أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البكوري - القامرة- التي في خاطري و-القاهرة-التي في خاطرك -المحطة السادسة-















المزيد.....

القامرة- التي في خاطري و-القاهرة-التي في خاطرك -المحطة السادسة-


محمد البكوري

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


القطار يلتهم المسافات الزمكانية... الاجساد المنهكة ،المتعبة من رحلة الحافلة المهترئة ، المنطلقة من "اعدادية النهضة " ، تحس انها استنفذت همتها و نشاطها لتستسلم برمتها لفترات من النوم الثقيل ، الا جسدي النحيل اقسم بغليظ الايمان ان يقاوم كل اشكال الاغراء الخمولي ، ليظل منتعشا طيلة مسارات الرحلة ... المغرب كم هو كبير!كم هي مساحاته شاسعة! كم هي مدنه متباعدة !كم هي ارجاءه ممتدة ! طال زمن الرحلة ، و التي تمنيت صادقا ومن صميم القلب ان تطول اكثر ، لاباغت دقائق ذاكرتي بشكل مفصل ، وافعل عبرها التشريحات الممكنة و الغير الممكنة ... قمت من مكاني ...غادرت المقصورة في اتجاه الممر، لاقف امام النافذة المكتوب عليها بخط عريض "نافذة الاغاثة" ، و كان القطار يعلن عبر هذه الكتابة ان الرحلة محفوفة بالاخطار ، وعلينا ان نكون على اهبة الاستعداد لمواجهة اية مخاطرة محتملة... كانت قامتي جد قصيرة و هي المسالة التي جعلت اترابي يلقبونني ب "قزيمار"! وهي على ما اظن مرتبة اعلى شيئا ما من القزم ... حاولت ان اقفز قليلا لرؤية ما خلف النافذة ، لكن دون جدوى ...وكان فضولي يحثني على الذهاب الى ذاك المكان الذي توجد فيه باب الخروج لتكون الرؤية اوضح ، و حتى لا اظطر معه للقفز كانني قرد من قردة "جامع الفنا " يستمتع الاتون من الشط الاخر بمشاهدة شطحاته ... لكن التحذيرات المتكررة للمؤطر و توجيهاته المتواصلة كانت تمنعني على المجازفة... المهم تسمرت في مكاني و اخذت اتخيل ما يمكن ان يوجد -ماوراء هذة النافذة السميكة ك"قاع الكيسان "، الغير الشفافة كمتاهات الحياة و الملبدة الرؤية التي ننتظر ان تنقشع في اي وقت وحين - من امكنة و صور و اناس و انماط عيش ... دمت على هذا الحال لمدة قصيرة حتى احسست بالقطار يتمايل و كان زلزال هز اركانه ...تقدم الى الامام ثم رجع في نفس الان الى الوراء... الكل استفاق في هرع وفزع ... ارتعدت فرائصنا ...ارتجفت قلوبنا... ارتعشت صدورنا ... احسسنا بدنو الاجل ... البعض اخذ ينطق بالشهادتين و البعض الاخر اخذ يقرا "اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها وقال الانسان مالها" ... كانت علامات لنهاية محتومة ... شاهدت احد المسافرين يخرج من جيب سرواله كتاب "الحصن الحصين" او الكتاب الذي ثمنه قليل و اجره كثير. ومن مسافة غير بعيدة عن مقصورتنا سمعنا صراخا شديدا لمنادي :"ياقوم انها الساعة ! فاعبدوا ربكم الذي خلقكم ... لقد استشرى الفساد في البلاد و العباد ... رددوا "الله حي" مائة مرة و لن تمسوا بسوء ..."الله حي "عبارة خفيفة في اللسان ثقيلة في الميزان ...