أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تابع خربشات...















المزيد.....

تابع خربشات...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تـــابــع خـربـشـات...
لاحقا لمقالي المنشور بهذا الموقع. يوك الجمعة الماضي 27 شباط 2015 بعنوان : خـربـشـات ســوريــة ــ فــرنــســيــة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=457177
عن زيارة أربعة برلمانيين فرنسيين من جماعة الصداقة السورية ــ الفرنسية لسوريا, ولقائهم بدمشق مع الرئيس بشار الأسد, والذي أثار ثورة في فنجان, من فابيوس ومانويل فالس, وصولا إلى برنار هنري ليفي. اعتراضات واستنكارات وإدانات.. بينما بالعديد من وسائل الإعلام, والمقابلات التي جرت مع بعض أعضاء هذا الوفد, كانت الآراء تميل إلى قبول واقعية هذه الزيارة وقبولها, ولو من غير تصفيق. نظرا لانغمار السلطات الفرنسية بسياسة عداء مفتوحة ضد بشار الأسد, من زمن ولايات الرؤساء الفرنسيين شيراك, سـاركوزي, والتي تابعها بشكل سلبي متواصل الرئيس فرانسوا هولاند.
ولكن, وبما أن جميع الأوساط الأمنية الأوروبية, وحتى الأمريكية الأشد عداء للرئيس بشار الأسد, تصرح بشكل واضح داخل غرف عملياتها واستراتيجياتها الجديدة, ورغم استنكارات فابيوس وفالس, نظرا لارتباطاتهما المعروفة.. أن الرئيس بشار الأسد مع جيشه الذي ما يزال رغم كل ما عانى من خسائر بشرية, يبقى آخر درع بوجه "داعــش" وجميع المنظمات الإرهابية الشريكة معها التي تقاتل بالمنطقة. وإن شككنا فيما إذا كان التحالف الأمريكي ــ الأوروبي الذي تشكل مع ميزانيات ضخمة لمحاربة الخلافة الإسلامية الداعشية في سوريا والعراق.. أمرا جديا, وليس حبرا على ورق, وطبولا فارغة تقرع بوادي الطرشان.. وأن عليها التفاهم أخيرا بشكل واضح جــدي مع بشار الأسد وسلطته وجيشه.. ومن الجدير بالذكر أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية, قد ســربت أن هذا التفاهم قد تــم ســرا عدة مرات, كلما ضرب طيران التحالف مواقعا استراتيجية لداعش... ومن الجدير بالاهتمام أن نتساءل... هل بــدأ التغيير البراغماتي بالمنطقة؟... أم أنــهــا "بــخــات ضبابية" من أجل ديمومة السياسة الكيسنجرية بخلط الحابل بالنابل وإثارة ديمومة الشكوك.. حتى تطول الحرب بالمنطقة.. ومنها تصريحات البيت الأبيض.. وما تحمل من إعلان.. وبعدها تكذيب أو تخفيف الإعلان السابق!!!... حيث ما نرى على الأرض, أنه رغم تدخل الطيران الأمريكي ودول التحالف.. لم تتناقص حدة فظائع داعش على الأرض وامتداد نفوذها وسيطرتها بالمناطق التي تسيطر عليها, واستمرارها بخطف المواطنين السوريين الآمنين, وخاصة المسيحيين منهم. والتهديد بقتلهم واستعمالهم كدروع بشرية...
صحيح أن الآراء والتصريحات الرسمية, بشكل عــام, يبقى غير موال للتفاهم مع الرئيس السوري بشار الأسد, ولكن بدأت تطفو على السطح وتتظاهر نظرية " عدو عدوي.. صديقي".. وأن الجيش السوري, بتفهمه ومعرفته للمنطقة, هو خير من يمكنه محاربة داعش. وداعش أصبحت تسمية مرعبة مخيفة, يخشى امتداد أذاها للمدن الأوروبية, نظرا لاكتشاف خلايا نائمة متأثرة بأساليبها وطرقها.. والآلاف التي انضمت إليها بالعراق وسوريا قادمة من أوروبا وكندا وأستراليا ومن الجمهوريات السوفيتية السابقة, خلال السنوات القليلة الماضية.. وإمكانية عودة من تبقى منهم, لإثارة المزيد من التفجيرات والتعديات والاضطرابات التي تخشاها الأجهزة الأمنية, وما رأينا منها من اقتحام جريدةCharlie Hebdo.. ومخزن Super KACHER... ويفضل التعاون مع السلطات السورية, لإزاحة هذا الخطر... وقد تسرب العديد من المعلومات, ببعض من وسائل الإعلام على النت, عن اتصالات متواصلة بين بعض المؤسسات الأمنية الأوروبية, وخاصة الفرنسية وأجهزة الأمن السورية.. ومن المعروف أن أجهزة الأمن الأوروبية, تتجنب الوضوح والعلانية و وسائل الإعلام.. وتفضل التزامها بالسرية التامة والبقاء وراء الستار.. حتى تظهر النتائج أو الوصول بعدها إلى الغاية الإيجابية المنشودة...
***********
على الــهــامــش :
بيان البرلماني الفرنسي Jacques MYARD
