أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - فرصة العمر














المزيد.....

فرصة العمر


ماجد حامد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فرصة العمر ......
بقلم
د. ماجد حامد حسن
نفس الخطأ يتكرر مرات ومرات وهو ذلك الخطأ الذي وقع فيه كل حكام العراق وحتى حكام المنطقة العربية وهو وضع تلك المسافة بين الحاكم والشعب وكلنا نعلم أن سقوط النظام السابق أتى بسبب الفرق الشاسع بين الشعب المحاصر والمتعب وبين القيادة الغائبة عنه المتمثلة بحكومة البعث السابق....لم تنفع صدام كل الجيوش التي بناها ولم تنفع قبضته الحديد على كل موارد الدولة وعلى كل قرارات أن تؤخر إرادة الشعب عندما قرر التخلي عنه وترك العراق الى المحتل....حتى المدرعات والطائرات والاستخبارات والمخابرات لم تقدم له ما ينفعه مقابل ما صرف عليها من أموال وحرمان الشعب مقابل بناء تلك القوة ..رجع القرار مرة أخرى بيد الشعب حتى وأن سلب منه لعقود ..
اليوم نرى الموصل لحقتها تكريت ومن ثم الانبار انهارت بشكل غريب وبنفس اخطاء الماضي لم تسعف كل تلك القوى ما بين جيش و شرطة وشرطة اتحادية واستخبارات ومخابرات لم تنفع رياح المصالحة الوهمية ولا التبجح بالانجازات في الموصل ولم تنفع دعوة الخطباء على المنابر عندما قرروا أهل الموصل بترك الموصل بيد الدواعش ضناً منهم بأن الظلم القادم أهون من الظلم الحكومي عليهم وتكرر الخطأ والخطأ لا زال... ومستمر.........
رجال السياسة اليوم في العراق هم رجال أقل ما يقال عنهم أنهم حديثي السياسة أو سماسرة مقاطعات وأراضي وعقارات وسماسرة شرف وعرض....باعوا هنا في العراق واشتروا هناك في لندن والامارات وعمان وبيروت ودول العالم الاخرى...رجال ساسة أبتلى العراق بهم ...ونحن نتوسل بهم بأن يتركوا العراق لأهله .....وأنا أدعوهم واقدم لهم تذاكر سفر على حسابي واحدة الى سوريا الى حي السيدة زينب في الشام للذي أوصل العراق لهذا الحال وأخرى الى كل الساسة القادمين من لندن ....وأقدم حجز فندقي درجة أولى في أحد فنادق أربيل للسيد رئيس مجلس النواب السابق وأخيه لكون الموصل الان مشغولة من قبل أهلها الجدد "الدواعش"
وأقدم تذكرة مجانية للسيد الفلاني بأن يكمل دراسته في قم .....وأشجع رئيس لجنة ومسؤول المهجرين والنازحين للعودة الى مزرعته فقد اصبح الباذنجان ذو سعر جيد في الاسواق ...وكل سياسي العراق ادعوهم الى العودة الى أصولهم ومهنهم فهم ليسوا بساسة ....وقد مل الشعب العراق الاعتذار المزيف الخالي من الاستقالة وترك العمل السياسي ...وقد مل الشعب تلك الاخطاء ...
اليوم وبفضل ساستنا المبجلين ...يتكرر الخطأ وهو ذلك الخطأ الذي صنعه السياسي بينه وبين الشعب والمسافة الكبيرة بين وبين الشب .... ظناً منه أنه سوف يبني لنفسه جدران من الكونكريت تحميه وأن الاموال سوف تشتري الرجال لو هاج الشعب عليه...!!!
بسبب ساستنا العظام ....ذهبت الارض وذهب العرض وقبلها ذهبت خيرة شبابنا وانتهك عرض بناتنا....وذل شيبنا وشبابنا وسكبت دماء عزيزة حرة ......وما سقوط المدن سوى زمن لو بقت ادوات اللعبة ورجالها انفسهم ..والمنطق يبرهن هذا ....لان أسلوب البناء هو نفسه وبنفس الاخطاء المبني على وضع مسافة فاصلة بين الشعب والحكومة ناهيك عن سياسيين متخبطين في نزاعات سياسية وفئوية ومناطقية ضيقة ، أضيق من خرم إبرة ولا يحملون هؤلاء الابتلاء أي رؤية للمستقبل سوى لمسافة أنوفهم في أحسن الاحوال....
