أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الخلاص طوع أيديكم ...أيتها الصامتات .















المزيد.....

الخلاص طوع أيديكم ...أيتها الصامتات .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخلاص طوع أيديكم ...أيتها الصامتات .
طيبة النفس.. من خصائص المرأة ( أرسطو ) .
آدم .. هو الرجل الوحيد الذي التقي بحواء .. دون أن يبادرها بالسؤال التقليدي : " ألم أتشرف أيتها السيدة بمقابلتك قبل هذه المرة؟ (فيلسوف) .
ناظم حكمت ..والمرأة
عندما جاءه أن فتاة جامعية أوقفت بسبب أشعاره كتب يقول:
"أفكر بك أيتها الفتاة، فأنت في السجن منذ عام، وأقل حكم ينتظرك ثلاثة أعوام، لأنك قرأت بعض أشعاري"
كذلك ناظم حكمت يخاطب زوجته
"وأفكر بك، يقول لزوجته، وصوتك ما زال يرن في مسمعي. أفكر بك يا زوجتي الصغيرة، فهل جف لبنك نهائياً؟ وعجلي، محمدي1، ألا يرضع ثدييك؟ وهل دفعت أجر البيت عن هذا الشهر؟ وهل أعيش أنا في خاطرك؟"....1-المقصود هنا ابنه محمد .
يقول أراغون في إحدى قصائده إلى إلزا:
"ما من حب يخلو من الألم- سواء حبك أم حب الوطن- وذات يوم يا إلزا- ستكون أشعاري تاجك- وستبقى من بعدي كي تحمليها تاجاً".
بمناسبة قرب العيد السنوي التقليدي للمرأة الثمن من أذار المجيد ، دعوني أعبر عن أصدق مشاعر الفخر والأعتزاز والتقدير والعرفان بهذه المخلوقة ( ملكة الأرض وملكوتها ) .. الأجمل والأسمى والأرق والأكثر جاذبية وحضور ، والتي شغلت الوسط الذكوري ، من بداية الخليقة وحتى يومنا هذا وستبقى كذلك ، والتي أختلفت حولها وبها ومن أجلها فلسفات وأفكار وتوجهات ، أفرادا وجماعات ، وصيغة نظريات ومفاهيم وأراء حول وجودها ودورها ومهماتها وأهميتها ، وكل حسب وعيه وفهمه وأدراكه وثقافته ، ولكن الجميع مجمع على أنها المخلوق الأكثر جدلا والأكثر أختلافا ...ولكنها الأكثر حضورا على وجه الأطلاق ، والموقف منها ومن حقوقها هو الموقف من الوجود نفسه..؟ ومن عدمه ؟!...تصوروا أيتها السيدات والسادة !...هذه هي حقيقة وكنه وجودها وأهميته وتأثيره في سير حركة الحياة الكونية للمجتمع البشري ، دعونا ننحني أليها ولفضلها وما قدمته وما تقدمه عبر هذا السفر الثر من النضال والمثابرة والثبات للدفاع عن حقها في العيش الكريم ، وعن حق البشرية في الحياة الأمنة والمستقرة والسعيدة في ظل عالم خالي من الحروب والكراهية والعداء ، عالم يسوده السلام والأمان والرخاء والتأخي بين كل بني البشر ومن دون تمييز في اللون والجنس والدين والفكر .
المرأة هي روح كل ثورة عظيمة !..هذا ما قاله فرودريك أنجلس ، ووراء كل رجل عظيم أمرأة !...ماقاله نابليون بونابرت ، وقول أخر لأنجلس حين يقول ( أي شعب لا يستطيع التحرر ؟...ونصفه في المطبخ !، تصوروا ربط التحرر من عبودية الأستأثار والأنعتاق من الأستغلال ومن الفلسفات والتوجهات المعوقة لحركة التأريخ ، ربطها بالموقف من المرأة ومن تحررها ومساواتها الكاملة وغير المنقوصة ومهما كانت الذرائع والتبريرات والفبركات وخاصة موقف الدين السياسي والذي يحط من مكانتها ويقلل من شأنها وتأثيرها في حركة الـتأريخ البشري .
دعونا نحي معكم دورها الريادي ( كزوجة وأم وأخت ومربية فاضلة وزميلة مهنة أو دراسة أو عمل ، رفيقة ومناضلة ومقاتلة ومكافحة جنبا الى جنب مع أخيها وتوأمها الرجل ) نحييها في البيت والمدرسة والمعمل ، في الجامعة وصروح العلم والثقافة والمعرفة ، في سوح النضال الجماهيري المشترك لأحقاق الحقوق ...ولنصرة المقهورين والمحرومين والضعفاء من شرائح مختلفة في المجتمع .
لنشد من أزرها ونقوي شكيمتها ونعزز موقفها وندفعها الى المشاركة النشيطة والفاعلة والأيجابية في خوض كل معارك الصراع والنضال الجماهيري ، وتعريفها بمهماتها وواجباتها المناطة بها وعلى عاتقها ، لتكون عنصرا فاعلا ومحركا لعجلة الحياة ، ولا يجب أن تبقى صامتة منتظرتا من يحقق لها حقوقها المغتصبة والمصادرة في مجتمع ظالم وظلامي ولاغي للمرأة ككيان له الأهلية الكاملة في تبوؤهاا لمكانتها بكل أهلية وأقتدار ، وأن الحقوق والحريات لا تمنح كهبات ؟!...بل تنتزع أنتزاعا وبأصرار وصبر وتضحيات المدافعين عنها ، وهنا يجب أن تتحرك الأغلبية الصامتة والتي هي المعول عليها في أحداث قفزات نوعية وكبيرة في عملية التغيير ، وألا ستبقى المرأة تعاني من التهميش والألغاء والأقصاء ، وركنها في الزوايا الحقيرة وفي المراتب الدنيا في الدرجات الأجتماعية .