ــ نشر هذا البرلماني الفرنسي والذي هو بنفس الوقت عمدة مدينة Maisons Laffitte ورئيس حلقة Nation & République بحزب UMP, والذي شــارك مع ثلاثة برلمانيين فرنسيين بزيارة (شخصية) لدمشق بالشهر الماضي. نشر بيانا سوف تنشره الصحف المحلية طبعا.. مبررا دوافع هذه الزيارة وأسبابها, ونتائجها الإيجابية, متحدثا عن الشخصيات السورية التي قابلها, والمستشفيات المحلية والمدرسة الفرنسية التي زارها, بالاضافة إلى حفلة الغداء مع مفتي الجمهورية بمشاركة مع مطرانين من الطائفة المسيحية وتبادل الآراء معهم, مستمعا ما يعانيه مواطنوهم من الإرهاب الداعشي, وتمسكهم بوحدة الشعب السوري ووحدة أرضه, وعن سلبيات الأمبارغو الآثم المفروض على الشعب السوري... وأن الأسلحة التي أعطتها فرنسا (للمعارضة المعتدلة) موجودة بين أيادي مقاتلي جبهة النصرة المصنفة على لوائح المنظمات الإرهبية... بالإضافة إلى ضرورة التباحث والنقاش والكلام مع الرئيس بشار الأسد الذي يبقى صمام الأمان بالمنطقة.. وخاصة ضد الإرهاب الداعشي الذي يهدد كل المنطقة ونشر أخطاره السرطانية بالعالم.. أما عن محادثاته مع الرئيس بشار الأسد.. فلقد قدم عنها تقريرا موسعا إلى الرئيس فرانسوا هولاند.. ولا يرغب بالتحدث عنها, فبل أن يعلنها الرئيس هولاند نفسه.. إذا رغب.. ولكل حــادث حـديـث...
والسيد Jacques Myard, يضيف مؤكدا أنهم أثناء وجودهم بدمشق, التقوا في الفندق بوفد من شخصيات أمريكية سياسية مختلفة برئاسة النائب العام الفيدرالي Ramzy CLARK, مما يدل على أن الوفد الفرنسي (الشخصي) لم يكن لوحده بدمشق لإجـراء محادثات (شخصية) مع سلطات دمشق...
ــ تدمير آثــار الحضارة الآشــورية
بعد اختطاف داعش لمئتي وعشرين مواطن سوري مسيحي آشوري (ممثلون طوائفهم تعلن عن أكثر من ثلاثمئة مخطوف) بمنطقة الخابور.. وتحطيم جميع آثار حضارتهم التاريخية بمتحف مدينة الموصل.. عمليتان إجراميتان مقصودتان واضحتان من قبل محاربي داعش (الإســلامـيـيـن)... أتساءل وأتساءل وأتساءل, ولو ظهرت بتساؤلاتي علامات عنصرية, قد يعترض عليها بعض المعترضين المحترفين... لماذا لم نسمع تدخلا جديا من مجلس الأمن أو جمعية الأمم المتحدة, ولا تهديد معاقبة من أمريكا وفرنسا وبريطانيا... أي غضب عالمي كان سوف يتفجر, وإعلان تحركات امبارغو وعقوبات آنية حربجية انتقامية فيما لو ضرب طفل صغير فلسطيني حائط المبكى بالقدس بــحــجــر؟؟؟... كانت أساطيل وسرائب طائرات تتحرك لضرب كل أمة الطفل المعتدي... وتهديم كل قرى أهله وأبناء عمه... أمــا داعش اليوم تفعل ما تشاء من جرائم وتفجير وتخريب... ولا نسمع سوى أنصاف اعتراضات وهمهمات, وما زالت تركيا تشتري ما تسرقه داعش وتغزوه من خيرات سوريا والعراق.. وما زالت السعودية وقطر والأردن, تسهل مرور كل قوافل واحتياجات وتمويل داعش...
إذن ليكف جيراننا وأبناء عمومنا العربان من طعننا بالظهر.. بينما داعش تطعننا علانية بالصدر, باسم الاسلام, دون اعتراض أسياد وائمة ومشايخ ووعاظ الإسلام, مختبئين وراء شريعة " انصر أخاك ظالما أو مظلوما !!!..." وليكف الغرب عن ‘عطاء دروس في الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان... و و و إلى آخره.. وجميع العناوين التي تتصدر عناوين الاستعمار الجديد...
من نصدق بعد اليوم؟؟؟... والكل يضحك على لحانا وينتفها... وغدا سوف يستقبل مجلس الشيوخ الأمريكي بنيامين ناتانياهو, رئيس وزراء إســرائـيـل حتى يستمع لمطالبه الجديدة, وينحني أمام ديكتاته... ونحن.. ونحن سوف نتابع الابتهال والصلاة والنوم.. وانتظار ليلة القدر...
الــعــلــة فــيــنــا... العلة فينا.. كما يذكرني دوما صديقي المعترض......
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هناك وهنا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية عاطرة طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشات سورية فرنسية...
- داعش.. وبعض من خفاياها... وغدر أبناء عمومنا العربان...
- القناص الأمريكي Américan Sniper
- مسلسل هوليودي... بايخ...
- لمتى تستمر الجريمة؟... والعالم صامت؟؟؟...
- ما زلنا نصدق حكاياها... أمريكا...
- خلاف بين أمي وعشيقتي...
- وعن الإعلام الغربي.. وسياسات الكذب...
- فيسبوكيات.. وتوضيح.
- تابعوا الإرهاب والقتلة...
- رد على مقال السيد صلاح بدر الدين
- ومن البحث عن السلام... والحريات للبشر...
- تساؤل عن حرية التعبير.. واختلاف الموازين.
- عن هنا... ومن هناك...عن فرنسا... ومن سوريا...
- رسالة مفتوحة لوزير الثقافة السوري
- حذرا يا بشر... صرخة إضافية بوادي الطرشان
- رسالة لأصدقائي الفرنسيين... وغيرهم.
- ماذا بعد مظاهرات - شارلي -؟؟؟...
- رسالة من أنا شارلي...
- كلنا شارلي...


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تابع خربشات...