عودوا الى جادة الصواب ...عودوا الى رشدكم ...عودوا عن غيكم ... لا تتمادوا في غفلتكم ...اغلقوا كتاب المناكر و توبوا التوبة النصوح ... التائب عن الذنب كمن لا ذنب له ..." يرد عليه احد الحافظين للذكر الحكيم :" يا اخي ! لعلك كدخوار اوكدخربق اوكتكب الما فالرملة عبر ترهاتك ... الا تدري انه قد فات الاوان على هذا الكلام ؟كفاك سفسطة ... انتهى وقت العمل و اتى وقت الحساب... "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يراه و من يعمل مثقال ذرة شرا يراه" ، كثرت التفسيرات ... كثرت التخمينات... قلت التطمينات ...قلت بشرى الاحتمالات ...لا مفر لنا من الموت ... يقول تعالى "اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " ، يرددها على مسامعنا المنادي ...فقدنا الامل في النجاة... يبدو ان المصير المحتوم في انتظارنا ...كنت امل ان اموت في ارضك الطيبة وفوق صدرك الحنون ايتها الغالية تاونات! لكن كما قال تعالى "وما تدري نفس باي أرض تموت إِن اللَّهَ عليم خبير " ،وهي الاية التي حفظتها ظهرا عن قلب منذ خروجي من حومة "اولاد بكور" ،متجها الى مكان التجمع امام قهوة "الطبال" بالفيلاج ،و انا مزود بدعاء الوالدة ، الذي يعد سلاح متطورا لا نملك نحن المنتمون للفئة الكادحة ،الطبقة المسحوقة ،اولاد الشعب، سلاحا اخرا اكثر منه فعالية لمجابهة معارك الحياة... "سير اولدي الله يردك سالم غانم " ،"سير اولدي الله يكون معك فلمشية و لمجية " ... ... فجاة يمر بائع السندويتشات مناديا "الطون و الحرور، البيض المسلوق، ميهة باردة " ليؤكد لي ان المسالة فيها الكثير من الخيال الجامح و التشاؤم المرح .. ! اتراه حلم يقظة ذاك الذي جعلني اتخيل ان الموت الزؤام تمكنا منا جميعا ونهش حيواتنا وشتتنا اشلاء و اشلاء وجعل امهاتنا ثكالى سيذرفن الدموع حتى يفيض "واد ورغة" من جديد... سيذرفن مكان الدموع دما لا ادري ماذا اصابني لا فكر بالموت في هذه اللحظة المكتظة بالامل و الحياة ؟ فيالها من هلوسة "كاحلة / زاحلة "،مقيتة، تلك التي اعترتني في تلك اللحظة العصيبة ... لكنها هلوسة جميلة حفزتني على اللعب مع الموت وشدائد الحياة لعبتي الذاكرة و النسيان ... الذاكرة نقمة و النسيان نعمة ... تذكرت الاحداث الاليمة الناجمة عن شغب الطفولة : كم من مرة كان فيها لي موعد مع نوائب الدهرومصائب الزمن ؟ بيد ان عمر الشاقي باقي كما قالت لي يوما من الايام "رقية الحجام" العجوز الحكيمة التي قامت بتسميتي"سي محمد" ...مرة احرقت يدي ب"اللمبا" وعوض الذهاب الى السبيطار تم وضع قطع من البطاطس على يدي المحروقة ... ومرة اخرى وفي "مدبزة " قوية مع احد ابناء الجيران الذي اسقطني الارض مغشيا علي بعد ضربة ورتني النجوم فنهار، على مستوى جبهتي بقطعة حديدية ، جعلت الدم ينهمر كانه نهر متدفق و ليخيطوا لي جبهتي ب"السبيب " ... مرة ثالثة ،وبعد ان حلقنا روؤسنا "بتصليعة بولة زيرو" ، وبعد ان جلسنا انا وثلاثة من اترابي في ذاك المكان المنزوي من "العرصة الحدادية " عارضين الصلعات الثلاث لضوء الكمرة، التي كانت متوهجة تلك الليلة ، تعرضنا لهجوم بوابل من الحجارة ، لتطير الدماء عالية في الفضاء ، وكانها تقول لنا متهكمة بالصحة و الراحة الحسنة"... وفي احدى المرات وبعض لكمة جد قوية وجهتها لفم احد اقراني الذين هزمونا في مباراة لكرة القدم ، لدرجة كسرت فيها اسنانه ، كسرت معها ايضا رسغ و سلاميات يدي ولم اتمكن من معالجة هذا الكسر الشديد الا بوضع "جبيرة "من طرف زوج خالة امي ، الذي كان "بوكيوض" زمنه ... مرة وحينما صعدت "بوطو الضو" ،الموجود ب"المصلى" ، دون ان اعير التحذير الموجود في اللوحة الملتصقة بال"بوطو" ادنى اهتمام تعرضت لصدمة كهربائية كادت ان تودي بحياتي وتجعلني في عداد الموتى ،لولا لطف الله ودعاء الوالدين ...مرة وانا غارق بالنوم في "النادر" بقرية "الدويوار" ،وعندما تقلبت ناحية اليمين ،سمعت صوتا غريبا، فاشعلت "البيل" الذي كان بجانبي، لارى امامي ثعبانا ضخما، مستعدا لمهاجمتي ، فابتسمت في وجهه ابتسامة بريئة، وليتركني الثعبان -في واقعة فريدة - في حال سبيلي ...مرات ومرات كنا في عناد و مجازفة نبحث عن حفر العقارب ،لنعمل على اصطيادها بتلك النبتة الغريبة ، ولنلهوا بها دون خوف من لسعاتها فيحفظنا الله و دعاء الوالدين ... المهم كنت" اما ضارب او مضروب" ! مع العلم اني كنت افضل الوضعية الثانية ،التي غالبا ما كنت خلالها و درءا للعقاب و المسالة، كنكمدها فجنبي ونسكت ،والوالدة تكمل على اللازم ،عبر الكذب الابيض " ابوزيد! راه طاح و صافي" ...اما ياويلي لكنت انا الضارب فالعقوبة تصل الى حد الضرب المبرح برجلين الصينية او يد المهراز او بزيم السمطة او الكي بالعافية ... وحتى انا كنت كنزيد فيه بزاف واستحق كل اشكال العقوبة القاسية ... مرة بلغ الى علم الوالد ،اني و بعض رفقاء السوء قمنا بربط طفل يتيم مع جدع شجرة و اخذنا نذيقه شتى اصناف التعذيب وبسادية مفرطة ، ضربناه بالمسوطة ...رجمناه بالحجارة... نزلنا عليه بالجباد ... بصقنا عليه ...حكرناه وصافي ...لا لشيء سوى ان اجمل طفلة في الدواوير الثلاثة: اولاد بكور، اولاد بوزيد ،اولاد عباد لم تعيرنا اي التفاتة ،و في المقابل ابتسمت في وجه الطفل اليتيم "ربي ايعطي الفول لي ما عندو سنان" ...اعجبت به ...في حين لعبت علينا حنا الديس ...ما دتهاش فينا ...وعوض معاقبتها هي ،اقمنا على الطفل اليتيم الحد... تحالفنا جميعا ضده ...بردنا فيه الفقايس... وقلنا له في الاخير: "سير ربح بها" ... المهم "الذيب ملي مكيلحقش العنب يقول حامض " ...عند ذلك قرر والدي عقابا لي على الشطون ديالي التفنن في "هرمكتي"... "الناس يكلوا في الشطون وانا ناكل الهرمكة "...اعترف الان يا ابي ،انك كنت محقا عادلا واني كنت مذنبا ظالما ! ان ميزان الاب لايكيل ! كان كل واحد منا شيطانا في لباس انسان ...