع رصيده البنكي الذي ينقذف إلى الإفلاس و التقهقر. الشيء المؤكد أن الحرفاء ينأون بأنفسهم أن يوجدوا معه وجها لوجه، فهم يعرفونه مقدما، فالرجل وثوقي في رمضان و أعماله مؤجلة و من يفسد عليه استغراقه ينهره و يهتف لفوره: دعني الآن. و من هول ما يعرف عنه أنه لا يفقد نجاعته في السب و الشتم و يعرف كيف يكون حازما. رغم هذا التحفظ بدا مقنعا في بعض أوجه حديثه و هو يدافع عن نفسه قائلا: ليس لي مزاعم لإخافة الناس . كل ما في الأمر أنني صائم. يغادر و طابور الناس لا يغيّر من عادته، انتظارا لقضاء حوائجهم.
المستهلك السلبي
هو ممن ينساق كثيرا في إبراز جوانبه الإيجابيّة و رفضه المطلق الخوض في أمور الدين لأسباب يجملها في قوله: الدين يحتاج إلى فقه ، و من أين لي بذلك؟ و لم يمنعه رأيه الصريح فيما عساه استغلق عليه من معان الدين ، حرصه على إبانة ذلك لغيره فتظنّ للوهلة الأولى أنه يعلن نفسه كذات مجبولة على ألا تفعل في غير إطار السياق. و من الجهود القيّمة في سياقه ، وهو يستقبل رمضان بشوق، أن يصرف جهده و تسبح يداه الحصيفتين بكل طلاقة أثناء التّبضّع. لذا لم يكن مستغربا أن يتذوّق من كل شيء فيه مذاق.و يضيف مستدركا و مقام النّهم يسيطر عليه حين تستوقفه الموالح الشهيّة: أوزلني رطيّل متنوش عيّش بابا. و ما تنساليش الطرشي و البر عبيد.
يقول ععليه الدجاج: المستهلك السلبي، موش نورمال ، تبارك الله عليه، يصدمك بالاندفاع و الحيوية ، انقولك علاش: ألا خاطر خونا يقدّس القضية.
و يقول عليه الحوّات: المستهلك السلبي ، آه ، مسيرة حياتو حافلة بالقضية ، جهدو مبذول و منصب على المونه.
يقول عليه الخضار: المستهلك السلبي ، بطبيعة الحال مخلوق مزيان و ظامر برشه و إيدو سخيّة و مطلوقة. إنقلك كيفاش، المستهلك السلبي تاج راس الحومة في القضية. ما نحكيلكش.
جاء البنكاجي و قال: نتكلّم آنا و ألا موشلازم.
المهرولة
خرجت مهرولة من مبنى الوزارة و مظاهر البهجة و الاعتدال تنقدح من محيّاها . بالكاد تخطو على قارعة الرصيف الذي انزاح نوره من كثرة الفضلات المكدّسة هنا و هناك حتى فاجأها فوزي مسئول الوزارة الأولى المهتم بالصحة و السلامة المهنيّة الذي أسرع قربها منحنيا من نافذة السيارة قائلا: لن يذبل نهاري ما دمت التقيتك.
ـــ المهرولة: أف ، بربّي قيلني و ما تزيدش علّي بيّ
ـــ فوزي: شبيك ماو لاباس ، بوك و أمّك بخير
ـــ المهرولة : مارسي، هوما لاباس ، أمّا آنا مسيكنا ، الصخانة تهزّ فيّ و تحطّ و قلبي يطبّل برشه.
ـــ فوزي: خوذ كونجي و ريّح فخّار ربّي.
ـــ المهرولة: أبدا، ماك تعرفني في الخدمة الرحمة لا .
ـــ فوزي: شبيش تعمل إمّالا؟
ــــ المهرولة: هاني قيّدت في الفاي دا بريزنس و قلت برّا نخطف روحي فيسع لطبيبي الخاص.
ــــ فوزي: اليوم زاده.
