لؤي عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 09:03
المحور:
الادب والفن
الرمال الباردة عند الشاطئ البعيد، حيث حدود ذاكرتي تنتهي عندما تلامس المياه المالحة تلك الرمال.
يبتسم الحظ مرة ، ليغادر جسدي ذلك الشاطئ إلى الضفة الأخرى، لكن يخونه الحنين ليبقى مستلقياً فوق الشاطئ تلطمه أمواج البحر، متيقظاً، يلتقط أجمل اللحظات.
تمر السنين من خلف الذاكرة... والجسد يبتعد عن ذاته، ليصبح آخراً لا يشبه إطلاقاً، ما كان عليه قديماً.
يمد يده الهرمة ليتقط حنينه الفتيّ من فوق الشاطئ البارد، لتلامس أصابعة، المياه المالحة و حبات الرمل الرطبة.
و يخونه الحنين مرة أخرى.
#لؤي_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