لكن كانت قلوبنا مرهفة رحيمة ،مقارنة مع اولئك الذين كانوا يصطادون القطط المتسكعة ويعدمونها شنقا او حرقا او اولئك الذين يفقاون عيون الفلاليس الصغيرة بدون رحمة او شفقة ... اماانا فاتذكر تلك الجنازة الراقية! جنازة الشهداء ! التي قمنا بمراسيمها في حق ذاك العصفور الصغير الذي مات مغدورا ،ولنقرر انا وصاحبي ولد "عمي علي" دفنه على مقربة من دارنا ، وفق طقوس اتسمت بالحزن العميق على فقدان عصفور صديق ولنكتب على شاهد قبره:"رحمة الله عليك ايها المؤمن الوفي بقيمة الحرية !انك لم تمت. انما طرت حرا الى الاعالي! و اصبحت طليقا ! فنم قرير العين وارجع الى خلودك الابدي راضيا مرضيا !" ولنعاهد انفسنا على زيارته كل خميس من كل اسبوع .ورغم الحنان الوافر ،الذي كان ينزل علي في اوقات قليلة ، فانه كثيرا وعلى طول الوقت ما تمت "شيطنتي"، لدرجة معها اخذت اظن اني الشيطان نفسه ،لكثرة ماكنت انادى بالشيطان :"فين كنت اشيطان ؟مالك اشيطان ؟شكون ضربك اشيطان؟ " عموما كنت شيطانا في ممارسة لعبة الشطون والتي عبر اتقانها لم اهاب الموت في اية لحظة من اللحظات ،كنت على قناعة مفادها انه "مادامت الحياة الجميلة فالموت اجمل "... كما كنت اؤمن بما كتبته يوما "الموت يحييك و الحياة تمتيك ...اقرب احتمال لان يزورك فيه الموت هو اللحظة التي تكون فيها منهمكا في التفكير بالحياة ... فاحرصوا على الا تفكروا في الحياة الا قليلا ، تعيشوا في هذه الحياة ردحا طويلا" فهذا هو منطق "ان عكسنا"...وعن الموت كتبت ايضا قصيدة رثائية عن اب احد اعز اصدقائي عنونتها "يموت و يموت" وقلت فيها "كم من وقت يفوت ...يموت و يموت ... يعبر الفلوات المقفرة ... يغازل الواحات المعطرة... وهو يبحث عن لاهوت... و هو يبحث عن ناسوت ... لينسى بحكايات شهرزاد خبر التابوت ... و يفرغ حلمه المكبوت ...و الموت يغسل وجه الحياة بالفرشاة و السنون... وان لله وان اليه راجعون ...ماانت يا دنيا الا لهو ومنون..." وقصيدة اخرى كتبتها عن وفاة ابنة خالتي "لم يكذب علي ابريل الا مرة و احدة... حينما اعلن و بجراة موتها للعموم ... فتيحة !فتاة تتموج في محيطات رثائي ...في ارخبيلات بكائي ... هي تلاشت كخد على عتبة الضوء الرابع !في نشوة في غدوة التيه التاسع ! موتها ايقظ في صدري مئات البراكين و مئات الزوابع... جسد لم يعشق الحصاد جسد ،لم يرى تجاعيد اسمه، و نهر السين يهوى فتاة "تاونات" و "ديجون" !ان لله وان اليه راجعون..." وقصائد رثائية اخرى عن اعزالناس كقصيدة "ابتسامة البياض الثالث" عن الغائبة عنا في عمر الزهور و قصيدة "الزيتونة و2007المجنونة"عن الفارس النبيل ... لدرجة معها وصفت نفسي بامير شعراء الرثاء ! الموت موعظة ...الموت حكمة ... كنا نلهو في "العسريين "حينما سمعنا ان "بوزيد المفضل" الرجل المعتكف ،قد وجد في داره الكائنة بالعرصة الحدادية جثة هامدة... اكلت الجردان الوقحة جسده وفاحت منه رائحة تزكم الانوف ... انتقلنا بفضول الاطفال ،مهرولين الى العرصة، حيث يوجد منزل الهالك ،والذي تكلف ابي بكسر بابه لاخراج الجثة منه ونقله ب"المحمل" الى "الجامع البالية" لاتمام طقوس تحضيره الى المثوى الاخير ...