أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - حياتنا التي جعلوا منها معاناة شديدة الصعوبة !!















المزيد.....

حياتنا التي جعلوا منها معاناة شديدة الصعوبة !!


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 20:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا :تدمير تماثيل متحف الموصل .
هل للتخلف .. نهاية .. أم ان السقوط لا يتوقف حتي بعد أن وصلوا بغباءهم للدرك الاسفل .
تواجد هؤلاء القردة .. يتقافزون في المتحف .. يدمرون كل ما تصل إليه أيديهم هل رفع من قيمة ..إسلامهم ..!!
هل حفز الكفار علي الدخول في دين الله افواجا .. !!
هل نفي وجود حضارة إنسانية سامقة منذ خمسة الاف سنة .. علي ارض نينوى .. والموصل !!.
هل سيتوقف البشر العقلاء عن زيارة المتاحف .!!
أسئلة عديدة كانت تدور في ذهني و أنا اراقب الفيلم الذى لم يستغرق اكثر من دقيقتين .. و لكنه ترك شرخا حادا.. يكشف مدى التدهور العقلي الذى أصاب مسلمي داعش .
البعض يقول ان ما تم تدميره هو نسخ من التماثيل .. وليست الاصول ..التي ربما تم بيعها .. لمتاحف العالم التي تتيه فخرا بالحصول علي قطعة واحده منها .
لا أستطيع أن أتخيل أن ما يحدث في سوريا و العراق .. هو واقع .. و لا أتخيل ان دين الاسلام قد هان علي أصحابة .. لجعلة يبدو دينا غير إنسانيا يضطهد كل ما ..انتجه البشر .. ويدمره تدميرا .
لقد تحلل العقل الاسلامي السلفي .. وأصبح يوحي لصاحبة ..بافظع التصورات .. و أغرب الافعال .. في جنون داعشي غير مسبوق في القرنين الماضيين .
العجيب ..أن اليونيسكو .. و الامم المتحدة .. ومثقفي العالم .. ينظرون للامر علي اساس انه من كوارث الطبيعة التي لا راد لها مثل الزلازل و البراكين .. او كأن مذنب متوسط الحجم قد ضرب نينوى .. فحول البشر بها الي غيلان .. سعرانه .. يستحسن البعد عنها .
السادة مثقفي العالم .. قليل من الضمير .. فكنوز .. بابل و اشور في خطر

ثانيا :حضرات السادة المفسدون اهلا.. المائدة جاهزة في شرم الشيخ
الفساد الذى اصبح إستراتيجية دولة .. منذ..سبعينيات القرن الماضي .. قام علي اربعة أعمدة .. و تطور ليصبح منشأ شاهقا كعلامة من علامات بلدنا التي لا تخطئها عين .
القائم الاول .. هو النظام المبني علي تحالف البيروقراطية الحكومية ، و عصابات رجال الاعمال (البنكرز و الصناعيين )، مع كبار تجار الجملة محتكرى السوق ، بالتضامن مع حثالة مغامرى اوروبا و امريكا ..( واليوم الخليج والصين .) .. هذا النظام لا يتغير .. فكما تغلي اللبن البارد ليفور وعندما يبرد يعود لتكوينه الطبيعي الاول .. كذلك فارالشعب علي النظام وهاج وكاد ان يحرق الوعاء بما فية .. ولكن عندما برد عاد كما كان واحة وجنة للفاسدين .. وصدق احمد عز عندما قال انه رجل النظام الحالي .
القائم الثاني ..هو الترابط بين الفساد الادارى و الاقتصادى .. مع التخلف التعليمي و الفكرى الناتج عن .. ضخ الافكار الدينية بكثافة ..بحيث توارت خجلا كل مناهج التفكير المعاصرة .. وتركت المجال لصولات و جولات رجال الدعوة الدينية غير المجددة والمعتمدة علي كتب و تراث الاقدمين .. لتسود فكرة غبية .. عن ان الالتزام بالطقوس الدينية .. هو الباب الملكي لدخول الجنة .. بغض النظر عن إرتكاب كل الموبقات و الخطايا .. الانسانية بما في ذلك السرقة و الرشوة وإستغلال النفوذ.. والتربح من الوظيفة .. فلتملاء خزائنك بالمال .. من اى طريق او وسيلة .. ثم تحج او تتبرع لطائفتك الدينية لتعود نقيا كما ولدتك امك .
القائم الثالث ..هو ترسانة القوانين المتعارضة و المتضاربة منذ زمن الفرمانات الهمايونية .. حتي زمن القوانين التي يوقعها اليوم السيد رئيس الجمهورية .. لقد اصاب الفساد مجتمعنا في مقتل عندما قنن جميع خطوات الفاسدين وجعلهم يخرجون كالشعرة من العجين .. ترزية قوانين كل العصور ..بصراحة قاموا بدور خطير .. في قلب الحق باطل و العكس .. وهم يكنون كرها لمصر و المصريين غير مبرر .. يجعلهم .. بشكل دائم يمنعون العدالة من ان تأخذ مجراها .. حتي و هم يعدون الدساتير المضروبة الفاسدة .
القائم الرابع .. جيش مدرب قوى قادر علي حماية النظام من كل سوء .. جيش ملتزم .. بان يبق كل شيء علي ما هو علية .. بعد تغيير بعض الوجوه .. فلنسقط المبارك .. و الطنطاوى .. وغيرهم من الجنرالات .. والمارشالات .. ما داموا غير قادرين علي إلحفاظ علي امن وسلامة النظام ونتقدم للشعب بوجوه اخرى بديلة أكثر قبولا .
الجيش المدرب القادر حفظ مصر بدون صراعات .. وسط العواصف و الانواء .. فلم تغير من طابعها .. الفاسد .. سامحا للجميع .. بالمساهمة مهما كانت عوراتهم واضحة .
الفساد في مصر كان دائما مركزه الصفقات المشبوهه التي تزيد من غني البعض .. حتي انهم يمكنهم دفع الملايين و المليارات بسهولة لفداء انفسهم .. ولا يختل التل علي حساب الديون المتراكمة و الضرائب المتصاعدة .. و الفقر المتزايد افقيا و رأسيا .
حضرات المفسدون من كل الجنسيات .. والملل .. حضرات المفسدون المحليون .. من كل الانظمة و التوجهات .. مباركيين اومن الاخوان المسلمين ..
السيد رئيس وزراء مصر يرحب بحضراتكم ويعد لكم إقامة سعيدة بشرم الشيخ يرجو أن تجدونها كما كانت دائما دافئة ، متعاطفة ، وواحة للفساد... و جهازنا البيروقراطي المشهود له بالكفاءة في تحصيل العمولات و طلب الاكراميات بانتظار ملايينكم.

