أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - قصة مرعبة من ذلك الزمن ..














المزيد.....

قصة مرعبة من ذلك الزمن ..


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 14:55
المحور: الادب والفن
    


( قصة مرعبة من ذلك الزمن )..!!
حكى لي صديقي قصة رهيبة وغريبة من الزمن الماضي بين شخصين من جهاز المخابرات وتاجر عراقي مفادها أن التاجر نتيجة لطبيعة العمل شاء القدر ان يتعرف على عنصرين من جهاز المخابرات الذين أقترضا مبلغاً كبيراً مِنْه بحيث اثر على تجارته وحين طالبهما بالمبلغ ..قالا له إِنَّكَ لا تطلبنا قرشاً ، وبعد الآن إن طالبت بالمبلغ نرسلك خلف الشمس ..نمحيك من الوجود .. وبعد فترة رجع اليهما وقال لهما : أعطيكم فترة تسترجعا لي المبلغ وبعدها سأتصرف بطريقة لا تتوقعانها ..! قالا له وماذا تفعل تشتكينا عند الرئيس ..!
ومن يوصلك له .. قال إنما ارسلكم للجحيم ..!
قالا ستقتلنا ..!؟
قال لا إنما أوصلكم ألى حبل المشنقة ..! تجاهلا كلامه ولم يعيرا له أهمية تذكر ..
ومرَّ شهر ، شهرين ولم يفعل شيء .. والمفاجئة إنه ذهب برجليه الى جهاز المخابرات ونكاية بهما قال لهم ( أنا جاسوس )!
قالوا له هل أنتَ تعي ما تقول ..! ؟ انه إثبات تهمة على نفسك .. وأعلم إن الاعتراف سيد الأدلة .. قال نعم أعي ما أقول .. إنما هدفي تبرئة نفسي أمام الله والوطن ولا يهمني النتائج ..! قالوا له يا رجل هذه التهمة خطيرة وتعدم بسببها .. قال نعم اعلم ولكن ليرتاح ضميري .. ومن معك في هذه الخيانة ..!؟ فذكر لهم أسمي الشخصين الذين استوليا على ماله من رجال المخابرات العراقية .. وقيلَ له لصالح أية دولة تجسستم على العراق فقال لصالح الدولة س ..
فهو في الحقيقة لم يكن جاسوساً ولا الشخصين الذين اعترف عليهما .. وإنما انتقاما منهما لعدم استرجاعهما ماله .. وكونه لم يجد وسيلة لأسترجاع ماله ونتيجة للظلم المحيط به كأحاطة الدائرة بمركزها .. فقرر بهذه الطريقة أن ينتقم منها ..تماشياً مع ( علىَّ وعلى أعدائي )هكذا بمثل هذه القصص وغيرها حدث ما حدث في 9-4-2003 ....
واليوم هناك قصص أيضاً إذا أستمرت ستقدم لنا تاريخ آخر والحليم يكفيه الإشارة ..



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات..
- قصة قصيرة ..الأمل
- تباروا في وصفكِ...
- أقلام وأقلام ...
- تلكَ اللؤلؤة ...
- أرى الخال ...
- بفرشاتي رسمت !
- تَنَحى ...
- سلامٌ ثُمَّ سلام ..
- إلى أين ..؟ !
- جميلة الفراشات ..
- سَقْطة ...
- بعد أنتصار عين الكورد كوباني .. ماذا يريد أردوغان والآخرون . ...
- الوَهمْ ...
- الفرصة التاريخية والكوردايتي ...
- فَّرَّ مِن التلفاز ...
- ليلٌ وصراع مع الألم ...
- بَصْمة ....
- مَرَّ عام ...
- ممالك العشق ...


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - قصة مرعبة من ذلك الزمن ..