أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -لَسعةُ الجوابِ-














المزيد.....

قصيدة -لَسعةُ الجوابِ-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 13:55
المحور: الادب والفن
    


أنا الاوراقُ يَلسَعُني الجَّوابُ
دموعٌ لليراعِ جَوىً تُذابُ

ترشُ مَعانيا مِنْ لا معاني
وتلوي أسطُراً هل ذا عَذابُ؟

رضابٌ للحروفِ ينثُ قَصداً
ليصبغ هامةَ المغزى خِضابُ

مِدادٌ من بناتِ الفِكرِ سَيلٌ
يُرَوّي نبتةَ المَعنى خِطابُ

ويجترحُ الكلامَ بشفرِ لُغزٍ
ويسقي بُرعمَ البَوحِ إنسراب

تَشظّى مِقولي والارضُ سَمعٌ
لتُبنى من شَظى قَولي قِبابُ

قبابٌ تَحتها رُهبانُ زُهدي
تُخفّي زُهدَها روسٌ عِقابُ

فراغاتُ الكلامِ مدى يتيمٌ
تسكَّع في متاهتهِ السَّرابُ

وثغرٌ للعطاشى كانَ نبعاً
به للماءِ كُنهٌ وإنسكابُ

تشقُّ قَواربي نهراً شَفيفاً
ليُسلِم قاربي نَفْساً عُبابُ

نخطُ على الحضورِ حروزَ لُقيا
طلاسمَ يستحي مِنها الغِيابُ

حمائمَ غُربتي كبَتتْ هَديلا
لان الدوحَ يسكنهُ غُرابُ

نتوبُ عن المتابِ كأنَ شَيئا
من الاغواءِ يخلقهُ المَتابُ!

تأنسنْ أيها الانسانُ لُطفاً
ودع مَنْ هُم معَ القُطعانِ سابوا

فقمصانُ الضياءِ خيوط شمسٍ
يخاف بريقها عُريٌ ضَبابُ

سَتشرِق من رؤى التفكيرِ رُؤيا
يَأَولُ ما بها للصُبحِ بابُ

فكونوا في سلامٍ حيثُ أنتم
وطِيبوا والذينَ سَموا فَطابوا



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -فَصيحُ الجوى-
- قصيدة -راحلونَ مودَّعون-
- قصيدة -شَفَتانِ مِنْ توتٍ-
- قصيدة -مَرجِعٌ في كُلِّ عَقدٍ-
- قصيدة -الروحُ ملأى بالشعاعِ-
- قصيدة -يا راهب الصبر-
- قصيدة -لوعة الماء-
- قصيدة -أُمّي-
- قصيدة -أينَ المَفَرْ؟-
- قصيدة -وصي المرهفات-
- قصيدة -شَفَتانِ من حَلوى-
- قصيدة -تجربة واستنتاج-
- قصيدة -لنا المعالي-
- قصيدة -حزنٌ وملاذ-
- قصيدة -وحيٌ مِنْ أمل-
- قصيدة -تفاحتي العذراء-
- قصيدة -تفاحتي-
- قصيدة -عَفواً إمامَ العدل-
- قصيدة -أنا لوعةُ الجِسر المُسجَّى-
- قصيدة -تمتمات على اعتاب الرضا-


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -لَسعةُ الجوابِ-