أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد محمد صالح - لماذا يحدث فى مصر ؟!















المزيد.....

لماذا يحدث فى مصر ؟!


أحمد محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1320 - 2005 / 9 / 17 - 09:48
المحور: حقوق الانسان
    


"مساء الاثنين 5/9/2005 أحترق 46 مثقفا مصريا فى مسرح قصر ثقافة بني سويف ، وقبلها بأيام غرق العشرات فى سقوط أتوبيس ركاب الصعيد !؟"

من ينظر حوله متأملا أحوال الوطن ، يجد شبح الموت فى كل خطوة ، فخطر الموت بدون مبرر أو نتيجة الإهمال والتسيب وخراب الذمم اصبح ملازما للناس فى الوطن ، فداخل منزلك يطل عليك الموت من أنبوبة بوتاجاز ، أو ثقب فى ماسورة الغاز ، أو فى طبق أكل مغشوش ، أو فى المياه الملوثة التى تشربها ، أو فى أساس منزلك الذى بناه مقاول له عضوية فى البرلمان ، فيسقط السقف على رأسك نتيجة توابع الزلزال ، أو تصاب بسكتة قلبية عندما تصلك فاتورة الكهرباء والمياه أو التليفونات . وأنت معرض دائما لاقتحام شقتك فى أى وقت من بلطجية اختلط عليهم عنوانك .
وإذا لم يحدث لك أى مكروه داخل شقتك ، فالويل لك إذا فتحت التليفزيون ، الذى يقول لك أن الحياة فى الوطن لونها بمبى ، وقتها سوف تموت غما وكمدا وغيظا من الحمامات الفخمة فى الإعلانات ، عندما تقارنها بشقتك ، أو إعلانات المنتجعات السياحية والمدن الجديدة وحمامات السباحة وملاعب الجولف ، وسوف ينفجر ضغطك ، عندما يقتحمك إعلان عن شريط غنائى لصوت حشاش وملامح بلطجى ، وتتلوى أمامه أنثى لازم تكون بيضاء البشرة ، وإذا تجاوزت الإعلانات بخير فالمصيبة فى نشرات الأخبار التى تتذكر قبل أن تنتهى أن هناك حادثا وقع فى الوطن ، وراح ضحيته الكثير ، ومع تجاهل غلاء الأسعار والمتطلبات المعيشية للأسرة من مأكل ومشرب رحمة بك ، وافتراض انك نجحت فى تخطى كل العواقب ونزلت إلى الشارع فخطر الموت يلاحقك فى كل خطوة فى القطار ، أو أتوبيس نقل عام يقوده سائق مهمل أدمن الطعمية ، ويسكن العشوائيات ويتبول فى الشارع ، ويدخن وهو نائم ، حتى إذا كنت تقود سيارتك فيمكن أن تركب فوقك إحدى سيارات السلطة من جيش أو شرطة ، أو يحتضن سيارتك ، ميكروباس من مشاريع بنك ناصر طالبا منك أن تدفع القسط بدلا عنه ، وإذا سرت على قدميك يمكن أن تقع من فوق أى كوبرى ، ولكنك لن تموت حيث تستقبلك بالوعة مفتوحة ، غطائها لم يأتى بعد من أمريكا ، أو يصعقك سلك مكشوف محتاج يتحجب ، أو تقع فوقك كتلة من جبل المقطم أو تجرفك السيول إلى افغنستان وتتحول إلى إرهابى . وإذا نجحت فى زيارة مريض فى إحدى المستشفيات الحكومية أو الاستثمارية ، فأحرص على الخروج سريعا خوفا من وضعك فى ثلاجة الموتى استفاءا لجرد الجثث بدلا من التى بيعت أعضائها ودمائها للأخوة العرب ، وإذا نجوت من كل ذلك ودخلت المسجد شاكرا الله على نعمة الحياة التى سوف يسألنا عنها ، وعن أعمالنا فى المحافظة عليها ، وجلست تسمع الأمام لعله يمسح صدرك برحمة الله ، وقتها سوف يرتفع ضغطك وينفجر عقلك ، لأن الأمام مثل غيره من الوعاظ اخذ يلف ويدور فى الكلام ملخصة أن كل شىء حرام فى الوطن . وإذا فكرت أن تهرب وتهاجر إلى الدول العربية فالكفيل فى انتظارك هناك ليفعل بك ما يشاء باسم الوحدة العربية ، وإذا هاجرت إلى دول أوربا أو إلى أمريكا أو حتى إلى إسرائيل (فهى اقرب وعلى استعداد لاستقبالك ولن تتهم بالتجسس ) وقتها سوف تموت أيضا بالحسرة على الوطن عند أول مقارنه بين شوارعهم وشوارعنا ، فأنت فى كل الأحوال ميت ، وعلى اقل تقدير سوف تموت غيظا من الاستقرار المميت تحت رعاية حكامنا .