أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد عبد الكاظم العسكري - نقطة ضوء زرقاء ( صولة الاباء واندحار الجبناء )














المزيد.....

نقطة ضوء زرقاء ( صولة الاباء واندحار الجبناء )


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 14:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نقطة ضوء زرقاء ( صولة الاباء واندحار الجبناء )
انطلقت بعزيمة المؤمنين من ابناء العراق الغيارى صولة الحق ضد الباطل حاملة شعار ( لبيك يا رسول الله ) وهو شعار الحق الذي تحمله هذه الثلة المؤمنة من ابناء الوطن الذين تحزموا بحزام الحق وربطوا على قلوبهم بالإيمان المحمدي الاصيل للدفاع عن الوطن والمقدسات والذود عن حرائر المؤمنين ، فلقد كنتم يا فرسان العليا نعم الرجال في التصدي لتلك الزمر الضالة وكنتم سيوف الحق التي شهرتها المرجعية الدينية العليا لدحض الباطل وإعلاء كلمة الحق ، وإنكم والله لأنتم الاعلون ، هكذا انتم ايها النجباء يا ابناء العراق عندما تكونوا كالبنيان المرصوص ترهبون اعداء الوطن والاسلام وتنصرون الحق الذي خذلته عقول وسواعد الجبناء وروجت لذلك الباطل المندحر اقلام الذل والخنوع ، فبوركت صولاتكم التي خضتموها على ارض المقدسات دفاعاً عن الوطن وقيم الرسالة والمنهج القويم ونصرةً للمستضعفين من اخوانكم اخذين بالثأر من اولئك الطغاة الذين سطروا اقبح صور الرذيلة والفسق والفجور في التاريخ الحديث وتطاولوا على القيم السامية ورسالة النبي الكريم محمد صلى الله عليه واله سلم فنعم الرجال انتم في ساحات الوغى والجهاد وسيشهد لكم التاريخ بصولاتكم ومآثركم ضد الباطل المندحر ، فلقد اصبحت تكريت بوابةً للنصر بتكاتف ابناء العراق وعشائره الاصيلة وأبناءه البررة بعد ان نزغ الشيطان بين ابناء الوطن الواحد وسولت للبعض انفسهم مبايعة الشيطان والتحالف مع اعوانه ، فليشهد التاريخ بمآثركم أيها الزحف المؤمن ولتكتب الاقلام عنكم في سفر الخلود هذه المآثر والانتصارات التي تخطونها بسواعدكم بعد ان كان الحق مخذولاً ، إلا ان الله لا يترك راية الحق منكسة بيد الباطل وكان للحق رجال مدخرين من الله قادرين على ان يهزموا الباطل وينصروا الحق ويعلوا رايته في سماء المجد فكنتم انتم من ادخركم ربكم لنصرة الحق فالحمد لله رب العالمين الذي نصر الحق ودحض الباطل بسواعد اهل الحق ورجاله الشرفاء وكانت لصولاتكم وأنتم تسطرون فيها الانتصارات الاثر البالغ في نفوس اعدائكم فدب الرعب في تلك النفوس العفنة وهرعت تتخفى عن هدير رصاصات الحق مولية الادبار في ملاحم العز الاباء ملاحم البطولة والرسالة وكأنكم تستعيدون ملاحم بدر الخندق ، فلكم منا كل التحية التقدير يا أبناء العراق الشرفاء ورجاله الغيارى ، ومجاهديه البواسل ولكم مع الباطل صولات سيخلدها التاريخ ويذكرها اهلها بالفخر والامتنان لهذه السواعد الابية على الضيم احفاد الكرار ورجاله المدخرين مستعينين بالله وحاملين راية ولواء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، وليس اولئك المدعين والمنحرفين والخارجين على ملة رسول الله فكيلوا لهم بسواعدكم ضربات موجعة تنزل عليهم صواع محرقة يرتعد منها الباطل ويهرع مهزوماً بأذن الله قال تعالى ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) فبوركت مواقفكم وقياداتكم ومقاتليكم ولقد كانت لقياداتكم العسكرية والأمنية والشعبية والدينية الاثر البالغ في ترسيخ الايمان في القلوب المؤمنة (وما النصر إلا من عند الله ) فلسنا اليوم نخوض حرباً لا نعرف حقها من باطلها لكننا نخوض حرباً نعرف فيها اننا اصحاب الحق ونحن اهله ودعاته ولهذا نحن نتكل على الله وأعدائنا يتكلون على الشيطان وخاب من اتكل على الشيطان وترك الاتكال على الله ، ولسنا سوى كتاب في هذا الزمان نكتب من اجلكم ايها البواسل ونسطر في سفر التاريخ مآثركم ، ونعلي راية الحق في ارض الانبياء والأوصياء والصالحين مهبط نبي الله ادم عليه السلام ومثوى الانبياء الصالحين وفيها اجساد العترة الطاهرة وجسد امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين علي ابن ابي طالب امام المتقين وسيد الوصيين وأبو الحسن الحسين عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين فكيف لهذا الارض التي احتضنت اجساد خيرة خلق الله ان يكونوا ابنائها متخاذلين ومنكسين راية الحق وحاشى لهم ان يتصفوا بهذا الوصف فكانوا من الحق مقامه ومن الاسلام قوامه وبهم يصول الحق وبهم يجول ويرتعد الباطل منهم ويفنى او يزول هكذا انتم ايها المجاهدون فنعم الرجال انتم وبارك الله في البطون التي انجبتكم والصدور التي ارضعتكم والأرض التي حملتكم والخزي والعار لأذناب الشيطان وإتباعه