ولتضع المرأة يدها بيد أخيها وسندها وتوأمها الرجل وتسير معه كتفا بكتف لتحقيق هذه الأهداف العظيمة ، وللخلاص مما تعانيه وما عانته خلال العقود الماضية ولا زالت ، بسبب غياب النظام السياسي والأجتماعي والأقتصادي العادل وغياب الدولة العادلة ، والتي هي أس البلاء والكوارث التي تعرض اليها العراق بكل مكوناته وأطيافه ومناطقه ومازال حتى يومنا هذا .
فلتناضل المرأة ومعها كل شرائح المجتمع والتي لها مصلحة في أحداث هذا التغيير الجذري في مفاصل الدولة والمجتمع ، لأن القوى المهيمن على السلطة ، والتي بيدها مقدرات الشعب وبيدها المال والسلطة والسلاح غير قادرة على أحداث التغيير المنشود ، وليس من أهتماماتها ولا من برامجها ، فهي بالضد من مصالح الأغلبية الساحقة من أبناء وبنات شعبنا ، وغير قادرة على بناء الدولة المدنية الديمقراطية والعلمانية ، وهي الوحيدة القادرة على جلب الأستقرار والرخاء والسلام والتأخي بين مكونات شعبنا المختلفة والتي ستحقق السلام والأستقرار ، بعد دحر الأرهاب والأرهابيين وسارقي قوت الشعب وهادري ثرواته .
أن هذه القوى في أغلبها هي قوى معادية للديمقراطية ..ومنها قوى سلفية متخلفة تتقاطع مع كل ما هو تقدمي وديمقراطي ولكل ما له علاقة بحقوق الأنسان والمرأة والمساوات والعدل والقانون ، وهذه حقيقة يعيشها شعبنا ولمسها بشكل عملي وملموس وخلال عقد مضى .
عاش الثامن من أذار كرمز من رموز نضال المرأة ودفاعها عن حقوقها .
عاشت تطلعات نسائنا في الحرية والأنعتاق والديمقراطية والرخاء .
النصر الأكيد لنضالات شعبنا وتطلعاته في الأستقلال الناجز ومن أجل دحر الأرهاب بكل أشكاله ، وفي سبيل المستقبل الحر والسعيد والأمن .
قالو في المرأة .
تسلك المرأة طريق العبيد ، لتسود الرجل .. ويسلك الرجل طريق الأسياد ، لتستعبده المرأة..
( جبران خليل جبران ) .
هدف المرأة من الحب هو الرجل .. وهدف الرجل من الحب هو المرأة .. وهما مختلفان في الصفة .. والغاية .. والوسيلة..( عباس محمد العقاد ) .
يقول نابليون بونابرت :
إن المرأة التي تهز المهد بيمينها تهز العالم بيسراها .
يقول ميخائيل نعيمة :
ما ظهرت امرأة صالحة على وجه الأرض إلا أصلحت رجالا ً كثيرين ,
ومادامت البشرية على الأرض , فستبقى المرأة حضنها الرحب , وساعدها
الحنون , وقلبها النابض .
فالرجل والمرأة جناحا طائر واحد هو البشرية .
يقول جان جاك روسو :
الرجال من صنع المرأة , فإذا أردتم رجالا ً عظاما ً أفاضل فعلموا
المرأة عظمة النفس والفضيلة .
قال سقراط: عبقرية المرأة تكمن في قلبها.
وقال بيرون: إذا أحب الرجل امرأة سقاها من كأس حنانه، وإذا أحبت المرأة رجلاً أظمأته دائماً إلى شفتيها.
فقالوا عنها : "فيها من القمر استدارته ومن البحر عمقه .
الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان ، وهذه هي مصيبتنا (برنارد شو) .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
8/3/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهند....والمهاتما غاندي - الجزء الثاني
- أن الذكرى تنفع الملحدين ؟!
- الهند ...والمهاتما غاندي - الجزء الأول
- الهند ...والمهاتما غاندي
- داعش ؟....أشف من الجيش ومن القوى الأمنية !!!
- الى متى تبقى الأنظمة العربية والأمم المتحدة في سباتهم يعمهون
- من الحزن يولد الأمل
- نعي الرفيق أكرم قدوري حاج أبراهيم ...أبا ظافر
- للراقدين ...دعكم في سباتكم
- في التأمل ...ومناجات للذات الأنسانية .
- الشهيد ...والشهادة ومعانيها
- لأمي ولكل الأمهات
- خاطبني صديقي بلغته
- قالت أوصفني
- مختارات شعرية في العشق والهيام .
- كلمات الى رمز الأباء والشموخ ...الشهيد جمال الحيدري
- خاطرة ...على أطلاقة نارية من مجهول ؟
- تسائلني في منتصف العمر وفي أخر الطريق
- تطور الفكر الديني
- ماذا يروم ممثلين البعث في الحكومة والبرلمان


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الخلاص طوع أيديكم ...أيتها الصامتات .