أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - سوريا كلما صلينا ... نطلب من الرب يبقى (من بيت وحوش أسد وإيران) حاميها !!














المزيد.....

سوريا كلما صلينا ... نطلب من الرب يبقى (من بيت وحوش أسد وإيران) حاميها !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شكرا للعزيز الدكتور هاشم سلطان أنه ذكرنا بخارطة (سوريا الروح ) التي رسمها الفنان معن دندشي، حيث نشرها الدكتورهاشم، معبرا عن الحنين الجارف لها بمدنها وقراها وسهولها وجبالها ،شوقا لسوريا الروح إذ تتقوض سوريا الجسد الطاهر. ..على يد جلاوزة العالم السفلي لحظيرة الخنازيرالأسدية ، لقد مثل الفنان الراحل معن دندشي استمرارا لتاريخ ثورة الدنادشة (الضراغم ) السباقة 1919 ، وتاريخ عائلته المشرف والمضمخ بالدم والشهادة في جبال تلكلخ ،حيث عبر ثورة الدنادشة تم صك سوريا على أرضها الوطنية، فتم قطع الطريق على بيت الأسد لتمزيق سوريا منذ أيام جد الأسد المطالب ببقاء الاستعمار الفرنسي،وبقاء دولة العلويين، وصولا إلى ايام الأسد الطاغوت الابن والحفيد (بشار الجزار) الذي يقوم بالنيابة عن إسرائيل بتدمير سوريا ممالا يحتمله نمط الدولة الحديثة، فقام بالنيابة عنها بالتدمير الهمجي المتناسب مع منسوب الرعاع الأسديين بالتعاون مع مثلهم الأعلى الطائفي ولي الفقيه الإيراني وولي وكيل الفقيه وعميلهم ، كما سماه مقاتلونا ( حسن الزميرة ..طز ..طز) ...شكرا للدنادشة الذين احتضنوني واخرجوني من غابة الأسد عندما كان يطاردني قبل سبع سنوات ..وذلك عبر إخراجي من جبال تل كلخ منذ سبع سنوات.....

كأن الفنان الوطني الراحل معن دندشي كان يستشعر هذا الدمار الأسدي القادم لسوريا، فاردا من خلال أغنيته (ياطير) أن يطبع أغنيته في الأعماق، أعماق الروح والوجدان السوري، ليرسم صورة تقبع في الروح والوجدان لـ(سوريا ظلال الروح) مغلفة ببطانة وجدانه المفعم بالشجى واللوعة، قبل أن يختطفه الموت في بداية الثورة قبل أن تكتحل عيناه في سورية حرة ومحررة 2012 ..

تاركا الفن لأغاني الشبيحة ...بعد أن أتموا ذبح القاشوش وتقديم حنجرته هدية لـ(بشار الجزار)...ويهدونه هتافات ( الأسد أو نخرب البلد ...وأغاني صف الفشك وموسيقى والحان (الكراجات ومكاتب المخابرات ...
تل كلخ والدنادشة جددوا ثورة وعزيمة الأجداد (الدنادشة) شرفا وشهامة وجهادا ... أيام الاستعمار الفرنسي وأيام الاستيطان الأسدي ...تعالوا نتدفأ بحرارة المشاعر الوطنية الموحدة سهلا وجبلا وبرا وبحرا عبر أغنية ( يا طير سلملي على سوريا !!!

https://www.facebook.com/video.php?v=1021601557867893&fref=nf



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليت الوفد (البرلماني ( الفرنسي ) لعاصمة الارهاب العالمي (دمش ...
- الحكم على قيادة ثورة يناير الشباب... يثيت أن المؤسسة العسكري ...
- تحية لثوارنا في حلب وهم يضحكون من وراء الحصار من محاصريهم، ف ...
- انتصار منظور سرمدية بنية العقل الإسلامي بغض النظر عن دينيته ...
- لا يمكن فهم ثورات الربيع العربي بدون التقاط العنصر الحاسم في ...
- لقاء (ء سري جدا) في بيتي في حلب مع صاحب برنامج (الجزيرة ..سر ...
- ( داعش) قوى بهيمية مثل (حالش)، لا تستفيق من بهيميتها إلا لمص ...
- لقد ابتلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد غيرهم - - ابن سينا ...
- نصر الله العميل الإيراني، الحليف الطائفي للأسدية...
- إذا كان النظام الأسدي من مصلحته أن يكون ممسحة أحذية اسرائيلي ...
- مؤتمر موسكو ومنع ممثل الوفد السوري إلى المؤتمر من مغادرة بار ...
- النظام الأسدي كممسحة أحذية لدى إسرائيل !!!! يقول مثل عالمي : ...
- مؤتمر أو (مؤامرة) موسكو لمبايعة (ابن الأثد) إلى الأبد ...لكي ...
- الدين أداته الإيمان .... والفلسفة أداتها البرهان ...!!!! الت ...
- (لينين والبابا) يتوافقان مع (أبي حيان التوحيدي) في رفض المزا ...
- أمة إسلامية مريضة، مستنكفة على العلاج ورافضة الشفاء، ومصرة ع ...
- (عدنان ابراهيم) المفكر الاسلامي الوريث لأرقى تقاليد الفكر ال ...
- بيان تضامني ل (إعلان دمشق) في الخارج مع تظاهرات (الجمهورية ) ...
- اعتراف (القاعدة) في اليمن أنها وراء عملية شارلي في باريس، لا ...
- الأمن الفرنسي، بل والغربي الأمريكي المثقوب أسديا !!!!


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - سوريا كلما صلينا ... نطلب من الرب يبقى (من بيت وحوش أسد وإيران) حاميها !!