سوريا وفشل المسعى

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 14:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

سوريا تعيش محنة واتت الفرصة الكثير من مغامري الحروب ،وطلاب الشهرة ،
ومافيا المال ،وأشباه السياسين ،والجبناء ،ان يتصدروا المشهد .لا يجوز أخلاقيا
ولا يمكن سياسيا أن تنتصر قضية تداخلت بهذا الشكل من التعقيد. بمرارة ولكنها
الحقيقة ان يعترف
الجميع بفشلهم في سوريا .وأسباب الفشل كثيرة ربما تصحوا الضمائر وتظهر
اسباب الفشل الحقيقية من ضمائر المشاركين في هذه المحنة.لكن الجانب لاكثر
اهمية بانسبة لي اليوم ولاذي استطيع الحديث عنه وتدفعني رغبة في ذلك كوني
ابن لهذه البلد قضيت فيه سنوات تأكدت عبر هذه لاعوام
ان سوريا أكبر من الجميع وغلبت الجميع ،وفضحت الجميع.ربما البعض يوهمنا
أنَ قوة النظام أخًرت لانتصار هذا التبرير ليس صحيح ويغرقنا اكثر محنتنا .كل
الثوارات عبر التاريخ لم يكن يعتمد فيها الجانب لاضعف على العدة والعتاد.بل
العقيدة القتالية والنضالية اساس النصر. بقي اطراف لازمة يرمون فشلهم
على نقص الدعم الخارجي .لا ندري ماهو الدعم الذي يريدونه هل يريد من
لآخرين ان يخلق لهم مناضلين أكفاء وقادة كبار

يحل لهم مشاكلهم ؟ هذه هي امكانية المعارضة لم ترقى الى مستوى الحدث ولذالك
لايستطع مهما كان ان يغير التوازن والحال هذه.الدعم لاعلامي ملموس من
كبريات وسائل لاعلام العربية .لاموال تغدق على الذين قدموا نفسهم معارضين
لنظام حدود تركيا مفتوحة للأسلحة والرجال من كل الجنسيات تعبر الى الداخل
السوري .اي دعم آخر يريدونه أصحاب الدعم .في راينا على لاقل شروط الثورة
لم تكتمل ولذلك نجد تخبط كبير ادى الى محنة وكارثة .لاعتراف بالفشل
وحده يدخلنا في مرحلة جديدةتتدخل فيها النوايا السليمة لوجود حل عادل يرضاه
أغلبية الشعب .مع اختيا ر زعيم من الحارة يعيش الام الشعب ومحنته
لا من شخص مفصول من الامة يدعي المعارضة .تبقى حل لأزمة
مؤجل الى ان تصحوالضمائر يوما وينتهي العبث لكي لا تنتهي سوريا

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات