المنطق في الأعجاز القرآني (4)

الضياء والنور مترادفان , كما ان الماء يتبخر في جميع درجات الحرارة ويكون في اشده عند الغليان الذي يكون احيانا اكثر او اقل من 100 درجة حسب الضغط الجوي . لا تصدق كل ما يقوله زغلول النجار .

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إذا كانت الأمور على رأيك ولافرق بين ضياء ونور :
لماذا لم يقل هو الذي جعل الشمس والقمر ضياءا ً .
أو هو الذي جعل الشمس والقمر نورا ً .
أو هو الذي جعل الشمس والقمر سراجين .
لماذا فرق القرآن بين الشعاع القادم من الشمس فسماه ضوء ،والشعاع القادم من القمر فسماه نور ؟
ذكر اغلب المفسرون وعلماء اللغة ان الضوء : مايكون للشئ من ذاته ،والنور : مايكون من غيره ،واستعمل الضوء لمافيه حرارة حقيقية كالذي في الشمس .اطلق القرأن على الشمس ( سراجا ً وهاجا ً) وهو وضوح لكل ذي بصيرة حيث ان السراج يضيئ بعد ان يتقد الوقود بداخله وهذا ماأثبته العلم الحديث من أن الشمس اشبه بمفاعل نووي هائل و متقد يصل شعاع اتقاده الى ارضنا رغم البعد ،وهذا يعني انهاتستمد طاقتها من داخلها
اما القمر فهو كوكب يستمد مانراه من نور من انعكاس أشعة الشمس على سطحه وقد جعل الله تعالى سطحه مهيأ لخاصية عكس الأشعة .
لو رجعنا لقاموس المعاني نجد ان ضياء : مصدر ضياء
: شئ مضئ بذاته
واتفق متخصصوا اللغة على ان النور هو اضعف من الضياء .
وهكذا فمن قال قبل 1400 سنة ان الشمس سراج وهاج يتولد فيه الضياء

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استغرب الاصرار على استخدام اسم موريس بوكاي على الدوام، مع علم الجميع ان موريس بوكاي كان الطبيب الشخصي للملك السعودي، وتحت ظروف هذه المهمة المدفوعة الثمن، اعلن كل مااعلنه. فقد عاد والغى ادعائه بالاعجاز العلمي في وصف الجنين من نسخ كتابه اللاحق، وليس صحيحا على الاطلاق انه اعلن اسلامه. عدا عن ذلك لانجد اي طبيب اخر على الاطلاق يدعي ان مراحل الجنين الموضوفة في القرآن تتطابق مع العلم، بل وعلى العكس نجد العديد من الاطباء الذين ينفون ذلك.. ومع ذلك يستمر التشبث بمقولة بوكاي المبكرة واليتيمة. ونحن نعلم اليوم ان مراحل الجنين الموصوفة في الاسلام مقتبسة عن الطب الاغريقي الذي كان شائعا في فارس.. ونحن نعلم ان الاغريق اكتشفوا هذه المراحل البدائية بفضل ملاحظة تطور الجنين في بيوض الدجاجة.. عدا عن ان الاجهاض في مختلف مراحله يعطي الانسان فكرة عن مراحل تطور الجنين. للاسف فقط عند المسلمين تصبح الملاحظة الذكية احتمال غير وارد ولابد انها وحي، فلايوجد بين المسلمين من يصدق ان محمد يمكن ان يكون من الذكاء بحيث يلاحظ ظاهرة طبيعية بنفسه وقادر على الاستنتاج.. الذكاء ليس من صفات العرب على مايبدو ولابد ان يكون وحي

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

احدى ايات الاستشهاد ، على الارجح، مقتطعة من سياقها عن قصد . فالاصل ان يضع الاية بكاملها بدون استقطاع، والتي تقول: الله الذي جعل لكم سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا.. لنلاحظ ان القمر - فيهن- اي في السماوات، مع أن نور القمر لاقيمة له في السماوات وهو ليس مصدر الضوء اصلا، فكيف - جُعل نورا-؟ بل وحتى ضوء الشمس لاقيمة له بالنسبة للسماوات، ومن الواضح أن صاحب القرآن لم يكن يعلم ذلك.
وعلى العموم في لسان العرب لايوجد هناك اي اختلاف بين الضوء والنور، والتنوع في الاستخدام هو من ضروريات البلاغة العربية.
لايمكن الادعاء ان الله قد ابدع مضمون للكلمات البشرية لايعلمها البشر مسبقا، من حيث ان اللغة اداة بشرية وليست الهية، والتواصل مع البشر يجب ان يكون على اساس شروط الانسان وليس الله، طالما ان اداة التواصل هي الاداة البشرية.. لذلك محاولةوضع فرق بين الكلمتين هي بدعة حديثة لااساس لها في اللغة، ويضطر اليها الاعجازيين اليوم لضرورات خلق الاعجاز.

إرسال شكوى على هذا التعليق          155 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

ان الفترة التي قضاها موريس بوكاي طبيبا ً للملك فيصل عاهل السعودية هي فترة وجيزة ولاحظ ان اغتيال الملك كان عام 1975 م وان موريس بوكاي نشر كتابه المشهور والذي ترجم الى أكثر من سبع عشرة لغة (التوراة والأنجيل والقرآن والعلم الحديث )عام 1976 م بعد ان توصل الى قناعة كاملة ، كماأنه قبل ذلك قرأ القرآن مترجما ً باللغة الفرنسية ،ثم تعلم العربية وقرأ القرآن بالعربية بعد حوارات مع المسلمين والتي سماها (مصادمات حضارية ) قبل عمله مع العاهل السعودي وقبل وضعه كتابه المشهور .
كانت هناك ملاحظات لفلاسفة اليونان حول الجنين وكان يعتقد انه يتكون من دم الحيض الغليظ والفراعنة تصوروا ان للمشيمة سحرا ً خاصا ً ،وحتى قبل فترة زمنية قريبة تسبق ظهور المجهر الألكتروني والأجهزة الحديثة لم تكن اي معلومة دقيقة وصفت اوضاع تطور الجنين ،حيث ان اغلب العلماء حتى القرن التاسع عشر كانوا يتصورون ان الأنسان يتكون صغيرا ً في مني الرجل ، ففي عام 1651م تصور هارفي أن الأجنة ليست إلا إفرازات رحمية ،وفي عام 1672م استنتج جراف ان الأجنة ليست افرازات من الرحم وانما من المبايض،وفي العام 1675م اعتقد مالبيجي ان الأجنة في بيض الدجاج

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدجاج غير محتاجة لعناصر تخصيب من الذكر وانها تحتوي على كائن مصغر ينمو ولا يتخلق في أطوار.
غير ان ما وصف من اوضاع الجنين في القرآن الكريم من وصف علمي دقيق وتسلسل النشأة الزمني والتغيرات التي تطرأ على الجنين والتي لايمكن رؤيتها بالعين المجردة ، أذهلت العلماء المتخصصين في عصرنا وخصوصا ً بعد التقدم التكنلوجي اليوم ،يقول البروفسور كيث مور،استاذ علم التشريح في جامعة تورنتو بكندا و أحد اشهر علماء الأجنة في العالم :
ينتقل الجنين من مرحلة تطور الى اخرى داخل ثلاث أغشية ،والتي ذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى :
(يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) ( الزمر 6 ) .
وهذه الظلمات الثلاث هي جدار البطن وجدار الرحم ثم المشيمة واغشيتها ،ووجه الأعجاز في الآية القرانية هوان عملية تخلّق الجنين تتم في بطن الأم عبر ظلمات ثلاث وهذه العملية لايمكن فهمها وفق معارف القرن السابع .
ان الأيات التي توضح الأطوار التي تمر بها عملية تخلق الجنين وبصورة متسلسلة ودقيقة هي التالية

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان الأيات التي توضح الأطوار التي تمر بها عملية تخلق الجنين وبصورة متسلسلة ودقيقة هي التالية من سورة المؤمنون :
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ) (16 ) .
ان الأسبوع الرابع الذي يتحول فيه الجنين الى المضغة يكون حجم الجنين أقل من اربع مليمترات وهذا واضح اليوم لكل من يريد رؤية ذلك على اليوتيوب أما قبل 700 ميلادية وقت نزول القرآن فمن المستحيل رؤية هذه التغييرات

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن لانقول ان الأنسان اليوم استوعب كل ما جاء في القرآن ،ولو لاحظنا الزمان بين 700ميلادية واليوم ونحصي ما تبين للأنسان خلالها من اشارات قرآنية كثيرة أصبحت واضحة وهي لاتخفى على لبيب ،ولكننا من جانب آخر لو قارنا تقدم العلوم وخاصة في مجال الفضاء لوجدناها لاتزال تحبو وهي في مراحل أولية ،لازلنا كأولئك الجاهليين الذين تنزل عليهم القرأن ليشرح لهم كيفية حركة الشمس والقمر والسماء والأرض ، ولم نفهم الكثير عن ارضنا أو عن هذه الأجرام في مجموعتنا الشمسية ، ومن دون شك نحن لانزال لاندرك تماما ً عشرات الأشارات التي وردت في القرآن لتشير مرة الى السماء بشكل مفرد ومرة الى السماوات رغم اننا وجدنا الكثير من الصفات التي أطلقها عليها من مثل :
(أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) (6) ق .
( فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ){ (40) الحاقة . )
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ (12) الطلاق .
}(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

}(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ){ (12) فصلت .
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ ) (5) الملك .
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ) (7) الذاريات .
(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ) (12) النبأ .
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ) (16) نوح .
فهي تعني مرة غلافنا الجوي فقط وهو الذي يحمي الأرض من الكثير من الشهب والنيازك وغيرها من المقذوفات ،رغم انه لايمنع ضوء وحرارة الشمس المفيدة من الوصول الى الأرض ،وهو الوسط المناسب للضوء والصوت والتنفس وغيرها من امورنا الحياتية ، وقد ميز العلم لحد الأن ست طبقات له :
( وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ) (32) الأنبياء .
وهي تعني أحيانا ً ما

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهي تعني أحيانا ً ما يعلو الأرض :
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء) (24) إبراهيم .
وهناك من يردها الى الكثرة وليس العدد بذاته على قياس :
(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (27) لقمان .
حيث ان المقصود هنا ليس العدد سبعة بقدر ماهو تفخيم العدد .
غير اننا لو اعتبرنا ان السماء الدنيا هي المواجهة لنا من الأرض فأن هناك سماوات لم يبلغها تفكير الأنسان بعد :
( لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ) (67) الأنعام .

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---