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في انواع الاديان وإطلالة على الدين الاسلامي
- موقع سوق الشيوخ الإلكتروني
- سياسة الانفتاح وليس سياسة الانبطاح
- التحقيق في حادثة سقوط الموصل
- شلونك ياعراق ( شعر شعبي )
- توجيه الموارد يخرج العراق من ازمته الاقتصادية
- الحشد الوطني مؤسسة وطنية تدافع عن شرف العراق
- • نقطة ضوء زرقاء الفضائيون يغزون المؤسسات الحكومية والاصلاحي ...
- اصلاح المؤسسة العسكرية جزء من حكمة العبادي في ادارة الدولة
- • نقطة ضوء زرقاء فشل البرلمان ونجاح العبادي
- بين قوسين ( حكومة العبادي وترقب المواطن )
- المصلحة الوطنية مع مايراه اتحاد القوى الوطنية وعلاوي
- الاطاحة بالمالكي بالضربة القاضية
- النجاح الديمقراطي في جلسة مجلس النواب الثالثة
- الدكتور مهدي الحافظ رئيس السن ناجح في ادارته رغم الإخفاق
- نقطة ضوء زرقاء ( الاستبداد والتسلط ومظالم الشعوب من الحكومات ...
- الثلاثاء الاخير والمصلحة الوطنية والمصالحة الحقيقية
- جرائم داعش تحاول العربية الحدث الصاقها بالجيش العراقي البطل
- خلاصة القول حكومة انقاذ يرفضها المالكي ؟
- ما حصل في الموصل وما سيحصل في بغداد استنتاج عسكري


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN تفاصيل مقترح -حماس- بشأن اتفاق وقف إطلاق ال ...
- داخلية الكويت تعتقل مقيما من الجنسية المصرية وتُمهد لإبعاده. ...
- معركة -خليج الخنازير-.. -شكرا على الغزو-!
- الحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّ ...
- فيديو فاضح لمغربية وسعودي يثير الغضب في المملكة.. والأمن يتد ...
- -إجا يكحلها عماها-.. بايدن يشيد بدولة غير موجودة لدعمها أوك ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة (فيديو+صور) ...
- بقيمة 12 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تعتزم تقديم مساعدات إن ...
- اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع الم ...
- ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أمير ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد عبد الكاظم العسكري - نقطة ضوء زرقاء ( صولة الاباء واندحار الجبناء )