كنت مصرا على معرفة هذه الطقوس المليئة بالرهبة و الخوف ...الشيء الذي جعلني ادخل خلسة عبر نافذة صغيرة الى غرفة غسل الاموات بالجامع البالية ،الكائنة بكعدة الجامع لرؤية الجسد العاري للهالك والذي تحللت جثته نوعا ما ... اخذا المكلفان بغسله يرشان "الما الزهر" حتى تذهب رائحة التعفن ...تم غسله من اخمص قدميه الى اعلى نقطة في جبهته ... تم تكفينه بثوب ابيض ناصع ، وليتم وضعه على "المحمل "من جديد بعد ان تمت تغطيته بازار اخضر كتب عليه"كل نفس ذائقة الموت" وليشرع في مراسيم نقله في سفره الاخير ورحلة اللاعودة الى الغابة... كثر العويل و النحيب من طرف النسوة ،اللواتي اخذن يصرخن باعلى صوت "احنيني ماشوفت ما تشوفت" ... ليتم حمل النعش بحضور حشد غفير...البعض منه يردد "لا اله الا الله" والبعض الاخر يكمل "محمد رسول الله" ... تم حفر القبر بمجرد "ما سوقنا الخبر "بموت الشيخ المعتكف ... موكب جنائزي مهيب في مدينة صغيرة ...صغيرة جدا... يصيرك فيها الموت شخصا مشهورا ...معروفا ...و الكل يلح على ان يردد ولو كان الميت من اخبث خلق الله واقذرهم: "اذكروا امواتكم بخير ...و الله يرحمها روح" الجسد سيدفن في مقبرة "الغرباء " المرتع القار للسكارى و الحشاشين و القمارة/ الكرايطية ... سيتم طمره وقراءة سورة يسن ومجموعة من الادعية و سياخذ "الطلبة" في سخاء بعض الدريهمات ... و الروح ستتركنا جميعا ...ستصعد طاهرة ...نقية ...زكية الى السماء ... ايذانا منها بنهاية مشوار وبداية مشوار اخر... مشوار حياة زائلة و بداية مشوار حياة دائمة ..."سعداتك افاعل الخير " ! وظفر من جمع الافضلين " اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا و اعمل لاخرتك كانك ستموت غدا" ... يتبع ...



#محمد_البكوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوارث الطبيعية بالمغرب: من تدبير الازمات الى حكامة المخاطر
- القامرة- التي في خاطري و-القاهرة-التي في خاطرك -المحطة الخام ...
- طيف
- - نصف السماء- من اجل -كل السماء-
- القامرة- التي في خاطري و-القاهرة-التي في خاطرك -المحطة الراب ...
- تنغير -الافرانية-
- اثداء مقدسة و اخواتها المدنسة
- القامرة- التي في خاطري و-القاهرة-التي في خاطرك -المحطة الثال ...
- نقطة الفراغ
- -القامرة -التي في خاطري و -القاهرة -التي في خاطرك -المحطة ال ...
- سيدي المخفي
- -القامرة -التي في خاطري و -القاهرة- التي في خاطرك -المحطة ال ...
- انسكلوبيديا المرح السياسي بالمغرب
- كفاك سيدي الرئيس... يكفيك سيدي الرئيس
- المغرب/ فرنسا :اشتدي يا ازمة تنفرجي
- ابتسامة البياض الثالث
- سمفونية المغتربين
- سلام الله!
- -الخطاب السياسي لبنكيران .من مأسسة الاختلاف الى شخصنة الخلاف ...
- انبياء الخلد التافه


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البكوري - القامرة- التي في خاطري و-القاهرة-التي في خاطرك -المحطة السادسة-