ـــ المهرولة: إلّي بيتو بالبلار ما يرميش بيوت الناس بالحجر، تنجمش تقولّي شتعمل سيادتك هنا و مسيّب إدارتك؟
ـــ فوزي: آنا في دبلاشمون.
ــــ المهرولة: دبلاشمون ، ظاهر من سبيست سيدي رمضان لتفحفح من كريهبة الخدمة
ـــ تماوج بتكاسل و قال مودّعا: باي.
الطبيب المشعوذ
سمّي كذلك لأنه برع في خططه السلطانيّة للقضاء على المرض و الكدر و الكرب . يذكّرك دوما برؤيته الحاسمة: و ما الضحك عندي سوى اختلاجة لعضلة فم، فلا تقنع بالضحك و ابتهج.إن البهجة عندي لحظة محظوظة فيها اهتزاز نفس و طرب ملتهب في الأعماق.
ـــ سأل سائل: أخبرني وهل مجالسة الساسة استظهار للذّة؟
ــ الطبيب المشعوذ: تريد الصراحة، حين تتسامر مع السياسي تتقطّع لذتك و لكنها تعرف طريقها إلى أعماقك حين تغمرك شراهة الفوز في الانتخابات و لهفة الانتصار على الخصم.
ـــ السائل : و ما هي براهين إبداعيتك خلال عملك الممتد في المرحلة الانتقالية؟
ـــ الطبيب المشعوذ: اكتشفت على طريقتي تحضير العلاج لمن هم على شفى مبتدى السقوط خارج الزمن الانتخابي.
ـــ سمع أرهاط كانوا جلوسا فنهضوا نهضة مدلّلة، و تقدّم كبير الذين نهضوا: إن كنت متمرّسا في مهنتك فلتغدق علينا ألمع ما عندك من دواء.
ــــ الطبيب المشعوذ: أعراض المرض بادية عليك.و تحتاج إلى تعويذة، فهلاّ جلبت لي قطعة من ثوب من تحسد؟
ــــ كبير الذين نهضوا: قلبي يأكله الحسد ممن يهتم بأحوال الناس و لا يبحث الخلاص لنفسه أو هواه و يحذّرهم من الحقد و الغش و الغيرة ، و فكره طموح .
الطبيب المشعوذ: لم يغرب عن بالهم أنكم مرضى.
ـــ كبير الذين نهضوا: و ما العمل؟
ـــ الطبيب المشعوذ: انحني على ركبتك و احتضن قدمي في سخاء و بايعني في إذعان عبوديّ
كبير الأفنديّة
ـــ هل تكلّمت مع كبير الأفنديّة؟
ـــ أجل ، بعمق و بلا تضاريس.
ـــ أحسنت، و هل من الحكمة أن نثق في كبير الأفنديّة؟
ـــ من غير المحتمل أن تعرف ما يحسّ به و لكن أظنّه يشتهي طريقة القوقعة الحلزونيّة.
ــــ و هل سيبتهج بيارقنا من أنه كان كذلك؟
ــــ سمعت بيرق في جريدة الشرق الأوسط يقول أنه سيكون سعيدا إذا جرى التوافق على شخصي لأكون مرشّحا توافقيا.
ــــ هه ، ألم يدرك أنها مهنة شؤم؟ و ماذا عن حاطب الليل؟
ـــ من تعني؟
ـــ و من غيره الشحرور أو السنفور أو الطرطور ...
ـــ أظن أن الأيّام قزّمته
ـــ دليلك؟
ــــ أجد أنه يجترّ جموده في الغفلة و يهرب من ماضيه بشعارات جوفاء
ـــ دليلك؟
ـــ حسنا ، لقد قال لي إنه سيتلذّذ بارتداء ربطة العنق الحمراء و الزرقاء
ــــ تبدو معاندة لن تصفّق لها سوى أوراق الشجر التي أهلكتها أشعة الشمس الحارقة
ــــ و هل النسخة الندائيّة القديمة أكثر براعة.
ــــ إطلاقا، فنبرته الخطابيّة لا تمتلك الطاقة لاختراق حجاب الزمن
ــــ من تفضّل إذن؟ لقد حيّرتني.