ثالثا:ملانخوليا الشعوب وتصريحات بتوع حماس
الفقر الشديد و الغني المترف عندما يجتمعان في نظام ما .. فهذا يدل علي عجز هذا النظام علي التوائم المجتمعي..
ولكن عندما يحول افراده الي وحوش .. تتقاتل .. تحت أى رايه .. ((صراع طبقي ، تصفيه مذهبية ، نفي ديني للاخرين )) فإن هذا يعتبر شذوذا و مرضا نفسيا. أقرب للملانخوليا . يصيب افراد المجتمع ...
نفس الاعراض تظهر.. عندما يصيب قوم ما هلاوس بأن الاخرين يطاردونهم للانتقام.. فيهذون((وتنتابهم الوساوس والهواجس، الخوف والهلع، ويزداد استعداد المريض إلى الانفعال لأتفه الأسباب، ويتحول تدريجياً إلى شخص آخرمهمل في ملابسه،ومظهرةونظافته وربما يفكر في الانتحار))
قال القيادي في حماس صلاح البردويل خلال لقاء له مع الصحفيين في غزة: "لن نصمت على أي اعتداء مصري أو غيره وسندافع عن أنفسنا لكننا لن نعتدي على أي أحد".
واستهجن البردويل ما اعتبره حملة "التسخين" الأمنية والسياسية في وسائل الإعلام المصرية بدعوة الجيش المصري لضرب أهداف لحماس في غزة.
وقال إن مثل هذه الدعوات "هي ضرب من الجنون وانحراف كبير في بوصلة الدعم المصري للقضية الفلسطينية وتجاوز خطير في الأعراف والعلاقات الفلسطينية المصرية والعربية".
وأضاف: "أننا نخشى تكرار سيناريو الهجوم المصري على ليبيا في غزة لكننا لا نريد مواجهة مع الجيش المصري ونؤكد على احترام الإرادة المصرية مع رفضنا المطلق لحملة الاتهامات الباطلة ضدنا".
مش كنتم بتتبجحوا وتقولوا نقضي علي الجيش المصرى في ساعات ..
مش إنتم برضه اللي بتحفروا الانفاق .. وتبعتوا منها مجرمينكم .
فعلا (‫-;-#‏الحياة_مش_حلوة) مع بتوع حماس‬-;-



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة تختة الرمل فبراير 2015
- هل يحمل إسلامنا كل هذه الشراسة .
- الفريق أسامة عسكر مكلفًا بمكافحة الإرهاب
- في إنتظار ((اميني )) القادم من الجنوب .
- داعش و الواغش وإهدار كفاح قرنين
- دليل الشخص الذكي نحو تعليم ذكي
- الخواجات علي ارض المحروسة(يا أهلا بالخواجات )
- أما قبل وأما بعد ..الفاشيست يتحكمون في مصر
- تأملات مسن يعيش في القرن الحادى و العشرين
- السلفيون فصل كوميدي ام تراجيديا ماساوية
- تحرير العقل في زمن الاصولية
- يا أبناء الانسان إجعلوا أخوانكم يبصرون .
- من زرع قومية عربية حصدها داعشية .
- الحج وخلط الاوراق في مفاهيم الاستقامة
- تأملات شرقية في مسألة الديموقراطية .
- قذف الاحجار في البحيرة الراكدة
- التدين نشاط بشرى و العلم نشاط بشرى
- عذابات عقل من عالم مهزوم
- وكأننا أسراب جراد أو نمل نكررأخطاء الاجداد
- هي الحداية بتسقط كتاكيت ..عجبي !


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - حياتنا التي جعلوا منها معاناة شديدة الصعوبة !!