لقد اصبح التسيب وخراب الذمم والإهمال مسيطرا على البناء القيمى للشخصية المصرية نتيجة منظومة القهر و الجهل والفقر، والفساد والزحمة والقرف ، فماذا نتوقع غير مزيدا من الكوارث ومزيدا من فرص الموت للناس فى الوطن أم الدنيا !؟ وكلنا نتذكر حادثة قطار الصعيد ، والعبارات التى غرقت فى البحر الأحمر ، وحرائق المصانع والمبانى ، وسقوط أحجار المقطم ، وانهيار العمارات المستمر فوق روؤس سكانها وقتل العشرات كل حين ؟ ورغم أننا احفاد بناة الأهرامات ، الا ان غالبية عقارات ومبانى الوطن مخالفة لقوانين البناء ، ولم نسمع عن سقوط عمارة واحدة فى إسرائيل نتيجة الأهمال والغش والجهل والطمع وخراب الذمم ؟ لماذا يحدث ذلك فى الوطن بالذات؟! لماذا لم نسمع عن حادثة قطار واحدة فى دول الجوار نتيجة التسيب والأهمال ! ونتذكر جميعا موت طلبة الشرطة بعد شحنهم بإهمال ، والبالوعات المفتوحة ، والأسلاك المكشوفة ، الأفكار المغشوشة ، والفن الذى يغيب العقل، وكارثة شركات توظيف الأموال ، والغذاء الفاسد ، والإرهاب ، الغش الجماعى ، وحوادث أغتصاب الفتيات المتزايد ، والقائمة لا تنتهى آخرها ، وهى تعكس تحلل وأنهيار وتفسخ منظومة البنيان الأخلاقى فى الوطن ، والعجيب اننا نتعامل مع هذا الأنهيار الأخلاقى ، بحلول مؤقتة وغيبوبة عن المستقبل
ورغم ان هناك ملايين من الناس فى الوطن يعتمرون ويحجون كل عام ، ويرجعون يبسملون ويحوقلون ! وكان من المفترض ان يقل الفساد وخراب الذمم ، لكن النتيجة انه لوحظ مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج ، يزداد الفساد وخراب الذمم وتزداد الكراهية ويسيطر الحقد والحسد فى الأقوال والأفعال بين الناس فى الوطن ، لأنهم ببساطة شديدة يتمسكون بالطقوس والمظهر والشكل الدينى دون الجوهر الذى يجب ان يظهر فى السلوك .
لماذا يتحايل الناس فى الوطن ؟! فالبائع يحاول دائما ان يغشك ،ويجتهد فى استغفالك ، والتاجر يبيع لك عن قصد كل ماهو فاسد ، والمقاول يضحك عليك فى المواصفات ، والطبيب يبتز أموالك ويغالي فى سعره ، والمدرس يدفعك للدروس الخصوصية ، وأستاذ الجامعة يتاجر فى المذكرات مع الطلبة ، والمفكر والصحفى يحاول ان يقنعك بوجهة نظر اصحاب المال والنفوذ ، والمثقفون بعضهم يتاجر بالعروبة والقومية والوحدة ، ومنهم من يتاجر بالناصرية ، ومنهم من يتاجر بحقوق الأنسان ، ومنهم من يتاجر بالتاريخ ، ومنهم من يتاجر بالدين ، وأخرون يتاجرون بالحرية والديمقراطية ، بل منهم من يتاجر بالفكر والفلسفة . لماذا دائما فى الوطن الاقزام هم النجوم فى كل موقع ؟ ! و لماذا الزمارين والمنافقين والمهللين والراقصين ، وانصاف الفنانين ، وبقايا العلماء ورجال الدين ، وانصاف الرجال هم من يعتبرون عادة نجوم المجتمع والضيوف المستمرين على الفضائيات وأجهزة الاعلام .
لماذا فى الوطن بالذات مائة الف دكتور فى العلوم والفنون والآداب وتسعون مليون أمى ، لدينا دكاتره بعدد شعر الرأس ، ومازلنا نعيش قبل القرن الواحد والعشرين بمئات السنين فى التفكير وفى السلوك وتنتشر الشعوذة والدجل والجهل حتى بين المتعلمين .
لماذا يحدث فى الوطن بالذات ان يستمر حكامه فى السلطة لعشرات وعشرات السنوات ؟ ولا يتزحزحوا عنها الا بالاسباب الطبيعية ؟ وأمامنا اسرائيل تغيير حكوماتها ورؤسها وأحزابها ، حين تستدعى المصلحة العامة ذلك ، ولماذا لم نسمع فىالوطن ان وزيرا او خفيرا قدم استقالته أو أنتحر ، او ان وزيرا أو خفيرا قدم للمحاكمة ، وأمامنا فى الدنيا رؤساء دول يقدمون للمحاكمة والمحاسبة ؟! . لماذا فىالوطن بالذات يوجد مجتمع بيضحك على نفسه ويتخيل ان عنده مدارس وتعليم وأعلام يرشد وجامعة تفكر، ومصانع تنتج ، وديمقراطية تمارس والحقيقة مره ، بل اننىازعم ان الوطن أعجوبة الدنيا هو البلد الوحيد الذى يهدر سنويا 6 مليارات من الجنيهات فى الدروس الخصوصية والنتيجة صفرا كبيرا فى التعليم ، والبلد الوحيد الذى تسقط فيه الأتوبيسات من فوق الكبارى ويقتل العشرات نتيجة الأهمال والتسيب ، وأكاد ازعم ان عدد ضحايا الكوراث نتيجة الأهمال والتسيب وخراب الذمم من حوادث قطارات واتوبيسات وسيارات يفوق عدد قتلى الحروب التى تحدث حولنا، فحوادث السيارات فقط وصل ضحاياها إلى اكثر من ستة الآف قتيل سنويا. ولماذا فى الوطن بالذات لا تتم محاسبة التاكسىعلى العداد ! بينما فى الدنيا هناك عداد يتم الدفع على اساسه ؟! بل لماذا تسير سيارات النقل الثقيل على شمال الطريق ؟! بينما فى الدنيا كلها تسير على يمين الطريق ؟! لماذا فى الوطن بالذات تسير السيارات فى الشوارع بدون سائقين وبدون ارقام وبدون أنوار ؟! لماذا فى الوطن بالذات تعطى رخصة القيادة لكل من هم ودب من الجهلاء والأميين والأجلاف تحت شعار أكل العيش ، لماذا فى الوطن يقف عسكرى المرور ينظم المرور بيده الشمال ، ويفتح يده اليمين للسائقين ؟!
لماذا ينفرد الوطن بالذات بخصوصية موت الناس بالسقوط فى البالوعات ؟ ! وبالضجة والأزعاج فى الشوارع ، فالجميع يستعمل الميكروفونات فى المساجد ، فى المدارس ، مع الباعة الجائلون ، فى المسارح ، الجميع يزعقون بالصوت العالى والكلاكسات منتهى الفوضى ، واصبح اسلوب الحوار بين الناس فى الشارع تبادل شتائم الاب والأم بالصوت العالى . هل شاهدت فى الوطن أم الدنيا دورة مياه عامة نظيفة فى اى هيئة حكومية تقدم للناس خدمة يومية ؟!
فىالوطن لا يسير احد على الرصيف ولا يعبر احد الشارع من الأماكن المخصصة ، وتستطيع ان ترمى اى شىء فى الشارع حتى ولوكانت كرامتك . والناس فى الوطن تحتفل بالأعياد الدينية بوضع الزينات والاضواء على المساجد والمنازل ، وسط الزبالة والأوساخ التى تملاء الشوراع ، ولا يفكر احد فى العمل على إزالتها ، فتسطع الأضواء فوق الأوحال ، وتزعق الميكرفونات بالآذان والأبتهالات الدينية وسط اكوام الزبالة التى تحيط بالمساجد نفسها ! لماذا نلجأ إلى المحسوبية والواسطة والمجاملة والرشوة عندما ندخل اى هيئة حكومية لأمر من الأمور ! لماذا فى الوطن بالذات عندما ندخل اقسام الشرطة ، والمحاكم وهى رموز وقلاع حماية القانون نلجأ إلى كل الحيل حتى الرشاوى لأنهاء أعمالنا ! لماذا تسعى اجهزة الاعلام الوطنية إلى السيطرة على العقول بالتعتيم والتمويه والتخدير بالتسلية بدلا من التوعية والتنوير .