ــــ الفنتازي، فحركته تمتاز بالمرونة و مفتوحة على استبصارات المعارضة الوط ...واطية
ـــ هل نصوغ تقريرا نثريا إذن.
ــــ غبي، دعنا نراوغ لنعيش دائما في تلك المنطقة بين الصمت و النطق.
ـــ هل من مديح أغدقه عليك يا صانع القرار.
ـــ اصمت و اشرع من الآن في حمية اللطف و الدماثة

الخـــــــــادم
ــــ إنت موش عاجبني
ـــ يا أخي ممكن نعجبك عاد
ـــ داه قرار
ـــ أبّه ، تراجع قليلا و طاف حوله و انحنى كأنّه يتوسّل: لفربّما أحتاج إلى مهلة مؤجّلة فلا أحد يعلم.
ـــ الحيز مفقود
ـــ لي حنكة في التدبير
ــــ ألا ترى أنها متراخية
ــــ بصوت خافت: اغفر لي معاليك
ـــ أفّ ، لم تكن حاسما في التنفيذ.
ـــ أرجوك امنحني وصفة النجاح.
ـــ هلاّ برهنت لي أولا أن همّتك مكتنزة بالطاعة.
ـــ معلوم ، معلوم سيدي
ـــ اصعد
ـــ صعد
ـــ ليكن التدبير المباشر لشؤون دولتكم من اختصاصي
ـــ ليكن
ــــ في كل ممارسة وفي كل وقت و في كل مزاج
ـــ أنا ملتزم بوصاياك إلى الأبد
ـــ بصوت مرتفع: هي قرارات و ليست وصايا
ـــ يقف انتباها و تيّار الطاعة يجتاحه: قرارات، قرارات
ـــ بإمكاننا الآن أن نتكلّم عن القرار رقم واحد
ـــ بإمكاننا
ـــ قبّل يدي
ـــ يمتثل و يقبّل بإسراف
ـــ يسحب يده متقززا ، القرار رقم اثنين: أعطني انطباعا بأنك سعيد
ـــ ينخرط في فسيفساء راقصة
ـــ قرار رقم ثلاثة: أريد رنينا لا يناهض تمدد التطبيع
ـــ اللحاف جاهز
ـــ هذا نجاحك الوحيد الذي أحرزته و لكن ذلك ليس شرطا كافيا لأرضى عنك...
الرجل الغامض
لا نكاد نصدّق أنه رجل غامض. لا ندري إن كان قد تعلّم الديمقراطيّة أم أنه يريد أن يتعلّمها . كيف لا و حياته تمتد لمنتهى حدود الاحتمال. لا ندري ما سرّ عودته؟ و يشتدّ غموضه حتى تتسع الفجوة بين قواعد لعبته و شباب الثورة الذي نفض ما في نفسه و غادر المدينة عائدا إلى فم الضياع. و حين تهافتت حاشيته على ذكر أهم ما يشغلها فيه قالت: إنه يرى أكثر و أعمق مما يجب، لذلك ننصح أن تتطرّفوا معنا في حبّ الرجل الغامض و تتأرجحوا بمرح على أنغام كلماته المطمئنة: فبحيث.
المشهد معروف أكثر من اللازم و أعمق من اللازم، إذ ينطلق بصورة غامضة من حب القديم ، من الموت...
هكذا تبدأ قصّته: يخترع تفاصيل شاحبة لستائر قديمة و الغريب في الأمر ، أنه لم يثقب حتى جدار غرفته ليرقب ما كان يحدث لزعيم القدم. استنتاجاته موضوعية في كل اجتماع، أو هكذا تقول حاشيته، فيلقي بالحجر ( فبحيث) و يغادر متأبطا سعادته. نتفحّص ماضيه فنستيقظ من إغفاءة نصف قرن: غثيان ، اشمئزاز ، جوّ كريه تافه، مظلم و غارق في القذارة...
