أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف الصادق - قصيدة إبراهيم طوقان -أنتم.. !-














المزيد.....

قصيدة إبراهيم طوقان -أنتم.. !-


عارف الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 00:01
المحور: الادب والفن
    


عارف الصادق: قصيدة إبراهيم طوقان "أنتم.. !"
اليوم، الخميس 26 /2 /2015، شاهدت، كعادتي كلما سمحت الظروف، برنامج "لندن وكرشنباوم" في القناة العاشرة. استمعت إلى مثقّف عربي أعجبني فوق ما تتصوّرون! أذكر اسمه، صدّقوني، لكنّي لن أورده هنا. من باب "وإذا بليتم فاستتروا". لا أريد أن أنشر على الملأ مواقفه السياسيّة ودعاواه. الأستاذ أغاظني من اتّجاه آخر. أراد أن يقتبس بيتا من الشعر للشاعر الفلسطيني المبدع إبراهيم طوقان. لا يكفي ما جاء به من جواهر سياسيّة في ذمّ القائمة المشتركة. تطاول على إبراهيم طوقان أيضا. لم يستشهد بدقّة، مثل الناس، ولم يترجم بدقّة أيضا. ونحن لحرصنا على تراث طوقان، ولإفادة مثقف لندن وكرشنباوم، والناس أجمعين، ننشر أدناه أبيات طوقان، راجين أن يمتنع "المثقّفون" خاصّة، في قادم الأيّام، من تشويه شعر طوقان، أو غيره، بتلاوته مرة، وبترجمته أخرى:
أنتمُ "المخلصون" للوطنيّهْ / أنتمُ الحاملون عبءَ القضيّهْ
أنتم العاملون من غير قول! / بارك الله في الزنود القويّه !!
و"بيان" منكمْ يعادل جيشا / بمعدّات زحفه الحربيّه ..
واجتماع منكمْ يردّ علينا / غابر المجد من فتوح أميّه..
وخلاصُ البلاد صار على الباب، وجاءتْ أعيادهُ الورديّه..
ما جحدنا "أفضالكمْ"غير أنّا / لم تزلْ في نفوسنا أمنيّه :
في يدينا بقيّةٌ من بلادٍ.. / فاستريحوا كيلا تطيرَ البقيّه



#عارف_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل تتأوسط ... قولوا مبروك!
- العنصرية... حتى في الأسماء!
- الإصرار على الخطأ.. تياسة !!
- الربيع العربي وصل ... الجبهه!!
- هل العرب في حاجة إلى أحزاب -عربيّة- في الكنيست ؟!
- عاشت الوحدة العربيّة!
- السقوط المنشود!!
- كلّ الحقّ على كيري!!
- ليست الأمور بهذه السهولة يا أستاذ!
- هل أصوّت؟ لن أصوّت!!!


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف الصادق - قصيدة إبراهيم طوقان -أنتم.. !-