لماذا فى الوطن بالذات كل شىء ممكن ، وكل شىء جائز ، والحياة سبهلله والحكام قبل الناس لا يحترمون القوانين ، وكل واحد يفعل ما يريد ، فممكن فى شارع الوطن ان تنام وتتبول وتأكل وتبيع وتشترى ، وتتزوج وتخلف ... ، ممكن تفعل اى شىء ، والحكام ايضا يفعلون ما يريدون يسدون الشوراع ويحولون المرور ، ويسجنوا الناس فى الطرقات حين تمر تشريفة اى عظيم . لماذا فىالوطن بالذات تكون نتائج اى أنتخابات بالأجماع ؟ لماذا فىالوطن تمتد الأجازات الرسمية وأجازات الأعياد طوال العام ، وإذا نزلت فى اى شارع فى اى مدينة فى وقت يفترض فيه انه ذروة العمل ، تجد الشوارع تفيض بالناس وقتها من حقك ان تتساءل هل هناك أجازة كل يوم ؟! لماذا؟ ولماذا ؟ولماذا فى الوطن بالذات كل كلام الحكام وطنية وكلام الآخرين تشكيك وخيانة . لماذا فى الوطن يعلن فيه دائما ان كل شىء تمام ، بينما كل من يملك عينين يشاهد الفقر والجهل والمرض واضح وضوح الشمس فى شوارع المدن وازقة الريف وعلى وجوه الناس ؟! ، هل الحياة فى الوطن اصبحت نوعا من العبث ، تقارير التنمية البشرية العالمية تقول بوضوح ان الوطن يتراجع إلى الوراء متحدية جميع الارقام والأنجازات الرسمية ، يعنى هناك مسافة ضخمة متزايدة للغاية حتى نلحق بركب التقدم ، هل الوطن صحيح هو أم الدنيا !؟ هل لديكم إجابة ؟! هل يمكن للوطن ان يدخل القرن التاسع عشر، وليس الحادى والعشرين مع سيادة الاهمال واللامبالاه، وعدم الجدية ، وعدم المساءلة ، وضعف مبدا الثواب والعقاب ، وتلوث الهواء وتلوث البيئة والتلوث الصوتى والفنى والفكرى والعلمى ، وحوادث القتل الخطأ ، وترويع المواطنين وغياب المسئولية وضياع الحقيقة ، هل يمكن ان نضيىء شمعة فى الوطن ؟! الناس فى الوطن خضعوا منذ الاف السنين وحتى الان لكل انواع الاستبداد والقهر السياسى والأجتماعى والاقتصادى والفكرى ، وفقدوا القدرة على الفعل الحقيقى ، واصيبوا بخراب داخلى نتج عنه كل السلوكيات السابقة ، التى تستلزم مواجهة حقيقية بتفعيل واصلاح النظام السياسى والتعليمى . واخيرا لماذا هذة الصورة السوداء هل هى الحقيقة ؟ او هناك احتمال ان اكون اصبت بالأكتئاب الشديد من الهم العام ، وبدأت امارس الخرافة !! هل أحترفت اليأس ؟ هل انتحر التفاؤل، هل هناك أمل ؟!



#أحمد_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب التجمع الخاسر الأكبر فى انتخابات الرئاسة المصرية
- الفساد وتبادل السلطة
- متى تسقط بقية التماثيل؟!
- انفجار الأزهر وحالة العنف فى مصر
- هل تجلب الإنترنت الحرّية؟
- الرأسمالية وأعظم حماقة تكنولوجية فى التاريخ
- الليبراليون الجدد والإنترنت
- الشيوخ والإنترنت والمرأة
- احتلال العقول
- إرادة الرفض عند المصريين
- على هامش انفجارات طابا : شماعة المؤامرة
- التخلف دائما فى العقول
- الإنترنت والإستبداد
- موتوا
- التحرش الدينى
- المثقفون وتحديات عصر المعلومات
- ثقافة الدوجما
- انتصار الفقر
- التدين على الإنترنت
- ختان العقول


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد محمد صالح - لماذا يحدث فى مصر ؟!