كنت أودّ النظر إلى هذا الشيء الغير مألوف من زاوية غير مألوفة كيف لا و الرجل الغامض يحيّر مستجوبيه و يتبوّأ خطاياه لتنهمر من عينيه دموع شهامة أحلام اليقضة . غريب أمر هذا الرجل الغامض لماذا جاء؟ و أين نحن ذاهبون؟
التكتيكيون و اختلال التوازن بين الماضي و المستقبل
حديثي سيكون مختصرا و حصريا عن التكتيكيين الذين يلعبون السياسة بأبجديّة "صيد الغزال في صحراء بلا قمر" فتجذبهم أنوفهم المرهفة لصخب الولائم و الحقائب الوزارية.
سمعت دعايتهم ذات مرّة منقولة بأسلوب و ذوق و كثافة معنى و غنى و عمق و جدّة و إيجاز و تجريد في الحكم و نصاعة لغة لا تحتمل التلميح و لا الإشارة أو الكناية.سمعتهم يستخدمون : لن الزمخشرية: لن ندعم ...و سنقطع الطريق ...
طيّب ، و ماذا عن منافسه؟
سمعت خفقان صوت هادر: نحن التكتيكيون الجدد نركّز على الرّاهن ، نهمل الماضي و نرصد تفاصيل اللاحق.
قلت : لعلّ في الأمر مناورة تكتيكية ماكرة، لأن المنطق يقضي بأن قطع الطريق على الأول هو في الوقت ذاته تيسير للثاني.و لا شيء أكثر من هذا.

صورة همشمة جدّا
حدد بشكل مرن و طيّع محتضنا فروعا متشعّبة من المديح و الشّجون مقسما أن وعوده جادة و مسالكه تبديد للحيرة و استجلاب لحياة صاخبة بالوفرة و النّعمة. كانت أصداءه تتردّد في موائد رمضان التي تنام مشهدها في القرى القزديريّة . كنا نواكب قوام حواريّته و مساجلاته وهو يعرج في أحيائها المفقّرة فيختار أن يصنع مأدبة واضحة المغزى و الهدف ،مشفوعة بوثبة في الزمن الانتخابي. يتوهّم الرّائي ، و لربّما يكون مخطئا، بشرود فكر الرّجل عن الدنيا و انصراف حاجته من طيباتها ، فيغترف من اللحوم تارة و أطاييب الغلال تارة أخرى مزوّدا عابري السبيل . و صيّته يعلنها دون مواربة في بعض تعليقاته: أنا منخرط في عمليّة التغيير و لكن المقلب أن هناك من أنضج ثمار الاختراق الموازي باندفاع خلاّق للفوضى فتعرّجنا من الحكم إلى التفريط فيه. يغمغم عابري السبيل و ثغورهم ملئا بالطعام: هأه. ففهمنا أن السياسة عنده مأنوسة و تربطه بها وشائج متينة .و حين يغادر قلّما يدور حديث بمعزل عنه و تلازميّة الدعاء تشي بمعالم طيبته و كانت تتردّد في خضمّ طقوس عبوره ، أصوات سخيّة ممن كانت ثغورهم ملئا بالطعام ، إشباعا و إطراء على ما قاله: دمت لنا يا حزب ،أفّ عفوا يا شيخ.



#رضا_لاغة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرقية و القومية: تأصيل إيديولوجي أم أنثروبولوجي؟
- ملاسنة حول السفسطائي: رحلة من معاقل الميتافيزيقا إلى معاول ا ...
- أدب الجريمة : دوستويفسكي و البصمة الأنثروبولوجية
- استلاب الوعي و القهر السياسي لنظام بن علي
- الطريق من الجريمة إلى الأنثروبولوجيا
- الحرب: أزمة قيم أم أنثروبولوجيا؟
- التصوف تحت مجهر علم النفس خال ينمّ عن عقدة بلوغ أوج القمّة
- الإرهاب و الثورة : أزمة عصر أم ميلاد عصر جديد؟
- نوابض خفيّة للصورة


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضا لاغة - دردشة على ضفاف الهنا و الآن