أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد ممدوح العزي - مخيم عين الحلوة والصراع القادم ....














المزيد.....

مخيم عين الحلوة والصراع القادم ....


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 10:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


مخيم عين الحلوة والصراع القادم ....
يعيش مخيم عين الحلوة (الفلسطيني )في لبنان، حاليا حالة من الخوف والرعب والذعر بسبب الحملات الإعلامية المسعورة التي تستهدفه وتستهدف امن الجوار، مما يعرضه لازمة أمنية تكاد أن تكرر سيناريو مأساة مخيم نهر البارد اللبناني ، ومخيم اليرموك في سورية، بحيث تم العبث بهذين المخيمان من قبل جماعات مسلحة إرهابية حملت سكانهما فاثورة كبيرة من الخسائر والتدمير والإصابات الجسدية .. مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطينية كما يصف فلسطينيو لبنان ، ويعيش فيه أكثر من 130 ألف فلسطيني لبناني بالإضافة إلى الفلسطينيين اللاجئين من سورية الذي يقدر عددهم بحوالي 30 ألف لاجئ .
إن تعرض المخيم لهذه أمنية يعني بصراحة انتهاء الوجود الفلسطيني في لبنان كما الحال في سورية والعراق، وبالتالي شطب موضوع اللاجئين وحق العودة من القاموس السياسي العربي .
فالإعلام اللبناني يشن حملاته الهادفة على المخيم متهما أهله بالإرهاب تارة وباحتضان الإرهابيين الفارين من وجه العدالة والقانون أللبنانين طورا أخر ،ولاسيما يأتي التوقيت بظل الحملة الصهيونية التي تتعرض لها مدينة القدس وأهلها من قبل المستوطنين الصهاينة .بالوقت التي توافقت فيه اللجنة السياسية العليا المشتركة لكافة الفصائل "الوطنية والإسلامية" في مخيم عين الحلوة على تشكيل قوة أمنية عسكرية الأول من آذار -مارس الماضي انتشرت في المخيم مهمتها تكمن في حفظ امن المخيم والمواطن إضافة لأمن الجوار وبمباركة لبنانية أمنية وسياسية.
لكن الخوف من تكرار السيناريوهات الأمنية في المخيم بات هاجس كل فلسطيني مقيم في المخيم مما دفع الأهلي بالخروج في مظاهرات واعتصامات وقد عرفت باسم المبادرات الشعبية والسياسية منددين الجو الأمني الذي يفرض نفسه على المخيم وأبنائه محاولا إدخالهم بصدام الدولة أو مع الجوار.
لقد حملت هذه المبادرات رسائل أرسلت للدولة وأجهزتها الأمنية من خلال الخطباء، بان المخيم لن يوجه سلاحه إلا باتجاه إسرائيل لأنها هي الهدف المركز للشعب الفلسطيني والعربي ،وكذلك كانت رسائل حادة كانت من قبل القوى الإسلامية للفارين "شادي المولوي وللشيخ احمد الأسير" مطالبتهم بالخروج من المخيم بحال وجودهم في المخيم لان أهل المخيم لا يمكن تحملهم ولا تحمل أعباء وجودهم في المخيم وتعريضه لأخطر أزمة منذ عملية التهجير القسرية عام 1948.
وبالرغم من التنسيق الأمني اللبناني مع كافة الفصائل الفلسطينية في المخيم وبظل الإطباق العسكري الكامل للقوى الأمنية على كافة مداخل المخيمات يبقى السؤال الذي يدور في ذهن كل الفلسطينيين واللبنانيين كيف ادخل المولوي والأسير إلى المخيم، ولماذا ، بالوقت الذي كانت الدولة تحاصرهم عسكريا أثناء قتالها( للأسير في عبرا السنة الماضية، وللمولوي في طرابلس الشهر الماضي ) .
ولكن لا يمكن لأحد معرفة الإجابة الصحيحة عن هذه الأسئلة الغامضة التي تعكر المزاج الأمني اللبناني بالرغم من تقارير الصحافة وترويجها الدعائي لهذه المواضيع والتي تشكل أزمة فعلية في طريق العلاقات اللبنانية الفلسطينية ،إلا إذا كانت هناك خيوط دولية اعلي من لبنان وفلسطين تحاول تعكير المزاج وتطوير المواجهة بين الشعبين ،وهل اتخاذ القرار الفعلي بذلك في كواليس السياسة العالمية بتصفية القضية الفلسطينية تدريجيا وخاصية بظل حملة التحالف على الإرهاب الدولي ضد "داعش" في سورية والعراق،مستغلين المخيمات لهذه الأجندات الدولية. فالحس الوطني يتطلب من الجميع الانتباه لطبيعة الموضوع الذي تم رسم أهدافه مسبقا من خلال متورطين بالإرهاب وخارجين عن القانون اللبناني كالمولوي والأسير وآخرين، لتنفيذ أهداف بعيدة تنتهي لمصلحة العدو الصهيوني وعلى حساب حق العودة، لذلك ضرورة التنسيق الجدي والفعلي بين المؤسسات اللبنانية والفلسطينية (الأمنية والسياسية) لتلافي هذا المخطط البشع ،والعمل الجاد من السلطة اللبنانية على الإمساك بوسائل الإعلام اللبنانية التي تصب الزيت النار على الهشيم، فالملف معقد جدا ويجب التسوية السريعة من قبل المعنيين بعيدا عن وسائل الإعلام المتخذة من المحقق "كونين" رمزا لها،وعن تقارير المخبرين والمرتشين الفاسدين الذين يعرضون المخيم والجوار لهزة أمنية ومواجهة عسكرية لا يحمد عقابها.
خالد ممدوح ألعزي



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات الرئاسة والتعطيل الافتراضي ؟؟؟
- الانتخابات النيجيرية :حرب قادمة أو إنهاء أزمة...
- مأزق الإسلام السياسي...
- العقيدة العسكرية الروسية وإرهاب الدولة ؟؟؟
- -تطور الخطاب الإسلامي في الإعلام ...
- الحل الروسي للازمة السورية وفشل منتدى موسكو....
- السعودية وأزمة اليمن وباب المندب ...
- اللجنة الشعبية : بلديات فلسطينية تهتم بالخدمات...
- شو القصة ؟؟؟
- -السياسية الشيعية العابرة للأوطان ، الشبكات الدينية والسياسي ...
- د. رياض ابو العينين: تطور الجهاز الصحي الفلسطيني في لبنان يص ...
- روسيا ومستنقع الموت ألشيشاني ...
- الجنرال محمود عيسى -اللينو-: أنا ابن -فتح- وأقاتل من خلالها ...
- محمود الحنفي: (شاهد) هي مؤسسة مستقلة معنية بأوضاع اللاجئين ا ...
- السياسة الروسية كالتاجر المفلس .
- عام على الازمة الأزمة الأوكرانية ...
- كمال حماد: أهمية روسيا في لعب دور ايجابي وموضوعي في سورية بي ...
- البرامج الحوارية و ترسيخ وعي المشاهد...
- اللجنة الشعبية : بلدية تهتم بالشؤون الخدماتية لأبناء المخيم ...
- رجا العلي : تفعيل دور الخريجين في المجتمعين المدني والأهلي ض ...


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد ممدوح العزي - مخيم عين الحلوة والصراع القادم ....