نحن اليوم نحمل الجميع تلك النتائج والاخطاء وفي مقدمتها المرجعية وأن تأخذ مبادرة المبادرة بأن تحرم التعامل مع هؤلاء الساسة (ساسة الزمن الحالي) وتحرم الانتماء لأحزابهم وقد فعلتها مع البعث سابقاً وقد أتى أوكلها ...أن تقول لكل متلحف بعباءة وعمامة الدين ان يرجع وان يكف عن الضحك على الشعب المغلوب....ويؤجج الطائفية فكل العراقيين قبل أن تأتوا يا أفاضل كانوا شيعة بعاشوراء ويلبسون السواد وكل العراقيين سُنة في مولد النبي عند ابي حنيفة النعمان في الاعظمية .... وكل العراقيين كرد بعيد نوروز....وكلنا واحد عند فوز المنتخب الوطني او تحقيق انجاز او عندما نقلب التاريخ نقول آثار بابل عراقية ونقول آثار نينوى عراقية وقلعة أربيل عراقية ....والقائد صلاح الدين عراقي .....والشاعر السياب عراقي ...وكل آثارنا وإرثنا هو عراقي ........
وأن يقف خلف القضاء العادل والواضح والذي لا ينتمي لا الى الدعوة ودولة القانون ولا الى الاعلى ولا الى الكردستاني ..او الوطني او غيره... قضاء اليوم قضاءا فاسدا... قضاء الرشى والرشاوي ...خلط الاوراق علينا ....وهو سبب ما وصل له العراق اليوم تارة لضعفه وتارة لفساده.....وافق على الدستور ....والدستور أعوج ومنقوص.....وافق على المفوضية وهي عبارة عن كتل وممثلين احزاب .......لم يحاسب الاحزاب ....لثرائها ....ولا لتمويلها ....لم يحاسب او يعاقب الفاسدين انما العكس راح يطارد الشرفاء وترك المليشيات تجوب الشوارع في كل شبر في العراق .........
وعلى الشعب أن يغير بيده قبل يتدخل غيره في تغيير مصيره ورسالتنا موجه الى ابناء الموصل وتكريت والانبار....لا تفوتوا الفرصة وتكرروا اخطاء الماضي ...وأن تنتموا الى التخلف والى اللا حضارة .....وأن تلتحقوا بالدولة ومن كان يظلمكم قد ولى وهو في طريقه الى المحاكم ....ودمكم غالي وعرضكم أغلى ....وأرضكم هي أرض العراق لذا عودوا الى بيتكم وجيشكم وأهلكم ....واستغلوا الفرصة لطرد من حطم الجوامع والكنائس والمآذن ومن هجر اخوتنا وأهلنا .....الباب اليوم مفتوحة ....والعتاب على اخطاء الماضي ستأتي ولكن لنطرد الغريب وبعدها نعاتب الحكومة ونصلح اخطاء ساسة الصدفة........



#ماجد_حامد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النخلة .....واللص ......والجيران......
- خدعة أبليس
- خطوة بالاتجاه الصحيح
- يوم هنا........ويوم هناك
- داعش لن تسقط...(رسالة مفتوحة الى العبادي)
- البغدادية والتغيير
- اليوم الاخير...........!!!
- أي تغيير؟؟؟
- لحظات قبل الانفجار.....!!!
- الوطن الخليع .............من يستره ؟؟؟
- التعريف السهل.......!!
- البعد الرابع
- بلد فاسد بلد نازل
- نسيان.....دائم في العراق
- صناعة الاخطاء - المبحث الثاني -التخطيط-
- صناعة الاخطاء - المبحث الاول الطاقة
- أولها كفر
- الشياطين الخرس
- الفرق بين عادل امام وحكومة العراق
- ما هكذا تبنى الاوطان


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - فرصة العمر